Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
زائف نَشرت صفحاتٌ على مواقع الاجتماعي ومنها فيسبوك خبر مفاده دون تصرّف: عاجل مصدر، الموافقه على تحويل متنزه الزوراء في الكرخ الى شقق سكنية وسيتم بناء مدينة العاب التاجي بدلاً من الزوراء. وحصد المنشور أكثر من 800 تفاعل، وتعليق ومشاركة. التحقيق: بعد التحقق من قبل فريق الفاحص، والبحث في مصادر رسمية مثل وزارة البلديات والأشغال ووكالة الأنباء العراقية واع وجريدة الصباح الرسمية وموقع أمانة بغداد، تبيّن أنَّه لا يوجد أساس للخبر، كما قام الفريق بعملية بحث في محرك بحث غوغل عن عبارة تحويل متنزه الزوراء الى مجمع سكني ولم يتم العثور على أي إعلان رسمي من الحكومة العراقية يشير إلى وجود خطط لتحويل متنزه الزوراء إلى شقق سكنية أو بناء مدينة ألعاب في التاجي. وعند البحث في صفحة أمانة العاصمة بغداد على منصّة فيسبوك وجدنا أنّها أصدرت بيان نفي حول منحها موافقات لتحويل متنزه الزوراء إلى مجمّع سكني، وقالت: هناك خطة متكاملة أعدتها امانة بغداد لتطوير الجزء المغلق من متنزه الزوراء وانشاء فعاليات ترفيهية جديدة. ما ينفي صحة الادّعاء. ويأتي انتشار هذا الادّعاء بعد رصد وجود آليات تعمل داخل المتنزه، ما أثار التساؤلات وأدّى لانتشار ادّعاءات خاطئة. وفي عام 2021، انتشرت إشاعات مشابهة حول تقسيم متنزه الزوراء إلى قطع سكنية، لكنها لم تكن مدعومة بأدلة رسمية وتم نفيها لاحقاً. المصادر: رابط ١ خليكفاحص
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، على نحو واسع، معلومات عن وفاة المنشد الديني أحمد الساعدي مع زوجته، استنادًا إلى نعي صدر عن صفحتين موثقتين للساعدي في فيسبوك. صحيح العراق حلل إعلان النعي المزيف ووجد أنّه أرفق مع رابط قصيدة الوصية، على مدى ساعات، قبل أنّ ينفي الساعدي الخبر عبر الصفحتين أيضًا، لكن دون حذف النعي المزيف ورابط القصيدة. خبر الوفاة من صفحات الساعدي وبنفس التوقيت! خبر وفاة أحمد الساعدي نشر عبر صفحتين رسميتين للساعدي على فيسبوك، أحمد الساعدي1 وأحمد علي2، ويلاحظ أن الرابط المرفق مع خبر الوفاة هو قصيدة الوصية وهي قصيدة بصوت الساعدي تحكي قصة شخص يكتب وصيته قبل أن يفارق الحياة، ونشرها قبل نحو شهرين، وحققت نصف مليون مشاهدة.3 كما يلاحظ أن الخبر نشر في كلا الصفحتين بنفس التوقيت الساعة 8:52 من صباح اليوم الأحد 15 كانون الأول الجاري.4 4 وبعد 3 دقائق من المنشور الأول 8:55، نشرت صفحة أحمد الساعدي خبرًا عن استشهاد الساعدي، مع تعليق: تبًا لأميركا عدوة الشعوب. وبعد أكثر من 3 ساعات من المنشور بالتحديد 12:21 قام الساعدي عبر صفحة أحمد الساعدي بالتعديل على المنشور، تحديث وقال إن الخبر مزيف وأنه صفحته تعرضت للاختراق5، فيما نشر ذات التوضيح عبر صفحته الأخرى أحمد علي لكن بعد وقت أطول. ولم يحذف الساعدي منشور النعي المزيف حتى بعد إعلان استعادة الصفحة، وبقي خبر وفاته في الصفحتين حتى لحظة إعداد هذه المادة.6 لم يرد على الاتصالات! وعلى صفحته في إنستغرام نشر المنشد أحمد الساعدي تصريحًا مصورًا بعد 3 ساعات من انتشار الخبر، أكّد من خلاله أنّه في صحة جيدة ولا صحة لوفاته، كما أكّد أنّ صفحته تعرضت للاختراق. وبرر الساعدي عدم الرد على اتصالات الأصدقاء والمقربين بعد إعلان خبر وفاته بـ الانشغال باستعادة الحسابات.7 ولا يستبعد خبير تقني تحدث إليه صحيح العراق أنّ تكون هذه محاولة ترويج للقصيدة المرفقة مع النعي، إذ يؤكّد أنّ اختراق صفحتين في توقيت واحد احتمال صعب التحقق، ويرى أنّ عدم حذف النعي والقصيدة على الرغم من انتشار الشائعة يرجح احتمالية أنّ تكون محاولة متعمدة من المنشد هدفها المشاهدات.
قال محمود الحياني، النائب عن كتلة بدر في مداخلة تلفزيونية: اليوم شهداء اثنين ضباط بالأمن الوطني بعامرية الفلوجة استشهدوا، إرهابي اجة أتى من السجون السورية وطب للعراق شلون طب هذا والحدود مغلقة والجو مغلق، أكو ناس ما تقصر، في إشارة إلى وجود حاضنة إرهابية في الفلوجة. والتصريح مضلل، إذ أنّ المداهمة لم تستهدف مجموعة أفرج عنها من السجون السورية مؤخرًا بحسب البيان الرسمي، كما أنّ أحد المستهدفين كان داخل العراق منذ 2015 كما يظهر من بيانات حللها صحيح العراق. ويوم الإثنين الماضي 9 كانون الأول ديسمبر، أعلن جهاز الأمن الوطني أنّ اثنين من ضباطه قتلا خلال عملية نوعية بمحافظة الأنبار، بعد مداهمة أحد الأوكار الإرهابية والقضاء على عناصرها التي كانت تختبئ في المنزل1، نافيًا في الوقت ذاته المعلومات التي جرى تداولها بالتزامن مع الحادثة عن أنّ المطلوبين ضمن هذه المفرزة الإرهابية قدموا من الخارج، في إشارة إلى سوريا، وقال في بيان رسمي إنّ المفرزة كانت تحت رصد ومتابعة المفارز الاستخبارية منذ فترة طويلة، وما أُشيع حول قدومها من خارج الحدود هي أخبار عارية عن الصحة.2 القصة الكاملة ووثق حساب على الانستغرام حمل اسم عملية مداهمة المنزل قبل مقتل صاحبه من قبل أفراد في جهاز الأمن الوطني، في بث مباشر عبر خاصية الستوري.3 وحصل صحيح العراق على نسخة من البث يتحفظ على نشرها، تظهر شخصًا مصابًا ملقى على الأرض مع بقع دماء حوله، وتسمع فيه أصوات بكاء أطفال، فيما يقول مصور البث إنّ الشرطة قتلت شقيقه وتريد أن تقتله. وبمراجعة الحساب المذكور نجد صور الشخص الذي قتل في العملية ويدعى مازن الصايل، وهو شاب من أهالي الفلوجة في العشرينيات من العمر، وكان يمارس حياته بشكل طبيعي، حتى أنه دخل كربلاء لزيارة مرقد الإمام الحسين، في أب أغسطس 2018، أي بعد إعلان النصر على تنظيم داعش بعام، ولم تكن له صلات واضحة بالتنظيم بحسب ما تشير تعليقات بعض أصدقائه.4 صحيح العراق حلل منشورات صاحب الحساب للفترة بين 2014 2017، أي ذروة نشاط تنظيم داعش، ووجد أنّ الشاب بدأ النشر في عام 2015، وكان في مدينة السليمانية خلال هذا العام رفقة بعض الأشخاص، وقد التقطوا صورًا في مواقع سياحية منها جبل أزمر وشلالات أحمد أوه.5 وفي عام 2016، نشر الحساب صورًا للشاب مع أصدقائه داخل قاعة لكمال الأجسام جيم في منطقة المنصور ببغداد6. وفي منتصف العام ذاته ظهر مع فرق جميعة الهلال الأحمر العراقية أثناء حملة لمساعدة النازحين في بغداد.7 في الأثناء، تداولت حسابات أخرى صورًا للشاب بالزي العربي والسلاح واعتبرته دليلًا على انتمائه لداعش، وهي صور نشرها الصايل عبر حسابه في عام 2016، نفس العام الذي كان يتواجد فيه في بغداد ويعمل مع الهلال الأحمر، أي أنّ الصور لم تكن سرية ولا يمكن الجزم بحقيقتها.8 وبالعودة إلى الواقعة، فإنّ المداهمة التي نفذتها قوة من جهاز الأمن الوطني لم تكن تستهدف الشاب بل أحد أقربائه الذي يدعى جمعة الصايل، بحسب ضابط في الجهاز تحدث إلى صحيح العراق، والذي كشف أنّ المداهمة لم تفض إلى النتيجة المطلوبة حيث قتل مازن الصايل مصور البث وشقيقه، لكن المطلوب جمعة هرب. ولم ينشر الجهاز المزيد من التفاصيل حول علاقة أصحاب المنزل بالمتهم المطلوب، واكتفى بوصفهم مفرزة إرهابية، فيما أكّد بعض المتفاعلين أنّ مازن الصايل، مصور البث لم يكن إرهابيًا، لكن شقيقه كان ينتمي إلى تنظيم داعش، وكان تحت رصد ومراقبة الأمن الوطني، وعندما تم مداهمة المنزل لاعتقاله اشتبك هو وشقيقه وشخص آخر مع الأمن الوطني ما أدى لمقتلهما.9 وكان رئيس جهاز الأمن الوطني أبو علي البصري، قد زار مجلس عزاء الضابطين اللذين راحا ضحية العملية، وأكّد مواصلة العمل للقصاص من المتهمين.10
خبر اغتيال توفيق رمضان البوطي في دمشق، جنوبي سوريا، تداولته حسابات على أنه صحيح.