Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

nan

nan
SaheehNewsIraq

The Author

SaheehNewsIraq
تظاهرات الخريجين يشهد العراق منذ أسابيع سلسلة تظاهرات غاضبة من قبل آلاف الخريجين من مختلف الاختصاصات، مطالبين بتوظيفهم، وذلك بعد إقرار قانون الأمن الغذائي، الذي أهمل منح الدرجات الوظيفية للعديد من الاختصاصات لحملة شهادات البكلوريوس والشهادات العليا الأخرى. وشهدت جميع مدن وسط وجنوب العراق تظاهرات غاضبة للخريجين من مختلف المجموعات والاختصاصات: ما شهده اليوم العراق من تظاهرات، كان بدعوة من لجان تنظيمية داخل المجموعات الشبابية من المتخرجين، ونظموا سلسلة وقفات وتظاهرات، ففي بغداد كان التجمع أمام بوابات المنطقة الخضراء، ضمت الخريجين الإداريين والتربويين، بالإضافة إلى حملة الشهادات العليا الذين انضموا اليوم الثلاثاء، إلى جموع المتظاهرين هناك. وتجددت تظاهرات الخريجين صباح اليوم، في ذي قار، والأسبوع الماضي في المثنى، وميسان، والنجف، وقبل أسابيع في كربلاء والديوانية، وواسط، وديالى. وكانت بغداد شهدت الأسبوع الماضي، تجمعا للمئات من الخريجين امام مجلس محافظة بغداد، ووزارة التربية وقضية الخريجين التربويين ومطالبتهم بتعيينهم في المدارس الحكومية ليس أمرا جديدا، إذ كانوا ينظمون حملات عبر السوشيال ميديا، لكنهم طوروا من تنظيماتهم لتنظيم تظاهرات في العديد من المدن والمحافظات. وفي أيار الماضي، وقبيل إقرار قانون الأمن الغذائي نظموا وقفة طالبوا فيها بتوفير درجات وظيفية لهم. وتأتي هذه التظاهرات مع اعلان جهات حكومية عدم وجود قوانين ضامنة لتوفير درجات وظيفية في الوقت الحالي. وكانت اللجنة المالية النيابية أكدت البحث لتوفير منح مالية للمحاضرين والإداريين المجانيين لحين إقرار موازنة عامة في البلاد. كما أعلنت اللجنة المالية، أن المحاضرين المجانيين ستستمر رواتبهم لمدة عام واحد فقط. ودخل الشهر الماضي، عدد من المحاضرين المجانيين الى مبنى البرلمان وأحدثوا ضجة في داخل المبنى وبعدها التقوا النائب الأول لرئيس البرلمان، حاكم الزاملي، قبل تقديم استقالته. ونشرت عدد من وسائل الإعلام تحقيقات عن ذهاب الدرجات الوظيفية الى المليشيات والمنتمين لأحزاب السلطة. ولحد الآن، لم تعالج مشكلة الدرجات الوظيفية في العراق، إذ يعاني العراق من نسب بطالة مرتفعة، بسبب غياب القطاع الخاص وإيجاد تخمة في القطاع العام. وبحسب الجهاز المركزي للاحصاء فان نسبة البطالة ارتفعت الى أكثر من 30% بين الشباب من ذوي الأعمار 15– 24 عاما. وأعلن البنك الدولي، أن نسب البطالة في العراق بلغت أعلى مستوياتها منذ 30 عاما، بمعدل أكثر من 12%.

Other SaheehNewsIraq