Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال في حوار متلفز د22: في زمن حكومة المالكي على مدى 7 سنوات اختفت 400 مليار دولار من البنك المركزي. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن البنك المركزي العراقي حدد في وقت سابق، عملية تنظيم احتياطياته، وعدم استخدامها إلا وفقا للقانون، وهو ما يجعل عملية سحب أي من المبالغ الاحتياطية في البنك المركزي بطريقة الديون الداخلية من المصارف وليس من البنك المركزي، إذ أن الاحتياطي يمثل موثوقية الاقتصاد المحلي. ويبدو أن الركابي خلط بين تصريح وزير المالية السابق علي علاوي بشأن ضياع 250 مليار دولار وبين احتياطي البنك المركزي العراقي، اذ اشار وزير المالية الى أن التقديرات تؤكد ضياع 250 مليار دولار في أبواب الفساد منذ تغيير النظام في العام 2003 وحتى العام 2021. وتنص التقارير عن البنك المركزي أنه حقق أعلى احتياطي له في العام الحالي الذي بلغ فيه نحو 87 مليار دولار، بعد أن كان نحو 52 مليار دولار في العام 2020. وبالبحث والتحري عن ضياع أي من أموال البنك المركزي خلال سنوات تولي نوري المالكي رئاسة الوزراء، لا وجود لمثل هكذا معلومات سواء في وسائل الاعلام المحلية أو العربية أو الأجنبية. وكان محافظ البنك المركزي السابق علي العلاق فند إشاعات في العام 2015 تحدثت عن اختفاء 10 مليارات دولار من البنك المركزي.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نسب للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي مفاده أن الحرس الثوري على أتم الاستعداد لضم محافظة البصرة لإيران في أقل من ساعتين. الحقيقة: تصريح مزيف، إذ لم يدل أي مسؤول إيراني سواء كان المرشد خامنئي، أو قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بأي تصريح حول استعداد طهران لضم البصرة، كما لم ينشر هكذا خبر في أي وسيلة إعلام عربية أو أجنبية. لم تذكر الخبر أية مواقع وحسابات تابعة لخامنئي، فضلا عن كونه لم ينشر في أي وكالة أخبار عراقية أو إيرانية أو أجنبية. بالإضافة إلى الصياغة الركيكة للخبر، يلاحظ أنه دمج بين منصبين في شخص واحد، وهو المرشد الأعلى أو الولي الفقيه كما يعرف في إيران والذي يشغله خامنئي منذ وفاة سلفه الإمام الخميني في 1988، وبين قائد الحرس الثوري، والذي يشغله الجنرال حسين سلامي. يشار إلى أن حسين سلامي هو ضابط عسكري إيراني برتبة لواء، وقائد جيش حراس الثورة الإسلامية، منذ تعيينه في 21 أبريل 2019. وكان قد قصف الحرس الثوري الإيراني في نهاية شهر أيلول سبتمبر الماضي، إقليم كردستان، وتحديدًا مناطق سيدكان الحدودية شمال أربيل، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
قال في حوار متلفز الدقيقة 36: لم نسمع ونرى خلال هذه السنتين التي كان فيها الكاظمي يمتلك أعلى المناصب، تظاهرة من التشرينيين لمطالبة الكاظمي بالكشف عن قتلة المتظاهرين. الحقيقة: تصريح غير صحيح، حيث شهد العراق خلال فترة حكومة الكاظمي العديد من التظاهرات والاحتجاجات في بغداد ومحافظات أخرى، تضمنت المطالبة بالكشف عن قتلة المتظاهرين، حتى تمت مهاجمة موكب الكاظمي خلال زيارته محافظة ذي قار لعدم إحرازه أي تقدم بملف محاسبة قتلة المتظاهرين. في 18 تموز يوليو 2021، انطلقت في ساحة الفردوس وصولا الى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، التظاهرة الاحتجاجية دعما لحملة إنهاء الإفلات من العقاب، بمشاركة المئات من الناشطين ومتطوعي المنظمات المدنية وطلبة الجامعات والنخب الأكاديمية والمجتمعية، تطالب بالكشف عن قتلة المتظاهرين وإنهاء الإفلات من العقاب. في 18 تشرين الثاني نوفمبر 2021، نظمت أمهات شهداء تظاهرات تشرين والمغيبين، وقفة احتجاجية في ساحة التحرير وسط بغداد للمطالبة بمحاسبة المتورطين بجريمة قتلهم ومعرفة مصير من اختفى منهم. في 12 شباط فبراير 2022، جددت تظاهرة لناشطين ومعهم أمهات ضحايا قمع التظاهرات للمطالبة بفتح تحقيق دولي في ملف مجزرة جسر الزيتون وحملات القمع التي طالت المشاركين في تظاهرات تشرين، مشددين خلال تظاهرة انطلقت في ميدان الحبوبي على عدم الإفلات من العقاب والقصاص من جميع القتلة وعدم الاكتفاء باحتجاز المقدم عمر نزار أحد المتهمين بمجزرة جسر الزيتون. في 1 تشرين الأول أكتوبر 2021، بدأ المئات بالتظاهر في العاصمة العراقية بغداد إحياء للذكرى الثانية لانطلاقة الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة في العام 2019، طالبوا بالكشف عن قتلة المتظاهرين. في 11 حزيران 2021، حاصر عشرات المتظاهرين، موكب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال تدشين الكاظمي محطة كهرباء وجسراً بمحافظة ذي قار، مرددين هتافات تطالبه بالكشف عن قتلة النشطاء السياسيين والمحتجين في الحراك الشعبي. في 25 أيار مايو 2021، شهدت بغداد ومحافظات أخرى، تظاهرات غاضبة طالبت بالكشف عن قتلة الناشط إيهاب الوزني، الذي اغتيل في كربلاء وباقي المتظاهرين، وطالبت بوضع حد للفصائل المسلحة والجهات التي تلاحق الناشطين، وقد شهدت صدامات بين المحتجين والقوات الأمنية، أدت إلى قتل وإصابة بعض المحتجين. في 6 آذار مارس 2021، بمحافظة الديوانية تواصلت الاحتجاجات لأربعة ايام على التوالي للمطالبة بالكشف عن الجهات التي قتلت المتظاهرين في الديوانية والمحافظات الأخرى ومحاكمتهم، وإطلاق سراح المتظاهرين والناشطين المدنيين المعتقلين من قبل الأجهزة الأمنية والكشف عن مصير المغيبين منهم. في 7 حزيران يونيو 2020، تجددت التظاهرات الغاضبة في العراق، لتشمل 4 محافظات جنوبية، رغم حظر التجول المفروض فيها بسبب جائحة كورونا، وطالب المحتجون بمحاسبة قتلة المتظاهرين، واتخاذ خطوات نحو الإصلاح، فضلا عن إقالة المحافظين. في 14 ايار 2020، أمهل متظاهرون بالعاصمة العراقية بغداد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي شهرا لتنفيذ ثمانية مطالب، بينها محاكمة سلفه عادل عبد المهدي بتهمة قتل محتجين.
قال في برنامجه تحت الرماد، الدقيقة 4:35 إن: أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أصدرت بيانات قبل يومين، حيّت فيها ثورة تشرين. الحقيقة: 🟧 ادعاء غير دقيق، إذ لم يصدر من السفارة البريطانية أي بيان يتعلق في ذكرى تظاهرات تشرين الأول أكتوبر 2019، أما بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارة الأمريكية في بغداد قد أصدرا بيانين منفصلين لم يحويا على أي ترحيب أو تشجيع لحراك تشرين، بل دعا البيانين إلى نبذ العنف والإعراب عن القلق من التوتر الذي يمر به العراق. 🟧 أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق 1 تشرين الأول 2019، بيانا أعربت فيه عن القلق الشديد بشأن التصعيد السياسي والأمني الاخير في البلاد. فالعنف ليس حلًا أبدًا ويجب أن لايسمح له بتقويض العملية الديمقراطية. لذا ندعوا كل الاطراف لنبذ أعمال العنف وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل تجاه وقف التصعيد والمشاركة في الحوار بشكلٍ بناء وبنية حسنة وضمن الإطار الدستوري، واضعين رغبات ومصالح الشعب العراقي أولًا. واضافت: في هذه الظروف، وإذ يمر العراق بذكرى مرور ثلاث سنوات على حركة تشرين الاحتجاجية وما يقارب من سنة على الانتخابات المبكرة التي جرت في تشرين الأول 2021، يؤكد الاتحاد الأوروبي على عزمه للأستمرار في دعم طريق الاصلاح الذي يسير به العراق واستقراره وسيادته. 🟧 أما السفارة الأمريكية في بغداد، فقد أصدرت هي الأخرى بيانا في 1 تشرين الاول 2022، قالت فيه: مع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة لثورة تشرين الاحتجاجية في عام 2019، وبعد ما يقرب من عام على تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المبكرة الأخيرة، تعرب حكومتا المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية عن تضامنهما مع الشعب العراقي ودعم سعيهم للإصلاح الديمقراطي. وأضافت نشعر بالقلق بعد مرور عدة أشهر من المفاوضات الداخلية، لا يزال العراق بدون حكومة مخولة لمعالجة الاضطرابات الاقتصادية والحَوْكَمة التي بدورها أشعلت حركة تشرين الاحتجاجية، والتي دفعت إلى إجراء انتخابات مبكرة. 🟧 أما بشأن السفارة البريطانية، فلم يصدر منها أي بيان يتعلق بالذكرى الثالثة لتظاهرات تشرين الاول 2019. 🟧 وجددت القوى والتيارات المدنية والعلمانية العراقية، في نزولها أمس السبت 1 تشرين الاول 2022، إلى شوارع العاصمة بغداد ومدن أخرى، في الذكرى الثالثة لاندلاع تظاهرات أكتوبرتشرين الأول 2019، فرصة لتوجيه رسائل للتأكيد على إمكانية العودة مرة أخرى للشارع ورفع نفس المطالب، التي باتت تركز على وقف هيمنة سلاح الأحزاب الدينية والفصائل المسلحة، على الحياة العامة في العراق.
قال في لقاء متلفز على قناة دجلة 58:02 د: الأنبار لم تشهد اعتقال إعلامي أو صحفي أو مدون بسبب رأي، لأن حكومتها المحلية مستقرة. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، فهناك صحفيون وإعلاميون تعرضوا لاعتقال ومحاولة عرقلة تغطايتهم الإعلامية، سواء في الاحتجاجات أو لأسباب أخرى، فالعديد من الشهادات رصدت لصحفيين يتحدثون حول اعتقالهم والإجراءات الأمنية غير القانونية التي جرت بحقهم. في نيسان أبريل 2019 اعتقلت السلطات المحلية بمحافظة الأنبار، الناشط المدني محمد جاسم على إثر كتابته منشورا على صفحته في فيسبوك انتقد فيه ضعف أداء الحكومة المحلية. وبحسب جاسم، فإن القوات الأمنية نقلته مباشرة من المنزل إلى السجن، ثم حلقت شعره بمستوى صفر فور اعتقاله، وقبل إحالته للتحقيق. وفي كانون الأول ديسمبر من العام ذاته، اعتقلت القوات الأمنية في المحافظة، الناشط المدني خليل الجميلي من منطقة الكرمة جنوب الفلوجة، بسبب نشر تغريدة في موقع تويتر قال فيها ‏‏دم شهداء الناصرية اشرف من كل السياسيين القتلة. كما تم اعتقال الناشط غيث الهيتي، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عام 2019، حيث داهمت منزله قوة أمنية إثر تدوينة كتبها عبر حسابه في فيسبوك، دعا من خلالها الشباب في محافظته إلى المشاركة في الاحتجاجات. في كانون الأول ديسمبر عام 2021 اعتقلت مديرية اجرام محافظة الانبار مراسل قناة العهد الفضائية حميد مجيد الفهداوي، وتم احتجازه لمدة أسبوع من دون تهمة أو مذكرة اعتقال. في شباط فبراير 2022 تم اعتقال الصحفي أحمد الفهد، في ‎الأنبار بتهمة إدارته لصفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي معادية لحكومة الأنبار، وتم احتجازه لأكثر من أسبوعين.
نشرت قناة صابرين نيوز على تليغرام، صورة جوية لساحة التحرير، لإثبات أن أعداد المتظاهرين قليلة جدا، وتناقلتها حسابات وصفحات أخرى. الحقيقة: صورة مفبركة، لأنها جرى التلاعب بها، بالإضافة إلى عدم تطابقها مع مقاطع فيديو توثق التظاهرات في نفس تلك الفترة. عشرات من الصور ومقاطع الفيديو للبث المباشر تثبت خلاف ما برز في هذه الصورة، فكانت أعداد المتواجدين أكبر من الظاهر في الصورة المزعومة. بعد فحص الصورة، تبين أنه جرى التلاعب بها بواسطة برنامج فوتوشوب وتظهر الخريطة تلاعبا في الجانب الأيمن من الصورة، وهو الجانب الذي يظهر فيه عدد قليل من المارة. ويمكن الاستدلال على تزييف الصورة من خلال الآتي: أولا: أظهرت اللقطات على مدى النهار تواجد أعداد كبيرة من المتظاهرين، وازداد العدد بعد انتهاء تظاهرات ساحة النسور، عند ساعات المساء الأولى، ولحين قمع المحتجين وتفريقهم من ساحة التحرير. ثانيا: يظهر التطبيق المتخصص بكشف الصور المتلاعب بها، وجود تلاعب في الصورة على عدة مستويات، إحداها تقنية التي تظهر مكانات التلاعب بالصورة الاصلية. ثالثا: تظهر الصورة حديقة الأمة خالية من شواخص التأهيل التي ظهرت قبل أيام فقط، في مشروع تأهيل الحديقة مؤخرا من قبل العتبة الحسينية، التي أعلنت اكتمال التأهيل خلال أسبوعين من إنجازها التقرير المنشور عبر تلفزيون كربلاء في 229، أي قبل أسبوع من الآن، وهو ما يدلل على وجود تلاعب أو اقتطاع صور قديمة ودمجها مع هذه الصورة التي نشرتها قناة صابرين نيوز على نقاط واسع.