Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ مساء الخميس، صورتين تظهران شخصيات من المسلسل السوري الشهير، باب الحارة، وزعمت أنها تسرييات من النسخة الجديدة للمسلسل، والتي يتوقع عرضها العام القادم. وتُظهر الصورتين، شخصيات، فريال وأم بشير ولطفية، وهن يرتدين ثياباً، تجمع بين زيّ نسائي تقليدي، وتناير قصيرة، لا تتوافق مع الزيّ الدارج في فترة مبكرة من تاريخ سوريا، حيث تجري أحداث المسلسل. وأرفقت غالبية الحسابات والصفحات مع الصورتين، منشورات ساخرة، فيما لم توحِ صفحات وحسابات أخرى إلى شيء من هذا القبيل، كما تداولت حسابات إحدى الصورتين، ضمن مقاطع فيديو قصيرةريلز مع موسيقى مرافقة. تحرى فريق   بإجراء بحث عكسي عن الجزأين العلويين للصورتين، وتتبع أيضاً اللوغو الظاهر على الصورتين، فكانت النتائج كالتالي: الصورة التي تجمع شخصيتي فريال وأم بشير، تم تعديلها بإضافة جزء سفلي، فيما يتطابق جزؤها العلوي مع لقطة متوسطة الدقيقة 02:10، من مقطع قصير من الجزء الثالث من المسلسل، نشره الحساب الرسمي للفنانة وفاء موصلي على منصة يوتويب، تحت عنوان باب الحارة ـ رجعة لطفية عالبيت حردانة وخناقة فريال مع شهيرة خانم. الصورة التي تظهر فيها شخصية لطفية، معدلة أيضاً في جزئها السفلي، ويتطابق جزؤها العلوي مع لقطة متوسطة 11:18 من مقطع منشور في العام 2020، على حساب شركة عاج للإنتاج الفني، المنتجة للمسلسل. يعود اللوغو الظاهر في الصورتين، إلى صفحة لونغاس – التي تحظى بنحو 185 ألفاً بين متابعين وتسجيلات الإعجاب، وقد تمت مشاركة الصورة الأولى لأكثر من 630 مرة، ويرجح أن هذه الصفحة هي مصدر الصورتين المعدلتين. نشرت الصفحة الصورتين من باب الفكاهة، لكن تم التدوال في صفحات وحسابات أخرى على أنهما حقيقيتان وقد سربتا.
تداولت حسابات شخصية وصفحات عامة على فيسبوك، وعلى مجموعات في تطبيق واتسآب، صورة مرفقة مع خبر عن هجمات إسرائيلية على مواقع للجيش السوري بمحافظة القنيطرة، لكن البحث أظهر أن الصورة لمدينة غزة الفلسطينية. ونسبت هذه الحسابات الخبر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلا أن البحث أظهر أن المرصد استخدم صورة مغايرة، للصورة التي تم تداولها. أجرى فريق   ، بحثاً عكسياً عن الصورة المقصودة بالاعتماد على خدمة البحث العكسي في محركي غوغل ويانديكس، فتوصل إلى النتائج التالية: الصورة تعود لقصف إسرائيلي على مدينة غزة الفلسطينية، ولا علاقة لها بسوريا. من جملة النتائج التي أظهرها البحث العكسي عن الصورة عبر غوغل، أن موقع دويتشه فيلله الألماني نشر الصورة في 7 آبأغسطس 2022، مع خبر حمل عنوان  دخول الهدنة بين إسرائيل وحركة الجهاد الفلسطينية حيز التنفيذ. جرى تعديل الصورة، بحيث تم تصغيرها، واخفاء أجزاء منها، بما فيها الجزء الذي يدل على مصدرها واسم المصور.  الصورة تعود لمراسل وكالة آسوشيتد برس في غزة حاتم موسى. ـ استخدمت وسائل إعلام ومواقع عربية الصورة لتغطية الأحداث الأخيرة الجارية في قطاع غزة دون الإشارة إلى أنها تعود للعام الفائت. ـ أظهر البحث العكسي عن الصورة بواسطة محرك البحث يانديكس أن وسائل إعلام عربية استخدمتها كصورة مصغرة لمقابلة نشرتها على حسابها في يوتويب، مطلع العام الحالي، وذلك للإشارة إلى أنها تعود لقصف إسرائيلي على دمشق.
نشرت وكالة أنباء هاوار ، النشطة في شمال وشرقي سوريا، مؤخراً، خبراً تحت عنوان، صحف عربية: إعلان العقد الاجتماعي الجديد هو إعلان أمل للحل في سوريا، إلا أن البحث أظهر أن العنوان مضلل. وجاء في الفقرة الأولى من متن الخبر أن: صحيفة العرب اللندنية أشارت إلى أن العقد الاجتماعي الجديد يفسح المجال لإعادة هيكلة الإدارة الذاتية، فيما أوضحت صحيفة العرب الجديد أن إعلان هذا العقد هو إعلان أمل للحل في سوريا. تحرى فريق   حقيقة الادعاء، بإجراء بحث عبر محرك البحث غوغل، فلم يدعم البحث تبني أي صحيفة عربية ما كتبته وكالة هاوار في عنوانها. وأظهرت النتائج أيضاً، أن موقع صحيفة العربي الجديد، نقل على لسان، سيهانوك ديبو، أحد أعضاء اللجنة المصغرة التي كتبت العقد الجديد، أن إعلان هذا العقد هو بمثابة إعلان أمل للحل في سوريا. ومن الواضح أن صحيفة العربي الجديد التي نقلت عنها وكالة هاوار  كانت قد اقتبست الجملة من كلام القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي في إطار النقل وليس تبني رأيه. في النتيجة:  الادعاء بأن صحف عربية قالت إن العقد الاجتماعي الجديد هو إعلان أمل للحل في سوريا، ادعاء مضلل.