Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر رجل الدين علي الطالقاني، يتحدث بغضب أثناء محاضرة دينية ويعترض على حركة الدخول والخروج أثناء حديثه ويأمر بإغلاق باب، وربطتها بالضجة الأخيرة التي أثيرت حوله والتي أعلن إثرها اعتزال الحديث في الشأن الوطني العراقي. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم ويعود إلى العام السابق، وسبق أن تداولته صفحات وحسابات مع انتقادات واسعة لرجل الدين الطالقاني. ويظهر البحث العكسي أنّ الفيديو مجتزأ من محاضرة دينية بعنوان المحاضرة الإسلامية: قراءة في كلمات رسول الله ص: قال رسول الله إن العاقل من أطاع الله، نشر في 4 أيلول سبتمبر 2024، عبر قناة الطالقاني على منصة اليوتيوب، في جامع الإمام علي بناحية تازة خورماتو ضمن مدينة كركوك، إذ تحدث الطالقاني باستياء مع الحاضرين بسبب حركتهم وخروجهم المستمر من المجلس.1 وكان آخر ما شاركه الطالقاني، عبر حساباته النشطة على وسائل التواصل الاجتماعية، محاضراته الدينية في محافظة البصرة، ثم شارك بيانًا يعلن فيه التوقف بشكل نهائي عن الحديث حول الشأن العراقي، إذ قال: لقد قررت التوقف تمامًا ونهائيًا عن الحديث في الشأن الوطني العراقي لصون العمامة من التجاذبات الموجودة ولقناعتي التامة بأن التكليف الشرعي في هذا الشأن قد تم، والتفرغ تمامًا للحديث عن الهويتين: العقائدية والثقافية وهذا التوقف تام لاعودة فيه حتى يحدث الله بعد ذلك أمرًا إن الهوية العقائدية قد تلاعب في صورتها الكثير من المتنطعين وأجد أن التكليف الشرعي هو بالعمل مع المؤمنين لصونها أتقدم بالسؤال ببراءة الذمة من شباب العراق فقد قدمت ما أستطيعه منذ عام 2016م وأرجو من الله التوفيق.2 وجاء تداول الفيديو المضلل في سياق ضجة أثيرت حول الطالقاني إثر دعوات إلى تأجيل مباراة المنتخب الوطني العراقي أمام الكويت والتي تزامنت مع ذكرى الإمام علي، ثم استهدافه المنظمات الليبرالية والمدنية باتهامات من بينها محاولة سلخ الهوية العقائدية والإسلامية.3
أثيرت بوفاة البابا فرنسيس التي أُعلن عنها من قِبل الفاتيكان اليوم الإثنين، أحاديث عن دخول الكاردينال العراقي لويس ساكو، بطريرك كنيسة الكلدان الكاثوليك قائمة المرشحين لمنصب البابوية، باعتباره الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط الذي يملك حقّ التصويت والترشح في مجمع الكرادلة لاختيار البابا. واستندت هذه التفاصيل بشكل أساسي إلى ما نشره الأكاديمي المختص في شؤون التنوع الديني سعد سلوم، والذي أشار إلى أنّ البطريرك ساكو يعد ثالث البطاركة العراقيّين، بعد بطريرك الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الكاردينال إغناطيوس جبرائيل الأوّل تبوني وبطريرك الكلدان الكاردينال عمّانوئيل الثالث دلي، سلف البطريرك الحاليّ ساكو، الذين يتمّ تنصيبهم كرادلة، داعيًا الدولة العراقية إلى أنّ تتصرف بفطنة وتتعلم من أخطائها بدعم هذا الترشيح، واستثمار هذه الفرصة لرفع اسم البلاد عاليًا. وباستثناء هذا، لم تتضمن قوائم المرشحين لخلافة البابا فرنسيس أي حديث عن البطريرك ساكو، كما يفصل صحيح العراق في هذا التقرير الذي يتناول آلية انتخاب البابا الجديد أيضًا: طقوس الجنازة والانتخاب:1 تبدأ الكنيسة الكاثوليكية بعد إعلان وفاة البابا، سلسلة من الطقوس الدقيقة والمتجذرة في التقاليد، تمهيدًا لاختيار خليفة للبابا الراحل من قبل المجمع المغلق، بعد فترة لا تقل عن 15 يومًا ولا تزيد عن 20 يومًا من تاريخ الوفاة. فترة الكرسي الرسولي الشاغر وتدخل الكنيسة الكاثوليكية في فترة تُعرف باسم الكرسي الرسولي الشاغر، وهي الفترة التي يُدير فيها أحد الكرادلة الكبار شؤون الكنيسة اليومية إلى حين انتخاب بابا جديد. الكاردينال الذي يتولى هذا الدور يُعرف بلقب الكاميرلينغو أي الحاجب، وفي هذه الحالة سيكون الكاردينال الأيرلندي الأميركي كيفين فاريل، الذي عيّنه البابا فرنسيس في فبراير 2019. يُعد الكاميرلينغو هو المسؤول الأعلى الوحيد في هيكل الكنيسة الذي يبقى في منصبه، إذ تُطلب استقالة جميع المسؤولين الآخرين بعد وفاة البابا. تقليديًا، تتمثل إحدى مهامه الأساسية في تأكيد الوفاة، وكان يُنفَّذ ذلك سابقًا عبر طرق جبهة البابا ثلاث مرات بمطرقة فضية خاصة، مع مناداته باسمه عند الولادة. ويُكلَّف الكاميرلينغو كذلك بتحطيم خاتم الصياد – خاتم ذهبي خُصص لكل بابا جديد، وكان يُستخدم سابقًا لختم الوثائق البابوية. رغم أن التدمير في الأصل كان يهدف لمنع التزوير، فإنه اليوم يُعدّ فعلًا رمزيًا يتم بحضور الكرادلة في أول اجتماع لهم خلال فترة ، ليُعلن رسميًا نهاية الحَبْرِيَّة. جنازة البابا وسيعقد الكرادلة من حول العالم سلسلة اجتماعات تُعرف باسم الجمعيات العامة، ويقررون خلالها موعد الدفن، والذي يجب أن يتم ما بين اليوم الرابع والسادس من الوفاة، بالإضافة إلى تنظيم ما يُعرف بـنوفمدياليِس تسعة أيام من الحِداد. وفي حين دُفن الباباوات السابقون في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، فقد طلب البابا فرنسيس أن يُدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما. جثمان البابا سيوضع استنادًا إلى الوصية، في تابوت واحد مصنوع من الخشب والزنك، مخالفًا للتقليد المتبع الذي يقتضي وضع الجثمان في ثلاثة توابيت متداخلة خشب السرو، الرصاص، ثم الدردار. وقد أوضح مسؤول رفيع أن هذا التغيير يعكس نظرة فرنسيس لدور البابا كراعٍ وتلميذٍ للمسيح، وليس كرجل قوي من هذا العالم. كما أن نعش فرنسيس المفتوح سيُعرض لتكريم المؤمنين داخل كاتدرائية القديس بطرس، مما يُلغي تقليد عرض جسد البابا في منصة مرتفعة، مدعومًا بالوسائد. المجمع المغلق بعدها، يحدد موعد المجمع المغلق الكونكلاف بحيث يبدأ بعد ما لا يقل عن 15 يومًا ولا يزيد عن 20 يومًا من وفاة البابا، ليجتمع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا في جلسات سرية لاختيار البابا الجديد من بين صفوفهم تحت نظام يعود إلى القرن الثالث عشر. يوجد حاليًا 135 كاردينالًا ناخبًا، منهم 108 عيّنهم البابا فرنسيس، كما يلي: 53 من أوروبا 20 من أمريكا الشمالية 18 من إفريقيا 23 من آسيا 4 من أوقيانوسيا 17 من أمريكا الجنوبية اسم يعني حرفيًا مع المفتاح، ويعكس أن الكرادلة يبقون في عزلة تامة حتى يتم انتخاب البابا الجديد. ومنذ أواخر القرن التاسع عشر، تُعقد جميع المجامع المغلقة في كنيسة السيستين، جوهرة عصر النهضة التي تزينها لوحات مايكل أنجلو الشهيرة. ويُقسم الكرادلة على الحفاظ على السرية المطلقة تحت طائلة الحرمان الكنسي، خلال عمليات الاقتراع، حيث يُجرى اقتراعان في الصباح واقتراعان بعد الظهر كل يوم، إلى أن يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات. تحرق أوراق الاقتراع بعد كل جولة في موقد خاص داخل الكنيسة، ويُرسل الدخان الناتج فوق قصر الفاتيكان: الدخان أسود بعد كل اقتراع غير ناجح، وأبيض عندما يُنتخب بابا جديد، لترن أجراس القديس بطرس مع تصاعد الدخان الأبيض. بعد انتخابه، يُقاد البابا الجديد إلى غرفة صغيرة في كنيسة السيستين تُعرف بـ غرفة الدموع، حيث يمكنه أن يتأمل مستقبله، ثم يسأله عميد مجمع الكرادلة، حاليًا الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عمّا إذا كان يقبل الانتخاب، وما الاسم الذي يختاره لنفسه. وبمجرد موافقته، يصبح تلقائيًا أسقف روما والبابا. يُلبس البابا الجديد ملابسه الخاصة، وقد أُعدت منها ثلاث قياسات مختلفة. بعد ذلك، يُقدم له الكرادلة التحية واحدًا تلو الآخر، وبعد لحظات، يظهر على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، عندها يُعلن الكاردينال الشماس الأول، حاليًا ريناتو رافاييل مارتينو، الجملة اللاتينية الشهيرة: ! – لدينا بابا! وتبرز في قائمة المرشحين الأبرز لخلافة البابا فرنسيس، والتي نشرتها أبرز وسائل الإعلام الأوروبية، الكثير من الأسماء، لكنها لا تتضمن اسم الكاردينال العراقي لويس ساكو، وكما يلي: 2 أوروبا: بيترو بارولين إيطاليا، 70 عامًا، سكرتير دولة الفاتيكان: الدبلوماسي الأعلى في الفاتيكان، وكان الرجل الثاني في الفاتيكان طوال تقريبًا فترة بابوية فرنسيس. معروف لدى العديد من قادة العالم، إذ سافر حول العالم، كما يعرفه العديد من أعضاء الكوريا الرومانية حكومة الكرسي الرسولي. عضو في مجلس الكرادلة الذي يقدّم المشورة للبابا، وقد لعب دورًا محوريًا في الاتفاق التاريخي لعام 2018 بين الفاتيكان والصين بشأن تعيين الأساقفة. بييرباتيستا بيتسابالا إيطاليا، 60 عامًا، البطريرك اللاتيني للقدس: أعلى سلطة كاثوليكية في الشرق الأوسط، وتشمل أبرشيته الأراضي الفلسطينية، الأردن وقبرص. عُيّن كاردينالًا في سبتمبر 2023، قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. دعا إلى السلام من الجانبين، وقاد قدّاس عيد الميلاد عام 2024 في كل من غزة والقدس. ماتيو ماريا زوبّي إيطاليا، 69 عامًا، رئيس أساقفة بولونيا: عضو في جماعة سانت إيجيديو، عمل دبلوماسيًا لأكثر من ثلاثة عقود، وكان مبعوث البابا الخاص للسلام في أوكرانيا. معروف بقيادته دراجته الهوائية حول بولونيا، ويُعدّ شخصية محبوبة لنشاطه في دعم الفقراء والمهاجرين والمثليين الكاثوليك. يرأس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين منذ 2022. كلاوديو غوغيروتي إيطاليا، 69 عامًا: دبلوماسي ومتعدد اللغات من مدينة فيرونا، خبير في الشؤون السلافية. شغل منصب سفير الفاتيكان في بريطانيا، جورجيا، أرمينيا، أذربيجان، بيلاروس وأوكرانيا. استشاره البابا بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وتم تعيينه في 2022 كرئيس مجمع الكنائس الشرقية. جانمارك أفيلين فرنسا، 66 عامًا، رئيس أساقفة مرسيليا: مولود في الجزائر، وأمضى معظم حياته في مرسيليا، ويُعد شخصية بارزة في المدينة. صديق مقرّب للبابا فرنسيس، وعُيّن مساعدًا لرئيس الأساقفة عام 2013، وكاردينالًا في 2022. يدعو إلى الحوار بين الأديان والثقافات، ويدافع عن المهاجرين، وهي قضايا جوهرية في بابوية فرنسيس. أنديرس أربوريليوس السويد، 75 عامًا، أسقف ستوكهولم: أول كاردينال سويدي، عُيّن في 2017، ومتحوّل للكاثوليكية في بلد بروتستانتي في الغالب. أول أسقف كاثوليكي سويدي منذ الإصلاح البروتستانتي، ومدافع صارم عن عقيدة الكنيسة، يعارض تعيين النساء شمامسة أو مباركة الأزواج من نفس الجنس. يدعو، مثل البابا فرنسيس، إلى استقبال المهاجرين في أوروبا. ماريو غريك مالطا، 68 عامًا، أسقف فخري لغوزو: الأمين العام لسينودس الأساقفة، يجمع آراء الكنائس المحلية حول قضايا كبرى مثل دور المرأة والمطلقين المتزوجين، وينقلها للبابا. يحاول الموازنة بين انفتاح الكنيسة وتفهم المخاوف المحافظة. أكد على الحوار الأخوي بين جميع المؤمنين، مع التذكير بأن الكنيسة ليست ديمقراطية، بل هرمية. بيتر إردو المجر، 72 عامًا، رئيس أساقفة إسترغومبودابست: مثقف وخبير في القانون الكنسي، يتقن سبع لغات، ونشر أكثر من 25 كتابًا. معروف بانفتاحه على الأديان الأخرى، ولكن علاقته بحكومة فيكتور أوربان القومية كانت مثار تساؤلات. محافظ في قضايا مثل زواج المثليين والمطلقين المتزوجين. جانكلود هوليريش لوكسمبورغ، 67 عامًا، رئيس أساقفة لوكسمبورغ: يسوعي مثل البابا فرنسيس، عاش أكثر من 20 عامًا في اليابان، ومتخصص في العلاقات الثقافية الأوروبية الآسيوية. منفتح على تطورات المجتمع رغم التزامه بالتعليم الكنسي. دعا لحماية البيئة وتعزيز مشاركة العلمانيين وخاصة الشباب في الكنيسة. آسيا: لويس أنطونيو تاغلي الفلبين، 67 عامًا، رئيس أساقفة مانيلا الفخري: مرشح آسيوي بارز للبابوية، معتدل كاريزمي لا يخشى انتقاد الكنيسة، خاصة بشأن الاعتداءات الجنسية. متحدث بارع يتمتع بروح الدعابة، ويدافع عن الفقراء والمهاجرين والمهمشين. لقبه شيتو، عُيّن كاردينالًا عام 2012، وكان مرشحًا للبابوية في 2013. تشارلز ماونغ بو ميانمار، 76 عامًا، رئيس أساقفة يانغون: أول كاردينال من ميانمار، عيّنه البابا فرنسيس في 2015. دعا إلى الحوار والمصالحة بعد انقلاب 2021، وطالب المحتجين بعدم اللجوء للعنف. دافع عن الروهينغا المسلمين ووصفهم بأنهم ضحايا تطهير عرقي، وندد بالاتجار بالبشر. أفريقيا: بيتر توركسون غانا، 76 عامًا، رئيس أساقفة كيب كوست الفخري: من أبرز الكرادلة الأفارقة، ويُذكر كثيرًا كمرشح محتمل ليكون أول بابا أسود، رغم تصريحه في 2010 بأنه لا يرغب في ذلك. رئيس الأكاديمية البابوية للعلوم والاجتماعية. من عائلة فقيرة تضم 10 أطفال، يتحدث ست لغات، وشارك في منتدى دافوس للحديث عن مساوئ الاقتصاد المتسرب من القمة إلى القاعدة. فريدولين أمبونغو بيسونغو الكونغو الديمقراطية، 65 عامًا، رئيس أساقفة كينشاسا: الوحيد من أفريقيا في مجلس الكرادلة الاستشاري للبابا. رئيس مؤتمر الأساقفة في أفريقيا ومدغشقر، ووقّع رسالة في يناير 2024 يعارض فيها السماح بمباركة الأزواج من نفس الجنس. قال في مقابلة عام 2023: أفريقيا هي مستقبل الكنيسة، وهذا واضح. الأمريكيتان: روبرت فرانسيس بريفوست الولايات المتحدة، 69 عامًا، رئيس أساقفة شيكلايو الفخري: يشغل منصب رئيس مجمع الأساقفة، وهو الهيئة التي تساعد البابا في تعيين الأساقفة الجدد. خدم كمبشر في بيرو لسنوات. عُيّن كاردينالًا عام 2023، وهو أيضًا رئيس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية. تيموثي دولان الولايات المتحدة، 75 عامًا، رئيس أساقفة نيويورك: شخصية مرحة ذات أصول إيرلنديةأمريكية، محافظ لاهوتيًا ويعارض الإجهاض بشدة. كان أسقف ميلووكي أثناء أزمة فضائح الاعتداءات الجنسية. في نيويورك، حاول مواجهة تراجع العضوية الكنسية من خلال التواصل مع الجالية اللاتينية المتزايدة. ودقّت أجراس كنائس في العراق، بعد ظهر الاثنين حزنًا على وفاة البابا فرنسيس الذي زار البلاد قبل أكثر من أربعة أعوام، فيما توافد مصلّون لإحياء عيد الفصح.3 وتشير التقديرات إلى أن عدد المسيحيين اليوم في العراق الذي يزيد عدد سكانه عن 46 مليونًا، لا يتخطى 400 ألف نسمة بعدما كان يُقدّر عددهم قبل عقدين بنحو مليون ونصف هاجروا إثر عشرين عامًا من الحروب والنزاعات.
ما حقيقة زواج بشار الأسد وسلاف فواخرجي؟ تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صورة مع ادعاء أنها لوثيقة عقد زواج بين الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والممثلة سلاف فواخرجي، لكن البحث الذي أجراه فريق أظهر خلاف ذلك. الخلاصة: الصورة المتداولة على أنها لوثيقة عقد زواج بين الرئيس السوري السابق بشار الأسد والفنانة السورية سلاف فواخرجي، مفبركة.
“بيلد” الألمانية تعيد نشر خبر قديم عن طلب أسماء الأسد الطلاق: ما الحقيقة؟ تداول نشطاء وحسابات عبر فيسبوك، خبراً، مفاده أن أسماء الأسد زوجة بشار الاسد، الرئيس السوري السابق، تريد الطلاق، مستندين إلى خبر نشرته صحيفة بيلد الألمانية، لكن البحث الذي أجراه فريق أظهر خلاف ذلك. وجاء في خبر الصحيفة الألمانية أن تقارير إعلامية تركية وعربية ذكرت مساء الأحد أن زوجة الأسد أسماء 49 عاما تقدمت بطلب الطلاق بعد زواج دام 24 عاماً،… وذكرت التقاير أنها غير سعيدة بحياتها الجديدة مع راعيها وحاكم الكرملين فلاديمير بوتن 72 وتريد بدء حياة جديدة في لندن. وأورد الخبر أن أسماء توجهت إلى محكمة روسية وطلبت الحصول على تصريح خاص لمغادرة موسكو. ويبدو أن السلطات الروسية تدرس طلبها حالياً. خلاصة: إعادة صحيفة بيلد الألمانية نشر خبر سابق عبر موقعها وحساباتها على أنه جديد، يعد ضرباً من التضليل. الادعاء أن أسماء الأسد زوجة بشار الأسد الرئيس السوري السابق، تريد الطلاق، ادعاء خاطئ.
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ادعاء تعرض الفنانة سلاف فواخرجي للإغماء بعد صدور قرار فصلها من نقابة الفنانين.
استغل النائب رائد المالكي، إحصائية جديدة أعلنها مجلس القضاء الأعلى لحالات الطلاق على مستوى المحافظات العراقية، في ترويج معلومات مضللة وكاذبة بهدف إظهار نتائج إيجابية لتعديل قانون الأحوال الشخصية الذي دخل حيز التنفيذ بعد منتصف شباط فبراير الماضي. ونشر المالكي تغريدة على منصة إكس، ثم نقل فحواها عبر صفحته على فيسبوك، مؤكدًا أنّ معدلات الطلاق باتت في انخفاض مستمر نتيجة إقرار تعديل قانون الأحوال الشخصية، الذي اقترحه النائب، كما أكّد أنّ العراق سجل خلال شهر آذار مارس الماضي أدنى مستوى لحالات الطلاق. ولم يكتف المالكي بهذا، بل أشار إلى انخفاض معدلات الطلاق في جانب الرصافة من بغداد بالمقارنة مع جانب الكرخ، في إشارة إلى انخفاض نسب الطلاق في الجانب الذي تقطنه غالبية شيعية، على حساب المناطق ذات الكثافة السكانية السنية. وفي هذا التقرير يكشف صحيح العراق بالوثائق الرسمية، واستنادًا إلى إحصائيات التي نشرها مجلس القضاء الأعلى على مدى العام الماضي، كيف حاول النائب المالكي خداع الجمهور بترويج معلومات كاذبة ومضللة بشكل واضح، بهدف إثبات نتائج إيجابية غير واقعية لتعديل قانون الأحوال، كما يوضح كيف أنّ التضييق على المرأة بما يتعلق بحق الانفصال يمكن أن يؤدي إلى عواقب مجتمعية أخطر: 3 أكاذيب قال المالكي: معدلات الطلاق في انخفاض مستمر وأن ذلك من أهم نتائج تعديل قانون الأحوال الشخصية. التصريح كاذب، إذ أنّ معدلات الطلاق تشهد تفاوتًا لم يتغير بعد إقرار تعديل قانون الأحوال الشخصية كما سنوضح عبر مقارنة الإحصائيات الشهرية وتحليلها بالاستناد إلى بيانات مجلس القضاء طوال العام الماضي. ودخل التعديل الذي أقره مجلس النواب في 17 شباط فبراير 2025 الماضي، بعد نشره في جريدة الوقائع الرسمية في العدد رقم 4814، مع تعديل قانون العفو العام وقانون العقارات، إذ صوت البرلمان على القوانين الثلاثة بصيغة السلة الواحدة وسط الكثير من الاعتراضات والإشكالات القانونية.1 وسجل شهر شباط فبراير الماضي، أي شهر دخول القانون حيز التنفيذ 6392 حالة طلاق، بارتفاع بفارق 68 حالة عن ذات الشهر خلال عام الماضي، إذ سجل شهر شباط فبراير 2024 حالات طلاق بلغت 6324 حالة.2 وعلى الرغم من التراجع الذي شهدته حالات الطلاق خلال شهر آذار مارس 2025، حيث وثق مجلس القضاء الأعلى 4974 حالة، إلاّ أنّ العام الماضي شهد تسجيل أعداد أقل قبل تشريع التعديل الذي اقترحه النائب المالكي، وبالتحديد في شهر حزيران يونيو 2024.3 قال المالكي: أفادت إحصائية أعلن عنها مجلس القضاء الأعلى اليوم انخفاض معدل الطلاق مع التفريق القضائي لأدنى مستوى له. تصريح المالكي كاذب أيضًا، إذ أنّ معدلات الطلاق لم تنخفض إلى أدنى مستوى وفق إحصائية شهر آذار مارس 2025 الماضي التي نشرها مجلس القضاء الأعلى. وبمراجعة إحصائيات العام الماضي فقط، نجد أنّ شهر حزيران يونيو 2024 سجل حالات طلاق أقل بفارق 195، أي أنّ حالات الطلاق كانت أدنى قبل 8 أشهر من دخول تعديل قانون الأحوال الشخصية حيز التنفيذ.3 قال المالكي: أظهرت الإحصائية ارتفاع نسب الطلاق في قاطع الكرخ بشكل أكبر بكثير من قاطع الرصافة. في هذا الادعاء حاول المالكي الإشارة إلى أنّ المناطق ذات الغالبية السكانية الشيعية سجلت معدلات طلاق أقل من المناطق ذات الكثافة السنية، بمعنى أنّ الأحكام الشرعية وفق المذهب الجعفري، التي سمح التعديل بتطبيقها، أدت إلى تقليل نسب حالات الطلاق، على خلاف القانون الأساسي المعتمد من قبل السنة. هذا الادعاء كاذب أيضًا وفقًا لما يظهره تحليل بيانات حالات الطلاق خلال العام الماضي والشهر الأول من عام 2025 الجاري، إذ أنّ جانب الكرخ يسجل في معظم الأشهر أرقامًا أعلى من حالات الطلاق، والأمر غير مرتبط بالتعديل، كما أنّ العاصمة بغداد تشهد تداخلاً سكانيًا كبيرًا في جانبيها، ولا يمكن تقسيمها على أساس طائفي. وبلغ الفارق بين حالات الطلاق في الكرخ والرصافة 271 حالة فقط خلال الشهر الماضي، في حين سجلت بعض أشهر العام الماضي فارقًا يفوق ضعف هذا الرقم، كما يظهر هذا التحليل الذي أجراه صحيح العراق:4 كانون الثاني يناير 2024: الرصافة: 1189 الكرخ: 1737 الفارق 548 شباط فبراير 2024: الرصافة: 994 الكرخ: 1167 الفارق: 173 آذار مارس 2024: الرصافة: 1068 الكرخ: 1108 الفارق: 40 نيسان أبريل 2024: الرصافة: 895 الكرخ: 1061 الفارق: 166 أيار مايو 2024: الرصافة: 925 الكرخ: 1397 الفارق: 472 حزيران يونيو 2024: الرصافة: 835 الكرخ: 947 الفارق: 112 تموز يوليو 2024: الرصافة: 1186 الكرخ: 1173 الفارق: 13 أكثر في الرصافة آب أغسطس 2024: الرصافة: 931 الكرخ: 989 الفارق: 58 أيلول سبتمبر 2024: الرصافة: 1029 الكرخ: 1165 الفارق: 136 تشرين الأول أكتوبر 2024: الرصافة: 923 الكرخ: 1291 الفارق: 368 تشرين الثاني نوفمبر 2024: الرصافة: 869 الكرخ: 1132 الفارق: 263 كانون الأول ديسمبر 2024: الرصافة: 627 الكرخ: 1220 الفارق: 593 كانون الثاني يناير 2025: الرصافة: 1012 الكرخ: 1245 الفارق: 233 كما أنّ إحصائية مجلس القضاء لشهر آذار مارس الماضي تشير إلى ارتفاع حالات الطلاق في محافظات ذات غالبية شيعية مقارنة بإحصائيات العام الماضي، مثل البصرة، بما يدحض ما ذهب إليه النائب المالكي. ولا يمكن بأي حال إثبات أي جدوى لتعديل قانون الأحوال الشخصية بما يتعلق بحالات الطلاق بالاعتماد على بيانات شهر واحد، كما يؤكّد 3 باحثين اجتماعيين تحدث إليهم صحيح العراق. كما الانخفاض بحد ذاته ليس مؤشرًا إيجابيًا، كما تتفق آراء هؤلاء الباحثين، بل على العكس حيث يمكن أنّ يدفع التضييق المتعلق بحقوق المرأة إلى ارتفاع معدلات الجرائم والعنف الأسري، ويمكن أنّ يؤدي تقييد حق المرأة في الطلاق إلى إجبارها على البقاء في زيجات عنيفة، بينما تُشجع أحكام تعدد الزوجات على اعتبار النساء أدوات استهلاكية. ويُكرس التعديل الجديد التمييز ضد النساء، عبر السماح بتطبيق قواعد المذاهب الدينية التي تُقلص حقوقهن في الطلاق والميراث، ويسمح بتعدد الزوجات دون اشتراط موافقة الزوجة الأولى، كما تخضع حقوق الحضانة بموجبه إلى تفسيرات المذاهب الدينية، التي غالبًا ما تُفضّل الأب في حالات الطلاق، حتى لو كانت الأم أكثر قدرة على الرعاية. كلّ ذلك أثار موجةً عارمةً من الانتقادات المحلية والدولية، مع تحذيرات أطلقتها المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة، من تداعيات خطرة على المجتمع. واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش التعديل، انتكاسةً للنظام القضائي العراقي، وحذرت من تداعيات سلبية واسعة من بينها إعادة إنتاج الانقسامات المجتمعية التي تفاقمت بعد 2003.5 فيما أشارت بعثة الأمم المتحدة إلى أن التعديل يهدد بتقويض التزامات العراق الدولية، خاصةً فيما يتعلق باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة سيداو، إذ يخالف المادة 2 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والتي تنص على وجوب ضمان المساواة دون تمييز بسبب الدين أو الجنس.6 وعلى الرغم من أنّ تحالفات حقوقية محلية، مثل شبكة النساء العراقيات، نجحت في إدخال تعديلات جزئية، مثل رفع سن الزواج، لكنها تعترف بأن المعركة لم تنتهِ، إذ تُركز هذه التحالفات حاليًا على حملات توعية لتعريف النساء بحقوقهن القانونية البديلة، مثل إمكانية اختيار قانون 1959 عند الزواج.7