Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال أحمد الجبوري النائب تحالف عزم في حديث لبرنامج مع ملا طلال عبر قناة دقيقة 10، في اتهام لرئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي بالسماح بعرقلة الجولة الثانية من انتخابات رئيس البرلمان: هو رئيس جلسة وعنده نظام داخلي يگوله النائب اللي ما يلتزم ويعرقل الجلسات يطلب من مجلس النواب التصويت على إخراج النائب اللي ما يلتزم بالنظام هو هاي ما سواها وكلها انطاها مجال.
الحقائق
تصريح الجبوري غير صحيح، إذ لم يرد في النظام الداخلي لمجلس النواب العراقي فقرة تسمح لرئيس الجلسة طلب التصويت على طرد أحد النواب الحاضرين في حال أخل بالنظام.
وحدد النظام الداخلي الإجراءات الانضباطية الممكنة بحق النائب المخالف لنظام الجلسة في المادة 138، والتي نصت على: رئيس الجلسة يتخذ بحق العضو الذي أخل بالنظام إحدى الإجراءات الآتية، تذكير العضو بنظام الجلسة وإذا تمادى العضو فللرئيس تنبيهه ويترتب على هذا التنبيه شطب أقواله من المحضر، وكذلك المنع من الكلام بقية الجلسة.1
في المادة 139، سمح النظام الداخلي لرئيس الجلسة بـ اتخاذ الوسائل المناسبة الكفيلة لتنفيذ هذا القرار، في حال لم يمتثل النائب المخالف، كما منحت رئيس الجلسة صلاحية إيقاف الجلسة أو رفعها، وفي هذه الحالة يتم حرمان النائب من الاشتراك في أعمال المجلس إلى ضعف المدة التي يقررها المجلس.
أما في المادة 140، فقد سمح النظام الداخلي للعضو الذي حرم من الاشتراك في أعمال المجلس أن يطلب وقف أحكام هذا القرار بأن يُقرَّ كتابةً لرئيس المجلس أنه يأسف لعدم احترامه نظام المجلس ويتلى ذلك في الجلسة ويصدر قرار المجلس في هذه الحالة دون مناقشة.2
وجاء تصريح الجبوري في سياق اتهام بالتقصير والتواطؤ وجهه إلى النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، الذي يتولى رئاسة المجلس بالنيابة لحين انتخاب رئيس بديل لمحمد الحلبوسي، على خلفية الشجار الذي حدث داخل البرلمان أثناء الجولة الثانية من انتخابات رئيس المجلس، والتي رفعها المندلاوي إلى أجل غير مسمى.3
في مداخلات لبرنامج الحق يقال على قناة ، أطلق المحلل السياسي المقرب من التيار الصدري عصام حسين تصريحين غير صحيحين، يتعلق الأول بحصيلة تظاهرات واشتباكات المنطقة الخضراء صيف 2022، والثاني بحجم الأموال المتبقية من مخصصات قانون الأمن الغذائي.
الحقائق:
قال عصام حسين دقيقة 9:50، توجد دماء صدرية لحد هذه اللحظة لم تدفع دياتها. أكثر من 60 شهيد وأكثر من 900 جريح، في إشارة إلى ضحايا تظاهرات المنطقة الخضراء.
التصريح غير صحيح، إذ أن حصيلة ضحايا التيار الصدري خلال احتجاجات المنطقة الخضراء والاشتباكات التي تبعتها في 29 آبأغسطس 2022، لم تتجاوز 600 شخص بين قتيل وجريح.1
وبعد ليلة الاشتباكات، أعلنت وزارة الصحة أنّ مؤسساتها في بغداد استقبلت 125 جريحًا، بينهم 100 من المدنيين، و25 عسكريًا.2
ووقعت الاشتباكات بعد أيام من اقتحام المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان وبعض المباني الحكومية من قبل أنصار التيار الصدري، اعتراضًا على مضي الإطار التنسيقي في إجراءات تسمية رئيس وزراء جديد وانتخاب رئيس للجمهورية، بعد 10 أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة في أكتوبر 2021، بعد انسحاب الكتلة الصدرية.3
قال عصام حسين دقيقة 24:26: قانون الأمن الطارئ أمواله المجمدة 14 تريليون دينار.
التصريح غير صحيح، إذ أنّ حجم الأموال المتبقية من تخصيصات قانون الأمن الغذائي بلغت 5.8 تريليون دينار فقط، وليس 14 تريليون دينار.
وأكّدت وزارة التخطيط في وقت سابق هذا الأسبوع، أنّ حجم الأموال المتبقية من قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية المقيد أمانات لدى المحافظات يبلغ 5 تريليون و824 مليون و403 ألف دينار.4
ويبدو أنّ حسين وقع في اشتباه بين حجم الأموال المتبقية من قانون الأمن الغذائي، وحجم الموازنة الاستثمارية للمحافظات لعام 2024 التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إذ قال السوداني إنّها بلغت 14 تريليون دينار، أي ما يعادل 11 مليار دولار، مؤكدًا عدم الحاجة إلى تخصيص أموال أكثر للمحافظات.5
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أنّ بلدية باريس تعلن تسمية أحد شوارعها باسم البيشمركة.
الحقائق
الخبر غير دقيق، إذ لم تطلق بلدية باريس اسم البيشمركة على أي من شوارع المدينة.
واستندت الصفحات التي نقلت الخبر إلى بيان نشرته إدارة محافظة أربيل، تناول تفاصيل لقاء بين المحافظ أوميد خوشناو مع رئيسة بلدية باريس آن إدالغو، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الـ 44 للدول الفرنكفونية المنعقد بمدينة لوزان السويسرية.1
وجاء في البيان، أنّ رئيسة بلدية باريس أعلنت عن عزمها تسمية أحد شوارع العاصمة الفرنسية باسم البيشمركة بأقرب وقت، وذلك احترامًا وتقديرًا لدور وشجاعة قوات بيشمركة كردستان2، أي أن القرار لم يصدر بعد بتسمية أحد شوارع المدينة باسم البيشمركة.
وكان محافظ أربيل قد توجه إلى سويسرا، في 22 أيارمايو الجاري، للمشاركة في المؤتمر الدولي الـ 44 للدول الفرانكفونية، الدول المتحدثة باللغة الفرنسية.3
والتقى خوشناو، على هامش هذه المشاركة، بمحافظين ورؤساء البلديات ومسؤولي نواحي البلدان الفرنكوفونية، بمدينة لوزان السويسرية.4
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا، قالت إنه إعلان ساخر لشركة بيرقدار المالكة لمسيرة أكنجي التركية التي استطاعت إيجاد مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي إذا كنت تبحث عن رئيسك اتصل بنا!!.
الحقائق
صورة الإعلان مفبركة، إذ لم تنشر شركة بايكار المتخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة، أي إعلان بهذه الطريقة، والإعلان المتداول يجمع صورة قديمة لمدير الشركة سلجوق بيرقدار، وصورة فتاة متداولة بالإنترنت تستخدم كواجهة إعلانية، وهو ما يعزز التأكيد بأنه ليس إعلاناً رسمياً من الشركة.
من خلال تحليل الصورة، يتضح أنها تحتوي صورة قديمة لمدير شركة بايكار التركية المتخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة، وعادة لا تستخدم الشركات صورة مديرها للإعلان، بل تستخدم وجوهًا إعلانية.1
والفتاة الظاهرة بالإعلان هي صورة جاهزة على الانترنت تستخدم للإعلانات، وليست لإعلان شركة بايكر التركية.2
ومن خلال مراجعة الصفحة الرسمية لمدير الشركة التركية، سلجوق بيرقدار على منصة أكس يتضح أنه لم ينشر أي إعلان حول حادثة مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بل على العكس قدم بيرقدار، التعازي بوفاته، بعد أن شاركت إحدى طائرات شركته في عملية البحث عن طائرته التي تحطمت شمال غرب إيران.3
وكذلك من خلال البحث في موقع شركة بايكار التركية، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تويتر، إنستغرام يتضح أنها لم تنشر أي إعلان يستثمر واقعة الرئيس الإيراني.4
أما أرقام الهواتف الظاهرة بالإعلان، فهي بالفعل تعود لشركة بايكر، وهي منشورة على موقعها الرسمي، ويبدو أن مصمم الإعلان استعان بأرقام الشركة الحقيقية لتصميم إعلان مزيف.5
ويأتي تداول الإعلان المزيف، في الوقت الذي يدور فيه جدل بين إيران وتركيا حول حقيقة تمكن الطائرة التركية من إيجاد حطام طائرة الرئيسي الإيراني، حيث تقول تركيا إن طائرتها أكنجي، التي كلفتها أنقرة بأنشطة البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، هي من اكتشفت موقع الحطام.6 إلا أن مركز الاتصالات التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وفي سياق تقريره الأولي، حول تحطم طائرة الرئيس الإيراني، فند الرواية التركية، وجاء في التقرير: نظرا لتعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة امتدت عملية الاستطلاع حتى الليل واستمرت طوال الليل، وفي صباح يوم الاثنين الساعة 5 صباحا بمساعدة طائرات بدون طيار إيرانية تم تحديد الموقع الدقيق للحادث وحضرت القوات البرية المكلفة بعملية الاستطلاع والبحث في تلك النقطة. 7
وكانت السلطات التركية قد أرسلت طائرة أكينجي العائدة لشركة بايكر، وهي طائرة مسيرة من دون طيار، وذات قدرات عالية في مهمة للبحث عن حطام طائرة الهليوكوبتر التي كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.8