Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرجل ببطن منتفخة ملقى على سرير مستشفى مع تعليق: الآن نقل مواطن إلى طوارئ مستشفى اليرموك في بغداد بعد تناوله 3 دجاجات عند وجبة العشاء.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ سبق أن نشرت عبر صفحات وحسابات أجنبية خلال العام الماضي، ولم يمكن التحقق من حقيقتها أو إن كانت خضعت للتعديل.
ويظهر البحث العكسي أنّ الصورة نشرت خلال شهر آذار مارس 2024، عبر حسابات وصفحات أجنبية تقوم بمشاركة محتوى ساخر.1
ولم تعلن وزارة الصحة عبر موقعها الرسمي ومنصاتها عن تسجيل حالة مرضية لشخص جراء تناول 3 دجاجات، كما أنّ مستشفى اليرموك التعليمي لم تعلن عن مثل هذه الحالة.2
وسبق أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي ذات الصورة بسياقها المضلل بهدف التفاعل وحصد المشاهدات.3
وتعتبر الحالة الصحية للرجل صاحب الصورة المتداولة غير طبيعية، وفي حال كانت حقيقية فهي تشير إلى مشكلة عضوية أو وظيفية ترتبط بأمراض عديدة منها مشاكل في الجهاز الهضمي والسمنة والانتفاخ بشكل مفرط، مما يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد منها خطورة ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون في الدم إلى مستوى غير صحي وأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وايضًا الكبد الدهني.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عن حذف تطبيق تيك توك بشكل رسمي من أجهزة أيفون.
الحقائق
الخبر غير دقيق، إذ أنّ تطبيق تيك توك لم يحذف من كلّ هواتف أيفون في العالم، بل خضع إلى حظر مؤقت استمر عدة ساعات فقط داخل الولايات المتحدة الأميركية، على خلفية تأييد المحكمة العليا قرار الحظر.
وأعلنت شركتا جوجل بلاي وآبل ستور، الأحد 19 كانون الثاني يناير، حذف تطبيق تيك توك من متاجر التطبيقات الخاصة بهما، امتثالًا لقانون يلزم شركة بايت دانس الصينية بالتخلي عن تطبيق التواصل الاجتماعي، أو مواجهة حظر فعال في الولايات المتحدة، وهذا يعني أن الأشخاص في أميركا لم يعد بإمكانهم تنزيل التطبيق على أجهزتهم.1
فيما قالت الشركة المسؤولة عن التطبيق: تم سن قانون يحظر تيك توك في الولايات المتحدة ولسوء الحظ، هذا يعني أنه لا يمكنك استخدام تيك توك في الوقت الحالي. ولم يتوفر التطبيق على متجري و ، إلى جانب 8 و، المملوكتين أيضًا للشركة الأم لتيك توك ومقرها الصين.2
وجاء القرار بعد أن أيدت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأميركية الجمعة الماضية، قانونًا أقره الكونغرس لحظر تطبيق تيك توك. وأوضحت المحكمة أنّ الحظر مصمم لمنع الصين من سيطرتها على التقاط البيانات الشخصية لمستخدمي تيك توك في الولايات.3
لكن تطبيق تيك توك عاد إلى الإنترنت في أميركا بعد ساعات قليلة فقط، إذ وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا لتأخير تطبيق القانون وتمديد فترة السماح للشركة الأم لتطبيق تيك توك، تميهدًا لاتفاق بيع إلى مشترٍ غير صيني.4
وأمهل ترامب تطبيق تيك توك فترة سماح قبل قرار حظره في الولايات المتحدة، مشيرًا في تصريحات صحفية أمس خلال عودته إلى المكتب البيضاوي إلى أنّ هذه الفترة ستمتد لـ 75 يوما من قرار الحظر الأميركي، وقال: سيكون من حق أميركا نصف قيمة تيك توك إذا ما توصلنا إلى اتفاق بشأنه.5
وإثر هذا، أصدرت شركة تيك توك بيانًا شاركته على منصة ، شكرت فيه الرئيس ترامب، وقالت إنّه موقف قوي لصالح التعديل الأول وضد الرقابة التعسفية وسنعمل مع الرئيس ترامب على إيجاد حل طويل الأمد يحافظ على بقاء تيك توك في الولايات المتحدة.6
قال حسين مؤنس، رئيس حركة حقوق وعضو اللجنة المالية النيابية، في لقاء متلفز على قناة العهد 44:50: إحنا يوميًا نبيع 250 مليون دولار يطلع بشكل حوالات إذا تحسبه يوميًا يطلع البنك المركزي يبيع سنويًا خلال 365 يومًا بقيمة 720 مليار دولار هذا المبلغ لو معدل الضرائب 10 سيتكون إيرادات الضرائب 7.2 مليار دولار .
الحقائق
الادعاء غير دقيق، إذ أن حسين مؤنس عضو اللجنة المالية أخطأ في إجراء الحسابات الرياضية لحساب مجموع مبيعات الدولار استنادًا إلى المعدل اليومي، كما أنّ مؤنس لم يأخذ بنظر الاعتبار أنّ البنك المركزي لا يبيع الدولار خلال أيام العطل الأسبوعية والعطل الرسمية، وكذلك العطل الرسمية.
وفي حال اعتماد المبلغ الذي حدده مؤنس كمعدل يومي لمبيعات البنك المركزي من الدولار 250 مليون دولار، فإنّ حصيلة المبيعات خلال 365 يومًا، حاصل ضرب 250 365 يومًا، ستبلغ 91 مليار و250 مليون دولار فقط، وليس 720 مليار دولار كما قال مؤنس.
وبالنظر إلى أنّ العراق يشهد 122 يوم عطلة على الأقل، تنقسم بين عطل نهاية الأسبوع والعطل الرسمية، فإنّ البنك المركزي يبيع الدولار على مدار 243 يومًا على أقصى تقدير، ما يعني أنّ المبلغ الكلي إذا وفق معدل البيع الذي قدره مؤنس يبلغ 60 مليار و75 مليون دولار فقط.
بين جمعة وسبت وعطلة رسمية، فإنّ معدل البيع السنوي في حال كان المبلغ اليومي 250 مليون دولار يساوي 60 مليار و75 مليون دولار فقط.1
وباع العراق أكثر من هذا المبلغ بفارق أكثر من 21 مليار دولار خلال العام الماضي، إذ بلغت مبيعات البنك المركزي أكثر 81 مليار دولار في 2024، ما يعني أن معدل البيع اليومي فاق 250 مليون دولار.2
كما وقع مؤنس في خطأ آخر يرتبط بحساب نسبة 10 التي اقترحها كضرائب لصالح الدولة، إذ أنّ هذه النسبة من مبلغ 720 مليار دولار لا تساوي 7.2 مليار دولار.
ونجد بإجراء الحساب الرياضي أنّ نسبة 10 من مبلغ 720 مليار دولار تساوي 72 مليار دولار، وهو رقم هائل يعادل نحو نصف حجم الموازنة العامة للعراق في عام 2024.3
وبالعودة إلى مبيعات البنك المركزي من الدولار، فإنّ الحكومة باعت خلال العام الماضي كميات من الدولار هي الأعلى منذ ربع قرن، وبارتفاع نسبته 44 مقارنة بالعام الذي سبقه، كما أكّد الخبير الاقتصادي منار العبيدي.
وعزا العبيدي هذا الارتفاع الهائل، إلى مشكلة الاقتصاد العراقي المتمثلة في أنّ معظم إيراداته قائمة على بيع النفط بالدولار تحديدًا، مقابل نفقات بالدينار العراقي، وبالتالي كلما ارتفعت قيمة النفقات التشغيلية والاستثمارية للحكومة العراقية كلما اضطر البنك المركزي لبيع الدولار لتوفير الدينار الى الحكومة المركزية.4
وكانت مبيعات البنك المركزي العراقي في مزاد العملة للدولار الأمريكي خلال عام 2023، قد بلغت وفقًا لحسابات العبيدي 56.1 مليار دولار، مرتفعة بأكثر من 10 مليارات دولار عن عام 2022.5
تداولت حسابات على منصتي «إكس» و«فيسبوك» صورةً تتضمن شعار قناة «الجزيرة»، مع خبر عن مقتل العشرات من جنود القوات المسلحة السودانية وأفراد كتيبة «البراء بن مالك» في مدينة بحري شمالي الخرطوم.
على نحو واسع، تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صور مجموعة من النساء يرتدين ملابس رياضية يغطيها الحجاب الأفغاني، وقالت إنّها تعود لمنتخب سوريا لكرة القدم 2030 أو ما يسمى فعاليات نسائية.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّ الصورة ليست في سوريا، بل تعود إلى فريق كرة القدم نسائي في أفغانستان خلال عام 2022.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الصورة التقطت في 22 أيلول سبتمبر 2022، لفريق كرة قدم نسائي في العاصمة الأفغانية كابول، حيث ظهرن بالغطاء والبرقع الأفغاني لإخفاء هويتهن خشية انتقام من حركة طالبان التي تحظر الرياضة على النساء.1
والتقطت الصورة عن طريق المصور الايراني، ابراهيم نوروزي، مع مجموعة من الصور لفتيات أفغانيات، لصالح وكالة أسوشيتد برس، ودخلت الصورة ضمن الفئات الاحترافيّة الـ 10 للمسابقة السنوية لجوائز سوني عام 2023.2
وكانت حركة طالبان قد حظرت ممارسة الرياضة على النساء عام 2021. وفي حينها أوضح نائب رئيس اللجنة الثقافية في حركة طالبان، أحمد الله واثق، أن الرياضة النسائية لا تعتبر مناسبة ولا ضرورية. وإضافة إلى المجال الرياضي تم استبعاد النساء من جميع المناصب الحكومية في حكومة أفغانستان المؤقتة حينها.3
وسبق أن قامت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي بتداول صور وفيديوهات مضللة حول ممارسات إسلامية متشددة ونسبتها إلى الحكومة المؤقتة وهيئة تحرير الشام في سوريا، والتي فند فريق صحيح العراق العديد منها.4