مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً نصّه دون تصرّف: مصدر مطلع في وزارة التربية : يؤكد وجود نية لتأجيل العام الدراسي الحالي
نشر حساب يدعى السامرائية، نسب إلى المحامية قمر السامرائي، بيانًا يؤكّد أنّ المحامية لم تساند مطالب المعلمين والكوادر التربوية، ردًا على عدم دعمها بعد فصلها من النقابة، وأنّها لن تساند مطالب أية مجموعة أو أشخاص حتى يذوقوا من الكأس الذي شربت منه. الحقائق المنشور مزيف، إذ أنّ الحساب ينتحل صفة المحامية العراقية قمر السامرائي، والمحامية لم تشارك أي منشورًا حول تظاهرات الكوادر التدريسية. ويظهر بالمراجعة والتدقيق أنّ السامرائي تملك حسابًا شخصيًا واحدًا فقط على فيسبوك باسم المحامية قمر السامرائي، ولم تشارك فيه أي منشور حول تظاهرات شريحة المعلمين والمدرسين، وكان آخر ما شاركته تحذير في 8 آذار مارس الماضي، حول حساب على منصة تويتر سابقًا، ينتحل اسمها، كما أنّ لديها حساب على منصة انستغرام بذات الاسم.1 وصدرت سلسلة قرارات تأديبية بحق المحامية قمر السامرائي، المعروفة أيضًا باسم قمر عباس، من قبل القضاء خلال الفترة من أيلول سبتمبر 2024 إلى شباط فبراير 2025، تَراوحت بين المنع المؤقت من مزاولة المهنة إلى الشطب النهائي من جدول المحامين. جاءت هذه الإجراءات على خلفية مخالفات متعددة تنوعت بين المشاجرات المهنية والانتقادات العلنية لتعديلات تشريعية.2 واشتهرت قمر السامرائي بمواقفها الجريئة في القضايا الاجتماعية منذ بداية ظهورها الإعلامي عام 2023. بدأ صعودها إلى الواجهة بعد تصريحاتها المُثيرة للجدل حول أوضاع السجون العراقية في كانون الثاني يناير 2024، حيث ادعت وجود ممارسات تعذيب وصلت إلى قلع الأسنان وبيع الأعضاء في سجني التاجي ببغداد والحوت بالناصرية، ثم مشاركتها البارزة في النقاش العام حول مقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية العراقي خلال آب أغسطس 2024، حيث عَبرت عن معارضة شديدة لبنود التعديل التي رأتها تمييزية ضد المرأة. وتداولت صفحات ومنصات المنشور المزيف في ظل استمرار احتجاجات المعلمين العامة للمطالبة برفع الرواتب وتوفير حلول لأزمة السكن، والتي شابتها أعمال عنف ارتكبتها قوات الشرطة ما أدى إلى وقوع إصابات.3
قال كاظم الصيادي، نائب سابق في مجلس النواب العراقي، في لقاء متلفز على قناة سامراء دقيقة 41:35 : عدد سكان العراق في الحرب العراقية الإيرانية 18 إلى 23 مليون. الحقائق الادعاء غير دقيق، إذ أن عدد سكان العراق خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية كان أقل بكثير، ولم يبلغ 23 مليون إلا بعد أكثر من عقد كامل من نهاية الحرب، أي في نهاية تسعينيات القرن الماضي. وتشير بيانات مجموعة البنك الدولي إلى أنّ عدد سكان العراق من عام 1980 إلى عام 1988 تراوح بين 13.59 مليون نسمة و16.9 مليون، أي أنّ عدد السكان ارتفع خلال فترة الحرب بفارق أكثر من 3 ملايين نسمة.1 كما يوثق موقع ، المتخصص بالإحصاءات والبيانات العالمية، أنّ عدد سكان العراق خلال عام 1980 كان 13 مليون و591 ألف و991 نسمة، وارتفع بحلول عام 1990 إلى 17 مليون و5 ألف و205 نسمة، ولم يصل تعداد سكان العراق إلى 23 مليون إلاّ في نهاية عقد التسعينيات.2 أما بيانات وزارة التخطيط العراقية فتوضح أنّ عدد سكان العراق بلغ 16 مليون و 335 ألف و199 نسمة في 1987، وارتفع إلى 22 مليون و46 ألف و244 نسمة بحلول عام 1997.3 وخاض النظام السابق حربًا مع إيران بدأت من أيلول سبتمبر 1980 واستمرت إلى آب أغسطس 1988، راح ضحيتها ملايين الضحايا من الجانبين، إضافة إلى خسائر هائلة قدرت بـ 400 مليار دولار، بينما بلغت تكلفة الحرب المباشرة 230 مليار دولار.4 يشار إلى أن عدد سكان العراق بلغ، بحسب نتائج التعداد السكاني الأخير الذي أجري نهاية عام 2024، 45 مليون و407 ألف و 895 نسمة. شكل الذكور نسبة 50.18 مقابل 49.82 من الإناث.5
كاميرا توثق لحظة وقوع غارة جوية عنيفة في صنعاء ضمن سلسلة هجمات جديدة شنها الطيران الأمريكي
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات، مؤخراً، هذا الفيديو على أنه لإعلان تشكيل جديد باسم سرايا درع الثورة هدفه استهداف هيئة تحرير الشام وتركيا. الحقيقة: الفيديو قديم، وهو لإعلان تشكيل سرايا درع الثورة في تموز يوليو ٢٠٢٣ الذي نفذ عمليات اغتيال لقيادات أمنية من هيئة تحرير الشام خلال تلك الفترة.
الادعاء أن الاتحاد الأوروبي أبلغ دمشق برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا مضلل