Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الإدعاء السفيرة الإسرائيلية في تركيا تلتقي اردوغان وتؤكد ان التحرك الاسرائيلي التركي المشترك اسقط النظام السوري. تحقق تيقن الحقيقة أن الخبر مُفبرك ولم يرد عبر الشرق. بحث فريق تيقّن عبر منصات الشرق المُختلفة ولم يجد الخبر منشورًا عبر أيٍّ منها. كما وأنه من خلال التدقيق في الصورة التي حملت الخبر فيتبيّن أنه مختلف عن التصميم المُعتمد للشرق في الوقت الحالي، كما أن الخبر يحتوي على أخطاء إملائية ليس من المُعتاد أن توجد في تصاميم وأخبار الشرق حسبما تبيّن من خلال الرجوع إلى حساباتهم. كما لم يجد فريق تيقّن الخبر منشورًا عبر أيّ من وسائل الإعلام المعروفة والموثوقة. يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم بها فبركة أخبار وتصريحات ونسبها لوسائل إعلام مُختلفة منها الشرق، حيث عمل فريق تيقّن سابقًا على تدقيق عدد منها تجدونه منشورًا عبر حسابات المنصة في مواقع التواصل الاجتماعي. مصادرنا الشرق للأخبار
صورة من فيديو للجزيرة، ظهر فيها رئيس الوزراء محمد البشير بجانب العلم السوري وراية دينية، تم تداولتها على أنها حديثة.
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها إيران بالعربية، تصريحات نسبت إلى رئيس الوزراء ووزير العدل في حكومة سوريا الانتقالية، عن علاقات سلام مع إسرائيل، وأخرى عن وقف النساء العاملات في سلك القضاء. الحقائق هذه التصريحات مزيفة، إذ لم يدل وزير العدل في حكومة سوريا الانتقالية ولا رئيس وزراء الحكومة محمد البشير بأي موقف من الكيان الإسرائيلي، أو حول عمل النساء في سلك القضاء، ولم تنقل أي وسيلة إعلام موثوقة تصريحات للحكومة الجديدة بهذا الصدد، واقتصر تداولها على حسابات إيرانية أو أخرى لها ذات التوجه. ويظهر من خلال مراجعة الصفحات الرسمية لإعلام المعارضة السورية التي شرعت بتشكيل حكومة الإنقاذ، أنّ التصريحين المنسوبين لرئيس حكومة الإنقاذ ووزير العدل لا يستندان إلى أي أصل في المواقع والصفحات التابعة لإدارة العمليات العسكرية، أو إدارة الشؤون السياسية.1 كما أنّ التصريحين لا أثر لهما في وسائل الإعلام الموثوقة والمهتمة بتغطية الشأن السوري مثل بي بي سي، سي أن أن، فضلاً عن وسائل الإعلام العربية الأخرى مثل الجزيرة وغيرها.2 وكان رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير ظهر لأول مرة في لقاء تلفزيوني، بعد تولي مهمة إدارة المرحلة الانتقالية، مساء أمس، في لقاء متلفز مع قناة الجزيرة استمر 20 دقيقة، تحدث فيه عن خطة الحكومة في توفير الخدمات والرواتب، ولم يتحدث أبدًا عن الموقف من الكيان الإسرائيلي.3 فيما لم يدل المكلف بإدارة وزارة العدل في الحكومة الانتقالية شادي الويسي بأي تصريح، بعد أن استلم مهام الوزارة يوم أمس من وزير العدل في حكومة النظام السابق أحمد السيد، بحسب بيان رسمي.4 ويرجع مصدر الخبر إلى حديث في مساحة صوتية على منصة إكس، نقله أحد المراقبين السوريين، من أن وزير العدل الجديد، وجه بنقل الدعاوى لدى القاضيات إلى قضاة رجال، ولم يتم إسناد الادعاء إلى أي مصدر موثوق، ولم يتم العثور على أي بيان أو تصريح بهذا الشأن.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء، مع تعليق: بدأ يمارس حياة التقاعد في شوارع موسكو بعيدًا عن السياسة، في إشارة إلى أنّ الصورة حديثة بعد منح الأسد وعائلته حق اللجوء في روسيا. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنّها التقطت نهاية عام 2010، للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء أثناء جولة في شوارع العاصمة الفرنسية باريس. ويظهر البحث العكسي أنّ الصورة التقطت في 10 كانون الأول ديسمبر 2010، للأسد وزوجته أسماء وهما يتجولان في شوارع باريس، أي أنها سبقت هروب الأسد بـ 14 عامًا.1 وفي ذلك الوقت، جمع لقاء رسمي الأسد والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، خلال الزيارة التي استمرت ليومين، واعتبر الأول بعد لقاء تشرين الثاني نوفمبر 2009، وكان الهدف منه تحسين العلاقات بين البلدين.2 ويتزامن تداول الصورة مع التأكيدات الروسية عن وجود الأسد وأفراد عائلته هناك، ومنحهم اللجوء لأسباب إنسانية، بعد سقوط النظام على يد فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام.3
صورة تضم رئيس الوزراء محمد البشير وعدداً من الأشخاص، تداولتها حسابات على أنها لتشكيلة حكومة البشير الجديدة.