Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها "إيران بالعربية"، تصريحات نسبت إلى رئيس الوزراء ووزير العدل في حكومة سوريا الانتقالية، عن "علاقات سلام مع إسرائيل"، وأخرى عن وقف النساء العاملات في سلك القضاء.
الحقائق
هذه التصريحات مزيفة، إذ لم يدل وزير العدل في حكومة سوريا الانتقالية ولا رئيس وزراء الحكومة محمد البشير بأي موقف من الكيان الإسرائيلي، أو حول عمل النساء في سلك القضاء، ولم تنقل أي وسيلة إعلام موثوقة تصريحات للحكومة الجديدة بهذا الصدد، واقتصر تداولها على حسابات إيرانية أو أخرى لها ذات التوجه.
ويظهر من خلال مراجعة الصفحات الرسمية لإعلام المعارضة السورية التي شرعت بتشكيل حكومة الإنقاذ، أنّ التصريحين المنسوبين لرئيس حكومة الإنقاذ ووزير العدل لا يستندان إلى أي أصل في المواقع والصفحات التابعة لإدارة العمليات العسكرية، أو إدارة الشؤون السياسية.[1]
كما أنّ التصريحين لا أثر لهما في وسائل الإعلام الموثوقة والمهتمة بتغطية الشأن السوري مثل "بي بي سي، سي أن أن"، فضلاً عن وسائل الإعلام العربية الأخرى مثل "الجزيرة" وغيرها.[2]
وكان رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير ظهر لأول مرة في لقاء تلفزيوني، بعد تولي مهمة إدارة المرحلة الانتقالية، مساء أمس، في لقاء متلفز مع قناة الجزيرة استمر 20 دقيقة، تحدث فيه عن خطة الحكومة في توفير الخدمات والرواتب، ولم يتحدث أبدًا عن الموقف من الكيان الإسرائيلي.[3]
فيما لم يدل المكلف بإدارة وزارة العدل في الحكومة الانتقالية شادي الويسي بأي تصريح، بعد أن استلم مهام الوزارة يوم أمس من وزير العدل في حكومة النظام السابق أحمد السيد، بحسب بيان رسمي.[4]
ويرجع مصدر الخبر إلى حديث في مساحة صوتية على منصة إكس، نقله أحد المراقبين السوريين، من أن وزير العدل الجديد، وجه بنقل الدعاوى لدى القاضيات إلى قضاة رجال، ولم يتم إسناد الادعاء إلى أي مصدر موثوق، ولم يتم العثور على أي بيان أو تصريح بهذا الشأن.[5]