Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت عدد من الصفحات عبر السوشيال ميديا تصريحا مضللا لمدير عام المنتجات النفطية حسين طالب يقول فيه ان سبب ازمة البنزين هو تشغيل التبريد من قبل سواق السيارات. الحقيقة: خبر مضلل، إذ لم يصرح بهذه الطريقة المدير العام لشركة المنتجات النفطية، وإنما نص تصريحه على أن العراق لا يعاني من أزمة في الوقود بل من ارتفاع لمستوى الطلب على المشتقات النفطية خلال فصل الصيف، نتيجة الصرف الحاصل في السيارات لاستخدام المواطنين المكيفات خلال فصل الصيف لمواجهة حرارة الجو، ولم يقل أن سبب الأزمة هو تشغيل أصحاب السيارات تبريد سياراتهم.
نشرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة جانبية لامرأة مع خبر انتحارها في قضاء العزيزية بمحافظة واسط حرقاً بسبب زواج زوجها من امرأة ثانية. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها تعود لوزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق يعقوب، وليست صورة المرأة المنتحرة، كما أكد الحادثة بيان لشرطة واسط. بعد البحث عن صحة الصورة تبين أنها تعود لوزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق، ولم يتم ينشر أي صورة تخص الحادث الذي وقع في قضاء العزيزية بمحافظة واسط. نشرت شرطة محافظة واسط عبر صفحاتها في الفيسبوك، توضيحا حول ملابسات الحادث بعد تداول أخبار مزيفة بشأن مقتل المرأة. وبينت مديرية شرطة محافظة واسط في بيان أنه نود أن نوضح بأن المرأة هي من أحرقت نفسها وفارقت الحياة في المستشفى قبل يومين بسبب خلاف عائلي ولم يقم زوجها بحرقها كما مذكور في المنشورات في بعض الصفحات، لذا نؤكد على توخي الدقة عند نقل الأخبار والتأكد من صحتها قبل تداولها
نشرت وسائل إعلام ومواقع إخبارية بينها وكالة الأنباء العراقية، وصفحات على فيسبوك، خبرًا عن دعم كندا للعراق بـ3.3 مليار دولار لمواجهة التغيّر المناخي وشح المياه. الحقيقة: 🟧 الخبر مضلل، لأنّ ما تلقاه العراق مؤخرًا هو مبلغ 5 مليون جنيه إسترليني من بريطانيا بالشراكة مع كندا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك لمساعدته على مواجهة تحديات المناخ. 🟧 وبالتحقق من الحسابات الرسمية للسفارة الكندية والسفير الكندي في العراق، لا وجود لأي إعلان عن دعم كندي بمبلغ 3.3 مليار دولار لمواجهة التغير المناخي. 🟧 ونشر موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خبرًا عن الدعم الذي قدّمته كل من بريطانيا وكندا مؤخرًا للعراق لدعم مكافحة التغيّر المناخي، ولم يذكر الخبر تقديم دعم بقيمة 3.3 مليار دولار. 🟧 ويأتي هذا الدعم في إطار مشروع تحفيز العمل المناخي في العراق المعني بتعزيز قدرة البلاد على مكافحة التغير المناخي والتكيّف مع آثاره، بإجمالي ميزانية 6.8 مليون دولار أمريكي أي حوالي 5.6 مليون جنيه إسترليني، تمنحها كل من بريطانيا وكندا. 🟧 وفي 29 يونيو حزيران المنقضي، أُطلق مشروع تحفيز العمل المناخي في العراق بشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة البيئة العراقية ورعاية تمويلية من قبل كل من كندا وبريطانيا، حيث شهدت العاصمة بغداد حفل إطلاق المشروع بحضور وزير البيئة جاسم الفلاحي وسفيرا كندا وبريطانيا إلى جانب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
قال في حوار متلفز، إن نسبة خط الفقر في العراق تقترب الى ٥٠٪؜. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن نسب خط الفقر المعلنة في العراق تصل الى 25 وليس 50، بعد أن كانت في السنوات التي سبقت فترة وباء كورونا نحو 21. وكان المحلل السياسي يتحدث عن فشل الأداء الحكومي في إدارة شؤون الناس ومصالحهم كمؤشر على فشل الحكومة الحالية. في آذار مارس 2021 أعلنت وزارة التخطيط وصول مؤشرات خط الفقر عند 26 بعد عام على تفشي وباء كورونا. تقرير أممي أشار في نيسان أبريل الماضي، إلى توقعات بصعود العدد من 9.5 الى 14 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر من أصل 40 مليون عراقي. وأعلنت وزارة التخطيط في نيسان أبريل من العام الماضي، أن التوقعات تشير الى وصول نسبة خط الفقر الى 25. وفي تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي نفت وزارة التخطيط إصدارها أية مؤشرات، على خلفية إعلان وسائل الإعلام نسب مختلفة لخط الفقر، وقالت إن النسب التي أعلنتها كانت عبارة عن توقعات وليست مؤشرات قطعية. وفي ذات الوقت، أعلن المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، أن مؤشرات خط الفقر ارتفعت الى 30 بسبب جائحة كورونا، ولكنها انخفضت الى 29 بعد تحسن أسعار النفط في السوق العالمية. وصرح الهنداوي أواخر العام الماضي، أن نسبة خط الفقر في عام 2007 بلغت 22.5، وفي نهاية 2013 بلغت نسبة الفقر 18 بناء على خطة مرسومة، وفي 2020 ارتفعت الى 30، وفي العام 2021 كانت النسبة 25.
تداولت صفحات عبر فيسبوك أخبارا مزيفة بشأن أول امرأة عراقية تقود طائرة حربية، وأنها خريجة جامعة موسكو، ومن أهالي بيجي. الحقيقة: المنشور مزيف، ففي البحث العكسي عن الصور المنشورة على أنها الطيارة العراقية، تبين أنها عنصر من عناصر القوة الجوية البحرينية، ونشرت وسائل الإعلام البحرينية عنها كثيرا. كما أن الاسم وهو بيداء دلي القيسي منتحل ويعود لناشطة نسوية عراقية كانت تنشر أنشطتها باستمرار عبر فيسبوك. تلفزيون البحرين يسلط الضوء على تخرج الطيارة البحرينية ويصفه بالإنجاز غير مسبوق. في البحث عن اسم بيداء دلي القيسي المستخدم في المنشور المزيف يتبين أنها ناشطة من أهالي صلاح الدين وخريجة علوم اقتصاد وليست عسكرية.
تظاهرات الخريجين يشهد العراق منذ أسابيع سلسلة تظاهرات غاضبة من قبل آلاف الخريجين من مختلف الاختصاصات، مطالبين بتوظيفهم، وذلك بعد إقرار قانون الأمن الغذائي، الذي أهمل منح الدرجات الوظيفية للعديد من الاختصاصات لحملة شهادات البكلوريوس والشهادات العليا الأخرى. وشهدت جميع مدن وسط وجنوب العراق تظاهرات غاضبة للخريجين من مختلف المجموعات والاختصاصات: ما شهده اليوم العراق من تظاهرات، كان بدعوة من لجان تنظيمية داخل المجموعات الشبابية من المتخرجين، ونظموا سلسلة وقفات وتظاهرات، ففي بغداد كان التجمع أمام بوابات المنطقة الخضراء، ضمت الخريجين الإداريين والتربويين، بالإضافة إلى حملة الشهادات العليا الذين انضموا اليوم الثلاثاء، إلى جموع المتظاهرين هناك. وتجددت تظاهرات الخريجين صباح اليوم، في ذي قار، والأسبوع الماضي في المثنى، وميسان، والنجف، وقبل أسابيع في كربلاء والديوانية، وواسط، وديالى. وكانت بغداد شهدت الأسبوع الماضي، تجمعا للمئات من الخريجين امام مجلس محافظة بغداد، ووزارة التربية وقضية الخريجين التربويين ومطالبتهم بتعيينهم في المدارس الحكومية ليس أمرا جديدا، إذ كانوا ينظمون حملات عبر السوشيال ميديا، لكنهم طوروا من تنظيماتهم لتنظيم تظاهرات في العديد من المدن والمحافظات. وفي أيار الماضي، وقبيل إقرار قانون الأمن الغذائي نظموا وقفة طالبوا فيها بتوفير درجات وظيفية لهم. وتأتي هذه التظاهرات مع اعلان جهات حكومية عدم وجود قوانين ضامنة لتوفير درجات وظيفية في الوقت الحالي. وكانت اللجنة المالية النيابية أكدت البحث لتوفير منح مالية للمحاضرين والإداريين المجانيين لحين إقرار موازنة عامة في البلاد. كما أعلنت اللجنة المالية، أن المحاضرين المجانيين ستستمر رواتبهم لمدة عام واحد فقط. ودخل الشهر الماضي، عدد من المحاضرين المجانيين الى مبنى البرلمان وأحدثوا ضجة في داخل المبنى وبعدها التقوا النائب الأول لرئيس البرلمان، حاكم الزاملي، قبل تقديم استقالته. ونشرت عدد من وسائل الإعلام تحقيقات عن ذهاب الدرجات الوظيفية الى المليشيات والمنتمين لأحزاب السلطة. ولحد الآن، لم تعالج مشكلة الدرجات الوظيفية في العراق، إذ يعاني العراق من نسب بطالة مرتفعة، بسبب غياب القطاع الخاص وإيجاد تخمة في القطاع العام. وبحسب الجهاز المركزي للاحصاء فان نسبة البطالة ارتفعت الى أكثر من 30 بين الشباب من ذوي الأعمار 15– 24 عاما. وأعلن البنك الدولي، أن نسب البطالة في العراق بلغت أعلى مستوياتها منذ 30 عاما، بمعدل أكثر من 12.