Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء، مع تعليق: بدأ يمارس حياة التقاعد في شوارع موسكو بعيدًا عن السياسة، في إشارة إلى أنّ الصورة حديثة بعد منح الأسد وعائلته حق اللجوء في روسيا. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنّها التقطت نهاية عام 2010، للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء أثناء جولة في شوارع العاصمة الفرنسية باريس. ويظهر البحث العكسي أنّ الصورة التقطت في 10 كانون الأول ديسمبر 2010، للأسد وزوجته أسماء وهما يتجولان في شوارع باريس، أي أنها سبقت هروب الأسد بـ 14 عامًا.1 وفي ذلك الوقت، جمع لقاء رسمي الأسد والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، خلال الزيارة التي استمرت ليومين، واعتبر الأول بعد لقاء تشرين الثاني نوفمبر 2009، وكان الهدف منه تحسين العلاقات بين البلدين.2 ويتزامن تداول الصورة مع التأكيدات الروسية عن وجود الأسد وأفراد عائلته هناك، ومنحهم اللجوء لأسباب إنسانية، بعد سقوط النظام على يد فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام.3
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها إيران بالعربية، تصريحات نسبت إلى رئيس الوزراء ووزير العدل في حكومة سوريا الانتقالية، عن علاقات سلام مع إسرائيل، وأخرى عن وقف النساء العاملات في سلك القضاء. الحقائق هذه التصريحات مزيفة، إذ لم يدل وزير العدل في حكومة سوريا الانتقالية ولا رئيس وزراء الحكومة محمد البشير بأي موقف من الكيان الإسرائيلي، أو حول عمل النساء في سلك القضاء، ولم تنقل أي وسيلة إعلام موثوقة تصريحات للحكومة الجديدة بهذا الصدد، واقتصر تداولها على حسابات إيرانية أو أخرى لها ذات التوجه. ويظهر من خلال مراجعة الصفحات الرسمية لإعلام المعارضة السورية التي شرعت بتشكيل حكومة الإنقاذ، أنّ التصريحين المنسوبين لرئيس حكومة الإنقاذ ووزير العدل لا يستندان إلى أي أصل في المواقع والصفحات التابعة لإدارة العمليات العسكرية، أو إدارة الشؤون السياسية.1 كما أنّ التصريحين لا أثر لهما في وسائل الإعلام الموثوقة والمهتمة بتغطية الشأن السوري مثل بي بي سي، سي أن أن، فضلاً عن وسائل الإعلام العربية الأخرى مثل الجزيرة وغيرها.2 وكان رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير ظهر لأول مرة في لقاء تلفزيوني، بعد تولي مهمة إدارة المرحلة الانتقالية، مساء أمس، في لقاء متلفز مع قناة الجزيرة استمر 20 دقيقة، تحدث فيه عن خطة الحكومة في توفير الخدمات والرواتب، ولم يتحدث أبدًا عن الموقف من الكيان الإسرائيلي.3 فيما لم يدل المكلف بإدارة وزارة العدل في الحكومة الانتقالية شادي الويسي بأي تصريح، بعد أن استلم مهام الوزارة يوم أمس من وزير العدل في حكومة النظام السابق أحمد السيد، بحسب بيان رسمي.4 ويرجع مصدر الخبر إلى حديث في مساحة صوتية على منصة إكس، نقله أحد المراقبين السوريين، من أن وزير العدل الجديد، وجه بنقل الدعاوى لدى القاضيات إلى قضاة رجال، ولم يتم إسناد الادعاء إلى أي مصدر موثوق، ولم يتم العثور على أي بيان أو تصريح بهذا الشأن.5
صورة تضم رئيس الوزراء محمد البشير وعدداً من الأشخاص، تداولتها حسابات على أنها لتشكيلة حكومة البشير الجديدة.
نشرت قنوات عراقية ووكالات عربية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن اغتيال عالمة سورية مع صورة لسيدة شقراء، نصها: إغتــيال البروفيســورة زهرة الحمصية العالمة في مجال الذرة المكروبيولجيـة بمنزلها بسوريا. الحقائق المعلومات مزيفة، إذ لا توجد أي دلائل حول وجود شخصية سورية تحمل هذا الاسم والتخصص، والصورة المتداولة تعود إلى عالمة فلك وفيزياء سورية تدعى شاديا حبال الرفاعي، ويلاحظ أن ذات الحسابات روجت خبرًا مزيفًا عن اغتيال عالم كيمياء سوري. من خلال البحث بواسطة الصورة، يتضح أنّها تعود إلى أستاذة فيزياء الفضاء سورية أميركية تدعى شادية حبال، وهي عالمة من مواليد حمص، وهي ابنة عالم النفس الدكتور نعيم الرفاعي، وحصلت على البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات من جامعة دمشق، ثم الماجستير في الفيزياء من الجامعة الأمريكية في بيروت. ثم حصلت حبال على الدكتوراة من جامعة سنسناتي في ولاية أوهايو الأميركية عام 1977، ولم يتم الإعلان عن وفاتها.1 وعلى مدى السنوات الـ17 الماضية، ركزت حبّال جل اهتمامها على دراسة الرياح الشمسية وثيقة الصلة بالهالة، مما جعل الأوساط الأكاديمية تطلق عليها لقب سيدة الشمس، خاصة بعد نجاحها في تغيير الكثير من المفاهيم السائدة عن تلك الرياح. وكان آخر تصريح لها كان في نيسان أبريل الماضي، حين تحدثت لـ الجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني عن قيمة الكسوف من الناحية العلمية، وأبرز الاستعدادات لحدث الكسوف القادم، كما تحدثت عن رحلتها العلمية من دمشق إلى أميركا، وأبرز التحديات التي واجهتها.2 ويلاحظ أن حسابات ووكالات على صلة بإيران أو بجماعات موالية للمرشد الإيراني الأعلى قد ساهمت في رواج هذه المعلومات على نحو واسع، بعد أنّ روجت قبل ساعات خبرًا مزيفًا عن اغتيال عالم الكيمياء عضوية سوري يدعى حمدي إسماعيل ندى، واتضح فيما أنّ ندى هو طبيب مصري، ولا توجد شخصية علمية سورية بهذا الاسم.3 وجاء تداول الخبر بالتزامن مع الهجمات العنيفة التي شنتها إسرائيل على منشآت علمية ومختبرات سورية عقب سيطرة فصائل المعارضة المسلحة المعروفة بـ هيئة تحرير الشام على الأوضاع في البلد، إذ تقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنّ المواقع التي قصفتها هي مذاخر أسلحة ومنشآت كيمياوية يتم تدميرها حتى لا يتم استخدامها من قبل السلطة الجديدة.5
نشرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إرنا، مع عدد من الوكالات العربية خبرًا اغتيال عالم الكيمياء العضوية السوري حمدي إسماعيل ندى في خضم الأحداث التي تشهدها سوريا، وقالت إنّ العالم ندى يعتبر من أبرز الشخصيات السورية وله أبحاث وإسهامات كثيرة. الحقائق الخبر مزيف والصورة مضللة، إذ أنّ حمدي إسماعيل ندى هو طبيب مصري وليس عالم كيمياء سوري، كما أنّه ما يزال على قيد الحياة وقد أصدر نفيًا للمعلومات المتداولة، كما نفى ابنه هو الآخر الخبر بمنشور ساخرً قال فيه: أبوي بتاع نسوان مش كيمياء. من خلال البحث العكسي عن الصورة نجد أنّ الصورة تعود إلى حساب على منصة فيسبوك باسم ، ونشرت بتاريخ 15 كانون الثاني يناير الماضي، أي قبل الأحداث السورية بأشهر، ومن خلال البروفايل يظهر أنه شخص مصري وليس عالم كيمياء سوري.1 ونفى ذات الشخص عبر حسابه في فيسبوك الأخبار المتداول حول وفاته، وقال ساخرًا: قتلوني بدمشق ياللا الحمد لله علي استشهادي. يعني ع الجنة حدف. وحور عين بقي ولغوصة للدجي.2 كما قدم ندى تفاصيل أكثر عن شخصيته وحياته، وقال: أنا صاحب الصورة المتداولة حمدي إسماعيل، وأنا بخير ولا صحّة لما يُنسب لي، أنا طبيب مصري من القاهرة أبلغ من العمر 74 عامًا وآخر مرة زرت دمشق كان من 9 سنوات زيارة عمل لمدة 4 أيام. 3 فيما نشر نجله إسماعيل عبر منصة أكس، منشورًا ساخرًا ينفي فيه خبر اغتيال والده، قائلاً: أنا أبويا نزله نعي وهو حي يرزق أبويا مصري و بتاع نسوان مش بتاع كيميا في عالم كيميا هينزل يعقد في الشارع بجلابية بيت!!!!!.4 وجاء تداول الخبر بالتزامن مع الهجمات العنيفة التي شنتها إسرائيل على منشآت علمية ومختبرات سورية عقب سيطرة فصائل المعارضة المسلحة المعروفة بـ هيئة تحرير الشام على الأوضاع في البلد، إذ تقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنّ المواقع التي قصفتها هي مذاخر أسلحة ومنشآت كيمياوية يتم تدميرها حتى لا يتم استخدامها من قبل السلطة الجديدة.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجلاً يخرج من حفرة في الأرض وعلى يده عنكبوت عملاق، وقالت إنّ المشاهد توثق إخراج أحد سجناء معتقل صيدنايا السوري. الحقائق الفيديو مفبرك، إذ أنشئ المقطع بواسطة أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع إعلان تحرير معتقلين من سجن صيدنايا في ريف دمشق. بالبحث عن أصل الفيديو، تبين أنه نشر عبر حساب يدعى . ، على منصة تيك توك قبل أيام، إذ يقوم صاحب الحساب بإنشاء مقاطع عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، وسبق أن شارك عبر حسابه سلسلة من المشاهد التي تظهر رجلاً مع عنكبوت ضخم.1 ويأتي تداول الفيديو المفبرك بالتزامن مع فتح سجن صيدنايا، المعتقل الأبرز لنظام الأسد، بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على دمشق وسقوط النظام، إذ أطلق سراح العشرات من السجناء كما أظهرت مشاهد وصور، مع حديث عن وجود آخرين داخل مطامير سرية ضمن السجن ذاته.2 وأعلنت فرق الدفاع المدني السوري المعروفة باسم الخوذ البيضاء، اليوم الاثنين، عن وجود 5 فرق مختصة من الدفاع تعمل منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا رغم تضارب المعلومات، بعد فتح مواقع داخل السجن منها المطبخ، الفرن، دون العثور على شيء حتى اللحظة.3 وسجن صيدنايا هو أحد أكثر السجون العسكرية تحصينًا في عهد نظام حافظ الأسد ومن بعده نجله بشار الأسد، وأطلق عليه لقب السجن الأحمر، جراء أعمال القتل والتعذيب الدموية التي تقع داخله.4