مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول زواج رجلين من بعض في محافظة واسط، ونص الخبر على:
الكوت مكافحة الاجـ.ـرام تلقي القبض على شخص بعمر الاربعين اصله من الحي متزوج من شاب من الكوت عمره 18 سنة وعايشين عيشت الزوج وزوجته وبموافقة الاهل وشيخ العشيرة عوزهم بس اطفال🤣🤣
شني هاي وين وصلن.
الحقيقة:
خبر مزيف، لأنه لم ينشر في أي وكالة محلية أو شبه رسمية، بل نشر في صفحات بأسماء مستعارة على منصة فيسبوك، كما نفته وزارة الداخلية بعد ساعات على تداوله.
وتسعى الكثير من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي على نشر الإشاعات والأخبار الغريبة في سبيل إثارة الرأي العامل وزيادة التفاعل في صفحاتهم والحصول على عدد من المتابعين.
لم تسجل الجهات الرسمية حالة زواج بين رجلين في أي من المحافظات.
قال بيان لقيادة الشرطة في المحافظة لا صحة للخبر المتداول أعلاه، داعية الجميع لتوخي الدقة في نقل المعلومة واعتماد مصادرها الرسمية، وعدم الترويج لهكذا أخبار، لا تمت بصلة للمجتمع هدفها تشويه سمعة أهالي واسط.
يقول الخبير القانوني علي التميمي: عاقبت المادة ٣٩٣ بالإعدام على هذه الجرائم اللواط، كذلك القانون ٨ لسنة ١٩٨٨ عاقب على جرائم الدعارة بالحبس، كذلك القانون ٢٣٤ لسنة ٢٠٠١ عاقب على الزنا واللواط والسمسرة بالإعدام، وأيضا المادتان .٢١٥ و٢٢٠ عاقبت بالحبس والغرامة على الإساءة لسمعة البلد بمثل هذه الجرائم، أيضا المادة ٣٧٦ من القانون ذاته عاقبت بالسجن ٧ سنوات على العقود الباطلة في عقود الزواج، أيضا المواد ٤٠١ وما بعدها وما يتعلق بهتك الحياء العرضي ، وايضا المادة ٣ من قانون الأحوال الشخصية وضعت شروط العقد الصحيح ومثل هذه الجرائم تخالف ذلك .
انتشرت على جروبات المصريين والعرب في ألمانيا أخبارًا عن قرار جديد بإعادة التجنيد الإلزامي التجنيد الإجباري إلى الجيش الألماني، بسبب ظروف الحرب الروسية الأوكرانية، لكن الخبر مُفبرك، ولم تقرر ألمانيا إعادة تفعيل التجنيد الإلزامي الإجباري مرة أخرى بالجيش، بعد تعليقه في العام 2011.
انتشر بوست ومجموعة من الصور، يتضمن تفاصيل خبر القبض على شبكة تجارة أعضاء بشرية وفروعها بالغربية بحوزتهم 75 طفلا، وحذر البوست من انتشار حالات خطف الأطفال والبنات من الشوارع المصرية. والحقيقة أن خبر القبض على شبكة تجارة أعضاء بالغربية ومعهم 75 طفلا مفبرك والصور مُضلّلة، ولم ترصد الأجهزة الأمنية تزايد أعداد خطف الأطفال أو البنات.
وصلتنا أسئلة كثيرة عن حقيقة الأخبار المنتشرة عن انتشار حالات خطف فتيات وأطفال، باستخدام شكة دبوس مخدر، تستعملها عصابات الخطف في تخدير الضحايا قبل اختطافهم لبيع أعضائهم، والحقيقة أن كل هذه البوستات والتغريدات مُفبركة وغير حقيقية، واستخدام شكة الدبوس في عمليات الاختطاف شائعة وغير وارد طبيًا.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مع خبر مفاده: عاجلالان الاستخبارات العسكرية تعتقل نساء اثنين في منطقة التاميم غرب الرمادي في منازلهن مخدرات.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة وليست في محافظة الأنبار، إنما تعود إلى بغداد وتحديدا في منطقة الصليخ.
بعد البحث العكسي عن الصور تبين أنها في منطقة الصليخ إحدى مناطق الرصافة من العاصمة بغداد، وليست في الأنبار.
بتاريخ 1452022 ألقت قوة أمنية القبض على عصابتين لتجارة المخدرات في جانب الرصافة ببغداد.
وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد، أن قوة من الفوج الثاني اللواء ٤٤ فرقة المشاة الحادية عشرة اعتقلت وبعمليتين منفصلتين عصابتين للاتجار بالمواد المخدرة مكونة من خمسة أشخاص،بينهم ثلاث نساء، ضبط بحوزتهم كمية من المواد المخدرة وعدد من أجهزة تعاطيها وأسلحة وأعتدة غير مرخصة في منطقة الصليخ.
كما نفت خلية إعلام الأنبار خبر الاعتقال على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة، إن هذه الصورة في محافظة بغداد وليس في الانبار وتم نشرها قبل مدة طويلة ولكن صاحب الصفحة متوهم او متعمد في هكذا نشر.