مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتاة تنعى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقالت إنّها ابنته.
الحقائق
مقطع الفيديو مضلل، إذ أن الفتاة الظاهرة تدعى مريم خضر، وهي ناشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وليست ابنة حسن نصر الله.
وبالبحث عن أصل الفيديو، تبين أنه نشر عبر حساب يدعى تبيين على منصة انستغرام، تقوم بادارته الناشطة اللبنانية، مريم خضر، وهي من أنصار حزب الله، وليست ابنة الأمين العام للحزب.1
ولاحقًا نشرت خضر فيديو آخر نفت عبره ما يتداول صلة قرابتها بحسن نصر الله، وقالت إنّ هذه المعلومات غير صحيحة، مشيرة إلى أنّ عائلتها تدعى خضر وليست نصر الله، كما أشارت إلى أنّها تشارك منذ وقت طويل محتوى مرتبطًا بـ بيئة المقاومة باعتبارها من المؤيدين للحزب.2
يأتي تداول الفيديو، بعد اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، بغارات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقر القيادة المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تظهر فيها امرأة في قمرة قيادة طائرة، وقالت إنّها منفذة الغارة الجوية التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسـ ـن نصـ ـر الله مع عدد من القيادات في ضاحية بيروت الجنوبية.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ يظهر البحث العكسي أنّها ليست لمقاتلة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بل امرأة ضمن صفوف الجيش اللبناني، وقد نشرت صورتها عام 2023 باعتبارها أول امرأة تدخل الجيش في لبنان.
وبالبحث عن أصل الصورة تبين أنها نشرت في 5 شباط فبراير 2023، عبر الحساب الرسمي للجيش اللبناني، مع تعليق تخرجت التلميذ الضابط جنى صادر من الجيش اللبناني من في ولاية الأميركية بعدما تابعت دورة لمدة سنتين تقريباً لتكون أول امرأة في الجيش تبدأ مسيرتها المهنية بطائرة القتال الهجومية سوبر توكانو 29.
1
ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن هوية منفذي عملية اغتيال الأمين العام لحـ ـزب الله حسـ ـن نصر الله، فيما قال إنّ اسم العملية هو النظام الجديد، ولم يكشف عنها للطيارين إلا قبل وقت قصير من التنفيذ.2
وطالت العملية، أول أمس الجمعة، مقر القيادة المركزي للحزب في حارة حريك في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت، أثناء لقاء ضم نصر الله وقيادات في الحزب ومن خارجه من بينهم جنرال رفيع في الحرس الثوري الإيراني.3
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لطفلة تبكي على جثمان شخص، مع تعليق: وصول جثمان السيد حسن نصر الله وسط عائلته وابنته ترثى أباه فيديو يشابه رقية أبنت الحسين ابن علي وهي ترثى أباه الحسين ع.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع المتداول نشر في وقت سبق اغتيال الأمين العام لحـ ـزب الله، مع معلومات تفيد بأنّ الجثمان يعود إلى القيادي في الحزب حسن حسين.
ويظهر بالبحث عن مصدر المقطع، أنّه سبق نشره في 21 أيلول سبتمبر 2024، بعنوان زينب ابنة السعيد القائد حسن حسين… تلتقي ابيها اول مرة
بعد نيله السعادة1، أي أن الفيديو منتشر قبل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بـ 6 أيام.
ولم يتسن التحقق من هوية الطفلة الظاهرة في الفيديو على وجه الدقة، لكن بالتدقيق أكثر نجد أنّ الفيديو نشر بعد إعلان حزب الله مقتل عدد من قياداته في 21 سبتمبر أيلول 2024، من بينهم حسن حسين ماضي المعروف بـ أبو هادي ميدون.2
ونظم الحزب في 21 سبتمبر أيلول 2024، مراسم تشييع كبيرة وحاشدة لجثمان حسن حسين ماضي في بلدة ميدون.3
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، قد أعلنت، أمس السبت، مقتل أمينها العام حسـ ـن نصر الله، وقالت: انتقل إلى جوار ربه شهيدًا عظيمًا وقائدًا بطلاً، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.4
وحسن نصرالله هو رجل دين شيعي تولى قيادة جماعة حزب الله في لبنان منذ شباط فبراير 1992. وتُعتبر هذه الجماعة حاليًا واحدة من أهم الأحزاب السياسية في لبنان، ولديها قوات مسلحة خاصة بها إلى جانب الجيش الوطني اللبناني.
ويُعتبر نصرالله الذي يحظى بشعبية واسعة في لبنان ودول عربية أخرى، الوجه الرئيسي لحزب الله وقد لعب دورًا رئيسيًا في تحوّل الجماعة تاريخيًا لدخول الساحة السياسية واكتساب نفوذ في هيكل الحكومة اللبنانية، ويعد مقتله الضربة الأكبر وذروة التصعيد، وسط تحذيرات من اتساع ساحة المواجهة مع إسرائيل في المنطقة.5
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قالت إنها تظهر خاتم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي قتل بغارة إسرائيلية استهدفت موقعًا في الضاحية الجنوبية لبيروت.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنها قديمة تعود إلى 5 كانون الثاني 2024، وهي تظهر بقايا خاتم مكسور ومحطم في كف يد، وتم تداولها بعد مقتل مشتاق طالب السعيدي أبو تقوى السعيدي، القائد في الحشد الشعبي، الذي قُتل في 4 كانون الثاني 2024، في هجوم نفّذته القوات الأميركية على مقر حركة النجباء في العاصمة بغداد.
من خلال البحث العكسي عن الصورة، يظهر أنها صورة قديمة، ونشرتها حسابات على صلة بالحشد الشعبي في 5 كانون الثاني 2024، أي بعد يوم من مقتل القيادي في الحشد أبو تقوى السعيدي بقصف أميركي في بغداد، وقيل إنها تعود للسعيدي، أي ليس لحسن نصر الله الذي قتل أمس.1
ولم يتم التأكد من حقيقة الصورة من مصادر مستقلة، إلا أن نشرها في 5 كانون الثاني 2024 يعني أنها ليست مرتبطة بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أو الغارات الإسرائيلية في لبنان. 2
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، قد أعلنت، اليوم السبت، عن مقتل أمينها العام، حسن نصر الله، وقالت: انتقل إلى جوار ربه شهيدًا عظيمًا وقائدًا بطلاً، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.
وقالت الحركة في بيانٍ لها إنّ سماحة السيد التحق برفاقه الشهداء، الذين قاد مسيرتهم 30 عاماً من نصرٍ إلى نصر. وأكّد البيان أنّ سماحة السيد قاد من نصر إلى نصر مستخلفاً سيد شهداء المقاومة في العام 1992 حتى 2000 و2006 وصولاً إلى معركة الإسناد لفلسطين.3
وحسن نصرالله هو رجل دين شيعي يتولى قيادة جماعة حزب الله في لبنان منذ شباط فبراير 1992. وتُعتبر هذه الجماعة حاليًا واحدة من أهم الأحزاب السياسية في لبنان، ولديها قوات مسلحة خاصة بها إلى جانب الجيش الوطني اللبناني.
ويُعتبر نصرالله الذي يحظى بشعبية واسعة في لبنان ودول عربية أخرى، الوجه الرئيسي لحزب الله وقد لعب دورًا رئيسيًا في تحوّل الجماعة تاريخيًا لدخول الساحة السياسية واكتساب نفوذ في هيكل الحكومة اللبنانية، ويعد مقتله الضربة الأكبر وذروة التصعيد، وسط تحذيرات من اتساع ساحة المواجهة مع إسرائيل في المنطقة.4
قالت ثريا عاصي، صحفية لبنانية، في لقاء متلفز على قناة الدقيقة 34:43 سوريا هي البلد الوحيد إضافة إلى العراق التي وصلت منها المساعدات الطبية إلى لبنان.
الحقائق
الادعاء غير دقيق، إذ أرسلت دول عدة أخرى مساعدات طبية إلى لبنان، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، منها الأردن ومصر، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية واليونسيف.
وأكّد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أنّ مساعدات كبيرة وصلت من العراق ومصر والأردن، كما أكّد أنّ هناك مساعدات أخرى قادمة بعد التواصل مع عدة بلدان شقيقة، مشيرًا إلى أنّ المنظمات تقوم بدورها أيضًا، مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود.1
فيما أكّد مدير العناية الطبية في وزارة الصحة العامة اللبنانية، جوزيف الحلو، أنّ إيران والأردن والعراق وعدت لبنان بالمزيد من المساعدات الطبية لدعم حجز الأدوية لدينا.2
كذلك شهدت لبنان، أمس الأربعاء، وصول 30 طنًا من المساعدات التركية للقطاع الصحي، تتضمن أدوية ومستلزمات طبية تساعد في الاهتمام بجرحى الحرب.3
إلى جانب ذلك، سبق أن أرسلت عدة دول مساعدات إغاثية وطبية وغذائية إلى لبنان بعد حادثة انفجار أجهزة الاتصال البيجر، وفقًا لوزير الصحة اللبناني، الذي أعلن وصول مساعدات طبية تتكون من أدوية ومستلزمات من العراق والأردن وإيران، فيما قدم الاتحاد الأوروبي 12 طنًا من الإمدادات الإنسانية والمعدات الطبية الأساسية.4
ويأتي الادعاء إثر سقوط مئات القتلى والجرحى نتيجة غارات جوية عنيفة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في لبنان، تركزت على بلدات ومواقع في الجنوب، مع توقعات بارتفاع أعداد الضحايا والمصابين في ظل استمرار القصف والتهديدات باجتياح بري إسرائيلي.5
تداولت صفحات وحسابات على منصة إكس تويتر سابقًا، من بينها حساب إيدي كوهين، مقطعًا مصورًا يظهر هبوط مسافرين على متن طائرة للخطوط الجوية العراقية، وقالت إنهم أشخاص نزحوا من لبنان إثر الحرب التي أعلنتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مع تعليقات تضمنت تحريضًا واتهامات على أساس طائفي.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ يعود المقطع إلى وقت سابق حين وصل وفد سياحي لبناني إلى العراق لزيارة العتبات الدينية، قبل الأحداث الأخيرة في لبنان.
ويظهر بالبحث العكسي عن الفيديو، أن المقطع يوثق وصول مجموعة من اللبنانيين في رحلة سياحة دينية إلى العراق نظمتها شركة تدعى الشريف، وهي شركة سياحة لبنانية تنظم رحلات إلى العراق لزيارة العتبات الدينية.
ويكشف البحث أيضًا أن الرحلة وصلت إلى مطار النجف يوم السبت 14 أيلول سبتمبر، إذ نشرت الشركة الفيديو عبر حسابها في تيك توك، أي أن الرحلة وصلت قبل التصعيد الإسرائيلي نحو لبنان.1
وجاء تداول الفيديو في سياق تحريض واتهامات على أساس طائفي على النازحين من المناطق اللبنانية التي طالتها الهجمات الإسرائيلية العنيفة، شملت دعوات إلى عدم السماح بدخولهم إلى العراق، خاصة بعد إطلاق حملات إغاثة واسعة لمساعدة الشعب اللبناني.2
وبحسب الأمم المتحدة فأن أكثر من 200 ألف لبناني فروا من منازلهم منذ أحداث تشرين الأول أكتوبر 2023، بسبب القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي تصاعد مؤخرًا ليشمل مناطق واسعة من لبنان.3
ووفقًا للسلطات اللبنانية، فقد نزح أكثر من 27 ألف شخص خلال الـ 48 ساعة الماضية، فيما يهجر المزيد من السكان منازلهم كل دقيقة. وقد أدت هجمات يوم الاثنين إلى مقتل 558 شخصًا وإصابة 1835 آخرين، بحسب وزارة الصحة.4
وكانت الحكومة العراقية، قد أصدرت، يوم الثلاثاء، توجيهات جديدة تقضي بمنح تأشيرات دخول مجانية لفائدة المواطنين اللبنانيين وتسهيل دخولهم إلى العراق، بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتمديد سمة تأشيرة دخول المواطنين اللبنانيين الموجودين في العراق دون الحاجة إلى السفر لمدة ثلاثين يومًا، وتمدد مرة أخرى، استنادًا إلى أحكام قانون إقامة الأجانب رقم 76 لسنة 2017، بسبب ما يمر به لبنان من ظروف حرب قاهرة.5
وفي الوقت نفسه دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أصحاب مواكب الضيافة على طريق كربلاء، إلى استقبال النازحين اللبنانيين، كما دعا الجميع، ولا سيما ذوي رؤوس الأموال من غير الفاسدين، إلى جمع التبرعات المالية حصرًا لفتح مواكب في لبنان وسورية لمساعدة الجرحى والنازحين.6
فيما أصدرت وزارة الهجرة 3 قرارات تخص الأوضاع في لبنان، من ضمنها تهيئة الكوادر لإستقبال العوائل اللبنانية، وتوفير المستلزمات الضرورية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وتهيئة الأرضية المناسبة لهم في حال مجيئهم بشكل عاجل، والتنسيق مع محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي لتهيئة الأماكن المناسبة لإقامتهم وتوفير المستلزمات الضرورية لهم فضلاً عن التنسيق مع العتبتين.7