Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداول صحفيون ونشطاء، إضافة إلى صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن إعلان قوات سوريا الديمقراطية عن توصلها إلى اتفاقٍ شامل لوقف إطلاق النار في سد تشرين، لكن البحث الذي أجراه فريق أظهر خلاف ذلك. ونُسِبَ إلى قسد أنها صرحت بأن الأوضاع في السد ستعود إلى طبيعتها، وأن مرحلة الحرب انتهت، وأنها خاضت تفاهمات ومحادثات إيجابية مع الحكومة الانتقالية، وتوصلت معها إلى ضرورية تحييد السد عن العمليات العسكرية. خلاصة: الادعاء أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت عن توصلها إلى وقف إطلاق نار شامل على سد تشرين، ادعاء خاطئ.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو، مع ادعاء أنه اعتراف لأحد العناصر التابعين للحكومة السورية الجديدة حول عدد العلويين السوريين ممن قتلوا على أساس طائفي في مجازر شهدها الساحل السوري. ويقول الشخص: “إجت الأخبار، هاي الأخبار أكيدة…العدد صار 9000 من هدوليك في الساحل”، ويضيف بسخرية: “حتى الحيتان والقرش عم يشكرونا على الدعم الغذائي والإنساني”، قبل أن يختم: “إيه ولسا الخير لقدام”. نتائج البحث والتحليل: الشخص الظاهر فيه الفيديو له حسابات على منصتي يوتيوب و تيك توك. باسم “الدكتور عبدالله الخطيب”، لكن يبدو أنه قد حذف الفيديو من حساباته لاحقاً. أظهر البحث أن الفيديو أعيد نشره أول مرة في سياق إدانة، في الـ11 من شهر آذار مارس 2025. أظهر البحث أن الخطيب سبق له أن نشر فيديوهات مماثلة تتضمن محتوى تحريضي، حيث يتهم الخطيب في مقطع آخر، نشره في 7 آذار مارس 2025، العلويين والأكراد والدروز السوريين، بالتخطيط لـ”إقامة دولة مستقلة في الساحل بدعم يهودي إسرائيلي”، وزعم أن الجيش السوري قتل 1700 منهم، داعياً إلى “نثر جثثهم لتأكلها الكلاب” و”إلقاء الباقين في البحر”، قائلاً: “لا داعي لأسرهم أو إطعامهم”، كما وصف من يعتبر الدروز إخوة له بـ”الديوث”، مطالباً بقمع كل الطوائف. تبين أن الخطيب نشر في 9 آذار مارس 2025، مقطعاً يتحدث فيه عن مواجهة الشعب السوري لمعركة وجودية ضد كل من، فلول النظام في الساحل، وقسد التي ستنقض على حلب، وفصائل درزية ستهاجم من السويداء و جرمانا ، وحزب الله من لبنان والفصائل الشيعية من العراق، وبدعم إسرائيلي، للقضاء على السنة. يصف الخطيب في مقطع فيديو نشره في 9 آذار مارس على حسابه في تيك توك المجلس العسكري في السويداء بـالدرزي غير السني الأنفصالي الخائن،  مضيفاً أنه تلقى أسلحة  وذخائر وأموال، من إسرائيل ومن قسد عبر سيارات الصليب الأحمر والإسعاف وسيارات الدعم الإنساني، قبل أن يتهم أهالي السويداء بالخيانة. يشير الخطيب في أحد المقاطع على تيك توك  حذف إلى أحد الفيديوهات من حسابه بسبب مخالفته لإرشادات المجتمع، كما يتحدث في فيديو آخر عن حظر حسابه السابق على تيك توك، ويضيف أنه لا يزال مستمراً على حساباته الأخرى، على يوتيوب وفيسبوك وانستغرام والتلغرام. تبين أن الخطيب نشر استطلاعاً مصوراً من العاصمة النمساوية، فيينا، على حسابه في يوتويب حول ردود أفعال السوريين في المهجر بعد سقوط النظام السابق. اللغة التي يستخدمها الناشط في المحتوى الذي يقدمه، لغة مثيرة تساهم في إثارة العداء والكراهية بين السوريين، كما يدعو أحياناً إلى القتل على أساس طائفي. بالنظر إلى ما شهدته مناطق الساحل السوري من مجازر وجرائم بحق المدنيين، تتزايد احتمالية أن يتحول هذا التحريض إلى خطر يتهدد حياة وسلامة مزيد من المدنيين السوريين وأن تقع انتهاكات وجرائم بدوافع طائفية. خلاصة: الفيديو المتداول قديم يعود إلى النصف الأول من شهر آذار مارس 2025، وصاحبه لاجئ سوري وليس عنصراً تابعاً لقوات الحكومة السورية. استناداً إلى ما تقدم يعد هذا المحتوى ضرباً من خطاب الكراهية الواجب تجريمه قانوناً من المسؤولية إدانة هكذا خطاب من جانب مختلف الجهات السورية الرسمية، إضافة إلى الأطراف السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، صورتين للسفارة السورية بواشنطن وعلم النظام السابق مرفوع على ساريتها، مع ادعاء أن الحكومة الأميركية أمرت بإنزال العلم السوري الأخضر ورفع علم النظام السابق، لكن البحث الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك. في سياق مماثل كان موقع المدن، قد نقل الاثنين الفائت، بعد تخفيض واشنطن سمة البعثة السورية في الأمم المتحدة، عن مصادر مجهولة، قالت إن الإدارة الأميركية، أصدرت مذكرة منعت بموجبها قيام أعضاء مجلس الشيوخ بأخذ صور تذكارية مع العلم السوري الجديد، إلى جانب منع رفعه على مبنى السفارة السورية المغلق في واشنطن. خلاصة:   الادعاء أن واشنطن أمرت بإنزال العلم السوري الجديد ورفع علم النظام السابق على السفارة السورية بواشنطن ادعاء مضلل.   الصورتان المتداولتان لعلم النظام السوري السابق فوق السفارة السورية في واشنطن قديمتان وعرضهما في هذا السياق مضلل. الادعاء أن الإدارة الأمريكية أصدرت مذكرة منعت بموجبها قيام أعضاء مجلس الشيوخ بأخذ صور تذكارية مع العلم السوري الجديد، إلى جانب منع رفعه على مبنى السفارة السورية ادعاء مشكوك فيه.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات، مؤخراً، هذا الفيديو على أنه لإعلان تشكيل جديد باسم سرايا درع الثورة هدفه استهداف هيئة تحرير الشام وتركيا. الحقيقة: الفيديو قديم، وهو لإعلان تشكيل سرايا درع الثورة في تموز يوليو ٢٠٢٣ الذي نفذ عمليات اغتيال لقيادات أمنية من هيئة تحرير الشام خلال تلك الفترة.
ما يزال التحريض ضد أقليات سورية دينية وعرقية مستمراً على مواقع التواصل الاجتماعي. يجري ذلك في ظل غياب أي قوانين أو آليات محاسبة تجرم مثل هذه الدعوات. :.8?
انتشر، مؤخراً، على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لشخص مجهول الهوية، يدعو فيه إلى قتل جميع العلويين السوريين، بما في ذلك الشرفاء، قبل أن يصفهم بـالخنازير، وقد أظهر تحليل المحتوى أنه يتضمن خطاب كراهية صريح يدعو إلى القتل على أساس طائفي. نتائج البحث والتحليل أظهر البحث أن صاحب الفيديو ظهر في مقطع آخر ، يبدو أنه مُسجل من داخل سيار عسكرية، حيث يتحدث فيه عن صدور قرار بذبح الجميع دون استثناء وأن لا مجال للرحمة أو التسوية وسيتم إلقاء الجثث إلى البحر…وأنه سيتم ذبح جميع أفراد الطائفة العلوية. كما تبين أن ذات الشخص قد ظهر في فيديو ثالث، جرى تداوله خلال شهر آذارمارس الماضي، يدعو فيه من داخل سيارة عسكرية، إلى ذبح العلويين السوريين بمن فيهم الشرفاء من رجال ونساء إضافة إلى صغارهم وكبارهم، قبل أن يضيف أن لا أمان لهم، إلا بنقلهم في باخرة إلى عرض البحر ومن ثم فرمهم ورميهم علفاً للأسماك. لاقت المقاطع الثلاثة انتشاراً وتفاعلاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تداولها البعض بهدف الإدانة. يستخدم الشخص الظاهر في المقاطع الثلاث، لغة مثيرة وخطاباً ينزع الصفة الإنسانية عن أفراد مكون مجتمعي بأكمله. في ظل تصاعد الاستقطاب على أساس طائفي على وسائل التواصل الاجتماعي، ووقوع مجازر بدوافع طائفية في مناطق سورية عدة، تزداد احتمالية أن يساهم هذا الخطاب في تشكيل خطر حقيقي على حياة وسلامة مدنيين سوريين، ووقع جرائم بدوافع طائفية. لم نتمكن من تحديد مكان وزمان التقاط الفيديوهات الثلاث. خلاصة: –  استناداً إلى ما سبق، يُعد هذا المحتوى مثالاً واضحاً على خطاب الكراهية، الذي ينبغي تجريمه قانونياً. – من المسؤولية أن تدين مختلف الجهات السورية، الرسمية منها، إلى جانب الأطراف السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، مثل هذا المحتوى التحريضي.