Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها حسابات لوسائل إعلام، مؤخراً، خبراً يفيد بالكشف عن نموذج ثلاثي الأبعاد لوجه امرأة من البشر البدائيين المعروفين بـ النياندرتال، وذكرت أنها سميت بـأم الكرد، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
تحرى فريق حقيقة الأمر و أجرى بحثاً، باستخدام كلمات مفتاحية عبر فيسبوك و محرك البحث غوغل وتوصل إلى مجموعة نقاط:
مصدر الخبر الأساسي وسائل إعلام دولية وعربية، لكنها لم تشر لأيّ معلومة حول تسميتها بـأم الكرد.
ترجح نتائج البحث أن حساب إحدى وسائل الإعلام الكردية العراقية هي أول من نشرت الادعاء المشار إليه، ومن ثم تناقلته صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أظهر البحث أن مصادر عديدة تقاطعت على انقراض إنسان النياندرتال في فترة زمنية تتراوح قبل 35 إلى 40 ألف عام.
تشير مصادر علمية إلى أن إنسان النياندرتال استوطن في مناطق أخرى من العالم كشمال فرنسا وجنوب إنجلترا وجزيرة جيرسي طوال 250 ألف عام.
في النتيجة:
الادعاء بإطلاق وصف أم الكرد على صاحبة النموذج الثلاثي الأبعاد لوجه امرأة من إنسان النياندرتال، ادعاء خاطئ.
ادعت عشرات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مشاركة قوات كردية في القتال إلى جانب الجيش الإسرائيلي في حرب غزة، لكن البحث أظهر أن الادعاءات مضللة، وتحمل طابعاً تحريضياً.
واستندت المزاعم على تسجيلٍ مصور، يتحدث فيه مراسل صحفي من داخل مبنى في مدينة خان يونس بقطاع غزة، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه.
ويظهر في الفيديو العلم الكردي مرسوماً على أحد الجدران مع شعار ، إضافة إلى شعار .
أجرى فريق بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية في موقعي إكس وغوغل، وحلل مضمون هذه التغريدات، وتتبع بعض الحسابات التي تداولت هذه الأنباء، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
الفيديو للصحفي الفلسطيني محمد سلامة، نشره على حسابه في موقع انستغرام في 10 نيسانأبريل 2024.
شعار مكتوب باللغة الإنكليزية ويعني الحرية لكردستان، فيما شعار باللغة البرتغالية ويعني هيّا إلى عفرين.
ورد في أحد برامج قناة الجزيرة، تصريح للصحفي محمد سلامة يقول فيه، إنه صور المقطع في أحد المنازل المتضررة جزئياً، أثناء توثيق الدمار في منطقة عبسان الجديدة شرقي خان يونس، وإن صاحب المنزل أخبره أن هذه الكتابات لم تكن موجودة قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
كشف البحث أن أول تداول للفيديو مع عبارة ظهور علم كوردستان على جدران منازل في غزة، كان صباح 11 نيسانأبريل 2024، من قبل حساب على موقع إكس، ويعرف نفسه بأنه ناشط كُردي، بكالوريوس في العلوم العسكرية، بكالوريوس في العلاقات الدولية والدوبلوماسية.
كشف البحث عبر إكس أن أول من أعاد تداول الفيديو في سياق تحريضي ضد الكرد، حساب باسم مركز رؤى لدراسات الحرب، وأرفقه بصورة و24 تغريدة في 15 أبريلنيسان2024.
شهدت تغريدات مركز رؤى لدراسات الحرب تفاعلاً واسعاً، وإعادة التغريد لمئات المرات، وهو حساب يتبع الحساب لموقع الكتروني بنفس الاسم يعرّف نفسه بأنه مركز دراسات مستقل، تأسس عام 2019 في شمال سوريا.
أظهر البحث أن الموقع وهمي، لم يقم بتحديث حسابه على فيسبوك منذ عام، كما لم ينشر على حسابه في انستغرام، لكنه ينشط على تلغرام وتيك توك وإكس.
لم ينشر الموقع المذكور أيّ نوع من الدراسات، وتقتصر منشوراته على تداول أخبار وفيديوهات من الحرب الروسية الأوكرانية، ومن حرب غزة، فيما نشر مقالتين اثنتين، لا يعرف مصدرهما.
أظهر تتبع الحساب أنه يروّج لتيار من الإسلام السياسي، وقد نشر على حسابه في موقع إكس خلال الفترة القليلة الماضية 24 تغريدةً حول علاقة الكرد بإسرائيل، بمحتوى يحرّض على الكراهية.
ليس بين جميع التغريدات التي نشرها هذا الحساب أيّ دليل على مشاركة قوات كردية في حرب غزة.
كشف تتبع الحسابات التي روجت للمزاعم، أن معظمها موالية لنظام إيران، أو جماعات إسلامية متشددة.
من بين الحسابات كان حساب يحمل اسم حسن المتقاعد، ويعرّف الحساب نفسه بأنه: حشداوي جماعة الحشد الشعبي العراقي الموالية لإيران، ولائي، والكتائب انتمائي.
كما نشر المزاعم حساب باسم الولائية وفي الوصف تظهر عبارة حشدنا عزنا في إشارة إلى جماعة الحشد الشعبي العراقي، ويظهر بروفايل الحساب صورة كتب عليها كلنا جنودك يا خامنئي.
أيضاً نشر حساب آخر باسم ساعة الصفر، وهو حساب يمني موالي لجماعة الحوثي الموالية لإيران.
كما نشر حساب صلاح باجبع، التغريدة نفسها، وباجبع متشدد إسلامي يمني، تنقل بين جماعات إسلامية متشددة مختلفة خلال السنوات الماضية، وفق ما أظهر البحث.
كشف البحث أن الادعاءات التي تم تداولها حول مشاركة عناصر كردية إلى جانب الجيش الإسرائيلي لا تستند على أي دليل، إذ لا يدعم البحث وجود أيّ تقارير أو حقائق حول هذا الموضوع.
التغريدة المتداولة تتهم حزب العمال الكردستاني، بناءً على العلم الظاهر في الفيديو، لكن حزب العمال لا يتبنى هذا العلم، ولديه علم خاص به، يختلف كلياً عن العلم الكردي المعروف وهو العلم المرسوم على جدار المبنى.
تفيد التقديرات بوجود عشرات الآلاف من يهود كردستان في إسرائيل، وما يزال بعضهم يحتفظ بانتمائه الكردي، وفق تقارير رصدت هذه الفئة في أوقات سابقة، من بينها تقرير لقناة الحرة الأمريكية.
منذ اندلاع الحرب في غزة انتشرت شائعات عديدة حول مشاركة مقاتلين كرد إلى جانب إسرائيل، لكن لم يظهر أيّ دليل ملموس عليها.
في النتيجة:
الادعاء بأن قوات كردية تشارك في حرب غزة، ادعاء مضلل.
تستغل الحسابات التي تتداول الفيديو بشكل مضلل، حساسية قضية غزة بالنسبة للشارعين الإسلامي والعربي في التحريض على كراهية الكرد.
تداولت صفحات وحسابات سورية، مؤخراً، صورة تظهر مروحة على أرضية غرفة، وسط آثار دماء، وزعمت أنها تعود لحادثة سقوط مروحة سقف على أسرة أثناء الغداء، ما أدى إلى وفاة طفل بعمر الخامسة، وإصابة الأم، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
ولم تورد المنشورات التي أرفقتها صفحات من مناطق سورية مختلفة، أيّ تفاصيل توضح أين ومتى وقعت الحادثة ؟ ومن أصيب فيها؟
تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً عكسياً عن الصورة بواسطة محركات غوغل ويانديكس وتين آي، كما أجرى بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية عبر غوغل، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
نشرت صفحات وحسابات مصرية الصورة نفسها مع ذات المنشور قبل تداولها من جانب صفحات وحسابات سورية بأيام.
تم تداول صيغتين من الصورة، حيث ظهرت المروحة في بعضها يمين الصورة وفي أخرى يسارها، ما يشي بحدوث تلاعب في فترة ما من تداولها.
تداولت بعض الحسابات المنشور بدون صورة، وجرى التداول بالتزامن مع اقتراب فصل الربيع، وفي سياق يحذر الناس من استخدام المراوح قبل التأكد منها، والتحقق من شروط السلامة.
لم تذكر الصفحات المصرية أيضاً أيّ تفاصيل مخالفة مع المنشور المرفق بالصورة.
لم يظهر البحث المصدر الحقيقي للصورة، وفيما إذا كانت مرتبطة بحادثة سقوط مروحة ووقوع ضحايا جراء ذلك.
لا يدعم البحث، وقوع أيّ حوادث منشورة من قبل وسائل إعلام سورية بالتفاصيل والصورة ذاتها.
عادة ما تحصل هكذا منشورات على تفاعل، ومن المحتمل أن نشرها من جانب بعض الحسابات قد يكون بهدف الحصول على تفاعل من المتابعين.
في النتيجة:
الصورة المنشورة مع ادعاء أنها لحادثة سقوط مروحة تسببت بمقتل طفل، تداولتها صفحات وحسابات مصرية قبل أيام.
تداول صورة المروحة والخبر المرفق حول وفاة طفل وإصابة امراة مع الإيحاء بأن الحادثة جرت في سوريا مضلل.
لم يتمكن فريق من تحديد مكان الصورة على وجه الدقة.
تداولت مؤسسات ووسائل إعلام كردية، سورية وعراقية، مؤخراً، ادعاءً حول حصول صحفي كردي سوري، على جائزة دولية، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وأوردت وسائل الإعلام التي تداولت الخبر، ضمن عناوين أخبارها أو تغطيتها، أن الصحفي الكردي السوري، فهد فتاح، حصد أو تحصل على جائزة دولية هامة في مهرجان راديو نيويورك، عن بودكاست سلالات الدم.
تحرّى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً بواسطة محرك البحث غوغل، كما تواصل مع مصدر من إذاعة بي بي سي، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
منحت مهرجانات نيويورك جوائز الراديو، ثلاثة جوائز لبودكاست سلالات الدم المنتج بالتعاون بين هيئة الإذاعة الكندية ، وهيئة الإذاعة البريطانية .
الجوائز هي: الجائزة الكبرة وهي أفضل جائزة تقديرية تمنحها إدارة المهرجان لأفضل عمل، وتمنح لاثنين أو ثلاثة أعمال، دون ترشح. بينما نال العمل أيضاً، الجائزة الذهبية للسرد الوثائقي، و الجائزة البرونزية للإعلام والاستقصاء.
استغرق إنتاج البودكاست المؤلف من سبع حلقات، نحو عام ونصف، في كل من سوريا وبريطانيا وكندا، منها ثلاثة أسابيع فقط في شمال شرقي سوريا.
يتكون فريق العمل من 22 شخصاً من اختصاصات مختلفة، بعضهم مستقلون وآخرون يعملون مع أو .
عملت الصحفية بونام تانيجا كمراسلة وكاتبة لإنتاج العمل، بينما غالبية الجهد الاستقصائي الميداني يعود لـجوان عبدي، وهو منتج تحقيقات استقصائية في بي بي سي، بينما شارك فهد فتاح، كمنتج ميداني، وفيكسر، في شمال شرقي سوريا.
الجوائز الثلاث منحت للعمل، وهو تكريم لكل من شارك في إنجازه، لكن لم يحصل أيّ شخص من فريق العمل على جوائز فردية.
لا يوجد أيّ حفل فيزيائي لمنح الجوائز، وستصل نسخة عن تذكار الجوائز إلى هيئة الإذاعة البريطانية، وأخرى لهيئة الإذاعة الكندية.
فكرة البودكاست هي للصحفية الاستقصائية بونام تانيجا، وتتمحور الفكرة حول البحث عن مصير طفل قتل والداه بعد التحاقهما بتنظيم الدولة الإسلامية داعش، في منطقة الباغوز السورية.
غابت الدقة في معظم الأخبار المتداولة حول الحدث وبرز تناقض بين عناوين أخبار عدد من وسائل الإعلام وبين متونها، كما غلبت المبالغة على تغطية بعض الفضائيات الكردية له، ما ساهم في تضليل المتلقي.
فوز العمل بالجوائز الثلاثة يعد إنجازاً لفريق العمل، بما فيهم المنتج الميداني فهد فتاح.
أظهر البحث أن وسائل إعلام محلية، ومؤسسة نقابة صحفية تنشط في مناطق الإدارة الذاتية، عمدت إلى نشر عناوين مبالغ فيها، وصلت لدرجة التضليل، بينما يظهر متن هذه الأخبار عدم توافقه مع عناوينها.
كما أظهر تتبع المقابلات التلفزيونية التي أجراها فتاح، مع فضائيات كردية عراقية، وجود تضليل واضح من قبل مقدمي النشرات.
ومهرجانات نيويورك، هي مجموعة من جوائز الفنون والإعلام السنوية، تأسست عام 1957، وتشمل جوائز للمهرجانات الإعلانية وجوائز فعالية الإعلان والتسويق، وجوائز الراديو، وجوائز التلفزيون والأفلام وغيرها.
في النتيجة:
حاز العمل الاستقصائي، بودكاست سلالات الدم على جوائز من مسابقة مهرجانات نيويورك جوائز الراديو المرموقة، ولم يحصل أي شخص من فريق إعداده على جوائز فردية، وبالتالي الادعاء بأن الصحفي الكردي فهد فتاح، حاز جائزة دولية ادعاء خاطئ.
تداولت إحدى الصفحات العامة على فيسبوك، مؤخراً، مجموعة صور تظهر تحضيرات عوائل إيزيدية من منطقة تربسبيهالقحطانية، للاحتفال بعيد الأربعاء الأحمر، شاركتها لاحقاً مجموعات محلية تنشط في شمال وشرق سوريا، لكن البحث أظهر أن الصفحة أغفلت المصدر الأساسي للصور.
تحرى فريق عن مصدر الصور، وحلل مضمون منشورات سابقة للصفحة التي أغفلت مصدر الصور وتوصل إلى مجموعة نقاط:
الصور تعود لشبكة آسو الإخبارية.
نشرت شبكة روجآفا الإخبارية ستة من صور شبكة آسو الإخبارية، بعد تعديل خمسة منها بحذف العلامة المائية للشبكة.
نشرت شبكة روجآفا الإخبارية الصور مع منشور مطابقاً تماماً لمنشور شبكة آسو.
علقت مراسلة شبكة آسو على منشور شبكة روجآفا، وأشارت إلى الخطأ في حذف العلامة المائية من الصور، لكن بقي المنشور كما هو دون تغيير.
أظهرت المتابعة أن شبكة روجآفا الإخبارية، سبق أن نشرت مواد مصورة لوسائل إعلام عديدة بعد تعديلها.
في النتيجة:
أخفت صفحة روجآفا الإخبارية العلامة المائية لشبكة آسو الإخبارية عن مجموعة صور تعود لتحضيرات عوائل إيزيدية احتفالاً بعيد الأربعاء الأحمر، وهو ما يعد إغفالاً للمصدر.
تداولت صفحات عامة على فيسبوك، مؤخراً، صورة نصب ادعت أن مؤسسات تابعة للإدارة الذاتية أنشأته في بلدة تل براك بريف الحسكة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وأرفقت الصفحات التي يتابع بعضها عشرات الآلاف، الصورة مع منشور يسيء لمكونات سورية.
تحرى فريق حقيقة الصورة بإجراء بحث عكسي عنها عبر غوغل، وأعاد تتبع منشورات سابقة لهذه الصفحات وتوصل إلى مجموعة نقاط:
سبق أن نشرت الصورة التي تحوي نصباً قريباً لشعار مهنة الصيدلة، من جانب حسابات وصفحات عراقية على موقع فيسبوك، على أنه نصب مقام أمام كلية الصيدلة في جامعة المثنى العراقية.
أظهر البحث أن صفحات جزائرية على فيسبوك سبق أن نشرت الصورة على أنها لنصب في باحة مستشفى عين الصفراء بولاية نعامة الجزائرية.
أظهر البحث أن مواقع تحقق متخصصة، سبق لها أن تحققت من مصدر الصورة، وأن النصب كان موجوداً في إحدى المستشفيات بالجزائر ولكن تم إزالته، إلا أن صفحات جزائرية أعادت تداول صورته لاحقاً.
سبق لهذه الصفحات العامة أن نشرت مواد مضللة، كما يحوي المنشور المرفق مع الصورة تنميطاً وازدراءً لمكون سوري على الأقل.
في النتيجة:
الادعاء بأن الإدارة الذاتية أنشأت نصباً في بلدة تل براك على هيئة مشابهة لشعار مهنة الصيدلة هو ادعاء مضلل، ويحتوي على تنميط وازدراء.