مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادّعت أنه لحريق بأحد المجمعات التجارية في مدينة كربلاء يوم أمس السبت.
الحقيقة:
فيديو مضلل، فبعد البحث تبين أن الفيديو قديم يعود إلى أيار مايو عام 2020.
نشرت وسائل إعلام محلية مقطع الفيديو نفسه في أيار مايو 2020، وقالت إنه لحريق في مجمع الفهد إخوان في حي رمضان بمحافظة كربلاء العراقية، أدّى إلى سقوط شخصين من المبنى.
نجحت فرق الإطفاء في مديرية الدفاع المدني حينها بالسيطرة على حريق مجمع الفهد إخوان للأجهزة الكهربائية والمواد المنزلية ذي الطوابق الثلاثة وسط مدينة كربلاء.
تزامن تداول الفيديو مع إخماد حريق آخر بمخزن كهربائيات وسط المدينة، تمكنت فرق الدفاع المدني من إخماد حريق اندلع داخل مخزن للأجهزة الكهربائية المنزلية.
قال إن البصرة هي من وقعت مذكرة تفاهم مع إيران لمد خط الغاز الايراني، فيجب ان تكون لها أولوية في تجهيز الكهرباء
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن الحكومة العراقية أعلنت توقيعها عقدا مع إيران سنة 2011 لمد خط الغاز، وأعلنت وزارة الكهرباء الاتحادية أيضا في العام 2013 توقيع عقد لمد خط ثان للغاز من ايران.
وسبق لإيران أن وقعت مذكرات تفاهم استراتيجية بشأن إمدادات الغاز، اثنين منها مع العراق وسوريا لمد الأنبوب الإيراني نحو البحر الأبيض المتوسط أحد هاتين المذكرتين وقعت في العام 2011.
ولم يعلن أي توقيع لإيران مع البصرة بشأن الأنبوب، إنما مع الحكومة الاتحادية.
في العام 2011 أعلنت وزارة الكهرباء الاتحادية توقيع عقد مع إيران لمد خط الغاز الى محطات الطاقة العاملة بالغاز.
وفي العام 2013 أعلنت وزارة الكهرباء أيضا توقيع عقد اولي مع إيران لمد خط غاز اخر يصل الى محافظة البصرة لمد محطات الطاقة بالغاز.
في العام 2016 أعلنت وزارة النفط الاتحادية توقيع عقد مع الجانب الايراني لمد انبوب الغاز عبر محطات توليد الطاقة في البصرة.
وفي العام 2017 أعلنت حكومة إيران انها تصدر الغاز بموجب اتفاقية كبيرة بينها وبين العراق لامدادات الطاقة.
ووقع العراق اتفاقا لزيادة إيرادات الغاز والكهرباء مع إيران سنة 2019.
وفي شهر نيسان أبريل الماضي أعلنت الحكومة الإيرانية عزمها توقيع اتفاقية جديدة مع العراق بشأن إمدادات الغاز، بمعنى أن كل الاتفاقات تجري بالاتفاق بين الحكومتين، وليس بين محافظة ودولة كما يشير نائب المحافظ.
وكانت إيران أعلنت إبرام اتفاق مع العراق وسوريا بشأن مد أنبوب الغاز الإيراني صوب البحر الأبيض المتوسط في العام 2011.
انتشرت صورة حاخام يهودي يقف على منصة داخل أحد المساجد، وغرد مروجو الصورة بـ: الحاخام اليهودي إيلي عبادي خطيب صلاة الجمعة أمس في مسجد أبو ظبي الكبير، والحقيقة أن الصورة كانت خلال مؤتمر يوم زايد للعمل الإنساني، ولم تكن لخطبة الحمعه ، حتي أنها كانت يوم الخميس
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا عن قرار للحكومة العراقية بالمباشرة بالتجنيد الإلزامي في العراق لمواليد 1982 وحتى 1998. عاد الخبر للانتشار منذ 31 آيارمايو، وهناك أكثر من 20 منشورا حول الموضوع، تفاعل معها أكثر من 20 ألف شخص حتى إعداد هذا التقرير
نشرت العديد من الصفحات والقنوات الفيدوية عبر يوتيوب وغيرها أخبارا تشير الى أن النجم السابق للمنتخب العراقي بكرة القدم، حيدر عبد الرزاق، الذي تعرض الى هجوم من قبل جماعة مجهولة او أشخاص مجهولين.
الحقيقة:
إن الجماعة التي هاجمت عبد الرزاق لم تكن مجهولة تماما، إنما كانت معلومة ولديها خلافات إدارية ومالية معه بشأن الملعب الخاص الذي يمتلكه في حي القادسية، وهذا ما كشفه المحامي الخاص به، كما أن قاضي التحقيق أمر بأوامر قبض بحق الجناة المعلومين.
قال محامي الراحل حيدر عبد الرزاق، إن الجماعة التي هاجمت الكابتن كانت معلومة، وكانوا يحاولون الاستيلاء على الملعب الذي يمتلكه مدافع المنتخب العراقي، وقال إنهم ينتمون الى إحدى المليشيات المسلحة في بغداد.
وقال المحامي في لقاء آخر، إن شقيق الضحية دوّن أقواله، وأن القاضي أطلق قرارات بحقهم، وسيصدر أمر إلقاء القبض بحقهم يومي الإثنين أو الثلاثاء.
وروى والد الضحية تفاصيل الاعتداء على الكابتن حيدر عبد الرزاق، بالاسلحة الجارحة والضرب المبرح على رأسه، واطلاق النار في الهواء.