Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
: الادعاء القناة 12 و13 الإسرائيلتين: الشرطة الإسرائيلية تلقت مكالمة هاتفية قبل شهر من حول مكان الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل 300 ألف دولار حول المعلومة المبدئية، و ثلاثة ملايين دولار بعد التأكيد واتمام العملية، حيث غادر الشخص المبلغ غزة قبل أيام، وتوجه للولايات المتحدة الأمريكية بعدها. نشرت صفحات ومستخدمون عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خبرًا مفاده أن المراسل ألون مورج كشف تفاصيل عملية تحرير أربعة أسرى إسرائيليين. وذكر الخبر أنه قبل حوالي 30 يومًا تلقى قسم الشرطة القريب من غزة مكالمة من رقم إسرائيلي، حيث قال المتصل إنه يريد التحدث عن أسرى يهود. وطلب المتصل مبلغ 300 ألف دولار مقابل معلومة مبدئية حول مكان وجود الأسرى، وتم الاتفاق لاحقًا على دفع 3 مليون دولار وإخراجه من غزة مع عائلته عند تأكيد المعلومات وإتمام عملية التحرير. وأضاف الادعاء أن الشخص غادر غزة قبل عدة أيام وتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد حصوله على المبلغ. ونسبت هذه المعلومات إلى القناتين 12 و13 العبريتين. قام فريق الرصد العبري في المرصد الفلسطيني تحقق بالبحث في المصادر العبرية العلنية بما فيها موقعي القناتين 12 و13 العبرية وحساباتها في منصات التواصل الاجتماعي، وتبين عدم ورود هذه المعلومات بالمطلق. حيث لم يجد الفريق أي من التفاصيل المذكورة حول عملية تحرير الأسرى. وأكد ذلك المختص في الشأن الإسرائيلي محمد أبو علان، الذي أشار إلى أنه ومن خلال متابعته للإعلام العبري منذ إعلان خبر تحرير الأسرى، لم ترد أي تفاصيل متعلقة بتواصل شخص مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك حول وجود أسرى في مكان ما، وأن هذه الرواية لا أصل لها في المصادر والمواقع الإخبارية العبرية. وفي التفاصيل المتوفرة حتى لحظة إعداد التقرير بشأن عملية تحرير الأسرى الإسرائيليين، نشرت قناة الجزيرة مقطع فيديو حصلت عليه بشكل حصري يظهر تسلل القوات الخاصة الإسرائيلية متنكرةً من خلال شاحنة مساعدات وسيارة مدنية إلى المناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحماية دبابات إسرائيلية، وغطاء جوي ومدفعي لشن العملية. فيما ذكر موقع أكسيوس أن خلية الرهائن الأمريكية في إسرائيل دعمت جهود إنقاذ الرهائن الأربعة، وأوضح المصدر أن الخلية الأمريكية المعنية بالبحث عن الأسرى والموجودة في إسرائيل ساعدت في العملية. كما نشر موقع ميدل إيست آي البريطاني نقلًا عن وكالات أنباء عالمية أن الولايات المتحدة الأمريكية شاركت في عملية تحرير الأسرى يوم السبت 8 يونيوحزيران الجاري. وصرح مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس أن خلية أمريكية متمركزة في إسرائيل دعمت العملية العسكرية الإسرائيلية، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز لاحقًا أن الولايات المتحدة قدمت المعلومات الاستخبارية وغيرها من الدعم اللوجستي. لكن تحقيقاً أجرته وحدة التقصي في التلفزيون العربي، عبر مصادرها المفتوحة أثبت أن الرصيف الأميركي الذي أصلح في ميناء أسدود الإسرائيلي بعدما جرفته الأمواج، وأعيد تثبيته قبل يوم من العملية الإسرائيلية قد استخدم لأغراض غير إنسانية أفضت إلى مجزرة النصيرات. ولاحقاً لعملية تحرير الأسرى، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أمس الأحد 9 يونيوحزيران، عن مقتل ثلاثة أسرى أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية في المخيم ذاته الذي تم فيه تحرير أربعة أسرى إسرائيليين وسط مخيم النصيرات جنوب مدينة غزة، من خلال عملية عسكرية شنها جيش الاحتلال بالتعاون مع جهاز الشاباك وفرقة  اليمام الإسرائيلية، يوم السبت 8 يونيوحزيران الجاري  والتي أسفرت عن استشهاد ما يزيد عن 274 شهيداً، وما يقارب 700 جريح بحسب ما أعلن عنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة. ويوصي المرصد الفلسطيني تحقق الجمهور بضرورة التحقق من صحة الأخبار من مصادر موثوقة قبل تصديقها أو نشرها. ويُفضل البحث في عدة مصادر مستقلة والاعتماد على الجهات الإعلامية المعروفة المختصة بالشأن العبري، كما نشجع على استخدام أدوات التحقق المتاحة مثل البحث العكسي في المصادر العلنية، للتحقق من المحتوى قبل المشاركة والنشر. تنويه تم تحديث التقرير بتاريخ 1162024 الساعة 10:18 دقيقة بإضافة تفاصيل جديدة حول استخدام الميناء الأمريكي العائم المخصص لأغراض إنسانية، في العملية العسكرية لتحرير الأسرى قبل أيام في النصيرات وسط قطاع غزة. خلاصة التحقق الإعلام العبري لم يورد أي معلومات حول تلقي الشرطة الإسرائيلية مكالمة عن مكان الأسرى الإسرائيليين في غزة، حيث لم يكشف البحث في القنوات العبرية 12 و13 أي تفاصيل عن هذه الرواية، وهو ما أكده المختص في الشأن الإسرائيلي محمد أبو علان أن هذه المعلومات غير صحيحة ولا أصل لها في المصادر العبرية. مصادر التحقق مصادر الادعاء  محمد أبو علان، المختص في الشأن العبري. موقع أكسيوس الأمريكي. موقع ميدل إيست آي البريطاني. صحيفة نيويورك تايمز. سالم بوك. جريدة الوجهة نيوز. القويسمه حي المعادي. ما لا تعرضه الجزيرة. لن تشاهده على الجزيرة. الجيش المصري العظيم. :
 عجت مواقع إخبارية كردية، وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، بأغنية تحت عنوان كوردي أنا، نسبت للفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله، ودارت حولها الكثير من ردود الفعل. ففي حين نشرتها وسائل إعلام على أنها أغنية جديدة للفنان السعودي، جزمت وسائل إعلام سورية، وصفحات شخصية على موقع فيسبوك، بأن الأغنية مولدة بأدوات الذكاء الاصطناعي، دون تقديم أيّ أدلة تثبت هذه الادعاءات. تحرى فريق حقيقة الأمر، وتتبع حسابات الفنان، والملحن والشاعر والموزع الموسيقي، إضافة إلى شركة التسويق الإلكتروني، المفترضين للأغنية، وتوصل إلى النقاط التالية: نشر ت قناة كوردستان اليومعلى يوتيوب الأغنية ونسبتها إلى الفنان عبدالمجيد عبدالله، وإلى الملحن الإماراتي فايز السعيد، وإلى الشاعر السعودي عبدالله الملحم،  وإلى شبكة أوتار للتسويق الإلكتروني. لا يدعم البحث وجود الأغنية على حسابات الفنان عبدالمجيد عبدالله، على وسائل التواصل الاجتماعي. لا يدعم البحث وجود الأغنية على حسابات الملحن فايز السعيد، على وسائل التواصل الاجتماعي. لا يدعم البحث وجود الأغنية على حسابات كل من الشاعر عبدالله الملحم، والموزع الموسيقي نور هاشم على وسائل التواصل الاجتماعي. نشرت شبكة أوتار، الأغنية على حساباتها في انستغرام، وفيسبوك، ولكن لم تنشرها في حسابها على يوتيوب. راسل فريق   عدداً من الحسابات للفنان عبد المجيد عبدالله، والفنان فايز السعيد والشاعر عبدالله الملحم، وشبكة أوتار. تلقى فريقنا رداً عبر تطبيق واتس آب لحساب كانت قد نشرته شبكة أوتار عبر معرفاتها، وجاء في الرد أن الأغنية من أداء الفنان عبدالمجيد ومن ألحان فايز السعيد، وأن سبب عدم نشر  الفنان على حساباته، يعود إلى اتفاق مسبق، فيما نشر الملحن عبر حساباته، لكن لم نجد الأغنية منشورة عبر حسابات الملحن. لم يتمكن فريقنا التحقق بأساليب أخرى، مما إذا كانت الأغنية مولدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ولا ينفي إمكانية توليد أغاني بتقنيات الذكاء الاصطناعي. في النتيجة: الادعاءات حول عائدية الأغنية أو عدمها، إلى الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله، بحاجة إلى أدلة تثبت أو تنفي حقيقتها.
تداولت حسابات وصفحات على موقع فيسبوك، مؤخراً، صورتين على سبيل المقارنة، وادعت أنهما لمكان واحد في منطقة عفرين شمال غربي سوريا، وتظهر  إحداها ما آلت إليه هذه المنطقة بعد قطع أشجارها، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. أجرى فريق بحثاً عكسياً عن الصورتين، واستعان بتطبيق غوغل إرث برو، وتوصل إلى مجموعة نقاط: سبق أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصورتين نهاية عام 2023، على أنهما تعودان لبساتين في ريف مدينة كفرنبل جنوبي إدلب. أوردت تقارير لوسائل إعلام سورية معارضة أن الصورتين تعودان لمنطقة بريف مدينة كفرنبل، بعد أن تعرضت بساتين الزيتون فيها للقطع على يد قوات الحكومة السورية. أظهر البحث باستخدام تطبيق غوغل إرث برو، أن الصورتين التقطتا بالقرب من موقع قصر الزير جنوب كفرنبل وباتجاه بلدة حزارين. أظهر البحث أن أقرب نقطة لموقع التقاط الصورتين هي عند التقاء خط العرض 35°3441.97شمال مع خط الارتفاع 36°3256.77شرق. أظهر البحث عبر خرائط غوغل وجود صورة للمنطقة ذاتها، بزاوية مختلفة، وتمكن فريقنا من تحديد اقرب نقطة لالتقاط هذه الصورة أيضاً. لم توضح الصفحات والحسابات التي زعمت أن الصورتين تعودان لمنطقة بريف عفرين، أين التقط الصورتان. لم يتمكن فريقنا من تحديد مصدر الصورتين المتداولتين، وإذا ما كان قد تم التلاعب بهما أم لا. لا ينفي فريقنا تعرض بساتين الزيتون والغابات الحراجية في منطقة عفرين لعمليات قطع جائر بغرض التحطيب أو لأسباب أخرى. في النتيجة: الصورتين السابقتين تعودان لمنطقة حزارين، وقد التقطتا بتوقيتين مختلفين في موقع قريب من قصر الزير جنوب مدينة كفرنبل. الادعاء أن الصورتين السابقتين تعودان إلى منطقة عفرين، ادعاء مضلل.
تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، صورة إنفوغرافك مع مزاعم أن مدينة عفرين شمال غربي سوريا، جاءت من بين أخطر عشرة مدن في العالم، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. وأجرى فريق بحثاً بواسطة غوغل، وتوصل إلى مجموعة نقاط. نقلت غالبية الصفحات والحسابات المزاعم مع الصورة من صفحة موقع وهو موقع إخباري وهمي، نسب الصورة إلى تقـريــر لموقــع . يذكر تفاصيل عن مدن تنتشر فيها الجريمة في عدة بلدان حول العالم.  أظهر البحث أن الصورة الغرافيكية الأصلية، منشورة في موقع .. تم تعديل الصورة الغرافيكية بوضع علم المعارضة السورية، بدلاً عن علم البرازيل، كما وضع اسم عفرين بدلاً عن  اسم مدينة موسورو البرازيلية. سبق لموقع أن نشر العديد من المعلومات المضللة. لا ينفي فريقنا أن مدينة عفرين، شهدت جرائم وانتهاكات واسعة النطاق منذ سيطرة تركيا وفصائل المعارضة السورية عليها عام 2018، وفق تقارير حقوقية، دولية وسورية. في النتيجة: الادعاء بأن مدينة عفرين السورية، جاءت من بين أخطر عشرة مدن في العالم وفق موقع . هو أدعاء مضلل، والصورة الغرافيكية المتداولة مع هذه المنشورات معدلة.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صورة تظهر لافتة تحيي وحدات حماية الشعب ، مع ادعاء أنها رفعت خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، التي جمعت بين فريقي ريال مدريد الإسباني، وبوروسيا دورتموند الألماني، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. وتباينت ردود الفعل بين الحسابات والصفحات التي تداولت الصورة على منصتي إكس وفيسبوك، بين مؤيدة ومنددة وتواصل متابعون وصحفيون مع فريق ، وأرسل بعضهم مصدر الصورة المتداولة. أجرى فريق بحثاً عكسياً إضافياً عن الصورة بواسطة محرك غوغل، وتوصل إلى النقاط التالية: الصورة المتداولة نشرت أول مرة في آذارمارس 2018 بالتزامن مع هجوم عسكري شنته تركيا مع فصائل من المعارضة السورية، على منطقة عفرين شمال غربي سوريا. نشرت مواقع تركية الصورة حينها أكثر من مرة، مشيرة إلى أن المباراة جرت بين فريقي بوروسيا دورتموند وإنتراخت فرانكفورت الألمانيين. في النتيجة: الادعاء بأن صورة اللافتة التي تحيي وحدات حماية الشعب، ظهرت خلال المباراة النهائية من النسخة الأخيرة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ادعاء خاطئ.