Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نقلت وسائل إعلام عربية وتركية وسورية، وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن وكالة الأناضول، مؤخراً، أن الاستخبارات التركية اغتالت قيادية في وحدات حماية الشعب في القامشلي شمال شرقي سوريا.
وقالت الأناضول على لسان مصدر أمني لم تسمه إن ليمان شويش كانت مسؤولة عن الجناح النسائي لوحدات حماية الشعب.
وأضافت: الاستخبارات التركية تمكنت من تحييدها بعملية أمنية نوعية ودقيقة، بعد تعقبها لفترة من الزمن.
و نقلت الأناضول عن مصادرها أن: شويش كانت تدير الأنشطة باسم وحدات حماية الشعب في سوريا، وتنقل التعليمات من جبال قنديل بشمال العراق، إلى الجناح النسائي للتنظيم في القامشلي.
وكانت الأناضول قد نقلت مؤخراً، مجموعة من الأخبار المضللة، حول عمليات استهداف مماثلة جرت في سوريا، ما دفع للتحقق من صحة هذا الخبر.
أجرى فريق المنصة بحثاً عبر محرك غوغل ومنصة فيسبوك، فتوصل إلى النقاط التالية:
ـ يعود تاريخ عملية اغتيال ليمان شويش إلى ٢٠ حزيرانيونيو ٢٠٢٣.
ـ جرت عملية الاغتيال بواسطة طائرة مسيرة على الطريق الواصل بين قريتي تل شعير وبياندور شرق القامشلي.
ـ قتلت في العملية ليمان شويش، والتي كانت تشغل منصب نائب الرئاسة المشتركة لمقاطعة القامشلي، ويسرى درويش، التي كانت تشغل منصب الرئيسة المشتركة للمقاطعة، إلى جانب سائق السيارة فرات توما، فيما أصيب الرئيس المشترك للمقاطعة كابي شمعون.
ـ جاء نشر الأناضول لهذا الخبر، كما الأخبار السابقة، التي تناولت عمليات اغتيال مماثلة، عقب سلسلة هجمات تركية في سوريا والعراق، انتقاماً لمقتل عدد من الجنود الأتراك في مواجهات مع حزب العمال الكردستاني في مناطق جبلية بإقليم كردستان العراق.
في النتيجة:
ـ تأخر الاستخبارات التركية لنحو سبعة أشهر، للكشف عن حادثة الاغتيال، ومن ثم الإدلاء بتصريح لوكالة الأناضول حولها، وكأنها جرت مؤخراً، يرجح تعمدها التضليل، لكنه لا يعفي الأناضول من المسؤولية.
ـ تداول وسائل إعلام تركية وعربية وسورية، وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، للخبر المضلل، وكأن الحادثة جرت خلال الأيام القليلة الماضية، ساهم في انتشاره.
:
الادعاء
مقتل العقيد اسيفي شالوم قائد لواء الهندسة القتالية الإسرائيلية خلال مشاركته بالمعارك جنوب خان يونس.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها للعقيد آسفي شالوم قائد لواء الهندسة القتالية الذي قتل برصاص قناص قسامي، خلال الاشتباكات الجارية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
تحرى فريق الرصد العبري في مرصد تحقق صحة الخبر والصورة المرفقة من خلال البحث في المصادر العلنية العبرية، وتبين أن الخبر غير صحيح، إذ لم يجد المرصد أصلاً للاسم المتداول في أي من المصادر العلنية والإعلامية العبرية.
وبالبحث في حقيقة الصورة، توصل فريق المرصد إلى أن الصوة لقائد الدفاع الجوي السابق في جيش الاحتلال حتى العام 2015 العميد شاخر شوخات، فيما يتولى عيدو مزراخي قيادة الهندسة القتالية في جيش الاحتلال في الوقت الحالي.
يشار إلى أن الاحتلال اعترف بشكل رسمي حتى إعداد التقرير بمقتل 521 جندي وضابط منذ السابع من تشرين أولأكتوبر من العام الماضي، منهم 187 قتيلًا منذ بداية العملية البرية في 27 تشرين أولأكتوبر ذاته.
خلاصة التحقق
الصورة المرفقة مع الادعاء لقائد الدفاع الجوي السابق في جيش الاحتلال العميد شاخر شوخات، ولا وجود لضابط في جيش الاحتلال يدعى اسفي شالوم قتل في معارك الاحتلال مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
صحيفة يديعوت أحرنوت.
موقع وزارة الجيش الإسرائيلي.
روزان قباص.
الأحداث لبنانية.
عبدالله الغانم.
حرية أمل.
أبو مالك.
ناصر الناصر.
مصادر مؤرشفة
المصدر الأول.
المصدر الثاني.
:
:
الادعاء
حملة : الجرحى في غزة ينقذون أنفسهم عن طريق الركض والاستلقاء على نقالة.
نشر حساب يدعى عبر منصة تويتر سابقاً مقطع فيديو يظهر صحفي يذهب إلى سيارة إسعاف.
وعقب الحساب عليه بالقول: قوة غزة الجرحى ينقذون أنفسهم عن طريق الركض والاستلقاء على نقالة، وذلك في إطار التشكيك بمعانة الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية في غزة، ضمن حملة .
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الادعاء المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية، وتبين بأن الادعاء مضلل، والفيديو صحيح إلا أنه في الضفة الغربية وليس غزة، ويوثق إصابة المصور الصحفي في مركز إعلام جامعة النجاح الوطنية حازم ناصر، في مدينة جنين عام 2023، خلال تغطيته لاقتحام الاحتلال المدينة.
ونُشر الفيديو سابقاً بتاريخ 19حزيرانيوليو 2023، كما توصل فريق المرصد إلى مقطع فيديو آخر من زاوية مختلفة يوثق لحظة إصابة المصور ناصر ووصوله إلى مركبة الإسعاف لتلقي العلاج.
وحول حيثيات الإصابة، أوضح ناصر لـتحقق أنه كان في تغطية لاقتحام مدينة جنين ومخيمها في ليلة ساخنة من الأحداث في تلك الفترة، فأصيب برصاص قناص إسرائيلي بمنطقة الخاصرة وكانت إصابته بين متوسطة وخطيرة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال حاصرته في محيط مخيم جنين، خلال اقتحامها المدينة بتاريخ 19 حزيرانيوليو 2023، وأطلقت النار صوبه أكثر من مرة قبل أن يصاب في خاصرته، ويتمكن من الوصول إلى مركبة الإسعاف وسط إطلاق نار كثيف، حيث إضطرّ إلى الهرولة نحو مركبة الإسعاف لصعوبة وصولها إليه المواجهات التي كانت مندلعة في محيطه.
وأضاف ناصر: مكثت أسبوعين في المستشفى لتلقي العلاج فيما استكملت علاجي لمدة شهر داخل المنزل.
وهو ما تؤكده أيضاً فيديوهات أخرى توثق لحظة وصوله إلى المستشفى ونقله من قبل الطواقم الطبية لتلقي العلاج.
خلاصة التحقق
الفيديو للمصور الصحفي حازم ناصر ويوثق اللحظات الأولى لإصابته برصاص الاحتلال في خاصرته خلال عمله الصحفي في جنين عقب اقتحامها بتاريخ 1962023، ويظهر هرولته نحو مركبة الإسعاف بسبب صعوبة وصولها إليها، واشتداد إطلاق النار من حوله.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو في حساب الزميل الصحفي ضياء حوشية، بتاريخ 1962023.
حساب في موقع إكس.
حساب في موقع فيسبوك.
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول.
:
تداولت عشرات الحسابات على منصة ، مؤخراً، تسجيلاً منسوباً لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، يتحدث فيه باستياء عن اللاجئين السوريين.
ويتكون المحتوى من تسجيل مرئي، وصورة ثابتة للوزير المصري، ركب عليه مقطع صوتي مدته نحو 15 ثانية زعموا أنه للوزير سامح شكري يستنكر فيهبيع اللاجئين السوريين لبلدهم.
وتعلو الصورة الظاهرة للوزير المصري في التسجيل، جملة تزعم أن وزارة الخارجية المصرية أعلنت بدء خريطة ترحيل إعادة اللاجئين، وجملة أخرى تزعم أن وزير الخارجية سامح شكري قال: يجب إعادة اللاجئين السوريين من الخارج ويجب أن تعود سوريا الى السوريين كما نحب.
تحرى فريق حقيقة الأمر، بإجراء بحث عبر تطبيق ومحرك غوغل، والعودة إلى الحسابات الرسمية لوزارة الخارجية المصرية، ليتوصل إلى عدة نقاط.
ـ لا يدعم البحث وجود خطة لدى وزارة الخارجية المصرية لإعادة أو ترحيل اللاجئين من مصر، في حين كشفت وسائل إعلام أن الحكومة المصرية بصدد تدقيق أعداد اللاجئين وتكلفة ما تتحمله من خدمات لرعايتهم.
ـ أظهر البحث أن التصريح المنسوب لوزير الخارجية المصري، سامح شكري مقتبس من كلمته خلال الاجتماعي الاستثنائي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في أيارمايو 2023.
ـ أظهر البحث أن الصوت المستخدم مع صورة وزير الخارجية المصري، مقتبس من مقطع مصور تحت اسم د احمد الصاوي منتشر على تطبيق في إطار حملة أطلقت من قبل مصريين تحت مسمى ترحيلاللاجئينواجبوطني.
في النتيجة: المقطع المرئي مفبرك، وتم إعداده في إطار حملة تحريض ضد اللاجئين في مصر، ومن بينهم السوريين.
:
الادعاء
أسماء منفذي عملية الخليل.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي، ثلاثة أسماء على أنها لمنفذي عملية الخليل مساء أمس الجمعة، وحسب الادعاء فإن الأسماء المتداولة هي: حذيفة النجار، يزن القواسمة، غسان النجار.
تتبع فريق المرصد الفلسطيني تحقق المعلومات المتداولة بالبحث في المصادر العلنية وبالتواصل مع المصادر الحية، ووجد أنها غير صحيحة.
وبالبحث في المصادر العلنية تبين أنه لم يصدر عن أي جهة رسمية فلسطينية أسماء الشهداء حتى اللحظة، ولم ترد الأسماء التي تم تداولها عبر المصادر الإعلامية العبرية أيضاً.
كما أكد الارتباط الفلسطيني لـتحقق عدم ورود معلومات رسمية ودقيقة حول هوية الشهداء اللذين ارتقوا في الخليل مساء أمس الجمعة.
وهو ما أكده الصحفي من مدينة الخليل منتصر نصار، موضحًا أن الأسماء المتداولة غير صحيحة والشبان المتداولة أسماؤهم بصحة جيدة.
تنويه
لاحقاً لإعداد التقرير، في 1312024 الساعة 10:00 صباحاً أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن هوية الشهداء الذين ارتقوا غربي الخليل، وهم: عدي إسماعيل أبو جحيشة ١٧ عاماً، محمد عرفات أبو جحيشة ١٥ عاماً، إسماعيل أحمد أبو جحيشة ١٩ عاماً.
خلاصة التحقق
لا صحة للأسماء المتداولة حول شهداء الخليل وفق ما أكده الأرتباط الفلسطيني لـتحقق.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الارتباط الفلسطيني
الصحفي منتصر نصار
جنين لايف
سما خاراس الرسمية
غزة الحدث
بيت امر التحدي والصمود
يعرب مؤرشف
الدهيشة الحدث مؤرشف
: