Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة منسوبة إلى الناطق باسم كتائب عزالدين القسام الفلسطينية يشكر فيها الشعب العراقي والمقاومة العراقية وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.
الحقيقة:
الصورة مضلل، لأنها تعود إلى تغريدة نشرت على تويتر في أيار مايو 2021، ومن حساب مغلق للناطق باسم حركة حماس أبو عبيدة.
تظهر الصور المضافة للتغريدة حشودًا من المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد مع رفع الأعلام الفلسطينية1، وهو ما لم يحدث هذه الأيام، بالإضافة إلى إرفاق وسم مليونيةـ نصرةـالقدس و فلسطينـتقاوم و غزةـتقاوم. وهو غير منتشر هذه الأيام2
بعد البحث، يتضح أن الصور تتعلق بتظاهرة كبيرة دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في 15 أيار مايو 2021، تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية، ولم تقتصر التظاهرة على بغداد، بل شملت عدة محافظات، بالتزامن مع تظاهرات في عدد من المدن العربية والأوربية، كما تضمنت التظاهرة في ساحة التحرير وسط بغداد، كلمة مسجلة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتي دعا فيها إلى إلى نصرة فلسطين.3
من خلال البحث عن مصدر التغريدة، يتضح أن الحساب صاحب التغريدة هو حساب محذوف من تطبيق تويتر، أي أنه لا توجد أي تغريدات جديدة في الحساب المذكور، لأنه غير موجود من الأصل في الأيام الأخيرة التي شهدت عمليات طوفان الأقصى. 4
باستخدام الكلمات المفتاحية للتغريدة، يتضح أن التغريدة قديمة وسبق أن أعيد نشرها في حسابات عراقية بتاريخ 16 أيار مايو 2021، أي نشرت بعد يوم واحد من التظاهرة الصدرية في ساحة التحرير وسط بغداد.5 إلا أنه لا يمكن التأكد من أن حساب صاحب التغريدة الأصلية، هو حساب رسمي لـأبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أم لا، لأنه محذوف حالياً وغير موجود.
وسبق، أن أغلقت منصة تويتر حساب الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، أكثر من مرة في الأعوام 2016 و2017، وتم إنشاء حساب جديدة لأبو عبيدة باسم 2017 إلا أنه تم إيقافه أيضاً. 6
ونتيجة القيود المفروض على حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام على منصة تويتر، عاود الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة نشاطه من خلال تطبيق التليغرام، ومن خلال مراجعة القناة الخاصة بالناطق العسكري، يتضح أنه لم ينشر أي منشور مؤخرا بخصوص مقتدى الصدر أو المقاومة العراقية.7
قال المحلل السياسي علي نجدية، في تصريح ببرنامج اتجاه آخر على قناة الاتجاه: اليوم أكو أكثر من 150 توقيع لنواب من الإطار والأكراد والسنة جمعهم هيبت الحلبوسي في سبيل إدراج قانون العفو العام على جدول أعمال جلسات البرلمان المقبلة.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فالتواقيع التي جمعها النائب هيبت الحلبوسي لإدراج قانون العفو العام كانت 108 توقيع، وليس 150 توقيعًا.
بحسب وثيقة نشرها مكتبه، فإن النائب هيبت الحلبوسي، وفي 28 أيلول سبتمبر الماضي، جمع تواقيع 107 نواب، مع توقيعه ليكون العدد 108 تواقيع، لإدراج قانون العفو العام على جدول جلسات البرلمان، وبالفعل وافق رئيس مجلس النواب على الطلب المقدم لإدراج القانون على جدول الأعمال دون تحديد موعد الجلسة.1
وعقد البرلمان جلستين، وحدد موعد الجلسة الثالثة اليوم الأربعاء، منذ تاريخ منح الموافقة على إضافة قانون العفو العام في جدول الأعمال، ولم تدرج الجلستان الماضيتان وجلسة اليوم، قانون العفو العام.2
ويناقش مجلس النواب في جلسته رقم 19، اليوم الأربعاء، 5 فقرات، أبرزها سؤال شفاهي موجه لوزيرة الاتصالات هيام الياسري، والقراءة الأولى لمشروع قانون انضمام العراق إلى الاتفاق الدولي لزيت الزيتون وزيت المائدة لعام 2015، بالإضافة إلى 3 فقرات أخرى ليس من بينها العفو العام.3
وكان اجتماع الرئاسات الأربعة الجمهورية والحكومة والبرلمان والقضاء في 23 تموز يوليو 2023، قد أكد على ضرورة تشريع القوانين الذي تضمنه البرنامج الحكومي وورقة الاتفاق السياسي ووافقت عليه القوى السياسية، ومنها قانون العفو العام.4
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر حشودًا من قوات الحشد الشعبي، ادعت أنها لاستعداد قوة عسكرية كبيرة من الحشد من أجل التوجه لمساندة الفلسطينين.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، حيث يعود لاستعراض قوات الحشد الشعبي في تموز يوليو من العام الماضي، بحضور رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، ولم تعلن قوات الحشد الشعبي مؤخراً عن أي تحضيرات لإرسال قوات إلى فلسطين، باستثناء بيان مساندة.
من خلال البحث يتضح أن الفيديو، سبق وأن تم نشره في تموز يوليو 2022، بعنوان استعراض قوات الحشد الشعبي.1
ومن خلال مراجعة أنشطة رئيس الوزراء السابق للعام الماضي، يتضح أنه حضر في 23 تموز يوليو 2022، استعراضًا عسكريًا لقوات الحشد الشعبي، بمناسبة الذكرى الثامنة لتأسيسه، وبمشاركة عدد من صنوف القوات الأمنية.2
ولم تعلن هيئة الحشد الشعبي عن أي استعدادات لإرسال قوات نحو فلسطين، بل أصدرت بيانًا أعربت فيه عن دعمها الكامل لفلسطين، كما باركت عمليات طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية.3
تباينت المواقف العربية من الأحداث في فلسطين والأراضي المحتلة مع بدء عملية طوفان الأقصى التي أعلنت عنها كتـ.ـائـ.ـب عز الدين القـ.ـسـ.ـام الجناح العسكري لحركة حـ.ـمـ.ـاس يوم السبت الماضي.
عراقيًا، أثار فتاح الشيخ النائب السابق عن التيار الصدري، الحديث حول المواقف العربية بقوله خلال برنامج ذكي على قناة عراق 24: للآسف سمعنا بعض البلدان العربية مؤخرًا أعلنت دعمها للكيان الصـ.ـهـ.ـيـ.ـونـ.ـي.
ورغم بعض المواقف الأولية التي وُصفت بـالملتبسة، خصوصًا الموقف البحريني؛ لم تعلن دولة عربية دعمها إسرائيل.
ولتوضيح المواقف العربية، أجرى صحيح العراق مراجعة شاملة لها:
العراق:
العمليات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم هي نتيجة طبيعية للقمع الممنهج الذي يتعرض له منذ عهود مضت على يد سلطة الاحتلال الصـ.ـهـ.ـيـ.ـونـ.ـي التي لم تلتزم يوما بالقرارات الدولية والأممية.
ودعا العراق المجتمع الدوليّ أن يتحرك لوضع حدّ للانتهاكات الخطيرة وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. بيان من مجلس الوزراء.1
سوريا:
أعلنت سوريا وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهـ.ـاب الصـ.ـهـ.ـيـ.ـونـ.ـي، معتبرة أن هذا الإنجاز المشرف يثبت أن الطريق الوحيد لنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو المقاومة بكل أشكالها. وزارة الخارجية والمغتربين.2
الأردن:
شدد على ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، وحذر من الانعكاسات الخطيرة له، مؤكدًا على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني. وزارة الخارجية.3
السعودية:
تتابع بكثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عدد من الجبهات هناك، داعية إلى الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين وضبط النفس. وزارة الخارجية 4
الكويت:
أعربت عن قلقها البالغ، وعزت التصعيد إلى استمرار الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، داعية إلى إيقاف العنف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، وإنهاء ممارسات سلطات الاحتلال الاستفزازية. وزارة الخارجية 5
الإمارات:
عبرت عن قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، داعية إلى ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدولية لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي. وزارة الخارجية 6
قطر:
حمّلت إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن، بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي. وزارة الخارجية. 7
عمُان:
هذا التصعيد هو نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، وينذر بتداعيات خطيرة، داعية الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضرورة حماية المدنيين. وزارة الخارجية 8
البحرين:
دعت إلى ضرورة الوقف الفوري للقتال الدائر بين حركة حـ.ـمـ.ـاس الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، محذرةً من أن الهجمات التي شنتها حماس تشكل تصعيدًا خطيرًا يهدد حياة المدنيين. وزارة الخارجية 9
اليمن:
دعت اليمن إلى حماية المدنيين ووضع حد لاستفزازات قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتها المتكررة على الشعب الفلسطيني ومقدساته، التي لطالما حذر الجميع من تبعاتها ونتائجها. وزارة الخارجية 10
لبنان:
التطورات في فلسطين هي نتيجة لاستمرار احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية ولإمعانها اليومي في الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية. وأكد لبنان أن الحل يكون بتحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الضغط على إسرائيل لحملها على العودة الى خيار السلام بمرجعياتها المعروفة، لا سيما مبادرة السلام العربية التي صدرت عن قمة بيروت العام 2002. وزارة الخارجية. 11
مصر:
حذرت مصر من تداعيات التصعيد، وحثت على ضبط النفس، داعية المجتمع الدولي إلى حث إسرائيل على وقف الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني. وزارة الخارجية 12
فيما صرّح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأن بلاده لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى. 12
السودان:
أعلن السودان دعمه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، وأكد أن تراجع الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية أدى إلى عدم إحراز تقدم فيما يتصل بمسألة حل الدولتين إلى استمرار العنف والتوترات في المنطقة. وزارة الخارجية. 13
ليبيا:
أدانت ليبيا الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالبت بـتدخل عاجل لوقف هذه الجرائم والانتهاكات السافرة والمتكررة، والعمل على إنهاء الاحتلال، وإعادة الحقوق إلى أصحابها. المجلس الأعلى للدولة.
فيما أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، دعم ليبيا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. 14
المغرب:
أعربت عن قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة، وأنها تدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت، داعية إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف، والعودة إلى التهدئة، وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة. وزارة الخارجية 15
تونس:
أعلنت تونس عن وقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن غلاف غزة هو أرض فلسطينية ترزح تحت الاحتلال الصـ.ـهـ.ـيـ.ـونـ.ـي منذ عقود، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يستعيدها وأن يستعيد كل أرض فلسطين، ومن حقه أيضًا أن يقيم دولته المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. رئاسة الجمهورية. 16
الجزائر:
تتابع بقلق شديد تطور الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي أودت بحياة العشرات من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الأبرياء الذين سقطوا شهداء في ظل تمادي الاحتلال الصـ.ـهـ.ـيـ.ـونـ.ـي وسياسة التجبر والاضطهاد التي يفرضها على الشعب الفلسطيني الباسل. وطالبت بـالتدخل الفوري للمجموعة الدولية لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والإجرام الذي جعل منهما الاحتلال الصـ.ـهـ.ـيـ.ـونـ.ـي سمة من سمات احتلاله للأراضي الفلسطينية. وزارة الخارجية 17
موريتانيا:
ما يحدث في فلسطين نتيجة حتمية لما تمارسه سُلطات الاحتلال الإسرائيلية من استفزازات مستمرة وانتهاكات منتظمة لحقوق الشعب الفلسطيني ولحرمة المسجد الأقصى المبارك، وتمادٍ في التوسع الاستيطاني. وجددت موقفها الداعم للحل السلمي العادل الذي يحفظ للشعب الفلسطيني حقه المشروع في الكرامة والسيادة، في إطار دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وزارة الخارجية 18
جيبوتي
أعربت جمهورية جيبوتي عن قلقها العميق إزاء تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحملت جيبوتي دولة إسرائيل مسؤولية التصعيد المستمر بسبب اعتداءاتها وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته، بما في ذلك الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية. وزارة الخارجية 19
قال هاشم الكندي، رئيس مركز النبأ، فخلال لقاء تلفزيوني على قناة الغدير إن المتظاهرين حاولوا أكثر من 72 محاولة سرقة البنك المركزي.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق لأنه لم يتم الإعلان عن محاولات كثيرة لسرقة البنك المركزي، وإنما كانت هناك محاولة واحدة من قبل عصابة ألقي القبض على أفرادها من قبل قيادة عمليات بغداد وبمساعدة المتظاهرين في ساحات الاحتجاج.
بتاريخ 18 تشرين الثاني نوفمبر 2019، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن إلقاء القبض على عصابة حاولت سرقة البنك المركزي العراقي، وأكدت بأن عملية الاعتقال تمت بالتعاون مع المتظاهرين.1
وشكّل المتظاهرون لجان تفتيش في ساحات التظاهر بعد التفجيرات التي شهدتها ساحة التحرير، قبل أيام من تاريخ حادثة السرقة، بغية حماية أنفسهم من المندسين 2.
يتزامن الادعاء مع الذكرى السنوية الرابعة لاحتجاجات تشرين أكتوبر 2019، والتي شهدت قتل وإصابة مئات الناشطين، حيث لم يتم الكشف عن الجهات الفاعلة من قبل الحكومات المتعاقبة 3.
قال طارق المندلاوي مدير عام في مؤسسة الشهداء، خلال برنامج مساء عراقي الذي يعرض على قناة آفاق: السيد نوري المالكي أسس مؤسسة الشهداء ومؤسسات العدالة الاجتماعية في حكومته عام 2006.
الحقيقة:
التصريح مضلل، لأن مؤسسة الشهداء تأسست بناءً على قرار مجلس الوزراء الانتقالي في 1 كانون الثاني يناير 2006، في حين تولى نوري المالكي رئاسة الوزراء في أيار مايو 2006، أي أن قرار تأسيس مؤسسة الشهداء كان قبل تولي المالكي رئاسة الوزراء بـ5 أشهر.
بحسب جريدة الوقائع العراقية وفي عددها رقم 4018 الصادر في 6 آذار مارس 2006، والذي تضمن نشر قانون مؤسسة الشهداء رقم 3 لسنة 2006.
وبحسب القانون المنشور فإنه يأتي بناءً على قرار مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة في 8 كانون الثاني يناير 2006، وكانت حينها الحكومة برئاسة إبراهيم الجعفري.1
في حين تم تنصيب المالكي رئيساً للوزراء في أيار مايو 2006، بالإضافة إلى جلال طالباني رئيساً للجمهورية، ومحمود المشهداني رئيساً للبرلمان.2
وفي عام 2016 جرى تعديل القانون من قبل مجلس النواب، وتمت مناقشته بعنوان قانون التعديل الأول لقانون مؤسسة الشهداء رقم 2 لسنة 2016.
ونشرت جريدة الوقائع العراقية في عددها رقم 4395 بتاريخ 25 كانون الثاني يناير 2016 نسخة من القانون.3