Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تظهر آثار انفجار مع تعليق: مصادر عراقية سقوط صاروخ 🚀 إيراني فوق العراق البصرة.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنها مقتطعة من مقطع فيديو قديم رصد آثار انفجار وقع داخل قاعدة كالسو للحشد الشعبي في محافظة بابل.
ويظهر البحث عن أصل الصورة، أنّها لقطة شاشة من فيديو التقط للحريق الذي اندلع داخل قاعدة كالسو التابعة للحشد الشعبي في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل، إثر انفجار عنيف بتاريخ 20 نيسان أبريل الماضي.1
وأسفر الانفجار حينها عن وقوع إصابات و خسائر مادية، وطال مقر الدروع التابعة للحشد الشعبي، فيما لم تكشف اللجنة المكلفة بالتحقيق في الحادث عن سبب الانفجار، واكتفت بالإشارة إلى أنّ التقارير الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثناءه وبعده.2
ولم تسجل محافظة البصرة أي قصف أو سقوط مقذوف، إذ نفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة ما تم تناقله عن انفجارات في قضاء الفاو أقصى جنوب المحافظة، وأكد رئيس اللجنة عقيل الفريجي إجراء سلسلة اتصالات مع القيادات الأمنية فضلاً عن المراكز وقائمقام القضاء، ولم ثبت وجد مثل هكذا اخبار، كما نفى سماع صوت دوي انفجار بشكل قاطع.3
فيما اندلع حادث حريق ناحية الثغر شمالي البصرة، بفعل انفجار مقذوف حربي قديم مدفون بأحد بساتين الناحية التي تبعد عن مركز الدفاع المدني قضاء القرنة نحو 20 كيلومترًا.4
ومع تصاعد التوترات إثر الأحداث الأخيرة في لبنان والعراق وإيران، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي تداول الكثير من المقاطع والصور المضللة، فضلاً عن الأخبار الكاذبة، والتي رصد صحيح العراق أبرزها وفندها سابقًا.5
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو حريق في البصرة، مع تعليق: أربع غارات وانفجارات عنيفة جداً على مواقع مليشيا إيران في العراق بـ الفاو جنوب البصرة والقتلى بالعشرات.
الحقائق:
الفيديو مضلل، إذ لم يتعرض قضاء الفاو إلى أي غارات مساء أمس، كما أنّ المقطع المتداول يعود إلى منطقة أخرى، شمالي البصرة، إذ وقعت حرائق نتيجة انفجار مقذوف حربي قديم.
وعلم صحيح العراق مع مسؤولين في البصرة، أنّ فيديو الحرائق المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي لا يعود لمدينة الفاو الساحلية جنوب المحافظة، بل يوثق حريقًا اندلع في ناحية الثغر شمالي البصرة، بفعل انفجار مقذوف حربي قديم مدفون بأحد بساتين الناحية.
فيما نفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة ما تم تناقله عن انفجارات في قضاء الفاو أقصى جنوب المحافظة، وأكد رئيس اللجنة عقيل الفريجي إجراء سلسلة اتصالات مع القيادات الأمنية فضلاً عن المراكز وقائمقام القضاء، ولم ثبت وجد مثل هكذا اخبار، كما نفى سماع صوت دوي انفجار بشكل قاطع.1
بدوره، قال النائب عن محافظة البصرة ضرغام المالكي، والذي نشر فيديو الحريق، إنّ المقطع مرتبط بحريق ناجم عن انفلاق مقذوف حربي في ناحية الثغر التي تبعد عن مركز الدفاع المدني قضاء القرنة نحو 20 كيلومترًا، منتقدًا عدم وجود مركز للدفاع المدني في الناحية.2
ويأتي تداول المقطع، في ظل توتر كبير تشهده المنطقة إثر الاغتيالات التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان والعراق وإيران، إذ توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بانتقام شديد، وصدر ذات التهديد عن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فضلاً عن الفصائل المسلحة العراقية.3
بعد قصف أهداف عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في الجليل، تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي إعلانًا منسوبًا لحركة حزب الله اللبناني نصه: ردنا انتهى وإذا عدتم عدنا، حقق انتشارًا هائلاً وأكثر من مليون مشاهدة.
الحقائق
الخبر كاذب، إذ لم يصدر أي إعلان من هذا النوع عن حركة حزب الله، كما أنّ أمين عام الحركة حسن نصر الله قال إنّ الانتقام لاغتيال القيادي فؤاد شكر سيجري بمعزل عن العمليات اليومية التي تنفذها حركته دعمًا للمقاومة في غزة.
وأصدر حزب الله اليوم بيانًا عن هجماته في الجليل، قال فيه إنّ العمليات تأتي دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الصهيوني في بلدات البازورية ودير سريان وحولا1.
ولم يشر البيان بأي شكل من الأشكال إلى أنّ العملية تمثل ردًا نهائيًا على اغتيال القيادي فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية، بل على العكس إذ تعهدت الحركة بمواصلة العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.2
وفي خطابه خلال مراسم تشييع القيادي فؤاد شكر، قال حسن نصر الله بلهجة صريحة إنّ حركته ستواصل هجماتها ضد الاحتلال الإسرائيلي ولا علاقة لهذه العمليات بالرد على اغتيال السيد فؤاد، بل هو استمرار بالمعركة الطبيعية، مشددًا أنّ الرد على قصف الضاحية واغتيال شكر آت حتمًا، ولا نقاش في هذا ولا جدل، وبيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان.3
قال في مداخلة لبرنامج كلام حاد الذي يعرض على قناة الأولى الدقيقة 30: في انتخابات مجلس المحافظات الأخيرة في بغداد حصل ائتلاف دولة القانون على 160 ألف صوت، ونزل 98 مرشح.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ حصل ائتلاف دولة القانون في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة في بغداد، على أصوات أقل، وحل رغم ذلك في المرتبة الأولى بالنسبة للعاصمة بغداد، بـ 9 مقاعد، وهي تعادل مقاعد تحالف نبني، لكن ائتلاف المالكي تصدر بفارق عدد الأصوات.
من خلال مراجعة نتائج انتخابات مجالس المحافظات لعام 2023، نجد أن ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي، قد خاض المنافسة في العاصمة بغداد من خلال ٩٨ مرشحًا.1
وتظهر النتائج النهائية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، أنّ دولة القانون حصل على 144158 صوت، وهو ما أهله للحصول على 9 مقاعد في مجلس المحافظة، الذي يتكون من 52 مقعدًا.2
وتصدر ائتلاف المالكي نتائج بغداد بفارق الأصوات عن تحالف نبني، الذي حصل أيضاً على 9 مقاعد في المجلس، لكن بعدد أصوات بلغ 142287 صوتًا.3
وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة 2023، في جانب الرصافة من بغداد وفي جانب الكرخ 32، في حين بلغت نسبة المشاركة في عموم العراق 41 بحسب مفوضية الانتخابات.4
واستطاع ائتلاف دولة القانون، من الحصول على منصب محافظ بغداد، وكلف به عبدالمطلب العلوي، الذي لا يزال يمارس مهام عمله، فيما ذهب منصب رئيس المجلس لتحالف العزم الحاصل على 4 مقاعد في الانتخابات، وكلف به عمار القيسي.5