مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات على موقع فيسبوك، مؤخراً، مقطع فيديو مع ادعاءات بأنه يظهر احتجاجاً أمام السفارة التركية في تل أبيب، رفضاً للهجمات التركية على شمال شرقي سوريا، لكن البحث الذي أجراه فريق عبر يوتيوب وفيسبوك وغوغل، أظهر خلاف ذلك.
ويظهر مقطع الفيديو، نشرة أخبار في قناة تحمل شعار ، تتحدث فيه مراسلة باللغة الإنكليزية وتقول، إن ما بين حوالي 150 إلى 200 شخص خرجوا للاحتجاج أمام السفارة التركية في تل أبيب، للمطالبة بدعم أمريكي للشعب الكردي، ويأملون أن ترسل إسرائيل مساعدات إنسانية.
نتائج البحث
أظهر البحث أن مصدر الفيديو حساب شخصي لفنان على فيسبوك، يتابعه أكثر من 34 ألف شخص، كما شاركه 12 حساباً آخر ، من بينها حسابات يتابع بعضها الآلاف.
أظهر البحث أن الفيديو مجتزأ من خبر مرئي نشره تلفزيون الإسرائيلي على قناته في موقع يوتيوب بتاريخ 16 تشرين الأولأكتوبر 2019، على أنه لاحتجاج اسرائيليين خارج السفارتين التركية والأمريكية ضد التوغل التركي في سوريا.
توحي المنشورات وكأن الاحتجاج نظم اعترضاً على الهجمات التركية الأخيرة التي استهدفت مناطق في شمال شرقي سوريا. خلال تشرين الأولأكتوبر 2024.
الخلاصة:
الفيديو السابق قديم يعود لعام 2019، أثناء الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا.
الادعاء بأن الفيديو المتداول هو لاحتجاج إسرائيليين أمام السفارة التركية، رفضاً للهجمات التركية على شمال شرقي سوريا، هو ادعاء خاطئ.
:
الادعاء
رئيس الوزراء الفلسطيني طلب من وزيرة العمل مغادرة إسبانيا فوراً بسبب خطأ بروتوكولي خلال لقائها وزيرة العمل الإسبانية، ما أثار احتجاجاً رسمياً من الحكومة الإسبانية.
تداول مستخدمون عبر تطبيقي فيسبوك وواتساب خبراً يفيد بطلب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، من وزيرة العمل مغادرة إسبانيا فوراً والعودة إلى الوطن، عقب خطأ بروتوكولي ارتكبته خلال لقائها وزيرة العمل الإسبانية، حيث جلست على رأس الطاولة بدلاً من الالتزام بالتقاليد الدبلوماسية. وأثار الأمر احتجاجاً رسمياً من الحكومة الإسبانية، التي طالبت بإنهاء الزيارة وتقديم اعتذار فلسطيني
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على حقيقة الخبر المتداول من خلال التواصل مع مدير مركز الاتصال الحكومي، د. محمد أبو الرب، الذي نفى لـ تحقق صحة المعلومات المتداولة بشأن وقوع مخالفة بروتوكولية من وزيرة العمل د. إيناس العطاري خلال زيارتها لإسبانيا. وأوضح أبو الرب أن الوزيرة ما تزال متواجدة في إسبانيا برفقة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، ضمن زيارة رسمية تهدف إلى توقيع اتفاقيات هامة لتحسين تعود بالنفع على فلسطين، في مجالات مختلفة.
يذكر أن الاجتماع الأول للجنة الوزارية المشتركة الفلسطينية الإسبانية قد عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز، حيث تم توقيع أربع مذكرات تفاهم في مجالات العمل، التعليم، الزراعة، والشباب. وأكد مصطفى على أهمية الدعم الإسباني لفلسطين، داعياً إلى تحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما شدد على ضرورة مواجهة سياسات الضم الإسرائيلية باعتبارها تهديداً للأمن الدولي، مطالباً بتدخل دولي عاجل.
من جانبه، أكد سانشيز استمرار دعم إسبانيا لفلسطين، خاصة في مجالات التنمية والإغاثة في قطاع غزة، مشدداً على موقف بلاده الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق تحقق أن الخبر المتداول بشأن طلب رئيس الوزراء الفلسطيني من وزيرة العمل مغادرة إسبانيا على خلفية مخالفة بروتوكولية خلال زيارتها لإسبانيا، ملفق وغير صحيح، حيث نفى مدير مركز الاتصال الحكومي، د. محمد أبو الرب، لـتحقق صحة ذلك، مؤكداً استمرار الزيارة بشكل طبيعي برفقة رئيس الوزراء، كما أعلن لاحقاً عن توقيع أربع مذكرات تفاهم حول التعاون في مجال العمل والاقتصاد الاجتماعي والتعليم والزراعة والشباب والطفولة، بين حكومي فلسطين واسبانيا.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
مدير مركز الاتصال الحكومي د. محمد أبو الرب
مكتب رئيس الوزراء
مجموعات عبر تطبيق واتساب
:
:
الادعاء
صور لسفينة أناضولو إس التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قالوا إنها تعود لسفينة أناضولو إس، التي أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيون استهدافها يوم الثلاثاء 19 نوفمبر تشرين الثاني الجاري في البحر الأحمر، بصواريخ باليستية وبحرية.
تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” حقيقة الصور المتداولة من خلال البحث عنها في المصادر العلنية باستخدام تقنيات البحث العكسي، وتبين أن الصور قديمة وليس لها علاقة باستهداف سفينة “أناضولو إس” في البحر الأحمر من قبل الحوثيين أخيراً.
ونُشرت الصورة الأولى، عبر عدة مواقع تركية على أنها لسفينة تُدعى “شانسلي إس” عام 2016، دون تحديد تاريخ أو مكان أو سياق التقاطها. ولم يتسنّ لفريق تحقق معرفة حيثيات وتفاصيل انتشارها ووقتها، إلا أن نشرها السابق ينفي قطعًا علاقتها باستهدافات الحوثيين مؤخرًا.
ونُشرت الصورة الثانية لأول مرة ضمن مشاهد نشرها الإعلام الحربي اليمني عبر حسابه الرسمي على موقع إكس بتاريخ 16 يوليوتموز الفائت، وتوثق استهداف السفينة النفطية “ ” من قبل القوات المسلحة اليمنية باستخدام زورق مسيّر في البحر الأحمر، وذلك بسبب انتهاك الشركات المالكة للسفينة قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة وفق البيان.
فيما صرح المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين، يحيى سريع، في بيان حينها أن استهداف السفينة النفطية “ ” بالإضافة إلى سفينة أخرى في البحر الأحمر تم بتاريخ 15 يوليو 2024 دعمًا للشعب الفلسطيني.
وتبين أن الصورة الثالثة مقتطعة أيضًا من مقطع فيديو نشره حساب الإعلام الحربي اليمني بتاريخ 30 يونيوحزيران الفائت، ويظهر عملية استهداف للسفينة “ ” التابعة لإحدى الشركات التي انتهكت “قرار حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة” في البحر الأحمر، باستخدام زورق مسيّر، مما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة.
أما الصورة الرابعة، فتوثق عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة “” بزورقين مسلحين في البحر الأحمر، وقد تم اجتزاء الصورة من مقطع فيديو نشره الإعلام الحربي اليمني بتاريخ 19 يونيو الفائت.
وأفاد المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان مُصور آنذاك أن السفينة “” تعرضت لإصابة بالغة جعلتها مهددة بالغرق، مؤكدًا استمرار الحوثيين في عملياتهم “نصرة للشعب الفلسطيني وردًا على العدوان الأميركي البريطاني”.
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة أناضولو إس
يأتي تداول الادعاء عقب إعلان الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثيين يحيى سريع، الثلاثاء 19 نوفمبر تشرين الثاني، في بيان له أنه تم استهداف السفينة أناضولو إس بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية المناسبة، وتحدث عن تحقيق إصابة دقيقة فيها.
وأضاف سريع أن استهداف السفينة التركية جاء نتيجة عدم استجابتها لتحذيرات القوات المسلحة اليمنية، ولانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. فيما أعلنت الخارجية التركية في بيان مساء أمس الأربعاء إن السفينة أناضولو إس المملوكة لشركة تركية وترفع علم بنما تعرضت لهجمات صاروخية.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الصور المتداولة قديمة لحادثة بحرية سابقة ولاستهدافات سابقة للحوثيين، حيث أن الصورة الأولى نُشرت عبر مواقع تركية عام 2016، في حين توثق الصور الثلاث الأخرى استهدافات سابقة نفذها الحوثيون، وهي مقتطعة من مقاطع فيديو نُشرت عبر حساب الإعلام الحربي اليمني، وليس لها علاقة باستهداف سفينة أناضولو إس بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية أخيراً.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
208
الإعلام الحربي اليمني
الإعلام الحربي اليمني
الإعلام الحربي اليمني
الجزيرة نت
يحيى سريع
الموجز الروسي
الوفاء نيوز
المرصد الجزائري
الصين بالعربية
:
:
الادعاء
صورة سابقة لأحد شهداء حزب الله يعتدي فيها على إمرأة
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس صورة للشهيد محمد جعفر عطوي، إلى جانب صورة أخرى لشخص يحمل العصا ويعتدي على إحدى الفتيات، مدعين أنها لذات الشخص نعاه حزب الله أمس في غارة على زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة الصورة والادعاء المتداولين، من خلال البحث في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث العكسي، وتبين أن الصورتين لشخصين مختلفين.
وتوصل المرصد الفلسطيني تحقق إلى هوية الشاب الذي يحمل عصا في الصورة الأولى ويدعى أسامة شمص، والتقطت له خلال اعتدائه على إحدى المشاركات بالاحتجاجات اللبنانية الداخلية في 17 تشرين الأول 2019، وهذا ما أكده خلال ظهوره في برنامج أحمر بالخط العريض مع الإعلامي اللبناني مالك مكتبي، بتاريخ 13 يناير كانون الثاني 2020.
بينما الشاب الشهيد محمد عطوي استشهد مع مجموعة عناصر حزب الله، جراء غارة إسرائيلية على منطقة زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 18 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، وهو ما أكده لـ تحقق الزميل الصحفي حسن فقيه مراسل قناة اللبنانية.
شهداء وجرحى في عدوان إسرائيلي على قرى وبلدات جنوب لبنان
استشهد ثلاثة أشخاص بينهم عسكري من الجيش اللبناني جراء غارات الاحتلال المتواصلة على قرى وبلدات جنوب لبنان، حيث أعلن الجيش اللبناني استشهاد أحد عناصره إثر استهداف الاحتلال آلية تابعة لهم على طريق برج الملوك القلعة جنوب لبنان، بينما استشهد اثنين في بلدة معركة جنوب لبنان.
ووفقًا لآخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية، فقد وصل عدد الضحايا إلى 3544 شهيدًا و15036 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الصورتين المتداولتين لشخصين مختلفين، فالشاب الذي يعتدي بعصاة على إمرأة لبنانية كما تظهر الصورة الأولى هي للشاب أسامة شمص، والتقطت له خلال الاحتجاجات الداخلية اللبنانية في 17 أكتوبر تشرين الأول 2019، بينما الشاب الذي يظهر في الصورة الثانية هو أحد عناصر حزب الله ويدعى محمد عطوي، وقضى خلال غارة جوية إسرائيلية على حي زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 18 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
مالك مكتبي
أخباركم أخبارنا
الصحفي حسن فقيه
الميادين
حسام جندي
منصور عبدالله
:
:
الادعاء
حزب الله ينكل بجيش العدو الإسرائيلي على الحدود الجنوبية
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعت أنها لحريق في الآليات العسكرية الإسرائيلية نتيجة استهدافها من قبل حزب الله جنوب لبنان، أمس الثلاثاء 19 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الصورة المتداولة، من خلال البحث في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث العكسي، وتبين أن الصورة تعود إلى استهدف الاحتلال الإسرائيلي مركزًا للجيش اللبناني، وليس لها علاقة باستهدافات حزب الله مؤخرًا.
ونُشرت الصورة بالإضافة إلى صورٍ أخرى عبر عدة مواقع إخبارية، من بينها قناة الميادين بتاريخ 17 نوفمبرتشرين الثاني من الشهر الجاري، وتظهر آثار الاستهداف الإسرائيلي لموقع تابع للجيش اللبناني في بلدة الماري قضاء حاصبيا في محافظة النبطية، جنوبي لبنان .
استشهاد جندين من الجيش اللبناني في غارة إسرائيلية
هذا ونعى الجيش اللبناني عبر حسابه الرسمي في موقع إكس، اثنين من جنوده قال إنهما استشهدا وأصيب آخرون بجروح، يوم الأحد 17 نوفمبرتشرين الثاني، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر مركزًا للجيش في بلدة الماري، قضاء حاصبيا جنوبي لبنان.
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي ارتفاع عدد قتلى الجيش اللبناني إلى 36 جنديًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على بلاده في أكتوبرتشرين الأول 2023.
يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع إعلان المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف تجمعٍ لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، باستخدام قذائف المدفعية، ليل الثلاثاء الأربعاء 20 نوفمبرتشرين الثاني الجاري.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق “تحقق” أن الصورة تعود لقصف إسرائيلي على مركز للجيش اللبناني في بلدة الماري بتاريخ 17 نوفمبرتشرين الثاني 2024، وليس لها علاقة بحزب الله.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الميادين
النهار العربي
تلفزيون الفجر
الجيش اللبناني
الجيش اللبناني
الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية
الدكتورة الاعلامية د.ش الايرانية
أبو حسين
الشيخ أبو مجتبى الحجيمي
علم وجهاد
الغزاوية
شبل الكرار
:
:
الادعاء
حفلات موسيقية في باحة المسجد الأقصى وقبة الصخرة
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس مقطع فيديو، قالوا إنه يوثق حفلات موسيقية في باحة المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الادعاء من خلال التواصل مع الصحفيّين المقدسيّين سعيد القاق ولطيفة عبد اللطيف، وتبيّن أن مقطع الفيديو مركب من فيديوهات سابقة لإحياء مناسبات دينية داخل المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح الصحفي سعيد القاق لـتحقق أن الفيديوهات قديمة لإحياء كشافة نادي هلال القدس المناسبات الدينية والتي تبدأ من شارع الزهراء في القدس وصولاً إلى المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنه خلال جائحة كورونا منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكشافة من السير وتقديم العروض في شوارع القدس والبلدة القديمة، بينما عادت الفعاليات والعروض عام 2022، وتجدد المنع مرة أخرى منذ بدء الحرب الجارية في قطاع غزة ولبنان.
وهو ما أكدته أيضاً لـتحقق الزميلة لطيفة عبد اللطيف أن الفيديوهات قديمة، وليست حديثة، علمًا أن الاحتلال أضاف تقييدات جديدة بعد السابع من أكتوبرتشرين الأول على جميع المتوافدين إلى المسجد الأقصى، دون قانون واضح، ومن يسمح له بالدخول من الشبان والنساء يتم التنكيل فيهم والاعتداء على بعضهم.
وأشارت عبداللطيف لـتحقق بالرغم من التضييقات والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال على المقدسيين إلا أن الكشافة امتنعت عن تقديم العروض في البلدة القديمة والقدس المحتلة احترامًا لما يحدث في غزة والضفة الغربية، مؤكدةً عدم وجود احتفالات ومظاهر الفرح في المسجد الأقصى خلال هذه الفترة.
قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى
تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حيث تنصب قوات الاحتلال حواجز على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وتتعمد توقيف المتوافدين خاصة الشبان والفتية، وتمنع المئات من الدخول إليه.
وفي السياق، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، بحماية قوات الاحتلال، حيث قاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الفيديو مركب من فيديوهات سابقة لإحياء ذكرى المولد النبوي والإسراء والمعراج والمناسبات الدينية في مدينة القدس المحتلة، قبل الحرب في غزة ولبنان، حيث منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنظيم هذه العروض والسير في البلدة القديمة والقدس المحتلة منذ جائحة كورونا، وتجدد المنع خلال الحرب الجارية، فيما تمتنع الفرق المقدسية عن مثل هذه العروض احتراماً للأحداث الجارية في الضفة الغربية وغزة، وفق ما أكده لـتحقق الصحفيان المقدسيان سعيد القاق ولطيفة عبد اللطيف.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الصحفي سعيد القاق
الصحفية لطيفة عبد اللطيف
قريش
فاطمة
طراد الاسمري
شؤون إيرانية
: