Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لمسلحين بالزي العسكري في ساحة استعراض وعلى جانبهم صورة كبيرة لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس، مع تعليق: قناة الميادين: 27 ألف مقاتل من العراق دخلوا الي سوريا بقيادة الشيخ أكرم الكعبي لأسناد الجيش السوري ضد الارهابيين.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ يعود المقطع إلى استعراض الحشد الشعبي في ذكرى تأسيسه قبل سنتين، كما أنّ الخبر المتداول مع الفيديو مزيف.
من خلال البحث يظهر أنّ الفيديو قديم، ويعود لاستعراض الحشد الشعبي في بغداد عام 2022، أمام القائد العام للقوات المسلحة السابق مصطفى الكاظمي، وأعيد نشره مرات متعددة على تيك توك.1
وسبق لفريق صحيح العراق أن فند نفس الفيديو في أكتوبر تشرين الأول 2023، حين نشر مع ادعاء عن استعدادات الحشد لتحرير فلسطين.2
كما يظهر بالمتابعة والتدقيق في مواقع وحسابات قناة الميادين أنّ القناة لم تنشر خبرًا عن دخول 27 ألف مقاتل بقيادة الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي إلى سوريا، أي أنّ الخبر مزيف.3
كما أنّ الخبر لا يستند إلى أي أساس موثوق أو بيان رسمي أو إعلان من قبل الحركة أو أمينها العام أكرم الكعبي.4
ماذا يجري في سوريا؟
وشهدت سوريا تطورًا مفاجئاً خلال اليومين الماضيين، بعد أن شنت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها الأربعاء الماضي، هجومًا واسعًا على مواقع لقوات الجيش شمال غرب البلاد. وأُطلق على الهجوم ردع العدوان، إذ حققت الجماعات المسلحة ضمن الهيئة تقدمًا في ريفي حلب وإدلب، مع سيطرتها على مواقع استراتيجية، في تصعيد هو الأكبر منذ سنوات.5
وأثار هذه الأحداث مخاوف داخل العراق من تكرار سيناريو الانهيار الأمني في عام 2014، لكن القيادات العسكرية والأمنية أكّدت أنّ الحدود بين العراق وسوريا محصنة ومؤمنة بالكامل، كما أكّدت أنّ القوات العراقية جاهزة ومستعدة لأي احتمالات.6
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أشخاصًا بزي عسكري، وأشارت إلى أنّهم مقاتلون من فصائل عراقية وصلوا إلى سوريا إثر الأحداث الأخيرة في سوريا.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم وليس مرتبطًا بالأحداث الجارية في حلب ومناطق سورية أخرى.
ويظهر بالبحث العكسي أنّ الفيديو نشر عبر حساب يدعى أحمد الشبلي في تيك توك، في 27 حزيران يونيو الماضي، مع تعليق: السيدة زينب خط احمر ارواحنا فداء الى بنت امير المؤمنين الحشد حشدك يا علي.1
في حينها استهدفت اسرائيل مركز خدمات لمؤسسة جهاد البناء التابعة لحزب الله اللبناني في منطقة السيدة زينب القريبة من دمشق، مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى بينهم امرأة مسنة و11 جريحًا.2
ويأتي تداول الفيديو المضلل بالتزامن مع الأحداث المتسارعة التي تشهدها سوريا، إذ شنت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها الأربعاء الماضي، هجومًا واسعًا على مواقع لقوات الجيش شمال غرب البلاد. وأُطلق على الهجوم ردع العدوان، إذ حققت الجماعات المسلحة ضمن الهيئة تقدمًا في ريفي حلب وإدلب، مع سيطرتها على مواقع استراتيجية، في تصعيد هو الأكبر منذ سنوات.3
:
الادعاء
ارتقاء 10 أسرى في سجون الاحتلال خلال 48 ساعة.
نشر حساب إذاعة بانوراما عبر تطبيق فيسبوك تصريحًا على لسان الناطق باسم نادي الأسير أمجد النجار، أعلن فيه عن ارتقاء 10 أسرى داخل سجون الاحتلال خلال الـ 48 ساعة الماضية، مشيراً إلى الإعلان عن هوياتهم بعد إبلاغ عائلاتهم.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة التصريح المتداول، الذي أثار حالة من الخوف والإرباك في صفوف ذوي الأسرى وعائلاتهم، وذلك من خلال التواصل مع مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة التي أكدت لـتحقق أن التباساً حدث في تصريح مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، بشأن استشهاد 10 أسرى في سجون الاحتلال، مؤكدة عدم دقة المعلومات التي تشير إلى ارتقاء 10 شهداء من الأسرى في سجون الاحتلال، مشيرةً إلى استشهاد اثنين من معتقلين غزة والذين تم الإعلان عن أسمائهم صباح اليوم.
وأضافت سراحنة قائلة: إن ما حدث هو عدم الدقة في التعبير، وذلك لوجود العشرات من معتقلي قطاع غزة لم يعلن عن استشهادهم في ظل غياب المعلومات والبيانات الموجودة لدى الاحتلال والتي لم تصل إلى مؤسسات الأسرى حتى الآن، لافتة إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية اعترفت بارتقاء عدد كبير من الأسرى دون الإفصاح عن هوياتهم، مؤكدةً أن 47 أسيرًا أعلن عن استشهادهم بعد السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وذلك بعد إفصاح الاحتلال عن هوياتهم.
ونشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني عبر حساباتها الرسمية على فيسبوك نفياً رسمياً بشأن الخبر المتداول، وأشار البيان إلى عدم صحة المعلومات المتداولة بشأن وجود المزيد من الشهداء في سجون الاحتلال، سوى ما أعلنت عنه مؤسسات الأسرى صباح اليوم عن ارتقاء معتقلين من قطاع غزة.
وينوه فريق المرصد محاولة التواصل مع مدير نادي الأسير الفلسطيني بمدينة الخليل أمجد النجار ولم يتلقى رد حتى الآن.
استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال
يأتي تداول الخبر بعد الإعلان عن استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال، حيث أعلنت مؤسسات الأسرى، اليوم الأحد، استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال، وهما: محمد عبد الرحمن هويشل ادريس 35 عاماً، ومعاذ خالد محمد ريان 31 عاماً.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان مشترك، أنها أُبلغت باستشهاد المعتقل ادريس عبر هيئة الشؤون المدنية بتاريخ 29 نوفمبر تشرين الثاني 2024 في سجن عوفر، فيما تلقت نبأ استشهاد المعتقل ريان بعد مراسلة جيش الاحتلال للفحص عن مصيره، وفي الرد تبين أنه استشهد بتاريخ 2 نوفمبر تشرين الثاني 2024، دون الإفصاح عن مكان استشهاده.
وأشارت إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر تشرين الثاني نوفمبر بلغ أكثر من عشرة آلاف و200، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ومن بين الأسرى 90 أسيرة، وما لا يقل عن 270 طفلا، و3443 معتقلا إداريا، بينهم 28 من النساء، و100 طفل.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق تحقق أن الخبر الذي يتحدث عن استشهاد 10 أسرى في سجون الاحتلال غير دقيق، نظرًا للالتباس في التصريحات التي أدلى بها مدير نادي الأسير في الخليل. في الوقت نفسه، أكدت أماني سراحنة، مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، أنه تم الإعلان عن استشهاد اثنين فقط من الأسرى من غزة صباح اليوم الأحد. وأشارت إلى أن العشرات من معتقلي قطاع غزة لا زالت أخبار استشهادهم غير معلنة بسبب نقص المعلومات والبيانات المتوفرة لدى سلطات الاحتلال، والتي لم تصل بعد إلى مؤسسات الأسرى.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة
هيئة شؤون الأسرى والمحررين
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا
راديو بانوراما
:
قال عبد الكريم خلف، فريق ركن متقاعد، في لقاء متلفز على قناة اي نيوز 5:54 د منطقة الجولان قريبة جدًا من دمشق بحدود أقل من 40 كيلومتر.
الحقائق
الادعاء غير دقيق، إذ أن المسافة بين هضبة الجولان السورية المحتلة والعاصمة دمشق أكبر بكثير من 40 كيلومترًا.
وتبلغ المسافة بين هضبة الجولان ومدينة دمشق نحو 60 كيلومترًا فقط بالخط المباشر. في حين تبلغ المسافة الفعلية التي تقطعها المركبات اعتمادًا على الطرق المستخدمة إلى نحو 70 كيلومترًا أو أكثر وفقًا للطريق المحدد وحالة البنية التحتية.1
ومرتفعات الجولان هي هضبة صخرية تشرف على أربعة دول هي سوريا ولبنان والأردن وإسرائيل، وتمتد على مسافة 74 كم من الشمال إلى الجنوب دون أن يتجاوز أقصى عرض لها 27 كم، ما يعطيها ميزة استراتيجية خاصة لأي قوة تسيطر عليها.2
ويأتي الحديث عن الجولان في سياق تحليل الأحداث المتسارعة التي تشهدها سوريا، إذ شنت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها الأربعاء الماضي، هجومًا واسعًا على مواقع لقوات الجيش شمال غرب البلاد. وأُطلق على الهجوم ردع العدوان، إذ حققت الجماعات المسلحة ضمن الهيئة تقدمًا في ريفي حلب وإدلب، مع سيطرتها على مواقع استراتيجية، في تصعيد هو الأكبر منذ سنوات.3