مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشر خبر مضلل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يفيد؛ وجود طفل عالق في شرفة في منطقة أبو صرة بمدينة الزاوية، وذلك بعد سقوط قذيفة أشعلت النيران في مسكنه ولا أحد يستطيع إنقاذه.
قال العميد مقداد ميري، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، في تصريح لصحيفة الصباح الرسمية، إنّ الجرائم في العراق انخفضت بشكل كبير وبنسبة 60.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ لم يسجل سجل الجرائم في العراق انخفاضًا بهذه النسبة خلال السنوات الـ 5 الأخيرة، في المؤشر العالمي للجرائم، والذي يعتمد مقياسًا يتراوح من صفر إلى 100، وكلما كلما اقتربت دولة من الصفر كانت معدلات الجريمة فيها قليلة، فيما ترتفع هذه المعدلات في حالة اقتراب تقييم دولة ما من 100.
وتصدر هذه إحصائية من موسوعة قاعدة البيانات العالمية نومبيو1، والتي تشير آخر بياناتها إلى إن مؤشر الجريمة في العراق، بلغ 44.7 خلال المدة المنصرمة من هذا العام، ليحتل العراق المركز 16 بين أكثر الدول تسجيلاً للجرائم.2
وانخفضت نسبة الجرائم هذا العام بفارق ضئيل جدًا عن الأعوام الأربعة الماضية كما يظهر بملاحظة بيانات مؤشر الجرائم:
مؤشر الجرائم 2023: 46.1 بفارق 1.4 فقط عن هذا العام.2
مؤشر الجرائم 2022: 47 بفارق 2.3 فقط.3
مؤشر الجرائم 2021: 48.8 بفارق 4.1 فقط.4
مؤشر الجرائم 2020: 47.8 بفارق 3.1 فقط.5
ويتزامن الادعاء مع العمليات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية مؤخرًا في تطهير عدد من مناطق العاصمة بغداد من شبكات الجريمة المنظمة، أبرزها منطقة البتاوين، إذ أسفرت العمليات عن اعتقال مئات المتهمين بارتكاب جرائم مرتبطة بالمخدرات والاتجار بالبشر.6
تداولت عدة حسابات منشورات تفيد بقتل رجل لزوجته وأكله أعضاءها بمدينة أوباري في ليبيا.
ادعاء مضلل جزئيا
فعلى الرغم من أن الرجل قام فعلا بقتل زوجته إلا أنه لم يأكل أعضاءها كما ذُكر في بعض المنشورات التي تداولت الحادثة وذلك وفقا للمكتب الإعلامي لمديرية أمن أوباري.
قال محافظ بابل عدنان فيحان لصحيفة الصباح الرسمية، إنّ نسبة المناطق المخدومة بشبكات المجاري والصرف الصحي لا تتجاوز 16 في عموم مناطق بابل.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ تشير بيانات جهاز الإحصاء المركزي إلى أنّ نسبة المناطق المخدومة بشبكات الصرف الصحي والمجاري في بابل، أقل بكثير من 16.
وتوضح آخر بيانات جهاز الإحصاء المركزي بشأن مستوى خدمات الصرف الصحي في بابل، إلى أنّ نسبة المناطق المخدومة بشبكات المجاري هي 5.2 فقط، وهي بيانات تعود إلى عام 2021.1
ولم تشهد المحافظة منذ إصدار هذه البيانات عام 2021، إنجاز أي مشاريع تذكر على مستوى خدمات المجاري والصرف الصحي، مع استمرار مشاكل مشروع مجاري الحلة الكبير المتلكئ منذ عام 2015.2
وكانت حكومة بابل المحلية أعلنت، أكثر من مرة، تجاوز العقبات المالية المتعلقة بمشروع مجاري الحلة تمهيدًا لاستئناف العمل، لكن دون نتائج حقيقية.3
وفي نيسان أبريل من العام الماضي، عقد وزير التخطيط محمد تميم، اجتماعًا موسعًا مع لجنة مختصة بمشروع مجاري الحلة، تم تشكيلها بناءً على توجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بـهدف إيجاد الحلول والمعالجات لهذا المشروع الحيوي.4
وضمت اللجنة رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، ورئيس الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات أحمد الفتلاوي، ورئيس هيئة المستشارين عبد الكريم الفيصل، ومحافظ بابل حينها وسام أصلان، فضلاً عن وكيلي وزارة التخطيط، ومستشاري رئيس الوزراء للشؤون القانونية، وشؤون المحافظات، وعدد من المديرين العامين في وزارات التخطيط والتجارة والمالية.
وفي أيلولسبتمبر الماضي شهدت المشروع، الذي كان من المقرر أنّ يستغرق إنجازه 3 سنوات، إطلاق المرحلة الأولى من العمل، وهي تشمل إنشاء شبكات مجاري أمطار وصرف صحي، مع إنشاء 10 محطات رفع رئيسية، و5 محطات رفع ثانوية في 8 أحياء في مدينة الحلة.5
فيما أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الأسبوع الماضي، وضع حلول ومعالجات وخطة واضحة لإكمال مشروع مجاري الحلة الكبير، بكلفة تبلغ 287 مليون دولار ضمن القرض البريطاني، مؤكدًا إطلاق المرحلة الثانية من المشروع.6
وارتفعت نسبة المناطق المخدومة بشبكات المجاري والصرف الصحي في بابل بنسبة 1.7 فقط، خلال 11 عامًا، كما تبين بيانات جهاز الإحصاء المركزي في وزارة التخطيط.7
العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى تطبيق واتساب تنشر روابط تدعي أنها للتقديم على وظيفة في ديوان الوقف الشيعي العراقي، ونشرت الصفحات رابطاً للتقديم مع نص: استمارة التقديم على الوقف الشيعي.