Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال أحمد موسى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، في لقاء متلفز على قناة سامراء دقيقة 10:14: اسمع خبراء الطاقة يكولون روحوا للسعودية لاستيراد الغاز السعودية منيلها غاز.
الحقائق
الادعاء مضلل، إذ أن السعودية تمتلك احتياطيًا هائلاً جعلها مؤخرًا ضمن قائمة أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي.
وبلغت احتياطيات الغاز الطبيعي في السعودية حتى نهاية عام 2024 نحو 255.1 تريليون قدم مكعبة قياسية، مسجلة بذلك ارتفاعًا بنسبة 1 عن العام السابق، مع توقعات بإضافة 7.5 تريليون قدم مكعبة خلال عام 2025، في إطار خطط لتوسيع استغلال الغاز الطبيعي وتعزيز دوره كمصدر رئيسي للطاقة ضمن رؤية 2030.1
أما حجم إنتاج الغاز، فقد بلغ منتصف عام 2024 الماضي بـ 13.5 مليار قدم مكعبة يوميًا، مع استمرار الاستثمارات بهدف رفع الإنتاج بنسبة 63 بالمئة بحلول عام 2030، وتحديدًا إلى 21.3 مليار قدم مكعبة يوميًا.2
كما أوضحت بيانات وحدة أبحاث الطاقة المختصة بالطاقة ومقرها في واشنطن، بأن احتياطيات الغاز في السعودية خلال عام 2023 ارتفعت إلى 9.65 تريليون متر مكعب، مقابل 9.51 تريليون متر مكعب في 2022، كما صنفت وكالة إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ، السعودية في المرتبة التاسعة عالميًا بإنتاج الغاز الطبيعي.3
يأتي هذا الحديث في سياق المخاوف من أزمة على مستوى إنتاج الكهرباء في العراق بالتزامن مع فصل الصيف، إثر إيقاف الاستثناءات الأميركية التي كانت تسمح للحكومة بشراء الطاقة والغاز من إيران.
وما تزال الحكومة تحاول إقناع الإدارة الأميركية يتجديد الاستثناء المتعلق بالغاز لتجنب اضطرابات محتملة، وذلك عبر منح استثمارات لشركات وجهات أميركية، إذ وقعت مطلع نيسان أبريل الجاري، مذكرة مع شركة جي إي فيرنوفا الأميركية، تتضمن مشروعات لمحطات إنتاج الطاقة الغازية المركبة بحدود 24 ألف ميغاواط.4
قال ياسر عامر، مقدم برنامج الرشيد والناس، خلال برنامجه الذي يعرض على قناة الرشيد دقيقة 22:45: 300 حزب يقابله 18 آخر نسبة مشاركة في الانتخابات.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية الأخيرة عام 2021، وانتخابات مجالس المحافظات 2023، كانت أعلى من 18، وفقًا للبيانات التي نشرتها منظمات مراقبة الانتخابات، والتي تقل بدورها بفارق كبير عن النسبة الرسمية التي أعلنتها المفوضية.
وفي الانتخابات المحلية 2023، أعلنت المفوضية أن نسبة المشاركة في انتخابات بلغت 41، واعتبرت أن هذا الرقم يعكس نسبة المصوتين 6.6 مليون مقارنةً بعدد المحدثين بيومتريًا 16 مليون.1
لكن نسب المشاركة الحقيقية لم تتجاوز 26.7 عند حسابها إلى إجمالي المؤهلين للتصويت البالغ 23 مليونًا باستثناء إقليم كردستان، بحسب ما أشارت إليه منظمات مراقبة الانتخابات، والفارق يعود إلى استبعاد المفوضية 7 ملايين عراقي لم ينجزوا تحديث البيانات رغم امتلاكهم وثائق هوية رسمية.2
وبذات المقارنة شكك مراقبون بنسب المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي أعلنتها المفوضية عام 2021، إذ ذكرت المفوضية أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات 44، بعدد مصوتين بلغ 9 مليونًا و 629 الفًا و 601 ناخب، من أصل عدد الناخبين الكلي البالغ 22 مليونًا و116 الفًا و 398 ناخبًا، فيما يعتقد أنّ النسب الحقيقية لا تتجاوز 26 أيضًا.3
فيما يبلغ عدد الأحزاب والتنظيمات السياسية المجازة في الوقت الراهن 307 أحزاب، مع عدد طلبات قيد التأسيس بلغت 55 حزبًا. وأعلنت مفوضية الانتخابات مؤخرًا أنّ عدد الأحزاب المسموح لها بالمشاركة في الانتخابات المقبلة يبلغ 314 حزبًا، أبدى منها 70 حزبًا رغبته في الترشح في الوقت الحالي.4
بعد موجة الغضب التي أثارها مقطع صوتي منسوب للشيخ مروان كيوان، أحد شيوخ عقل طائفة الموحدين الدروز، والذي تضمن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم،
نشر الشيخ كيوان مقطعًا مصوّرًا نفى فيه بشكل قاطع علاقته بالمقطع الصوتي المتداول، مؤكدًا رفضه التام لما ورد فيه من محتوى مسيء. واعتبر أن من يقف خلف هذا التسجيل رجل شرير يسعى لإشعال الفتنة بين مكونات الشعب السوري، داعيًا إلى توخي الدقة والحذر من مثل هذه المحاولات المغرضة.
وبمقارنة بسيطة بين صوت الشيخ والمقطع الصوتي المنتشر، تبيّن أن الصوت لا يعود إليه.
من جهتها، أوضحت وزارة الداخلية أنها تتابع ما تم تداوله من تسجيل صوتي يتضمن إساءات دينية بحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد بدأت الجهات المختصة تحقيقاتها المكثفة لتحديد هوية الشخص المتورط.
وأكدت الوزارة أن التسجيل لا يعود للشيخ مروان كيوان.
وشددت على رفضها القاطع لأي إساءة للمقدسات، وعلى التزامها بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال وفقًا للقوانين.
كما دعت إلى تحري الدقة وعدم الانجرار خلف الشائعات، مؤكدة استمرار جهودها في حفظ الأمن والاستقرار.