Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤسسات إعلامية، مؤخراً، تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، حول عودة وشيكة للعلاقات السورية التركية، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. وذكرت الحسابات أن السوداني، قال اليوم الأربعاء: عودة للعلاقات السورية التركية باتت قريبة جداً حيث قمنا كوسيط بتقريب وجهات النظر بين الطرفين فيما أكد الجانب التركي باستعدادهم على سحب كامل القوات التركية المنتشرة في مناطق متفرقة في سوريا بشرط عودة سيطرة الجيش السوري على كامل الشريط الحدودي المشترك بين البلدين. تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً في محرك غوغل، والحسابات الرسمية للحكومة العراقية، وتوصل إلى مجموعة نقاط: لم تنشر الحسابات الرسمية لرئيس الوزراء العراقي، أو وسائل إعلام عراقية أو عربية تصريحات مماثلة. هذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها محاولات لتحقيق تقارب بين الطرفين. كان آخرها وساطة روسية، فشلت قبل فترة قصيرة من بدء الوساطة العراقية. تؤكد غالبية التقارير الصحفية التي تناقلتها وسائل إعلام عربية وسورية، إلى وجود نقاط عالقة بين الطرفين، وأن التوصل إلى تفاهمات يحتاج إلى وقت. يعود آخر تصريح لرئيس الوزراء العراقي حول وجود وساطة عراقية في ملف العلاقات السورية التركية إلى نهاية شهر أيارمايو الفائت.  في النتيجة: الادعاء بأن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد صرح حديثاً حول عودة قريبة جداً للعلاقات السورية التركية، ادعاء مضلل.
تداولت وسائل إعلام كردية، وعربية، وناشطون إعلاميون، مؤخراً، أنباءً حول عودة القوات الأمريكية في سوريا، إلى مدينة الرقة شمالي البلاد، بإعادة إنشاء ثلاث قواعد عسكرية، لكن البحث أظهر أن الأنباء مشكوك فيها. تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً عبر غوغل، كما حلل مضمون التقارير، واستعان بمصادر على الأرض، وتوصل إلى مجموعة نقاط: نشرت قناة العربية الحدث، تقريراً في السابع من حزيرانيونيو الجاري، تحت عنوان القوات الأميركية تعزز تواجدها في الرقة للمرة الأولى بعد تحريرها من داعش. وجاء في التقرير أن الولايات المتحدة تعمل من جديد على تعزيز وجودها العسكري في مدينة الرقة للمرة الأولى منذ انسحابها عام 2019 عبر ثلاث قواعد تحت الإنشاء.  وورد في تقرير القناة، أن أكبر  هذه القواعد تتمركز داخل الفرقة 17 شمالي المدينة . فيما تتمركز الثانية قرب جسر الرشيد بالتشارك مع قوى الأمن الداخلي. فيما تتمركز الثالثة وسط المدينة قرب مطعم القرية بالمشاركة مع قوات مكافحة الإرهاب.. في العاشر من حزيرانيونيو الجاري، قالت القناة الثامنة الكردية، في معرض تقديمها لتقرير نشرته، إن مراسلة قناة الثامنة، تسجل عودة جديدة لقوات التحالف الدولي إلى مدينة الرقة. وجاء في مقدمة التقرير بعد انسحاب القوات الأمريكية عام 2019، تظهر الآن خطوات علنية، من أجل عودتها إلى الرقة وريفها. وذلك بإنشاء ثلاث قواعد. كما ورد في خاتمة التقرير : كل شيء يوضح أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قد عادت إلى الرقة، لكن حتى الآن لم تعلن القوات الأمريكية أو قسد، بشكل مباشر أو رسمي، عن عودتها مجدداً إلى الرقة. وفي الحادي عشر من حزيرانيونيو الجاري، نشر الناشط الإعلامي سمير متيني، عبر قناته على يوتيوب مقطع فيديو بعنوان: إنشاء الجيش الأمريكي مطاراً ومنصة عسكرية ضخمة في الرقة، وتوجه نحو كوباني ومنبج. وتحدث في سياق الفيديو المقتطع من بث مباشر، عرض على أكثر من منصة، عن إنشاء ثلاث قواعد في الرقة، وعن ترسيخها وتقويتها،  ودعم قوات سوريا الديمقراطية بسلاح نوعي. سبق أن تداولت وسائل الإعلام أنباءً حول عودة الجيش الأمريكي في إطار التحالف الدولي، إلى بعض نقاطه بما فيها الرقة، والتي أخلاها بعد الهجوم التركي على منطقتي رأس العينسري كانيه، وتل أبيض عام 2019. تكرر تداول مثل هذه الأنباء في الأعوام 2019 و2022 و2023، وكان المصدر في الغالب تسريبات وتداولات إعلامية، وتبين لاحقاً أنها غير صحيحة. تنفذ القوات الأمريكية عمليات مشتركة مع قسد، في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، ولم تتوقف عن تنفيذ عمليات حتى داخل مناطق السيطرة التركية في إدلب. لم يظهر في تقرير قناة العربية، أو تقرير القناة الثامنة الكردية، أيّ صور تظهر  قوات أمريكية في هذه القواعد، كذلك يخلو  التقريران من أيّ تصريحات واضحة لمسؤولين أو قادة في الجيش الأمريكي، أو في قوات سوريا الديمقراطية، عن عودة القوات الأمريكية للتمركز في قواعد ثابتة ضمن مدينة الرقة. يقول فرهاد الشامي، مدير المكتب الإعلامي لقسد، في تقرير القناة الثامنة ما يلي: القوات الأمريكية هي الجهة المعنية، بتوضيح تحركاتها لوسائل الإعلام. ولكن بالنسبة لقسد، إن عودة قوات التحالف الدولي إلى الرقة خطوة هامة، ودعم دولي هام، دون أن يجزم بعودتها إلى المدينة. أورد الناشط الإعلامي سمير متيني، أنباءً حول إنشاء مطار عسكري ضخم للقوات الأمريكية بهدف التمركز في الرقة، في حين أكد أنه يستند في معلوماته على تقرير قناة العربية، لكن لم يرد في تقرير العربية هذه العبارات، ولا في أيّ وسيلة إعلامية أخرى. لا يدعم البحث، نشر الحسابات الرسمية للقوات الأمريكية والتحالف الدولي، أو قوات سوريا الديمقراطية، أو وسائل الإعلام الأمريكية والدولية، أيّ أنباءٍ عن عودة وشيكة إلى الرقة. في النتيجة: الجزئية في الخبر الذي أورده الإعلامي سمير متيني، عن إنشاء مطار عسكري ضخم في الرقة معلومة مضللة. الأنباء التي نشرتها قناة العربية، والقناة الثامنة الكردية، عن عودة القوات الأمريكية، للتمركز داخل مدينة الرقة، مشكوك فيها، وبحاجة إلى دلائل تثبت صحتها.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطعاً مصوراً، لوجيه عشائري، يهدد مراسل قناة العربية الحدث في شمال شرقي سوريا، على خلفية إعداده تقريراً حول انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بمدينة الرقة السورية، والذي أثار جدلاً واسعاً. وأورد التقرير شهادات، بعضها لضحايا، تحدثوا عن انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بين الرجال والنساء في المدينة، مع تعرض النساء للعنف والاستغلال الجنسي. وخلال اليومين الماضيين صدرت بيانات استنكار من جانب فعاليات محلية، رأت في التقرير إساءة للمدينة، نسائها وعشائرها، وطالبت بمحاسبة المراسل، وإيقافه عن العمل، وتقديم القناة ومراسلها، اعتذاراً رسمياً لأهالي المدينة. في المقابل، تضامن مع الصحفي، صحفيون وناشطون، واستنكرت جهات دولية صحفية ما يتعرض له من تهديدات. تحرى فريق   حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً، وحلل مضمون المقطع المتداول، إضافة إلى تقرير قناة العربية الحدث. فيما يتعلق بكلام الوجيه العشائري تداولت صفحات وحسابات محلية في الرقة، يوم الثلاثاء 11 حزيرانيونيو 2024 مقطعاً مصوراً قصيراً 00:29 ثانية للشيخ هويدي شلاش أحد شيوخ عشيرة العفادلة، يهدد فيه علانية مراسل العربية، في حال دخوله الرقة. بعد ساعات عاد حساب المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في الرقة، ونشر كلمة للشيخ هويدي مدتها 03:54 دقيقة ظهر فيها مع عدد من وجهاء المدينة، بمضمون مشابه ونبرة أقل حدة، وكرر مطالبته قناة العربية حذف التقرير، والاعتذار، كما طالب المراسل بعدم دخول المدينة، فيما طالب الإدارة الذاتية بمحاسبة الصحفي، ويبدو أن كلا المقطعين صورا في ذات الجلسة. تضمن كلام الشيخ هويدي، تهديداً صريحاً للمراسل، وسط تزايد الاعتراضات حول التقرير.  نشر فيديو الشيخ هويدي على حساب المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في الرقة، ساهم في استسهال التهديدات ضد الصحفي، خصوصاً أن حساب المجلس فتح الباب أمام نشر بيانات مصورة مختلفة حول القضية. فيما يتعلق بتقرير قناة العربية الحدث نشرت القناة التقرير على حساباتها مع وصف يتعرضن للاستغلال الجنسي والتعنيف تقرير استقصائي لـ خاصالحدث يرصد شهادات مرعبة لتعاطي النساء المخدرات في الرقة السورية سوريا. أورد التقرير خمس شهادات بينها شهادات لرجل وامرأة، تحدثا كضحايا للمخدرات، وتضمنت شهادتهما الحديث عن انتشار التعاطي بين النساء والرجال، وتعرض النساء للعنف، والاستغلال الجنسي. ذكر أحد الضحايا نسباً للمتعاطين في المدينة بلغت 80 بالمئة بين الرجال والنساء، و30 إلى 40 بالمئة من النساء. كما قال مصدر آخر ظهر بهيئة طبيب: لا توجد إحصائيات رسمية، ولكن نسبة 20 أو 30 بالمئة من المجتمع، متورط بهذه الحالة، لكن هذه النسب والأرقام تستند على تقديرات وتوقعات شخصية لمصادر غير متخصصة.  ورد في التقرير تعليق على لسان الصحفي، يقول فيه جحيم في بيوت المدمنات اعتداءات جنسية وعنف جسدي يدفع بهن للتسول في الشوارع وحالات طلاق لا تعد ولا تحصى، لكن دون الاستناد على إحصاءات رسمية أو مصادر متخصصة أو تقارير صحفية حول نسب الطلاق. النتائج: فيديو الشيخ هويدي تهديد لأمن وسلامة الصحفي، لأنه يتضمن عبارات تحريضية، ما يعد ضرباً من خطاب الكراهية، وفق المعايير التي تتبناها منصة . نشر فيديو الشيخ هويدي على صفحة المجلس التنفيذي في الرقة، يجعل المجلس مساهماً في التحريض على الصحفي. عدم تحقق التقرير من نسب تعاطي المخدرات في المدينة، من مصادر رسمية أو غير رسمية متخصصة أفقد التقرير الدقة، وساهم في بروز جانب التعميم، وانتشار معلومات خاطئة.
تداولت صفحات عامة على موقع فيسبوك، مؤخراً، خبراً عن زيارة مفاجئة أجراها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارك ميلي، إلى شمال شرقي سوريا، التقى خلالها قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. ونسبت هذه الحسابات تصريحاً لميلي يقول إن: قوات سوريا الديمقراطية، مزقت خلافة داعش، ولا ينبغي لأحد أن ينسى ذلك، ولن نسمح لأي أحد أو طرف المساس بأمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا، تحت أي ذريعة كانت أو تبرير. أجرى فريق بحثاً في الحسابات الرسمية لعملية العزم الصلب، والقيادة الأمريكية المشتركة، كذلك أجرى الفريق بحثاً في محرك غوغل، وتوصل لعدة نقاط: لا يدعم البحث وجود خبر عن وصول رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مؤخراً، لشمال وشرقي سوريا. اعتمدت الحسابات التي نشرت الخبر على صورتين قديمتين سبق أن نشرتها وسائل إعلام سورية، وحسابات أمريكية رسمية. لم تنقل أيّ وسيلة إعلام ذات موثوقية خبر الزيارة، كذلك لم يصدر أيّ تصريح بالزيارة أو مجرياتها، أو نتائجها عن معرفات أمريكية، أو على وسائل إعلام قوات سوريا الديمقراطية المعتمدة. أظهر البحث أن الجنرال مارك ميلي، غادر منصبه كرئيس لهيئة أركان القوات المسلحة الأمريكية في أيلولسبتمبر الماضي، وخلفه الجنرال تشارلز براون. أظهر البحث أن الجنرال الأمريكي، أجرى زيارة وصفت بـالمفاجئة إلى شمال شرقي سوريا، مطلع آذارمارس 2023. في النتيجة: الادعاء بأن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلي، زار شمال وشرقي سوريا، خلال الأيام القليلة الماضية مضلل. الصور المرفقة مع الأخبار التي تداولتها الحسابات، صور قديمة، استخدمت بهدف التضليل.
 عجت مواقع إخبارية كردية، وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، بأغنية تحت عنوان كوردي أنا، نسبت للفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله، ودارت حولها الكثير من ردود الفعل. ففي حين نشرتها وسائل إعلام على أنها أغنية جديدة للفنان السعودي، جزمت وسائل إعلام سورية، وصفحات شخصية على موقع فيسبوك، بأن الأغنية مولدة بأدوات الذكاء الاصطناعي، دون تقديم أيّ أدلة تثبت هذه الادعاءات. تحرى فريق حقيقة الأمر، وتتبع حسابات الفنان، والملحن والشاعر والموزع الموسيقي، إضافة إلى شركة التسويق الإلكتروني، المفترضين للأغنية، وتوصل إلى النقاط التالية: نشر ت قناة كوردستان اليومعلى يوتيوب الأغنية ونسبتها إلى الفنان عبدالمجيد عبدالله، وإلى الملحن الإماراتي فايز السعيد، وإلى الشاعر السعودي عبدالله الملحم،  وإلى شبكة أوتار للتسويق الإلكتروني. لا يدعم البحث وجود الأغنية على حسابات الفنان عبدالمجيد عبدالله، على وسائل التواصل الاجتماعي. لا يدعم البحث وجود الأغنية على حسابات الملحن فايز السعيد، على وسائل التواصل الاجتماعي. لا يدعم البحث وجود الأغنية على حسابات كل من الشاعر عبدالله الملحم، والموزع الموسيقي نور هاشم على وسائل التواصل الاجتماعي. نشرت شبكة أوتار، الأغنية على حساباتها في انستغرام، وفيسبوك، ولكن لم تنشرها في حسابها على يوتيوب. راسل فريق   عدداً من الحسابات للفنان عبد المجيد عبدالله، والفنان فايز السعيد والشاعر عبدالله الملحم، وشبكة أوتار. تلقى فريقنا رداً عبر تطبيق واتس آب لحساب كانت قد نشرته شبكة أوتار عبر معرفاتها، وجاء في الرد أن الأغنية من أداء الفنان عبدالمجيد ومن ألحان فايز السعيد، وأن سبب عدم نشر  الفنان على حساباته، يعود إلى اتفاق مسبق، فيما نشر الملحن عبر حساباته، لكن لم نجد الأغنية منشورة عبر حسابات الملحن. لم يتمكن فريقنا التحقق بأساليب أخرى، مما إذا كانت الأغنية مولدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ولا ينفي إمكانية توليد أغاني بتقنيات الذكاء الاصطناعي. في النتيجة: الادعاءات حول عائدية الأغنية أو عدمها، إلى الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله، بحاجة إلى أدلة تثبت أو تنفي حقيقتها.
تداولت حسابات وصفحات على موقع فيسبوك، مؤخراً، صورتين على سبيل المقارنة، وادعت أنهما لمكان واحد في منطقة عفرين شمال غربي سوريا، وتظهر  إحداها ما آلت إليه هذه المنطقة بعد قطع أشجارها، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. أجرى فريق بحثاً عكسياً عن الصورتين، واستعان بتطبيق غوغل إرث برو، وتوصل إلى مجموعة نقاط: سبق أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصورتين نهاية عام 2023، على أنهما تعودان لبساتين في ريف مدينة كفرنبل جنوبي إدلب. أوردت تقارير لوسائل إعلام سورية معارضة أن الصورتين تعودان لمنطقة بريف مدينة كفرنبل، بعد أن تعرضت بساتين الزيتون فيها للقطع على يد قوات الحكومة السورية. أظهر البحث باستخدام تطبيق غوغل إرث برو، أن الصورتين التقطتا بالقرب من موقع قصر الزير جنوب كفرنبل وباتجاه بلدة حزارين. أظهر البحث أن أقرب نقطة لموقع التقاط الصورتين هي عند التقاء خط العرض 35°3441.97شمال مع خط الارتفاع 36°3256.77شرق. أظهر البحث عبر خرائط غوغل وجود صورة للمنطقة ذاتها، بزاوية مختلفة، وتمكن فريقنا من تحديد اقرب نقطة لالتقاط هذه الصورة أيضاً. لم توضح الصفحات والحسابات التي زعمت أن الصورتين تعودان لمنطقة بريف عفرين، أين التقط الصورتان. لم يتمكن فريقنا من تحديد مصدر الصورتين المتداولتين، وإذا ما كان قد تم التلاعب بهما أم لا. لا ينفي فريقنا تعرض بساتين الزيتون والغابات الحراجية في منطقة عفرين لعمليات قطع جائر بغرض التحطيب أو لأسباب أخرى. في النتيجة: الصورتين السابقتين تعودان لمنطقة حزارين، وقد التقطتا بتوقيتين مختلفين في موقع قريب من قصر الزير جنوب مدينة كفرنبل. الادعاء أن الصورتين السابقتين تعودان إلى منطقة عفرين، ادعاء مضلل.