Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت وكالات إخبارية وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة وثيقة قالت إنّها تشير إلى إدراج زعيم حزب السيادة خميس الخنجر على لائحة عقوبات وزارة الخزانة الأميركية مجددًا لأسباب متعلقة بقضايا فساد. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنّها تظهر نتيجة البحث المرتبط باسم خميس الخنجر ضمن موقع وزارة الخزانة الأميركية، أي أنّها تشير إلى ذات العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عام 2019. ويظهر بمراجعة المواقع الرسمية، أنّ وزارة الخزانة الأميركية لم تفرض عقوبات جديدة بحق الخنجر1، كما أنّ البيانات الصادرة منذ مطلع هذا العام لا تتضمن أي إجراءات بحقه.2 وبتدقيق الصورة المنشورة، نجدها توثق نتيجة البحث عن اسم خميس الخنجر ضمن قوائم العقوبات التي يتيحها الموقع الرسمي لوزارة الخزانة الأميركية، أي أنّها من أرشيف الموقع الخاص بالعقوبات والكيانات والشخصيات المحظورة ماليًا في الولايات المتحدة الأميركية.3 فيما يظهر البحث باستخدام اسم الخنجر باللغة الإنكليزية في الموقع مباشرة، قائمة نتائج تشير إلى العقوبات المفروضة على الأخير منذ كانون الأول ديسمبر عام 2019، دون أي بيانات أخرى لاحقة أو جديدة.4 وكانت وزارة الخزانة الأميركية أدرجت عام 2019، عددًا من الشخصيات الدينية والسياسية في العراق على قائمة العقوبات، من بينهم خميس الخنجر بتهمة دفع رشاوى إلى مسؤولين حكوميين والانخراط في قضايا الفساد.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر انفجارًا كبيرًا، وقالت إنّ المقطع يوثق قصفًا جويًا أوكرانيًا في عمق روسيا، ما ينذر بتصعيد قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود لعام 2020، ويرصد انفجارًا وقع في محطة للوقود بمدينة فولغوغراد الروسية. وبالبحث عن أصل الفيديو، يظهر أنّ المقطع نشر في 10 آب أغسطس 2020، لانفجار ضخم وقع بمحطة وقود في منطقة تراكتور زافود سكي بمدينة فولغوغراد الروسية.1 واندلع الحريق نتيجة انفجار خزان غاز، مما أدى إلى إصابة 13 شخصًا ونقل سائق ناقلة الغاز إلى العناية المركزة، إلى جانب إصابة 5 من رجال الاطفاء أثناء محاولتهم إخماد الحريق قبل السيطرة على الحادث.2 ويتزامن نشر الفيديو مع توغل الجيش الأوكراني في منطقة كورسك الغربية بعد هجوم مفاجئ استمر لـ 4 أيام على التوالي، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ قواتها استطاعت وقف التقدم الأوكراني نحو المنطقة.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تظهر مجموعة من الأشخاص، وقالت إنّهم مستوطنون في الشمال يتزاحمون على الملاجئ، بالتزامن مع الهجمات المتصاعدة من قبل حزب الله والانتقام الإيراني المرتقب. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنّها تعود إلى تشرين الأول أكتوبر 2023، في الأيام الأولى من معركة طوفـ ـان الأقصـ ـى والحرب في غزة. ويظهر البحث العكسي أنّ الصورة التقطت في 16 تشرين الأول أكتوبر 2023، من قبل المصور الفوتوغرافي الإسرائيلي ، لمجموعة من المستوطنين أثناء تحصنهم داخل ملجأ من صواريخ أطلقت نحو تل أبيب1، أي أنّها ليست لمستوطنين في الشمال وليست صورة جديدة. يتزامن نشر الصورة، مع تصعيد الهجمات نحو شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل حركة حزب الله، نتيجة التطورات والأحداث الأخيرة، والاستنفار الهائل لسلطات الاحتلال الإسرائيلي تحسبًا للانتقام المرتقب من قبل الحركة ومن قبل إيران، ردًا على اغتيال فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال إسماعيل هنية في طهران.2
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر عددًا من الأشخاص يرقصون داخل قاعة، وقالت إنّها حفلة لـ رئيس حماس الجديد محمد إسماعيل درويش وهو يقيم في قطر. الحقائق: الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى حفل زفاف أقيم في بلدة فلسطينية، كما أن حركة حماس نصبت يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي خلفًا لإسماعيل هنية، وليس محمد إسماعيل درويش. ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر لأول مرة عبر حساب يدعى ، للفنان الفلسطيني محمد كبها، وهو مشهد من حفل زفاف أقيم في بلدة فلسطينية تقع شرق رام الله تدعى دير دبوان، شارك الفنان كبها في إحيائه، كما يتضح من خلال الفيديوهات الآخرى التي شاركها الحساب.1 في ذات الوقت، اختارت حركة حماس يحيى السنوار رئيسًا لمكتبها السياسي خلفًا لهنية، على خلاف ما ورد في الادعاء عن تنصيب رئيس مجلس شورى في الحركة محمد إسماعيل درويش.2 ويعتبر المكتب السياسي لحركة حماس أعلى سلطة قيادية. وتأسس في عام 1989، وكان صاحب فكرة التأسيس موسى أبو مرزوق، إذ يصوت أعضاء مجلس الشورى الذي يضم 50 عضوًا في الداخل والخارج