Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على موقع فيسبوك، مؤخراً، منشورات، تتهم صحفيين ونشطاء مدنيين بالولاء للمجلس الوطني الكردي، والهجوم على مناهج الإدارة الذاتية، مع مزاعم أن اسمائهم وردت ضمن قائمة ضحايا عملية احتيال تعرض له عشرات الصحفيين، خلال تسجيلهم على دراسة الماجستير في المدرسة العليا للصحافة في باريس، لكن البحث أظهر أن المنشورات تتضمن مبالغة ومعلومات مفبركة، وأخرى مضللة. أجرى فريق بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، وراجع حسابات شخصية، وتبين من صحة المزاعم.  نتائج البحث أظهر البحث أن مصدر المنشورات حساب موقع  . على فيسبوك، يتابعه عشرات الآلاف، وهو موقع وهمي، سبق له أن نشر معلومات مضللة بشكل دوري. لم تورد المنشورات أي أدلة تثبت انتماء كل من الصحفي مكسيم العيسى، ومسعود حامد وعامر مراد، وشيار خليل، إلى المجلس الوطني الكردي. لا يدعم البحث وجود أي رابط تنظيمي بين الصحفين الأربعة السابقين، والمجلس الوطني الكردي أو أحد أحزابه. لا يدعم البحث وجود أي تقارير صحفية للصحفيين الأربعة حول مناهج الإدارة الذاتية. ينتمي الصحفي شفان إبراهيم، إلى الحزب الديمقراطي الكردستانيسوريا. نشر شفان إبراهيم  على حسابه منذ عام 2018، أكثر من عشر منشورات تضمنت روابط مقالات رأي وتقارير وتعليقات، إضافة إلى لقاءات مصورة ،حول مناهج التعليم في الإدارة الذاتية. لا يدعم البحث وجود أي تحريض أو تهجم على الإدارة الذاتية أو مناهجها فيما نشره الصحفي شفان إبراهيم، ولم تخرج آراؤه المنشورة عن إطار حرية التعبير عن الرأي. لا يدعم البحث وجود أي مواد أو منشورات للناشط المدني هجار أمين، حول مناهج الإدارة الذاتية. لم يتمكن فريق من التحقق من انتماء هجار أمين، إلى الحزب الديمقراطي الكردستانيسوريا، أحد أكبر أحزاب المجلس الوطني الكردي، لكن والده بشار أمين يعد من قياداته. أظهر البحث أن خمسة من أصل ستة من هؤلاء الصحفيين وهم، مكسيم العيسى وعامر مراد وشفان إبراهيم وهجار أمين وشيار خليل، أعلنوا عبر حساباتهم الشخصية أنهم سجلوا للدراسة في المدرسة العليا للصحافة في باريس. لا يدعم البحث ورود اسم الصحفي مسعود حامد من ضمن المسجلين للدراسة في المدرسة العليا للصحافة، في حين يظهر البحث أنه يحمل شهادة الدكتوراة من جامعة باريس الثانية. أظهر التحليل أن المنشورات اعتمدت على المبالغة وأوردت معلومات صحيحة جزئياً وأخرى مفبركة، لاتهام الصحفيين والنشطاء بالتحريض ضد الإدارة الذاتية ومناهجها التعليمية، واستخدمت لغة تحريضية للإيحاء بأنهم  يعملون ضد مناطقهم، فيما بذل آلاف الشبّان دمائهم الطاهرة لتحقيق هذا الحلم. سبق لمعظم الحسابات الشخصية والعامة التي تداولت الخبر أن نشرت معلومات مضللة وحرضت على صحفيين ونشطاء سابقاً.  خلاصة النتائج: الادعاء بأن مجموعة من الصحفيين والنشطاء الكرد السوريين، حرضوا ضد مناهج الإدارة الذاتية فيما سبق وأنهم كانوا من المحسوبين على المجلس الوطني الكردي ووردت أسماؤهم في قائمة ضحايا عملية نصب للدراسة في المدرسة العليا للصحافة في باريس، هو ادعاء مضلل. الادعاءات المفبركة بحق هؤلاء الصحفيين والنشطاء جاءت في سياق تحريضي. خلفية: كشف تحقيق استقصائي، نشره موقع الجزيرة يوم أمس، أن نحو 200 صحفي عربي وسوري تعرضوا لعملية احتيال خلال تسجيلهم على دراسة الماجستير في المدرسة العليا للصحافة بباريس، ليتبين أن المدرسة غير معترف بها، ولا يمكن الاستناد على شهادتها لمتابعة رسالة الدكتوراه.
فيديو لمبنى تندلع فيه النيران ليلاً، تداولته حسابات على أنه من حريق في البحوث العلمية بحي برزة في دمشق.
الإدعاء: فتح باب التسجيل لموسم الحج 2025 في الجزائر وشروط التقديم عبر بوابة الحج الحقيقة: الخبر إشاعة ولا أساس له من الصحة نشره موقع أجنبي مع تقديم رابط مزيف للتسجيل، كما أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لم تنشر أي بيان بخصوص فتح باب التسجيل، ولا يوجد أي تصريح في هذا السياق. رابط الإشاعة: :..6170308798488389898498498598883985879848820259819887984882878681 :..824
نسبت صفحات عامة على موقع فيسبوك، مؤخراً، تصريحات إلى العضو في البرلمان الألماني من أصل سوري، جيان عمر، حول موقفه من إعادة اللاجئين السوريين ممن يرتكبون جرائم أو ممن ترفض طلبات لجوئهم، لكن البحث أظهر أنها مضللة. ونشرت صفحة باسم أخبار ألمانيا مع منة زهيري، وهي صفحة عامة يتابعها 89 ألف شخص، أمس الثلاثاء، أن البرلماني  من أصل سوري: يعلن تأييده عبر مداخله تلفزيونية ترحيل اللاجئين السوريين من ألمانيا الذين ليس معهم إقامات من مرتكبي الجرائم. كما نشرت صفحة باسم العراقيين في ألمانيا، يتابعها 273 ألف شخص، منشوراً ادعت فيه أن البرلماني يعلن تأييده عبر مداخله تلفزيونية ترحيل السوريين من المانيا الذين ليس معهم إقامات.  أجرى فريق بحثاً في غوغل وفيسبوك ويوتيوب، كما تواصل مع النائب في البرلمان الألماني جيان عمر. نتائج البحث أظهر البحث أن عمر أدلى بتصريحات لقناتي الحدث والعربية، تحدث فيها عن وجود نقاشات في البرلمان الألماني، ومطالبات بإعادة اللاجئين من مرتكبي جرائم القتل، وإعادة من لا يمتلكون حق الإقامة في ألمانيا،  إلى بلادهم. أبدا البرلماني  خلال لقائه مع قناتي العربية والحدث، تأييده إعادة اللاجئين من مرتكبي الجرائم وأعمال القتل بوجه عام، ولم يذكر أنه يؤيد إعادة مرتكبي الجرائم من السوريين إلى سوريا، كما لم يبدي تأييده إعادة اللاجئين السوريين، ممن لا يمتلكون حق الإقامة في ألمانيا. أظهر البحث وجود مقابلة لجيان عمر، على تلفزيون سوريا، في 26 آبأغسطس الجاري، قال فيها أنا ضد ترحيل  اللاجئين السوريين من مرتكبي الجرائم أو من الذين ترفض طلبات لجوئهم، لأن ذلك يعني إعادة العلاقات مع نظام الأسد، وهذا نرفضه. كشف البحث أن صفحة أخبار ألمانيا مع منة زهيري عدلت منشورها حول تصريح البرلماني الألماني مرتين وفق ما كشف سجل التعديلات إلا أنها لم تصحح المعلومة. لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة أدلى بها البرلماني جيان عمر، لوسيلة إعلامية، أو في حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. أظهر البحث أن المطالبات بإعادة مرتكبي الجرائم أو ممن لا يملكون حق الإقامة من اللاجئين، لا يزال قيد النقاش، ولم تصدر أي قرارات أو تسن قوانين بهذا الخصوص، في حين يستغرق مثل الأمر  فترات طويلة نسبياً.  خلاصة البحث   التصريحات المنسوبة إلى البرلماني الألماني جيان عمر، حول تأييده ترحيل اللاجئين السوريين من مرتكبي الجرائم أو ممن لا يملكون حق الإقامة في ألمانيا إلى سوريا، تصريحات مفبركة.  خلفية: مساء الجمعة 23 أبأغسطس الجاري، أقدم شاب سوري يبلغ 26 عاماً، على قتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين  في مركز مدينة زولينغن الألمانية، خلال مهرجان للاحتفال بالذكرى 650 لتأسيس المدينة. وفي اليوم التالي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، في حين تسبب الحادث المروع بحزن وذهول في جميع أنحاء ألمانيا، وأشتعل جدل سياسي حول قوانين الأسلحة، وقوانين تخص طالبي اللجوء، وفق موقع دويتشه فيله.
صورة آلية عسكرية تحترق، تداولتها حسابات على أنها من إحراق مرآب لـقسد في ريف الرقة بسوريا.
تداولت صفحات  على موقع فيسبوك، صورتين، قالت إنها لاستهداف صهريج محروقات بجديدة البكارة بريف دير الزور الشرقي، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. ونشرت صفحة تحمل اسم حركة أنباء الجزيرة والفرات، منشوراً  مع صورة، قالت إن مجهولين استهدفوا صهريجاً تابعاً لقوات سوريا الديمقراطية، فيما نشرت صفحة أخرى تحمل ذات الاسم، منشوراً مشابهاً مع صورة أخرى تظهر صهريجاً محطماً. أجرى فريق بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، كما أجرى بحثاً عكسياً عن الصورة، وتوصل إلى النقاط التالية: أظهر البحث أن الصورة الأولى نشرتها وسائل إعلام دولية على أنها في باكستان، وتعود لاستهداف مقاتلين من حركة طالبان، صهاريج محروقات تابعة لقوات التحالف الدولي في أواخر عام 2010. أظهر البحث أن الصورة الثانية، سبق أن نشرتها  ذات الصفحة، وأرفقتها مع أخبار عن حوادث مشابهة. لم يتمكن الفريق من تحديد المصدر الأصلي للصورة. لم يتمكن الفريق من التحقق مما إذا جرى استهداف صهريج لقسد في بلدة جديدة البكارة، مؤخراً. الصفحتين اللتين تداولت الصور، سبق أن نشرتا معلومات مضللة، وثقها فريقنا. في النتيجة: الادعاء بأن الصورتين تظهران استهداف صهريجٍ لقوات سوريا الديمقراطية قسد في ريف دير الزور، ادعاء مضلل.