Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، صورتين للسفارة السورية بواشنطن وعلم النظام السابق مرفوع على ساريتها، مع ادعاء أن الحكومة الأميركية أمرت بإنزال العلم السوري الأخضر ورفع علم النظام السابق، لكن البحث الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك. في سياق مماثل كان موقع المدن، قد نقل الاثنين الفائت، بعد تخفيض واشنطن سمة البعثة السورية في الأمم المتحدة، عن مصادر مجهولة، قالت إن الإدارة الأميركية، أصدرت مذكرة منعت بموجبها قيام أعضاء مجلس الشيوخ بأخذ صور تذكارية مع العلم السوري الجديد، إلى جانب منع رفعه على مبنى السفارة السورية المغلق في واشنطن. خلاصة:   الادعاء أن واشنطن أمرت بإنزال العلم السوري الجديد ورفع علم النظام السابق على السفارة السورية بواشنطن ادعاء مضلل.   الصورتان المتداولتان لعلم النظام السوري السابق فوق السفارة السورية في واشنطن قديمتان وعرضهما في هذا السياق مضلل. الادعاء أن الإدارة الأمريكية أصدرت مذكرة منعت بموجبها قيام أعضاء مجلس الشيوخ بأخذ صور تذكارية مع العلم السوري الجديد، إلى جانب منع رفعه على مبنى السفارة السورية ادعاء مشكوك فيه.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات، مؤخراً، هذا الفيديو على أنه لإعلان تشكيل جديد باسم سرايا درع الثورة هدفه استهداف هيئة تحرير الشام وتركيا. الحقيقة: الفيديو قديم، وهو لإعلان تشكيل سرايا درع الثورة في تموز يوليو ٢٠٢٣ الذي نفذ عمليات اغتيال لقيادات أمنية من هيئة تحرير الشام خلال تلك الفترة.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو يتضمن تصريحاً لرئيسة الاستخبارات الأمريكية، تولسي غابارد، مع ادعاء أن هذه التصريحات تثبت أنه من المستحيل أن تعترف الولايات المتحدة بحكومة الجولاني لأنها تراها تابعة لتنظيم القاعدة و تركيا.​ الحقيقة: التصريح قديم، أطلقته تولسي غابارد خلال عام2020 خلال الفترة الرئاسية الأولى من حكم ترامب، وتظهر في الفيديو الذي نشره موقع إرم نيوز الإخباري، بصفتها مرشحة للرئاسة الأمريكية، حيث طالبت غابارد ترامب حينها بعدم الدخول في حرب مع روسيا في سوريا لحماية تركيا والقاعدة، وطلبت منه التركيز على مواجهة فيروس كورونا.​ لكن ما سبق لا ينفي أن للمسؤولة موقفاً سلبياً من الحكومة السورية، إذ إنها قالت قبل تسلّم منصبها الحالي في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ قبل أربعة أشهر، إن سوريا الآن تحت سيطرة فرع القاعدة، هيئة تحرير الشام، بقيادة جهادي إسلامي كان يرقص في الشوارع في 11 أيلولسبتمبر.
الادعاء: الاتحاد الأوروبي يبلغ الحكومة السورية رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. الحقيقة: لا يستند الادعاء إلى مصادر موثوقة، كما لا يدعم البحث وجود خبر مماثل على وسائل الإعلام السورية أو الدولية. الاتحادالأوروبي
انتشر، مؤخراً، عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مع منشورات تزعم أن الزعيم السوري سلطان باشا الأطرش، تعاون مع السلطات الفرنسية لقمع الثورات العربية في بلاد الشام، لكن البحث الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك. ويعرض الفيديو مشاهد، يتحدث فيها مصوره، غير الظاهر، عن تواجده في متحف السلاح الفرنسي في باريس ضريح نابيلون، وذلك أثناء استعراضه لسيف عربي إلى جانب معروضات أخرى، من بينها علم الخمس حدود راية طائفة الموحدين الدروز، ويقول إن هذا السيف قدمه دروز السويداء كهدية للجنرال الفرنسي إدوارد، حاكم جبل الدروز. ويَعرضُ المصور أيضاً اللوحة التعريفية للسيف والراية في المتحف، ويدعي أنها تقول إن سلطان باشا الأطرش ساعد الجيش الفرنسي على قمع الثورات العربية ضد الفرنسيين في بلاد الشام. خلاصة: الفيديو المتداول على أنه يثبت مساعدة الزعيم الوطني سلطان باشا الأطرش للجيش الفرنسي في قمع الثورات العربية ضد الفرنسيين في بلاد الشام، مضلل.
كاتب يستخدم التضليل والمبالغة للتحريض ضد مكون سوري تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، منشوراً يتناول شخصيات وأحداث تاريخية ومعاصرة تحت عنوان تاريخ خيانة الدروز لبلاد الشام، لكن أظهر البحث والتحليل أن المنشور يتضمن خطاب كراهية يستند إلى المبالغة والتضليل. يبدأ المنشور من حادثة خروج مظاهرة في بلدة جرمانا التي جرت مؤخراً، والتي أطلق فيها متظاهرون شعارات مناهضة للحكومة السورية، كما يورد المنشور اتهامات عديدة بحق شخصيات مثل السلطان باشا الأطراش المعروف بقائد الثورة السورية الكبرى ضد الانتداب الفرنسي، وسليم حاطوم أحد قيادات حزب البعث وغيرهم من الشخصيات، إضافة إلى إيراد معلومات حول حوادث تاريخية ومعاصرة متعلقة بالدروز السوريين. خلاصة: اتهام الدروز السوريين بالمطالبة بالاستقلال عن سوريا ادعاء مضلل. الادعاء بأن العقيد علي جمبلاط الحارس الشخصي السابق لماهر الأسد من طائفة الموحدين الدروز، ادعاء مضلل. استناداً إلى ما تقدم يعد هذا المحتوى ضرباً من خطاب الكراهية الواجب تجريمه قانوناً. من المسؤولية إدانة هكذا خطاب من جانب مختلف الجهات السورية الرسمية، إضافة إلى الأطراف السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.