مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
ينشط حساب موثوق بالعلامة الزرقاء على منصة تويتر سابقًا باسم الدكتور بشير الحچيمي، يتابعه أكثر من 9 آلاف شخص، ويتفاعل الكثير من المستخدمين مع ما ينشره من محتوى يتضمن إساءات للنساء.
الحقائق
الحساب مزيف، وينتحل صفة المعارض السياسي بشير الحچيمي، إذ نبه الحجيمي بنفسه حول الحساب، وطالب السلطات الأمنية بإيقافه.
وظهر الحجيمي في مقطع مصور نشره في 17 آيار مايو الجاري، عبر حسابه الخاص في فيسبوك، تحدث فيه عن التزوير والحرب الإعلامية ضده، إثر قرار منعه من الظهور عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا أنّ الصفحة وهمية وتنتحل صفته إلا أنها موثقة، وتحدى جهاز الأمن الوطني ووزارة الداخلية أن يضعوا حدًا للصفحات الوهمية التي تنشط بإسمه.1
وكانت هيئة الإعلام والاتصالات منعت الحچيمي من الظهور عبر وسائل الإعلام لمدة شهرين، على خلفية تصريحه عن إصابة أطفال بمرض الإيدز بعد تلقيهم بعض التطعيمات اللقاحات، وهو ما اعتبرته الهيئة خطرًا على الصحة العامة وتضليلاً للرأي العام.2
كما رفعت وزارة الصحة دعوى قضائية بحق الحچيمي بسبب التصريح الذي تزامن مع حملة تلقيح الأطفال ضد مرض الحصبة3، فيما قال الحجيمي إنّ تحذيره لا يتعلق بلقاحات الحصبة، بل باللقاحات الخاصة بمرض كوفيد 19.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قطة تعانق طفلاً ، مع تعليق: الوداع الأخير قطة تودع طفل فلسطيني استشهد على يد الكيان الصهيوني، بالتزامن مع قصف مخيم النازحين غربي رفح، والذي خلف ضحايا بينهم أطفال ونساء.
الحقائق
المقطع مضلل، إذ أنّ الفيديو قديم يعود إلى عام 2021، وليس له علاقة بالأحداث الأخيرة في غزة.
ويظهر البحث عن أصل الفيديو، أنّ المقطع نشر لأول مرة في نيسانأبريل عام 2021، عبر حساب يدعى Коська على تطبيق التواصل الاجتماعي الروسي فكونتاكتي، مع تعليق: نحن لا نستحقهم أو حبهم المخلص. كانت قطتنا قلقة جدًا على طفلنا عندما مرض1، ثم تداولته حسابات أخرى على ذات التطبيق.2
وكانت حسابات وصفحات نشرت الفيديو مع ذات الادعاء في أول أيام الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة عقب عملية طوفـ ـان الأقصـ ـى، وحقق حينها ملايين المشاهدات.3
وتزامن نشر الفيديو هذه المرة مع القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيمًا للنازحين في رفح ضمن منطقة حددتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي كمنطقة إنسانية آمنة، ما أدى إلى استشهاد 45 شخصًا بينهم أطفال ونساء.4