Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
: الادعاء فيديو للشرطة التركية تداهم أوكار دعاة العنصرية والعنف الذين يقودون حملات كراهية ضد السوريين، والمتهمين بالاعتداء على السوريين وتدمير ممتلكاتهم. تداولت صفحات اجتماعية في منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لمداهمة الشرطة التركية أوكار دعاة العنصرية والعنف الذين يقودون حملات كره وعنصرية ضد اللاجئين السوريين،  والاعتداء عليهم وتحطيم ممتلكاتهم.  بحث المرصد الفلسطيني تحقق في حقيقة الفيديو المتداول باستخدام أداة البحث الرقمية واكتشف أن المقطع قديم وتم نشره سابقًا عبر موقع في 15 سبتمبرأيلول 2023. وفي تفاصيل الحادثة، أجرت مديرية شرطة إسطنبول، فرع مكافحة المخدرات، عملية ضد 87 فردًا في عناوين محددة مسبقًا في جميع أنحاء المحافظة تستهدف الباعة الجائلين والمعروفين أيضًا بتجارة المخدرات. وخلال العملية، اقتحمت فرق الشرطة الطابق الثاني من مبنى مكون من أربعة طوابق في منطقة باغجلار بحي جينار وقامت بتفتيشه. هذا، وشهدت العديد من الولايات التركية مسيرات، الليلة الماضية، تطالب بطرد السوريين والأجانب من تركيا، كما توجّه محتجون غاضبون إلى مناطق الحدود في سوريا في محاولة لاقتحامها؛ رداً على تمزيق سوريين غاضبين عَلم تركيا ومهاجمة مركبات عسكرية في مناطق سيطرة القوات التركية والجيش الوطني السوري الموالي لتركيا في شمال سوريا،  فيما اعتقلت السلطات التركية مئات المشتبه فيهم بالتورط في أعمال عنف شهدتها، مساء الأحد الماضي، ولاية قيصري وسط البلاد، وطالت مصالح سوريين هناك، في حين ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات المناهضة لتركيا في شمال سوريا إلى 7 أشخاص في مدينة بوسط الأناضول، إثر اتهامات لسوري بالتحرّش بطفلة. خلاصة التحقق تدقيق تحقق أظهر أن الفيديو المتداول يعود فعليًا إلى عملية نفذتها مديرية شرطة إسطنبول، الفرع المختص بمكافحة جرائم المخدرات، ضد 87 شخصًا يُعرفون بالتجارة في المخدرات، عام 2023، وليس لاعتقال دعاة العنصرية ضد السوريين. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق عبر موقع بتاريخ 15 سبتمبرأيلول عام 2023 إسراء أردوغان سارة أردغان طوفان الأقصى محمد بدوي مصادر مؤرشفة: المصدر الأول  المصدر الثاني  :
تداولت صفحات وحسابات سورية، على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر اعتداء عناصر من الشرطة التركية على مدنيين بينهم نساء، باستخدام هراوات وغاز الفلفل، وأرفقت تلك الصفحات والحسابات مع الفيديو منشورات تؤكد أن الاعتداء حدث مؤخراً ضد لاجئين سوريين في مدينة قيصري التركية. تحرى فريق حقيقة الفيديو عبر البحث العكسي وتوصل للنقاط التالية : يظهر البحث العكسي أن الفيديو يظهر اعتداء الشرطة التركية على مجموعة من المواطنين الأتراك في مدينة أضنة بعد اندلاع شجار حول خلاف انتخابي. يظهر البحث العكسي أن تاريخ نشر الفيديو هو ٢٤ نيسانأبريل 2024. في النتيجة: الفيديو الذي نشرته صفحات وحسابات سورية على أنه لاعتداء عناصر الشرطة التركية على لاجئين سوريين مضلل، ونشر على نطاق واسع بدافع التحريض المرافق لاعتداءات حدثت مؤخراً ضد لاجئين سوريين في مدينة قيصري ومدن تركية أخرى.
تداولت حسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، صورة تظهر شاحنة محطمة، مع مزاعم أن صهاريج للنفط استهدفت بالأسلحة الرشاشة، في قرية جديدة بكارة بريف دير الزور،بينما تداولت حسابات، المنشور ، دون استخدام الصورة المذكورة. تحرى فريق   حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً عكسياً عن الصورة، وبحثاً بواسطة كلمات مفتاحية في غوغل، وفيسبوك، وتوصل إلى النقاط التالية: سبق أن نشرت وسائل إعلام إيرانية، الصورة، على أنها لانقلاب صهريج بمحافظة فارس، خلال آذارمارس 2017. نقلت غالبية الحسابات والصفحات عن صفحة حركة أبناء الجزيرة والفرات، وهي صفحة تتبع لميليشيات الدفاع الوطني الموالية للحكومة السورية. لم تنشر وسائل إعلام موثوقة أنباءً مماثلة. سبق لهذه الحسابات أن نشرت أخباراً مضللة. لم يتمكن فريق من الجزم بحقيقة استهداف صهاريح نفط في قرية جديدة بكارة. في النتيجة: الصورة المرفقة التي تداولتها صفحات وحسابات، على أنها لاستهداف صهاريج نفط في ريف دير الزور مضللة. الأنباء حول استهداف صهاريج نفط بأسلحة رشاشة في قرية جديدة البكارة، مشكوك فيها.
نشر الصحفي عبد الحليم سليمان مراسل اندبندنت عربية في شمال شرقي سوريا، مؤخراً، على حسابه الشخصي في فيسبوك، منشوراً يذكر فيه أن قناة رووداو الكردية، أعدت ملفاً كاملاً حول وضع الكهرباء في القامشلي، اعتماداً على تقرير سابق له، دون ذكر المصدر، وقد أظهر البحث أن القناة أغفلت المصدر بالفعل. وكان الصحفي أكد في منشوره أنه تواصل مع أحد العاملين في القناة المذكورة بشأن ذلك، إلا أن القناة لم تعدل التقرير. تواصل فريق  مع الصحفي عبدالحليم سليمان، وتحرى صحة المعلومات التي أوردها في منشوره، وبحث في محتوى تقريره في اندبندنت عربية وتقرير قناة رووداو والفيديو وول الذي نشرته، وتوصل للنقاط التالية: نشرت القناة التقرير ووالفيديو وول، كملف رئيسي ضمن نشرة روجآفا الأحد 23 يونيوحزيران 2024، وذلك بعد أسبوع من نشر تحقيق اندبندنت العربية حول وضع الكهرباء في القامشلي، وتحديداً في 17 حزيرانيونيو 2024. النسب والأرقام الواردة في فيديو وول قناة رووداو مطابقة تماماً، لما نشرته اندبندنت عربية في تقريرها المعد من قبل الصحفي، عبد الحليم سليمان، بما فيها نسب تقديرية، وأخرى تقصى عنها سليمان، بجهد شخصي من مصادر في مؤسسات الإدارة الذاتية، ومن العاملين في حقل الطاقة، وأصحاب المولدات الكهربائية التي توفر جزءاً من احتياجات الطاقة الكهربائية للسكان.     النسب والأرقام الواردة في تقرير قناة رووداو تختلف جزئياً عما ترد في تقريراندبندنت عربية، كما أن اختلاف بعضها يعود إلى خضوعها للمعالجة قبل ذكرها، وتبدو مقدمة تقرير رووداو مستوحاة من مقدمة تحقيق اندبندنت عربية. لا يدعم البحث أن هذه النسب والأرقام الواردة في تحقيق اندبندنت عربية، قد سبق نشرها في تقارير، ومواد وسائل إعلامية أخرى، عدا أسعار الأمبيرات التقديرية لخدمة 8 و16 و24 ساعة. لم تذكر قناة رووداو أنها اعتمدت في إعداد مادتيها المنشورتين على المعلومات الواردة في تقرير اندبندنت عربية، ونسبت ما نشرته من نسب ومعلومات لمصادرها، أثناء تقديم الفيديو وول خلال النشرة. أوقفت الإدارة الذاتية عمل شبكة رووداو الإعلامية مطلع شهر شباطفبراير 2022، كما سحبت رخص العمل والمهمات الصحفية التي تم منحتها للشبكة والعاملين فيها، ما يصّعب من مهمة الحصول على تصاريح، وأرقام من المصادر الرسمية في الإدارة الذاتية. لم تنشر معرفات القناة أي تعديل لما نشرته، أو توضيح حول اعتراض الصحفي، على عدم ذكر مصدر المعلومات في الملف الذي أعدته، حتى ساعة إعداد هذه المادة. في النتيجة: عدم ذكر قناة رووداو لمصدر النسب، والأرقام الواردة في كل من تقريرها والفيديو وول حول وضع الكهرباء يعد إغفالاً للمصدر. عدم ذكر قناة رووداو للمصدر الأساسي للنسب والأرقام في كلتا مادتيها المنشورتين، ونسبها لمصادرها الخاصة، يعد تضليلاً.
تداولت صفحات وحسابات عامة على فيسبوك، مؤخراً، تصريحات منسوبة لوزير الدفاع السوري، علي محمود عباس، حول استعداد دمشق، للحوار مع تركيا، ورفض الحرب مع مكونات شمال وشرق سوريا، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. أجرى فريق بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية، عبر غوغل وفيسبوك، وتوصل إلى مجموعة نقاط: نشرت التصريحات المزعومة على شكل صورة غرافيكية مع مزاعم أنها منشورة من قبل وكالة سانا الرسمية. لا يدعم البحث وجود تصريحات أو صورة غرافيكية مماثلة على حسابات وكالة سانا. لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة لوزير الدفاع السوري، منشورة عبر وسائل إعلام سورية أو عربية معتبرة. تصميم الصورة الغرافيكية التي تتضمن التصريحات المزعومة، غير معتمدة لدى وكالة سانا. في النتيجة: التصريحات المنسوبة إلى وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، حول استعداد دمشق، للحوار مع أنقرة، ورفض محاربة مكونات شمال وشرق سوريا، تصريحات مفبرك بغرض التضليل.