Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت صفحات ووسائل إعلام عراقية وإماراتية أخبارًا عن تسمية مدرب نادي الجزيرة الإماراتي، المغربي الحسين عموتة، مدربًا للمنتخب العراقي بدءًا من يوم الإثنين المقبل.
الحقائق
الخبر مزيف، إذ أصدر نادي الجزيرة، الذي يتولى المدرب الحسين عموتة قيادته فنيًا، نفيًا رسميًا، وأكّد أنّ عموتة ملتزم بعقد يمتد لسنتين مع النادي، كما أكّد المدرب بنفسه استمراره مع النادي الإماراتي.
ورد النادي على الأخبار المتداولة بشأن ارتباط عموتة بأسود الرافدين في بيان رسمي، مشيرًا إلى أنّ المدرب "ملتزم بعقده مع النادي ولا صحة لأي أخبار عن فسخ عقده أو انتقاله لتدريب أي نادي أو منتخب".[1]
سبق ذلك، تأكيد من عموتة شخصيًا، إذ قال بعد تتويج فريقه بكأس مصرف أبو ظبي الإسلامي، إنّه مستمر مع نادي الجزيرة الإماراتي حسب العقد الموقع مع الطرفين لمدة سنتين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى "تلقي طلب بشكل محترم من العراق"، مبينًا أنّ الالتزام مع الفريق الإماراتي في الوقت الحالي يحول دون التعامل مع العرض العراقي.[2]
وتولى الحسين عموتة، 55 عامًا، مهمة تدريب الجزيرة الإماراتي في 8 تموز يوليو 2024، بعد استقالته من تدريب المنتخب الأردني، أي أن عقده ينتهي بشكل رسمي مع الفريق الإماراتي في 30 حزيران يونيو 2026.
لكن وعلى الرغم من النفي الرسمي، قالت وسائل إعلام رياضية إنّ محادثات "تجري بالفعل" بين رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال والمدرب عموتة، وأنّها بلغت مراحل متقدمة تضمنت مناقشة قيمة العقد، بل ذهبت أبعد من ذلك حين أشارت إلى أنّ تصريحات النفي "جزء من الاتفاق" بين درجال وعموتة إلى "حين حسم الأمر مع الجزيرة".[3]
ويواصل الاتحاد العراقي لكرة القدم رحلة البحث عن مدرب جديد لقيادة أسود الرافدين في المباريات المتبقية من التصفيات النهائية لكأس العالم، بعد الإعلان عن فسخ العقد مع المدرب الإسباني خيسوس كاساس، بسبب سوء النتائج.[3]