Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نسبت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخراً، تصريحات إلى رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ناصر الخليفي، مفادها أنه وعد بدعم الكرة السورية بمبلغ مليون يورو لتطويرها. لكن البحث الذي أجراه فريق ، على محرك غوغل وعلى وسائل الإعلام وحسابات نادي باريس سان جيرمان، أظهر خلاف ذلك. خلاصة: الادعاء أن ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان وعد بدعم الكرة السورية بمبلغ مليون يورو ادعاء غير صحيح.
تداولت صفحات وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، مؤخراً، أنباء عن اعتزام تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، زيارة سوريا وتنفيذ استثمارات تخص الرياضة السورية، لكن البحث الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك. ونشرت صفحات وحسابات أخرى، ادعاءً آخر مفاده، أن تركي آل الشيخ يجهز لاستثمار ضخم في كرة القدم في سوريا. خلاصة: المسؤول السعودي تركي آل الشيخ عبر عن رغبته بزيارة سوريا عبر منشور على فيسبوك. الادعاء بأن تركي آل الشيخ يخطط لتنفيذ استثمارات تخص الرياضة السورية، ادعاء مضلل. الادعاء بأن المسؤول السعودي يجهز استثماراً ضخماً في كرة القدم السورية، ادعاء مضلل.
مضلل نشرت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على فيسبوك، صوراً بمزاعم أنّها تظهر لاعبة كمال أجسام من محافظة بابل العراقية، تستعد للمشاركة بمسابقة عالمية، وأرفقت الصور بنص مفاده دون تصرّف: لاعبة كمال أجسام من ’بابل‘ تستعد للاشتراك بمسابقة عالمية. وحصد الادّعاء أعداداً كبيرة من التفاعلات. التحقيق: بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبين أنَّ الصور مضللة، حيث تم العثور الحساب الحقيقي للفتاة الظاهرة في الصور، بعد القيام بعملية البحث العكسي عبر متصفّح غوغل، والتوصّل إلى الصور الأصلية، إذ أنّها تعود للاعبة كمال أجسام مكسيكية، تدعى ساندي باتشيكو، وتنشر محتواها المتعلّق بكمال الأجسام في حسابها على منصّة أنستغرام. ونشرت باتشيكو الصور الثلاث، يوم 21 كانون الأول 2024. ما ينفي الادّعاء المتداول. ويعتبر نشر صورة لاعبة أجنبية على أنها عراقية وتستعد للمشاركة في مسابقة عالمية تضليلاً إعلامياً واضحاً لأنَّه يقدّم معلومة خاطئة للجمهور ويخدعهم من خلال استغلال صورة لا علاقة لها بالموضوع الحقيقي. هكذا سلوكيات تساهم في تشويه الواقع وتقلل من مصداقية الإعلام، خصوصاَ عندما يكتشف الجمهور لاحقاً أن الخبر مضلل، مما يؤدي إلى فقدان الثقة في الأخبار حتى لو كانت صحيحة. الأخطر هو أن هذا النوع من التضليل يهمّش جهود الرياضيين العراقيين الحقيقيين، ويعزز ثقافة الوهم بدل من دعم الإنجازات الحقيقية، وهو أمر يضرّ بالصورة العامة للبلد وبروح الشفافية والمصداقية التي نطمح لها، لذا من الضروري التأكد دائماً من صحة المعلومات قبل نشرها أو تداولها لتجنب الوقوع في فخ التضليل وخداع الجمهور.  مصادر التحقق: رابط1 خليكفاحص
تداولت صفحات ووسائل إعلام عراقية وإماراتية أخبارًا عن تسمية مدرب نادي الجزيرة الإماراتي، المغربي الحسين عموتة، مدربًا للمنتخب العراقي بدءًا من يوم الإثنين المقبل. الحقائق الخبر مزيف، إذ أصدر نادي الجزيرة، الذي يتولى المدرب الحسين عموتة قيادته فنيًا، نفيًا رسميًا، وأكّد أنّ عموتة ملتزم بعقد يمتد لسنتين مع النادي، كما أكّد المدرب بنفسه استمراره مع النادي الإماراتي. ورد النادي على الأخبار المتداولة بشأن ارتباط عموتة بأسود الرافدين في بيان رسمي، مشيرًا إلى أنّ المدرب ملتزم بعقده مع النادي ولا صحة لأي أخبار عن فسخ عقده أو انتقاله لتدريب أي نادي أو منتخب.1 سبق ذلك، تأكيد من عموتة شخصيًا، إذ قال بعد تتويج فريقه بكأس مصرف أبو ظبي الإسلامي، إنّه مستمر مع نادي الجزيرة الإماراتي حسب العقد الموقع مع الطرفين لمدة سنتين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى تلقي طلب بشكل محترم من العراق، مبينًا أنّ الالتزام مع الفريق الإماراتي في الوقت الحالي يحول دون التعامل مع العرض العراقي.2 وتولى الحسين عموتة، 55 عامًا، مهمة تدريب الجزيرة الإماراتي في 8 تموز يوليو 2024، بعد استقالته من تدريب المنتخب الأردني، أي أن عقده ينتهي بشكل رسمي مع الفريق الإماراتي في 30 حزيران يونيو 2026. لكن وعلى الرغم من النفي الرسمي، قالت وسائل إعلام رياضية إنّ محادثات تجري بالفعل بين رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال والمدرب عموتة، وأنّها بلغت مراحل متقدمة تضمنت مناقشة قيمة العقد، بل ذهبت أبعد من ذلك حين أشارت إلى أنّ تصريحات النفي جزء من الاتفاق بين درجال وعموتة إلى حين حسم الأمر مع الجزيرة.3 ويواصل الاتحاد العراقي لكرة القدم رحلة البحث عن مدرب جديد لقيادة أسود الرافدين في المباريات المتبقية من التصفيات النهائية لكأس العالم، بعد الإعلان عن فسخ العقد مع المدرب الإسباني خيسوس كاساس، بسبب سوء النتائج.3
خلال وقت قصير من نهاية مباراة المنتخب العراقي أمام نظيره الفلسطيني التي انتهت بخسارة صادمة عقدت مسار أسود الرافدين إلى مونديال 2026، انتشرت بشكل واسع أخبار عن إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، بالتزامن مع حالة من الغضب عاشتها الأوساط الرياضية إثر النتائج السلبية والأداء غير المقنع. وانتشرت الأخبار بسرعة عبر الصفحات والمنصات الرياضية وبعض وسائل الإعلام، مع معلومات عن اجتماع طارئ للاتحاد للنظر في الخيارات المتاحة لخلافة كاساس على رأس الفريق الفني للمنتخب العراقي بكرة القدم، قبل أنّ يتبين أنّ أخبار كاذبة كان هدفها تنفيس الضغط الجماهيري، إذ أنّ الشروط التي أبرمها المدرب الإسباني معقدة ولا يمكن فسخها بهذه السرعة والسهولة، كما سيتضح من خلال هذا التقرير: انهيار أمام فلسطين! كان المنتخب العراقي على بعد دقائق قليلة من اللحاق بمتصدر المجموعة وبفارق نقطة واحدة في المباراة أمام نظيره الفلسطيني، مساء أمس الثلاثاء، في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه تلقى هدفين في ظرف أقل من 10 دقائق، بعد أداء هزيل خلال الشوط الثاني. وبهذه النتيجة تجمد رصيد العراق عند النقطة 12 خلف الأردن 13 نقطة، وكوريا 16، ورفع فلسطين رصيده للنقطة 6 بالمركز الخامس في المجموعة.1 أسباب للخسارة:2 ويمكن تلخيص أسباب الخسارة التاريخية بعوامل مرتبطة بالإدارة الفنية والتحضير الذهني للمباراة، فضلاً عن إجراءات تنظيمية يتحملها اتحاد الكرة، أبرزها: 1. تراجع اللياقة البدنية أظهر لاعبو المنتخب تراجعًا ملحوظًا في اللياقة البدنية خلال الشوط الثاني، خاصة في الدقائق الأخيرة من المباراة. ورغم التقدم بهدف أيمن حسين في الدقيقة 34، لم يتمكن الفريق من الحفاظ على وتيرة الضغط الهجومي، مما سمح للفلسطينيين بالسيطرة. هذا التراجع البدني تجلى بشكل واضح في الدقائق 88 و907، حيث سجلت فلسطين هدفَي التعادل والفوز عبر استغلال التمركز الدفاعي الخاطئ وردود الفعل البطيئة. 2. أخطاء تكتيكية فادحة تحول العراق إلى لعب دفاعي بعد التقدم، رغم عدم امتلاكه خط دفاع منظم. لم يُظهر المنتخب العراقي خطة واضحة طوال المباراة، ولم يتدارك كاساس التراجع خلال الشوط الثاني، بينما اعتمد الفلسطينيون على خطط مرنة واستغلال الكرات الثابتة. إهمال تدريبات الكرات الثابتة: سجلت فلسطين هدفَيها عبر كرة ثابتة ركنية، مما يشير إلى ثغرات دفاعية في التعامل مع هذه المواقف، ما يعكس أنّ ضعف التدريبات الدفاعية للتعامل مع الكرات الثابتة. 3. لا إعداد ولا استقرار يواجه الفريق التدريبي واتحاد الكرة انتقادات كبيرة عن غياب رؤية استراتيجية لإعداد الفريق، سواء في اختيار اللاعبين أو التعامل مع الضغوط النفسية. 4. سوء إدارة لماذا لعبنا في الأردن؟ أثارت موافقة الاتحاد العراقي على لعب مباراة فلسطين في عمان، أرض المنافس المباشر على بطاقة التأهل، علامات استفهام، وكان تأثير وجود المشجعين الأردنيين واضحًا وكبيرًا بحسب كابتن المنتخب العراقي أيمن حسن الذي انتقد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بهذا الخصوص.3 5. أداء فلسطيني استثنائي: وسط كلّ هذا لا يمكن تجاهل الأداء القتالي للمنتخب الفلسطيني، الذي استغل أخطاء العراق بذكاء، ولعب بتركيز كبير في الدقائق الأخيرة عبر تنفيذ خطط هجومية على الأجنحة، واستغلال الكرات الثابتة. أخبار كاذبة لـ تنفيس الغضب فقط! وفور إنتهاء المباراة تناقلت وكالات محلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا عن إقالة مدرب المنتخب خيسوس كاساس، بسبب سوء النتائج في المباريات الأخيرة، وبدأ الحديث عن طرح أسماء بديلة من بينها اسم المدرب عدنان حمد.4 لكن هذه الأخبار لم تكن سوى محاولة لتنفيس غضب الأوساط الرياضية، مررت عبر وسائل إعلام ومنصات بعضها على صلة باتحاد الكرة، كما علم صحيح العراق من مسؤول رياضي. ولم يصدر أي قرار رسمي عن اتحاد الكرة بخصوص وضع المدرب كاساس5، فيما أكّد المدير الإداري للمنتخب الوطني مهدي كريم، أن المكتب التنفيذي في اتحاد الكرة سينظر في اجتماعه المقبل إقالة مدرب المنتخب الوطني خيسوس كاساس من عدمه. وقال كريم للوكالة الرسمية، إن إقالة المدرب كاساس يحتاج إلى اجتماع للمكتب التنفيذي ولا يستطيع أحد اتخاذ قرار شخصي.6 وخلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة، أكّد المدرب كاساس أنّه لن يستقيل نتيجة الخسارة، وقال إنّ هذا القرار مرهون بالاتحاد العراقي لكرة القدم، كما أكّد أنّ الجميع المدرب واللاعبين يتحملون مسؤولية الخسارة.7 الاتحاد في ورطة العقد مفخخ! في الأثناء أعلن عضو لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب أمير المعموري، فتح تحقيق في العقد المبرم بين الاتحاد العراقي لكرة القدم والمدرب كاساس، وكذلك بالعقد مع رابطة الدوري الإسباني لا ليغا. وتكشف المراجعة الأولية للعقد، بحسب المعموري، عن كوارث وشروط معقدة لن تجعل من السهل على اتحاد الكرة فسخ العقد، فضلاً عن شرط مالي تصل قيمته إلى نصف مليون دولار، إضافة إلى الأجور الكاملة:8 إذا أراد الاتحاد العراقي لكرة القدم إنهاء العقد مع المدرب الرئيسي قبل الأوان مع أو بدون سبب وجيه في أي وقت يجب إخطار المدرب بهذا الإنهاء مسبقًا من خلال إشعار مدته 30 يومًا. يتم منح المدرب الرئيسي تعويضًا عن هذا الإنهاء، بالإضافة إلى جميع المستحقات المالية المعلقة في النهاية مثل المكافآت، بما في ذلك الاتفاقات الشفهية، ونفقات السفر وما إلى ذلك أو أي تعويض معلق آخر بقيمة 500 ألف دولار أميركي في أي وقت أثناء مدة العقد من 2024115 ولغاية 2027131. في حالة رغبة المدرب الرئيسي في إنهاء العقد مع الاتحاد العراقي لكرة القدم قبل الأوان مع أو بدون سبب وجيه فيتعين عليه دفع نفس المبلغ وهو 500 ألف دولار في أي وقت خلال مدة العقد من 2024115 ولغاية 2027131. في جميع الأحوال إذا أنهى الاتحاد العراقي لكرة القدم عقد المدرب الرئيسي قبل الأوان ومن جانب واحد فسيكون الأخير ملزمًا في نفس الوقت بإنهاء عقود جميع المدربين المساعدين معًا. إذا لم يتصرف الاتحاد العراقي لكرة القدم بنفس الطريقة يعتبر الاتحاد العراقي لكرة القدم قد انتهك بشكل خطير شروط عقد المدرب الرئيسي بدون سبب وجيه. ماذا تبقى للمنتخب العراقي؟ ولم تبق أمام المنتخب العراقي من سبيل للوصول إلى مونديال 2026، إلاّ الظفر بالنقاط الكاملة خلال المواجهتين المقبلتين في شهر يونيو المقبل، أمام كوريا الجنوبية في مباراة ستلعب على أرض المدينة الرياضية في البصرة، يوم 5، ثم أمام الأردن في العاصمة عمان يوم 10 من الشهر نفسه، وهما المباراتين الأصعب في مشوار التصفيات.9