مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
في أعقاب إطلاق سراحها من الأسر في غزّة، تصدّرت ميا شيم، الأسيرة الإسرائيلية السابقة، عناوين الأخبار مرة أخرى بادّعاءات خطيرة تتعلق بتعرضها للاغتصاب من قبل مدرّبها الشخصي بعد عودتها إلى أراضي الاحتلال الإسرائيلي من الأسر. ونسعى من خلال هذا المقال إلى عرض المعلومات المتداولة حول هذه الادّعاءات، بالاعتماد على مصادر إخبارية وتقارير أولية حول القضية. الادّعاءات والتفاصيل المتوفرة: بحسب تقارير إخبارية متعدّدة، صرّحت ميا شيم بأنها فقدت وعيها وعادت لتجد نفسها في وضع يشير إلى تعرّضها لاعتداء جنسي من قبل مدربها. وذكرت تقارير أخرى أن الفحص الطبي الذي خضعت له أظهر علامات تتوافق مع تعرضها لاتصال جنسي وآثار جسدية غير مبررة. حيث ذكرت إرم نيوز القصّة بتفاصيل الادعاءات واعتقال المدرب، بينما غطّت تايمز أوف إسرائيل القضية وتفاصيل التحقيقات الأولية، ونشرت في هذا السياق تقريرها الأول في 1 أيار 2025 بعنوان وهذا التقرير هو الأولي الذي كشفت فيه ميا شيم عن نفسها كمدّعية في قضية الاغتصاب المزعومة ضد مدرّبها، ويتضمّن التقرير تفاصيل حول ادّعاءاتها بأنَّ المدرب قام بتخديرها واغتصابها، بالإضافة إلى معلومات حول اعتقال المدرّب وإطلاق سراحه لاحقاً.  لاحقا وفي 4 أيار 2025، نشرت تايمز أوف إسرائيل تقريرها الثاني حول القضية بعنوان ، قدّمت فيه تفاصيل إضافية حول شهادة ميا شيم، بما في ذلك ذكرياتها المتقطعة عن الحادثة واستشارتها مع صديقة لها رجّحت تعرّضها للتخدير. ويذكر التقرير أيضاً نتائج الفحص الطبي الذي أكد تعرضها للاغتصاب. وبحسب تقرير نشرته معاريف الإسرائيلية بتاريخ 5 أيار 2025 تحت عنوان كانت أكثر حماية من حماس، العالم مصدوم من قضية ميا شيم والذي جاء فيه الادّعاء مدعوماً بإحصائيات حول التحرّش والاعتداء الجنسي في داخل الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى الاستجابة القانونية لقضايا كهذه. ورغم ذلك، فقد تم الإفراج قانونياً عن المتّهم الرئيسي دون توجيه تهمه له بسبب عدم وجود أدلة. ووفقاً لمصادر مفتوحة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، فإن 9 من أصل 10 قضايا اغتصاب في أراضي الاحتلال الإسرائيلي يتم التعتيم عليها، أو إغلاقها دون توجيه تهم. حتى تاريخ إعداد ونشر هذا التقرير، لم يتم العثور على تقارير صادرة عن منظمات إنسانية أو حقوقية معروفة تابعة لمنظومة الاحتلال الإسرائيلية، تنفي بشكل قاطع ادّعاءات ميا شيم بالاغتصاب أو تدعم روايتها بالاعتداء الذي تعرضت له، ويرجع ذلك على الأرجح إلى استمرار التحقيقات، إذ أنَّ القضية لا تزال قيد التحقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وغالباً ما تنتظر المنظمات الحقوقية نتائج التحقيقات الرسمية قبل إصدار بيانات أو تقارير مفصّلة. بالإضافة إلى حساسية الادّعاءات، إذ أنَّ قضايا الاعتداء الجنسي حسّاسة وتتطلب تعاملاً دقيقاً ومسؤولاً، وقد تفضل المنظمات الحقوقية التركيز على دعم الضحية وضمان سير العدالة دون إصدار تقارير استباقية قد تؤثر على مسار القضية، فضلاً عن أنَّ التغطية الإعلامية تركز على الوقائع المتوفرة وتحليل المعلومات والوقائع المؤكدة بدلاً من إصدار الاحكام قاطعة، خاصّة ان القضية في المراحل الأولية للتحقيقات. خليكفاحص
: الادعاء  السديس: إذا أراد ولي الأمر الوقوف بجانب الهندوس ضد المسلمين، فيجب السمع والطاعة. تداول مستخدمون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوبًا إلى الشيخ عبد الرحمن السديس، يظهر فيه وهو يقول: إذا أراد ولي الأمر الوقوف بجانب الهندوس ضد المسلمين، فيجب السمع والطاعة. وادّعى ناشرو المقطع أن هذا التصريح جاء في سياق خطبة له حول الحرب بين الهند وباكستان. تحقّق مرصد تحقق الفلسطيني من صحة المقطع المتداول، من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية باستخدام تقنيات البحث الرقمي، وتبيّن أن الفيديو مقتطع من خطبة قديمة للشيخ السديس، وقد جرى تعديل الصوت المرافق له باستخدام الذكاء الاصطناعي لإضافة عبارات لم ترد في الخطبة الأصلية. أظهر الفحص التقني عبر أداة وجود مؤشرات قوية على تلاعب صوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث صنّفت النماذج الصوت كمشبوه بنسبة تراوحت بين 59 و66، مما يعزز احتمال فبركة المقطع وعدم مصداقيته. تصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفية مواجهات حدودية في كشمير يأتي تداول الادعاء عقب تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، عقب هجوم وقع في 22 نيسانأبريل 2025، في منطقة بيساران فالي بالقرب من باهالجام في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، أسفر عن مقتل 26 سائحًا، معظمهم من الهندوس. وفي 7 آيارمايو الجاري، شنت الهند عملية عسكرية استهدفت ما قالت إنها بُنى إرهابية داخل باكستان وإقليم آزاد كشمير، فيما أعلنت إسلام آباد أن الضربات طالت مواقع مدنية، وأدت إلى مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين، ما أجّج التصعيد بين الجارتين النوويتين. وبحسب وكالة الأناضول، فقد أعلن الجيش الباكستاني إسقاط 25 طائرة مسيّرة هجومية هندية من طراز هاروب إسرائيلية الصنع، واعتبر ذلك عملًا عدائيًا عسكريًا واضحًا، مشيرًا إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود والمدنيين جراء الغارات. فيما أفادت مصادر أمنية باكستانية بمقتل أكثر من 50 جنديًا هنديًا وتدمير مقرَّين للجيش الهندي على طول خط السيطرة، دون تحديد توقيت دقيق لمقتلهم. وقد أدى هذا التصعيد إلى إغلاق الحدود بين البلدين وتعليق الرحلات الجوية، وسط دعوات دولية لخفض التوتر والعودة إلى طاولة الحوار. خلاصة التحقق  كشف تدقيق مرصد تحقق أن مقطع الفيديو المتداول للشيخ عبد الرحمن السديس، هو مقطع مفبرك، إذ تبيّن أن الفيديو مقتطع من خطبة قديمة تعود إلى عام 2020، وتم التلاعب بالصوت المرافق له باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإضافة عبارات لم ترد في الخطبة الأصلية، وهو ما أكدته أدوات تحليل التزييف المرئي. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو عبر قناة هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي في يوتيوب بتاريخ 22 مايوأيار عام 2020. أداة المتخصصة بكشف التلاعبات الصوتية. صوت الحق مؤرشف   حيدر مؤرشف   الديراني     الشاهين    أبو معروف إشتيه   ام عباية   قناة غزاويه   313 تم انتاج هذه المادة ضمن مشروع يلا تحقق بدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية  :
نشرت صفحة على منصة تُدعى أن النيجر قررت رسميًا الانسحاب من مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي يربط نيجيريا بأوروبا عبر الجزائر، بسبب الأزمة الدبلوماسية بين نيامي والجزائر. بعد التحقق والتدقيق في هذا الادعاء، تبين أنه خبر كاذب حيث لم تنشر وزارة الخارجية في النيجر أي بيان رسمي حول موضوع انسحاب البلاد من مشروع أنبوب الغاز، وبالرجوع أيضا إلى الموقع الرسمي للرئاسة النيجيرية لم يُنشر أي خبر يخص انسحاب النيجر من المشروع. ومن الخلال البحث المستمر عن مصدر الخبر أو أي صلة رسمية به لم تتناول أي وكالة أنباء دولية أو إفريقية موثوقة هذا الخبر، ما عدا موقع الطاقة بشكل مبهم وغير واضح. وكان هذا الإدعاء قد انتشر بشكل كبير على صفحات وحسابات مجهولة الهوية أو غير موثوقة على منصات التواصل، خاصة المغربية منها، ما يثير الشكوك حول دوافع نشره في هذا الوقت بالذات.  الخلاصة: الخبر الذي يفيد بانسحاب النيجر من مشروع أنبوب الغاز هو خبر كاذب ولا يستند إلى أي مصدر رسمي. ويبدو أن تداوله يأتي في سياق حملات دعائية تهدف إلى التشويش على المشروع غالباً.
.31575 ..24040:0::: :16::1.9.31575 ..24040 .:0 0 26 0:8 30 1 30: .31575 ..663766 .:. .:::192.31575 ..663766 .:. .:::192.31575 ..663766 .. .:192:192.31575 ..663766 ..:192:192. .31575 ..663766 .. .::192:. .31575 ..663766 .. .::192.31575 ..663766 . :.31575 ..663766 . :.31575 ..663766:19::0 0 0 1 0.25.31575 ..663766 .::0.31575 ..663766 .: .:.31575 ..663766 . . .31575 ..663766 . : :16:600.31575 ..663766 .:0 0 0 0:20 16 20 15: :5 5 5 5.31575 ..403:: :18:::2:0.5.31575 ..816242:800:800:::800:800.31575 ..816242 .: .:0000.5.31575 ..5386 .:25.31575 ..5017:: :18:::2:0.5.31575 ..6149:0:: :18:::2:0.5.31575 ..598 .:10.31575 ..4903446:: :18:::2:0.5.31575 ..44361:: :18:::2:0.5:767.31575 ..24040:16.31575 ..663766 .:. .:::21575 ..663766 .:. .:::21575 ..663766 .. .:212:21575 ..663766 ..:212:212. .31575 ..663766 .. .::212:. .31575 ..663766 .. .::21575 ..663766:16.31575 ..663766 .:17 17 17 17 ما حقيقة الصور التي تُظهر جثامين ثلاثة كينيين يُزعم أنهم قتلوا في غارة للجيش السوداني على مطار نيالا؟ مضلل تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» عددًا من الصور تظهر فيها جثامين حولها مجموعة من الناس، على أنها توثق وصول جثامين «مرتزقة كينيين» وظفتهم الإمارات للعمل في السودان، وقُتلوا في الطائرة التي استهدفها الجيش السوداني في مطار نيالا بجنوب دارفور غربي البلاد.وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:«نفوق ٣ كيني مرتزقة اماراتين تابعين لطاقم طائره نيالا،شخبوط قالهم انجغمو  في الشارقه  😂😂». الحسابات التي تداولت الادعاء : 1تجمع رحالين ترحال ليمون قو وفرس 564 ألف متابع 2الخرطوم الآن 483 ألف متابع 3ابو وقاص 152 ألف متابع  للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصور، وتبيّن أنها نُشرت في الخامس من مايو الجاري، وتوثق وصول جثامين ثلاثة كينيين لقوا حتفهم في حريق في الشارقة بالإمارات، إلى كينيا، ولا صلة لها بالغارة الجوية التي نفذها الجيش السوداني على مطار نيالا أو بالأحداث الجارية في السودان. ويُذكر أن حريقًا شبّ في بناية سكنية في الشارقة، في 13 أبريل الماضي، وأودى بحياة خمسة أشخاص، بينهم الكينيون الثلاثة الذين وصلت جثامينهم إلى نيروبي في الخامس من مايو الجاري. ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ تقارير موثوقة تؤيد صحة الادعاء.ويأتي تداول الادعاء إثر غارة جوية نفذها الجيش السوداني على مطار نيالا، صباح السبت الماضي، بطائرتين مسيّرتين – بحسب إفادة مصدر في «الدعم السريع» لـ«بيم ريبورتس». الخلاصة:الادعاء مضلل، إذ أنّ الصور تعود إلى جثامين كينيين لقوا حتفهم في منتصف الشهر الماضي في حريق في الشارقة، ولا صلة لها بالأحداث في السودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ تقارير موثوقة تؤيد صحة الادعاء.
نشرت حسابات على منصة مقطع فيديو لانفجار ضخم مع الادعاء أنه يوثق قصف طائرات الاحتلال لميناء الحديدة في اليمن، حيث أرفق المقطع بالنص التالي: الإنفجار الضخم في ميناء الحديدة بسبب الضربة. أحد مصادر الادعاء تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو من خلال البحث باستخدام أداة ، ووجد أنه قديم ورُبط بشكل خاطئ بقصف طائرات الاحتلال لميناء الحديدة في اليمن مؤخرًا، فقد انتشر في شهر أيلول من العام 2022 ويوثق انفجار محطة طاقة كهربائية في أوكرانيا. حيث نشرت قناة مقطع الفيديو على منصة اليوتيوب بتاريخ 13\9\2022 مرفقًا بالعنوان التالي: لحظة درامية لانفجار محطة طاقة كهربائية في أوكرانيا تُطلق موجات صدمة وتُغرق الملايين في الظلام. وأوضحت القناة في وصف الفيديو أنه يوثق لحظة قصف صاروخ روسي لمحطة طاقة كهربائية في مدينة خاركيف الأوكرانية، ونتج عن الضربة موجات صدمة ضخمة اجتاحت الهواء، وأدت إلى انقطاع الكهرباء عن ملايين الأشخاص. نشرت قناة مقطع الفيديو على منصة اليوتيوب بتاريخ 13\9\2022 جدير بالذكر أن وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين أفادت بتاريخ 5\5\2025 أن عدوانًا أمريكيًا إسرائيليًا استهدف ميناء الحديدة غربي اليمن بست غارات، ويأتي هذا الاستهداف بعد إعلان وتبني الحوثيون مسؤولية استهداف مطار بن غوريون بتاريخ 4\5\2025. واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 6\5\2025 مجموعة من المواقع في اليمن بينها مطار صنعاء الدولي ومنشآت نفطية ومراكز وقود، فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه شن غارات استهدفت مطار صنعاء وأخرجته عن الخدمة بالكامل، كما تم قصف محطات وقود رئيسية، وبنية تحتية للحوثيين، إلى جانب مصنع للخرسانة شمال العاصمة اليمنية. مصادر الادعاءمصادر التحققدونالد ترامب 𝓢𝓪𝓪𝓭 قناة قناة الجزيرةصدى نيوز
.31587 ..79007:0::: :16::1.9.31587 ..79007 .:0 0 26 0:8 30 1 30: .31587 ..50529 .:. .:::192.31587 ..50529 .:. .:::192.31587 ..50529 .. .:192:192.31587 ..50529 ..:192:192. .31587 ..50529 .. .::192:. .31587 ..50529 .. .::192.31587 ..50529 . :.31587 ..50529 . :.31587 ..50529:19::0 0 0 1 0.25.31587 ..50529 .::0.31587 ..50529 .: .:.31587 ..50529 . . .31587 ..50529 . : :16:600.31587 ..50529 .:0 0 0 0:20 16 20 15: :5 5 5 5.31587 ..117902:: :18:::2:0.5.31587 ..644087:800:800:::800:800.31587 ..644087 .: .:0000.5.31587 ..563259:.31587 ..222542:.31587 ..53412502 .:25.31587 ..528970 .:10.31587 ..36346:: :18:::2:0.5.31587 ..6930:: :18:::2:0.5:767.31587 ..79007:16.31587 ..50529 .:. .:::21587 ..50529 .:. .:::21587 ..50529 .. .:212:21587 ..50529 ..:212:212. .31587 ..50529 .. .::212:. .31587 ..50529 .. .::21587 ..50529:16.31587 ..50529 .:17 17 17 17 ما صحة التصريح المنسوب إلى وزير المالية السوداني بشأن استمرار العلاقات التجارية مع الإمارات؟ مفبرك تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نصّ تصريح منسوب إلى وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم يقلل فيه من تأثير قطع العلاقات مع دولة الإمارات في العلاقة التجارية بين البلدين، مطمئنًا الإمارات باستمرار تصدير الذهب إليها من السودان – بحسب الادعاء.وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:«بعد قطع العلاقات مع دولة الاماراتجبريل ابراهيمقطع العلاقات لايوثر في العلاقات التجارية بين البلدين وطمئن دولة الامارات باستمرار تصدير الذهب اليها بحسب العقود الدولية كما ونبه الوزير ان دولة الامارات  لها كبرى المشاريع الزراعية في البلاد وتمتلك ملاين الافدنة بعقود دوليه المساس بيها يدخل السودان في قيود كبيرة قد توثر علي اقتصاد البلاد». الصفحات التي تداولت الادعاء : 1لجان المقاومة السودانية 216.7 ألف متابع2  104 ألف متابع3 103 ألف متابع للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» عن التصريح في حساب وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم وحساب وزارة المالية على منصة «إكس» وكذلك في حساب وكالة السودان للأنباء على «فيسبوك»، ولم يجد فيها جميعًا ما يؤيد صحة الادعاء.ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يعثر على أيّ بيانٍ رسمي من وزير المالية السوداني أو تصريحٍ صحفي أو تلفزيوني يدعم صحة الادعاء. الخلاصة:التصريح مفبرك؛ إذ لم يجد «مرصد بيم» في حسابات وزارة المالية أو الوزير أو وكالة السودان للأنباء أثرًا للتصريح، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحته.