Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نسبت حسابات وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، مؤخراً، تصريحات إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفادها قوله إنه سيرفع الحماية عن قوات سوريا الديمقراطية بناءً على طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقابل تعاون أمني واستخباراتي في مكافحة الإرهاب، لكن البحث والتحري الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك. خلاصة: الادعاء بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه سيرفع الحماية عن قسد، بناءً على طلب تركي، ادعاء غير صحيح، ولا يستند إلى مصادر موثوقة.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تصريح نُسب للأسير الذي أُفرج عنه من قطاع غزة ألكسندر توربانوف، يشكر فيه عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مادحًا تعاملهم معه، مؤكدًا على أن دولة الاحتلال ارتكبت إبادة جماعية بحق أهالي قطاع غزة، وأنه في حال عودته إلى القطاع فسيكون مجاهدًا في صفوفهم. التصريح المتداول 1 التصريح المتداول 2 بحث الفريق المختص بالشأن العبري في مرصد كاشف في وسائل الإعلام والمواقع العبرية الرسمية ولم يجد ورودًا للتصريح المنسوب للأسير المفرج عنه ألكسندر توربانوف. تتبع مرصد كاشف مصدر التصريح المتداول، ووجد أن الناشط خالد صافي قد أوضح في تغريدة عبر حسابه على منصة بتاريخ 15.2.2025، أن التصريح لا يعود إلى الأسير المفرج عنه ألكسندر توربانوف، وإنما رسالة قام بكتابتها صافي على لسان  توربانوف توصيفًا لحاله وامتنانه وشكره وانحنائه لرجال المقاومة. وكان صافي قد نشر الرسالة عبر حسابه على منصة بذات التاريخ 15.2.2025 مرفقًا بمقطع فيديو يوثق عملية الإفراج عن توربانوف.  التنويه عبر حساب الناشط خالد صافي على منصة \ انتشر بتاريخ 15.2.2025 جدير بالذكر أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي أفرجتا بتاريخ 15.2.2025 عن 3 أسرى إسرائيليين وهم: ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن، بينما أفرج الاحتلال عن 369 أسيرًا فلسطينيًا وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حينها.  يشار أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي نشرت بتاريخ 30.5.2024 مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف، أكد فيه أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والمستوى الأمني لا يسعيان للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وأن جيش الاحتلال وسلاح الجو حاولا قتله مرات عديدة، ودعا إلى التظاهر لإبرام صفقة تبادل، وشكر سرايا القدس على اهتمامهم به في الأسر ومحافظتهم على حياته. مصادر الادعاء مصادر التحققعبدالسلام الجندب      اسرار الوطن ابوعبد الرحمن محمد أبوخشبة حيدرقايد الملجمياقتباساتشاكر الجوهريالهجيرابو العز وسائل الإعلام والمواقع العبرية الرسميةالناشط خالد صافيالجزيرة 1الجزيرة 2
تداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يشكر فيها مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية قسد، على شجاعته، ويوجه تحياته للشعب الكردي على أمل اللقاء القريب.
هالة أبوشعالة – هي تتحقق تداولت صفحات على موقع “فيسبوك” مقطع فيديو يُظهر وزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية وفاء الكيلاني، وهي تتحدث عن استقبال مهاجرين غير شرعيين، في سياق يوحي بأن ليبيا وافقت مؤخرًا على استقبال مهاجرين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة الأمريكية. وجاء في نص الإدعاءات التالي: ” 🚨 فيديو | ” وفاء الكيلاني ” وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية لاترى أي مانع من وجود مؤقت للمهـ.ـاجرين في ليبيا تحقيقاً لرؤية فخامة رئيس الوزراء والتكفل بهم من خلال توفير الأكل والشرب والمسكن “     ويمكن ايجاد الإدعاء هنا وهنا و هنا إلا أن هذا الإدعاء مضلل أجرى فريق “هي تتحقق” تحليلًا للمقطع المتداول وربطه بالمصدر الأصلي. الفيديو المتداول مأخوذ من مقابلة تلفزيونية للوزيرة وفاء الكيلاني في مقابلة خاصة لقناة الحدث، وقد نُشرت المقابلة الكاملة على منصة يوتيوب بتاريخ 2672024، أي قبل أكثر من 9 أشهر من تاريخ تداول المقطع المجتزأ. في المقطع المتداول، تتحدث الوزيرة عن المهاجرين غير الشرعيين الموجودين في ليبيا، والسياسات الخاصة بإيوائهم أو ترحيلهم بالتعاون مع منظمات دولية، ولم تذكر إطلاقًا ترحيب ليبيا أو استقبالها لمهاجرين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة. تزامن تداول هذا المقطع مع نشر قناة الأمريكية لتقرير بعنوان “.. ”، ما دفع بعض الصفحات إلى الربط المضلل بين التقرير الأمريكي والمقطع القديم. وقد نفت حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقراً لها في السابع أيّارمايو أيّ اتفاق مع واشنطن لاستقبال مهاجرين تعتزم الولايات المتّحدة ترحيلهم. وكذلك، نفت وزارة الخارجية في السلطة الموازية في بنغازي في بيان “وجود أيّ اتفاق أو تفاهم بشأن توطين المهاجرين بغض النظر عن جنسياتهم، أفريقية أو أوروبية أو أميركية أو غيرها”.