Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر اشتباكات عنيفة، وقالت إنّ المشاهد توثق أسر جنود إسرائيليين من قبل مقاتلين في حزب الله جنوب لبنان.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم ويعود إلى حرب تموز 2006، ويوثق عملية الوعد الصادق، كما أطلق عليها حزب الله، والتي انتهت بأسر اثنين من جنود جيش الاحتلال.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 12 تموز يوليو 2021، لمشاهد تعرض أول مرة من حرب تموز 2006، خلال عملية الوعد الصادق، التي تمكن خلالها مقاتلون من حزب الله من أسر اثنين من الجنود الإسرائيليين.1
واندلعت الحرب الثانية بين حزب وجيش الاحتلال الإسرائيلي في 12 تموز يوليو 2006، بعد أنّ نفذ الحزب هجومًا عبر الحدود، انتهى بقتل 8 جنود إسرائيليين وأسر اثنين، تمهيدًا لعملية تبادل أسرى، واستمرت الحرب قرابة 34 يومًا.2
ويأتي تداول الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سياق محتوى مضلل وغير دقيق راج بشكل واسع إثر اندلاع الحرب في غزة ثم لاحقًا جنوب لبنان.3
نشرت قناة على التيك توك باسم ، صورة تحمل خبرًا عاجلاً نصه: مقتل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بصاروخ طائرة مسيرة يعتقد أنها تركية استهدف منزله في منطقة الخضراء وفرق الإنقاذ تنتشل جثته.
الحقائق
الخبر مزيف، إذ لم يتم تتعرض العاصمة بغداد إلى أي حادثة قصف خلال الأيام القليلة الماضية، كما أنّ المالكي ظهر مؤخرًا في كلمة مصورة، والصفحة تنتحل صفة إذاعة المربد، وهي إذاعة محلية في البصرة.
من خلال تحليل الخبر، يتضح أنه مزيف، حيث ظهر رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بخطاب مصور أمس الأول، 19 تشرين الأول أكتوبر الجاري، في كلمة حول التطورات في فلسطين ولبنان، ولم تشهد العاصمة أي حادثة قصف بعد ذلك حتى لحظة نشر هذا التفنيد.1
ومن خلال تحليل مصدر الخبر، يتضح أنها صفحة مزيفة تنتحل صفة إذاعة المربد، وهي إذاعة محلية مقرها البصرة، حيث نشرت الصفحة عشرات الأخبار المزيفة حول مقتل شخصيات بارزة.2
وبمراجعة موقع إذاعة المربد، نجد أنّها لم تنشر أي خبر عن اغتيال المالكي أو أي شخصيات بارزة أخرى3. وتمتلك المربد صفحة رسمية على التيك توك باسم .. ويتابعها أكثر من 174 ألف متابع.4
تداولت حسابات على منصة إكس تويتر سابقًا مشاهد تجمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بالمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، مع تعليق: العميل يحيى السنوار يقبل سيده خامنئي في إيران قبل تنفيذ حماقة 7 أكتوبر.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ اللقاء سبق أحداث السابع من أكتوبر بأكثر من 11 عامًا، وعقد على هامش زيارة وفد من حركة حماس إلى العاصمة الإيرانية طهران بمناسبة ذكرى الثورة الإسلامية.
ويظهر بالبحث العكسي أنّ المقاطع تعود إلى لقاء بين وفد من حركة حماس برئاسة الرئيس السابق للحركة إسماعيل هنية، والمرشد الإيراني، عقد في 12 شباط فبراير 2012، وكان من بين أبرز أعضاء الحركة حينها يحيى السنوار.1
وكان الموقع الرسمي للمرشد الإيراني، قد نشر مقطع فيديو يظهر فيه هنية وهو يقدم يحيى السنوار لخامنئي، مع تعليق فيديو خاص، المشهد الأخير لعمرٍ من النّضال.2
ونشر الفيديو بعد أنّ أصدر خامنئي بيانًا نعى فيه يحيى السنوار، وقال إنّ شخصًا مثل يحيى السنوار الذي قضى عمره في مواجهة العدوّ الغاصب والظالم، لا تليق به خاتمةٌ سوى الشهادة لا ريب في أنّ فقد يحيى السنوار مؤلمٌ لجبهة المقاومة، لكن هذه الجبهة لم تتخلّف عن المضيّ قُدُمًا مع استشهاد شخصيّات بارزة مثل الشيخ أحمد ياسين، فتحي الشقاقي، الرنتيسي وإسماعيل هنيّة، ولن تشهد أدنى توقّفٍ مع استشهاد السنوار.3
وتداولت الصفحات هذه الصور في سياق التفاعل مع حادثة مقتل السنوار على يد قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، السنوار وهو محاصر في منزل بعد أن فقد ذراعه وهو يجلس بين الأنقاض.4