Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا عن إضافة كيلو ثوم إلى مفردات البطاقة التموينية لكل عائلة ابتداءً من الشهر المقبل.
الحقائق
الخبر مزيف، إذ لم تعلن وزارة التجارة العراقية عن إضافة مادة الثوم إلى مفردات البطاقة التموينية.
ولا يستند الخبر المتداول عن إضافة الثوم إلى أي إعلان أو تصريح رسمي صادر من وزارة التجارة، بالعودة إلى المواقع التابعة لوزارة التجارة العراقية.1
وخلال الأسبوع الماضي، أعلن وزير التجارة اثير الغريري إطلاق قطع حصة جديدة من مفردات السلة الغذائي تضمنت مواد؛ السكر والزيت والمعجون، وأيضًا العدس والحمص والماش وكذلك الفاصوليا والرز، فيما أكّدت الوزارة جاهزية الملاكات العاملة في مراكز القطع والمخازن في بغداد والمحافظات للمباشرة بقطع قوائم تجهيز مفردات السلة الغذائية الجديدة للوكلاء.2
وكانت شركة تجارة المواد الغذائية في وزارة التجارة كشفت نهاية كانون الأول ديسمبر الماضي، عن توزيع 12 سلة غذائية لفئة الرعاية الاجتماعية و10 سلات للمواطنين خلال عام 2024، جاءت بالفائدة لأكثر من 7 ملايين فرد بالرعاية من هذه السلال.3
وفي عام 2023، أكد المتحدث باسم وزارة التجارة، محمد حنون، أن الوزارة ماضية باتجاه استمرار السلة الغذائية بواقع 6 مواد مع مادة الطحين لتكون 7 مواد أساسية، و5 مواد أضيفت إلى عوائل الرعاية الاجتماعية، وفي العام الماضي أضافت الوزارة خلال شهر رمضان إلى السلة الغذائية مواد مثل النشأ والشعرية والمعكرونة والطحين الصفر، فضلًا عن المواد الأساسية للمائدة الرمضانية.4
اقتحم مسلح، ظهر اليوم الأحد، مبنى كلية الإسراء الجامعة في ساحة الأندلس وسط بغداد، وأطلق النار على مجموعة من الأشخاص، بينهم طلاب وأستاذ جامعي، ما خلف إصابات بعضها خطرة، قبل أنّ يتمكن أفراد من المسؤولين عن أمن الجامعة من اعتقاله بمساعدة مجموعة من طلاب الكلية.
صحيح العراق توصل إلى تفاصيل أولية عن الحادث، تضمنت اسم منفذ الهجوم الكامل، ومعلومات عن الدوافع أسفرت عنها تحقيقات الشرطة في الساعات الأولى بعد الحادث.
التفاصيل:
الهجوم وقع عند حوالي الساعة 12 ظهرًا حين دخل شخص عبر غرفة استعلامات كلية الإسراء، وأطلق النار من مسافة قريبة جدًا على أحد أفراد الأمن المسؤولين عن التفتيش ثم اقتحم المبنى، بحسب ما أظهرته كاميرات المراقبة الخاصة بالكلية.1
وأطلق المسلح النار بشكل عشوائي على حشد من الطلاب والأشخاص داخل باحة الحرم الجامعي، ثم حاول الفرار من ذات المدخل، لكن المسؤولين عن حماية المبنى استطاعوا إلقاء القبض عليه، بمساعدة عدد من الطلاب، قبل أنّ يسلم إلى قوة من الشرطة.
ليس من طلاب الكلية
وعلم صحيح العراق من شرطي شارك في إجراءات تسلم المسلح، واطلع على التحقيقات الأولية، أنّ المسلح مراهق من مواليد العام 2005، ويسكن حي العبيدي، قرب متنزه العبيدي تحديدًا، كما علم أنّ المنفذ ليس من طلاب الكلية، ويدعى أ. ع.م الساعدي ، وقد استخدم سلاح مسدس كولمبي وأطلق النار بشكل مباشر على مسؤول الحراسة، ما أدى إلى إصابته في الفخذ، ثم أطلق النار على طلاب كانوا في باحة الكلية من مسافة أمتار، ما أسفر عن إصابة طالبة تدعى س. ع، وطالب يدعى ن. ك، فيما قال شاهد عيان من طلاب الكلية إنّ الحادث أدى إلى إصابة أستاذ جامعي أيضًا.
الهجوم لم يتوقف عند هذا الحد، إذ واصل المراهق إطلاق النار على أشخاص من أفراد الشركة الأمنية المكلفة بحماية المبنى، وأصاب أحدهم إصابة بالغة في الصدر، ثم أصاب اثنين آخرين، قبل أنّ يحاول الفرار من ذات المدخل.
ويقول الشرطي، إنّ قوة من شرطة بغداد الرصافة هرعت إلى موقع الحادث ضمن محلة 103، إثر تلقي إخبار عن إطلاق نار، وتسلمت المتهم، واقتادته إلى مركز شرطة السعدون وسط بغداد، فيما نقل المصابون إلى مستشفى شيخ زايد القريب من موقع الحادث.
مريض نفسيًا
وتشير التحقيقات الأولية، والإفادة للشرطي ذاته، أنّ منفذ الهجوم مصاب بمرض نفسي، وليس هناك أي دوافع إرهابية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ التحقيقات ما تزال مستمرة مع المتهم وإدارة الجامعة للتحري عن أي صلة أو دوافع محتملة.
وأظهر مقطع فيديو نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة اقتياد المسلح إلى مركز الشرطة، فيما حاول عدد من الطلاب ضربه، قبل أن تنقله الشرطة من مكان الحادث.3
وما تزال المعلومات عن هوية المنفذ غير واضحة بشكل كامل، إذ قالت إدارة الجامعة في بيان لها، إنّ منفذ الهجوم مجهول الهوية، مشيرة إلى تسجيل إصابات بين حراس الأمن والموظفين.4
وفيما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية مقداد ميري إنّ المتهم هو أحد طلاب الكلية، وأشار إلى إنّ دوافع الهجوم مرتبطة بـ مشاجرة5، نفت وزارة التعليم العالي هذه المعلومات وأكّدت أنّ المنفذ ليس طالبًا في الكلية، كما أكّدت أنّه يعاني اضطرابًا نفسيًا.6
ونشرت وسائل إعلام محلية صورة للمتهم الذي أطلق النار في جامعة الإسراء، حيث ظهر مكبل اليدين، وعلى وجهه آثار دماء وكدمات جراء الضرب الذي تعرض له خلال عملية الاعتقال.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لكتاب بعنوان لقائي مع القائد، قالت إنّه من تأليف الفتاة السورية ليا خير الله، ويروي تفاصيل اللقاء الذي جمعها بزعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع أبو محمد الجولاني، وسيتحول إلى عمل تلفزيوني رمضاني.
الحقائق
الصورة مزيفة، إذ أنّها صممت باستخدام تطبيقات إلكترونية ونشرت في سياق ساخر من قبل بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يجري التفاعل معها باعتبارها حقيقية.
ويظهر بالتدقيق أنّ الصورة مزيفة صممت من خلال قوالب إلكترونية مجانية، يمكن من خلالها تصميم أي غلاف وهمي باستخدام أي صورة، ثم نشرت مع تعليقات ساخرة مرتبطة بالجدل الكبير الذي أثارته صورة الفتاة ليا خير الله مع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية للمعارضة السورية، أبو محمد الجولاني.1
كما أنّ اللقاء القصير الذي جمع خير الله بالجولاني جرى قبل أيام قليلة جدًا، وهي مدة غير كافية بالتأكيد لإنجاز كتاب يتعلق به بشكل أولي مسودة، فضلاً عن تنقيحه وطباعته.
وحققت خير الله شهرة كبيرة إثر اللقاء الذي جمعها بالجولاني، حين اشترط الأخير أن تغطي رأسها قبل أن يلتقطا صورة معًا، ليتصدر بعدها المشهد وسائل التواصل الاجتماعي ويثير الكثير من الجدل والأسئلة حول مستقبل النساء في سوريا بعد سقوط النظام السوري وسيطرة المعارضة المتشددة.2
وعلقت ليا خير الله عبر فيديو نشرته على حسابها الخاص على منصة إنستغرام، بالقول، إنّ لقائي مع القائد العام لإدارة العمليات جاء صدفة عندما كان متواجدًا في المنطقة التي نسكن فيها أنا وعائلتي، وطلبنا نلتقط صورة معه وهو أشار لي بكل لطف وأبوية أن أغطي شعري، وهذا حقه في أن يظهر بطريقة تناسبه.3
فيما علق الجولاني، حول الحادثة خلال لقائه مع الـ ، وقال: لم أجبرها، هذه حريتي الشخصية، أحب أن أتصور بالطريقة التي تناسبني.4