Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
:
الادعاء
مقتل أخطر قناص إسرائيلي، القناص المقدم كوسي يعلون قائد وحدة القناصة في لواء المظليين، خلال معارك جنوب رفح على يد قناص قسامي.
تداولت صفحات اجتماعية ونشطاء في منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لمقتل أخطر قناص إسرائيلي، القناص المقدم كوسي يعلون قائد وحدة القناصة في لواء المظليين، خلال معارك جنوب رفح على يد قناص قسامي بطلق ناري من قناصة الغول اخترقت خوذته وأصابته في الرأس.
وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة الصورة المتداولة من خلال البحث في المصادر العلنية باستخدام أداة البحث الرقمية ، وتبين بأنها قديمة ونشرت سابقاً بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019، عبر حساب المصورة الدعائية تحت عنوان صورة لجندي مغطى بالعشب يحمل بندقية قنص، دون أن تذكر تفاصيل إضافية حولها.
وبفحص العناصر الأخرى داخل الصورة، تبين أن القناص يضع شارة على يده اليسرى لعلم جمهورية سلوفاكيا في القارة الأوروبية، ويتضح من الصور الأخرى أنها ضمن جلسة تصوير للجيش السلوفاكي، وهو ما تؤكده شارات الجنود، ولوحات المركبات التي ظهر في الصور بأنها ليست للجيش الإسرائيلي، وهو ما تؤكده صور أخرى للجيش السلوفاكي، تطابق فيه زي الجنود مع الزي الذي يظهر في الصور.
كما بحث فريق الرصد العبري في المصادر العبرية الإعلامية والرسمية، ولم يجد أي إعلان من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام العبرية بشأن مقتل قناص إسرائيلي يدعى كوسي يعلون أو أي جندي وضابط من قتلى جيش الاحتلال يحمل هذا الاسم.
يذكر أن كتائب القسام أعلنت اليوم السبت عبر قناتها في تطبيق تيلجرام عن قنص جنديين إسرائيليين وإصابتهما إصابة مباشرة محيط دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة، فيما بثت مشاهد لعمليتي قنص سابقتين في محاور التقدم بمعسكر جباليا، وسط غزة.
الادعاء: مقتل أخطر قناص إسرائيلي، القناص المقدم كوسي يعلون قائد وحدة القناصة في لواء المظليين، خلال معارك جنوب رفح على يد قناص قسامي.
النتيجة: الصورة لقناص من الجيش السلوفاكي، التقطت ضمن جلسة تصوير للجيش ونشرت سابقاً بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019، كما أن جيش الاحتلال لم يعلن عن مقتل قناص أو جندي إسرائيلي يدعى كوسي يعلون، حتى لحظة إعداد التقرير.
خلاصة التحقق
الصورة لقناص سلوفاكي، التقطت له خلال جلسة تصوير للجيش السلوفاكي، ونشرت سابقاً بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019، كما أن جيش الاحتلال لم يعلن عن مقتل قناص أو ضابط إسرائيلي يدعى كوسي يعلون، حتى لحظة إعداد التقرير.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للصورة عبر حساب المصورة الدعائية بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019
روزان قباص.
المخابرات الحربية المصرية.
عمر الحق.
سلمى
أيمن أبو بسام.
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
:
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو يظهر شخصاً وهو يشعل النيران في حقلٍ للقمح، وذكرت أنها لمزارع أحرق محصوله احتجاجاً على تسعيرة مادة القمح التي أصدرتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ولاقت استياءً شعبياً.
جزأ فريق الفيديو إلى صور، وأجرى بحثاً عكسياً عنها في موقع غوغل، كما استخدام أداة وتوصل إلى مجموعة نقاط:
الفيديو متداول بأكثر من صيغة، حيث ذكرت بعض الحسابات أنه لمزارع من ريف الرقة، فيما قالت حسابات أخرى إنه لمزارع بريف الحسكة.
سبق أن تم تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل حسابات عراقية، بأكثر من صيغة منذ نيسان أبريل 2024.
لم يتمكن الفريق من تحديد موقع تصوير الفيديو على وجه الدقة.
في النتيجة:
الفيديو المتداول على أنه لمزارع يقوم بحرق محصوله اعتراضاً على تسعيرة الإدارة الذاتية في سوريا، مضلل.
تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، مؤخراً، أنباءً حول مشروع سكة حديد قيد التنفيذ يربط بين مدينتي كوباني والرقة في شمال وشرق سوريا، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وتواصل متابعون وصحفيون مع فريق عبر خدمة أرسل تصحيحاً، زودنا بعضهم بمصدر الصورة المرفقة مع المنشور المتداول.
أجرى فريق ، بحثاً إضافياً عبر فيسبوك، وغوغل، كما أجرى بحثاً عكسياً عن الصورة، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
جاء تداول الخبر على موقع فيسبوك بأكثر من صيغة، لكن غالبيتها ذكرت أن الأشغال متواصلة ولحد الساعة تم انجاز نسبة كبيرة من المشروع.
مصدر الصورة هو الحساب الرسمي للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية الجزائرية على فيسبوك، والمعروفة اختصاراً بـ أنسريف.
بقي شعار المؤسسة الجزائرية أنسريف على الصورة المتداولة دون أي تعديل.
لا يدعم البحث وجود أيّ أخبار لوسائل إعلام رسمية أو مقربة من الإدارة الذاتية، حول إطلاق أو تنفيذ مشروع مماثل.
يحتاج الربط بين كوباني والرقة بواسطة القطار إلى إنشاء سكة حديدية خاصة، إذ لا تتوفر خطوط حديدية قديمة تربط بين المدينتين.
في النتيجة:
الصورة المتداولة، ملتقطة أثناء تنفيذ مشروع تمديد سكة حديدية في الجزائر.
الادعاء بوجود مشروع لإنشاء سكة حديدية تربط مدينتي كوباني والرقة، ادعاء مضلل.