مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:
الادعاء
وزير الدفاع الأمريكي يحذر العراقيين الاقتراب من الأماكن التي يتواجد فيها الحشد الشعبي وفصائل أخرى بدءًا من 10 يناير الجاري.
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي اكس مقطع فيديو لوزير الدفاع الأميركي، قال فيه أن على العراقيين عدم الاقتراب من أماكن تواجد الحشد الشعبي وباقي الفصائل بدءًا من 10 ينايركانون الثاني الجاري.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الفيديو والترجمة المرفقة معه، وتبين بأن الترجمة مضللة وتم التلاعب بالفيديو بإضافة ترجمة أخرى تخالف مضمون المقابلة.
وبالبحث في المصادر العلنية توصل مرصد تحقق إلى أصل الفيديو الذي تم اقتطاعه من مقابلة نشرت على حساب شبكة سي بي أس الإخبارية عبر منصة يوتيوب 13 سبتمبر أيلول 2024، ويتحدث فيها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عن التدابير في مبادرته رعاية شعبنا والتي تهدف إلى تعزيز رفاهية ملايين العساكر وعائلاتهم.
تصاعد التوترات في العراق واستمرار الوجود العسكري الأميركي
شهدت الساحة العراقية في الأشهر الأخيرة، تصاعدًا في التوترات بين القوات الأمريكية والفصائل العراقية المدعومة من إيران، بما في ذلك الحشد الشعبي. ففي أبريلنيسان 2024، تعرضت قاعدة كالسو العسكرية جنوب بغداد، والتي تضم مقرات للحشد الشعبي، لانفجار أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأفراد. وفي ديسمبركانون الأول 2023، نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة للفصائل الموالية لإيران في العراق، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
في هذا السياق، قام وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بزيارة غير معلنة إلى بغداد في مارسآذار 2023، أكد خلالها التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على وجودها العسكري في العراق وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأشار أوستن إلى أن القوات الأمريكية مستعدة للبقاء في العراق بناءً على دعوة الحكومة العراقية، بهدف دعم الاستقرار ومواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن مقطع الفيديو المتداول، يتضمن ترجمة ملفقة، حيث تم اقتطاع الفيديو من مقابلة لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين، بتاريخ 13 سبتمبر أيلول 2024، تحدث فيها عن التدابير في مبادرته رعاية شعبنا والتي تهدف إلى تعزيز رفاهية ملايين العساكر وعائلاتهم.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق لمقابلة وزير الدفاع على حساب شبكة سي بي أس في يوتيوب بتاريخ 13 سبتمبر أيلول 2024
دونالد ترامب
الجنرال
Ö
بنت العُبيد العراقية
:
:
الادعاء
احتفالات رأس السنة بمدينة أريحا.
نشرت صفحة تُدعى أم سمر على منصة فيسبوك مقطع فيديو ادعت فيه أنه يوثق احتفالات رأس السنة الميلادية في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية. وقد حظي الفيديو بتفاعل ومشاركة كبيرة من قبل المستخدمين.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة الفيديو المتداول، من خلال البحث العسكي عنه في المصادر العلنية بواسطة تقنيات البحث الرقمية، ومن خلال فحص عناصر داخل الفيديو، وتبين أنه لاحتفالات رأس السنة في أستراليا، وليست في مدينة أريحا الفلسطينية.
وتظهر المقاطع المتداولة الأجواء الاحتفالية في مطعم المينا مطعم لبناني في مدينة ملبورن الأسترالية، ورواده من الجالية العربية في استراليا، وقد استدل الفريق التقني للمرصد على هوية المطعم من خلال شاخصة تحمل اسمه ظهرت في مقطع الفيديو المتداول، وقد تم التأكد من موقعه بواسطة خرائط جوجل.
وبعد البحث في المصادر العلنية، توصل فريق المرصد إلى الفيديوهات الأصلية للحفل، والتي نشرت عبر حساب يدعى جانيت داغر في منصة تيك توك مما يؤكد أن الحفل لم يكن فعلياً في مدينة أريحا.
اقتصار احتفالات الميلاد ورأس السنة في فلسطين على الشعائر الدينية تضامنًا مع غزة
للعام الثاني على التوالي، اقتصرت احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية في فلسطين على الصلوات والشعائر الدينية، وذلك تضامنًا مع المعاناة المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. وأعلنت بلدية بيت لحم عن إلغاء الفعاليات الاحتفالية، مؤكدة أن هذا القرار يأتي رفضًا للظلم والإبادة التي يتعرض لها القطاع.
كما أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين أهمية وحدة الشعب بمختلف أطيافه، داعية إلى اقتصار فعاليات عيد الميلاد على الشعائر الدينية، ومشددة على ضرورة التحرك لوقف الإبادة والضغط باتجاه وقف عاجل لإطلاق النار في غزة.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق تحقق أن المقطع المتداول عبر صفحة أم سمر، وحظي بتفاعل ومشاركة كبيرة من المستخدمين، ليس لاحتفالات رأس السنة بمدينة أريحا الفلسطيني، بل يعود لاحتفالات الجالية العربية برأس السنة في أستراليا، ونُشر في الأصل عبر حساب إحدى المشاركات في الاحتفال في منصة تيك توك.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق لمقاطع الحفل في حساب “ ” على منصة “تيك توك”.
ام سمر مؤرشف
:
:
تنويه
تم تعديل التقرير بتصحيح خطأ متعلق بعمر المصاب، حيث تبيّن أنه شاب يبلغ من العمر 19 عاماً، بخلاف ما أفادت به المصادر الحية التي استند إليها المرصد في إجراء التدقيق.
الادعاء
الأجهزة الأمنية تعتقل أحد عناصر كتيبة جنين خلال العملية الأمنية في المخيم.
تداولت حسابات إخبارية ومستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا فيه إنه لاعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية أحد عناصر كتيبة جنين خلال العملية الأمنية المستمرة في المخيم.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على حقيقة الفيديو المتداول، من خلال التواصل مع الزميل الصحفي عبادة طحاينة، الذي أوضح بدوره للمرصد أن الفيديو المتداول يوثق لحظة سحب أحد عناصر كتيبة جنين لطفل مصاب بالرصاص خلال العملية الأمنية في المخيم، وليس لاعتقال أحد عناصر الكتيبة من قبل الأجهزة الأمنية.
وأكد عبادة أن الشاب المصاب ر. ر أصيب داخل حارة الألوب في مخيم جنين خلال الاشتباكات المتواصلة بين الأجهزة الأمنية ومقاتلي من كتيبة جنين وقام أحدهم بسحبه في محاولة لإسعافه.
يذكر أن الشاب أصيب برصاصة في الصدر وخرجت من الظهر ووصفت حالته بالخطيرة.
اشتباكات في مخيم جنين وتفاقم الوضع الأمني
هذا ويشهد مخيم جنين منذ 28 يومًا أوضاعًا أمنية متوترة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومقاتلي كتيبة جنين داخل المخيم، وذلك في أعقاب عملية حماية وطن التي أعلنت عنها الأجهزة الأمنية، والتي قالت إنها تستهدف مسلحين خارجين عن القانون، فيما اعتبرتها الفصائل الفلسطينية أنها تهدف للقضاء على مقاتليها الذين يتصدون لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأودت الأحداث المستمرة حتى وقت إعداد التقرير بحياة ستة مواطنين وخمسة من عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
يذكر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت اليوم أحد عناصر كتيبة جنين نور الهصيص من داخل أحد المشافي في مدينة نابلس.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الفيديو المتداول يوثق لحظة سحب أحد عناصر كتيبة جنين لشاب مصاب بالرصاص خلال العملية الأمنية في مخيم جنين، وليس لاعتقال أحد عناصر الكتيبة من قبل الأجهزة الأمنية.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الصحفي عبادة طحاينة
تلفزيون العربي
المركز الفلسطيني للإعلام
شبكة فلسطين للحوار
القسطل الإخباري
خبرني
بالعربية | الصين
مع غزة حتى النصر
:
: 2024 . 421 . 33 .
. . .
67 2024 33 .
:
’
7 2023 . 2024 370 . .
. . .
2024. 66 27 2024. 17 18 2024 .
.
2024 . . .
. 17 . 2024.
. .
. 10 . 7 2024 . .
. .
. .
2024 . .:أصدر المرصد الفلسطيني تحقق تقريره السنوي لعام 2024، الذي يعكس حجم الجهود المبذولة من قبل فريقه لتعزيز التحقق من المعلومات في بيئة إعلامية معقدة ومليئة بالتحديات، لا سيما في ظل تصاعد النزاعات في منطقة الشرق الأوسط، وبشكل خاص الحرب في غزة وفي جنوب لبنان، وطوال عام كامل تمكن فريق تحقق من إنتاج ونشر 421 مادة تحقيقية وتقارير متنوعة، تناولت العديد من المواضيع وسلطت الضوء على التضليل الإعلامي والمعلومات المغلوطة التي ازدادت خلال تلك الأزمات، إضافةً إلى جهوده في تعزيز المحتوى الموثوق، وبالإضافة لذلك فقد استطاع المرصد نشر 59 تقريراً باللغة الإنجليزية، منها 33 تقريراً خلال العام 2024، وذلك بعد إطلاقه مبادرة بالتزامن مع الحرب في غزة، لنشر تقارير التدقيق باللغة الإنجليزية، استجابةً للحاجة المتزايدة لتوصيل الحقائق إلى جمهور دولي أوسع، خاصة في ظل استمرار وتصاعد الحرب في غزة.
وخلال ذات العام، واجه الفريق تحديات كبيرة في الوصول إلى المعلومات الموثوقة وسط بيئة إعلامية ورقمية مضطربة، حيث أدت الظروف الميدانية وصعوبة التواصل إلى تعقيد عمليات التحقق وتدقيق المعلومات، ومع ذلك، استطاع المرصد الاستفادة من شبكة من المصادر الموثوقة والتعاون مع صحفيين ميدانيين ومحللين متخصصين لضمان دقة التقارير المنشورة، كما اعتمد تحقق على أدوات رقمية متقدمة وتقنيات التحقق مفتوحة المصدر لتقييم صحة المعلومات المتداولة على المنصات الرقمية ووسائل الإعلام التقليدية.
في سياق الادعاءات التي فندها مرصد تحقق سُجلت معظم المعلومات التي تم رصدها في وتصحيحها ضمن تصنيفين رئيسيين وفقاً لمنهجية المرصد، واستناداً إلى المعايير العالمية، إذ شكل المحتوى الخاطئ ما نسبته 67 والمضلل ما نسبته 33.
التصنيف العام للمعلومات التي تم تصحيحها من قبل مرصد تحقق خلال العام 2024
الحرب في غزة ولبنان تتصدر تقارير المرصد
منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، كثف فريق المرصد الفلسطيني تحقق جهوده بشكل كبير على متابعة وتصحيح المعلومات المتعلقة بالحرب في غزة، حيث أصدر المرصد وحتى أواخر العام 2024 ما مجموعه 370 تقريراً حول معلومات خاطئة ومضللة ارتبطت ارتباطاً ومباشراً بالحرب ومجرياتها، وهي معلومات تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي من قبل مستخدمين وصفحات اجتماعية، وكذلك من صحفيين وناشطين ووسائل إعلام.
وتمثلت أهم هذه الادعاءات بتلك التي صدرت عن مصادر رسمية إسرائيلية، والتي انتشرت بشكل مكثف عقب المجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، بهدف التنصل من المسؤولية وتبرير العمليات العسكرية. كما رصد المرصد ادعاءات أخرى تم الترويج لها عبر حسابات إسرائيلية وغربية، تتعلق بوسمي باليوود وغزةوود، والتي سعت إلى تشويه الحقائق وإثارة الشكوك حول المشاهد المصورة من غزة، حيث تم توضيح حقيقتها باللغتين العربية والإنجليزية، في محاولة للتصدي لمحاولات التضليل الإعلامي المتعمدة.
وبالتوازي مع الحرب في غزة، شهدت الأخبار المتعلقة بالحرب الإسرائيلية في لبنان نشاطاً إعلامياً مكثفاً، خاصة مع بدء التوغل البري الإسرائيلي في أوائل أكتوبر تشرين الأول 2024. وقد رصد فريق المرصد الفلسطيني تحقق منذ ذلك الحين 66 ادعاءً مضللاً، قام بتصحيحها قبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر تشرين الثاني من العام ذاته.
وسبق التوغل البري جملة من المعلومات المضللة التي انتشرت على نطاق واسع بالتزامن مع حوادث تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي كانت بحوزة عناصر حزب الله في مناطق متفرقة من لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء، 17 و18 سبتمبر أيلول 2024.
بالإضافة إلى ذلك، شملت الادعاءات التي رصدها المرصد معلومات مرتبطة بشكل غير مباشر بالحرب، مثل الهجمات الحوثية والإيرانية على أهداف إسرائيلية والسفن المرتبطة بإسرائيل أو الداعمة لها في الملاحة البحرية الدولية.
ومن جهة أخرى، نشر المرصد 33 تقريراً تحت بند تقارير ومتابعات، والتي تمحورت بشكل أساسي حول متابعة دقيقة وتركيز على مواضيع وقضايا أثارت جدلاً عبر المنصات الرقمية، حيث تضمنت هذه التقارير تحليلات موسعة ورصداً مفصلاً لأبرز المعلومات المضللة والخاطئة التي تم تداولها حول قضايا محددة، وسعى المرصد من خلال هذه التقارير إلى تقديم رؤية شاملة ودقيقة لتلك القضايا، مسلطاً الضوء على الأخطاء والادعاءات المضللة، ومبيّناً الحقائق كما رصدها فريق العمل المتخصص.
تقارير تحليل شهرية للادعاءات المضللة والخاطئة
منذ شهر أغسطس آب الماضي، بدأ المرصد في إطار جهوده لتعزيز الوعي وتحسين جودة المحتوى الرقمي، وبدعم من الشبكة الدولية لتدقيق المعلومات بتحليل اتجاهات التضليل الإعلامي وكشف مصادره، إلى جانب دراسة نطاق انتشاره وتأثيره على الجمهور، كما أولى اهتماماً خاصاً للتحولات الجغرافية التي يستهدفها التضليل الإعلامي، حيث رصد تغيرات في الأنماط والمناطق الأكثر عرضة لهذا النوع من المعلومات المضللة.
وفي هذا السياق، نشر المرصد أربع تقارير معمقة منذ أغسطس آب، ويستعد لنشر التقرير الخامس قريباً، حيث تُترجم هذه التقارير إلى اللغة الإنجليزية لتوسيع نطاق الاستفادة منها على الصعيد الدولي، وتقديم رؤية أوضح حول أنماط التضليل الإعلامي وسبل مواجهته.
تحقق يفوز بجائزة أفضل مشروع تدقيق معلومات عابر للحدود من الشبكة العربية لمدققي المعلومات
فاز المرصد الفلسطيني “تحقق” بجائزة أفضل مشروع تدقيق معلومات عابر للحدود، والتي تقدمها الشبكة العربية لمدققي المعلومات، عن مشروعه التعاوني مع منصتي “صواب” من لبنان، و”مسبار” من الأردن. جاء الإعلان عن الجائزة ضمن الفعاليات الختامية لملتقى أريج السابع عشر الذي انعقد في البحر الميت بالأردن.
وتضمن المشروع الفائز تعاوناً مشتركاً بين المنصات الثلاث لمواجهة التضليل الإعلامي خلال فترة الحرب على غزة وجنوب لبنان عام 2024.
بالإضافة إلى الجائزة الرئيسية، حصل المرصد الفلسطيني تحقق ومنصتا تفنيد من مصر، وتونس تتحرى من تونس، على تنويه خاص في جائزة تدقيق المعلومات من أريج، تقديراً لاستخدامهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الصحفي ومجال تدقيق المعلومات. وجاء التنويه عن أداة مبتكرة بعنوان أرشيف مكافحة التضليل بمناطق النزاع ، والتي تم تنفيذها بالتعاون مع الشريك التقني شركة مكس ميديا التقنية.
إلى جانب ذلك، عزز المرصد جهوده، من خلال مشاركات خارجية لفريقه، حيث شارك المرصد في المخيم الشبابي العربي الذي نظمته الشبكة العربية للشباب في الانتخابات، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ، في المملكة الأردنية الهاشمية واستمر لمدة أربعة أيام.
كما نظم المرصد تحقق عشرة تدريبات متخصصة في مجال التدقيق والتحقق والسلامة المهنية، بهدف رفع مستوى الكفاءة لدى الصحفيين وطلبة الإعلام بمجال التحقق من المعلومات.
وفي 7 أكتوبر 2024، أطلق المرصد، بالشراكة مع لجنة الانتخابات المركزية وبدعم من الاتحاد الأوروبي، مشروع بصمة الذي يهدف إلى تعزيز المشاركة الديمقراطية لدى الشباب الفلسطيني. وركز المشروع على تمكين الشباب من المساهمة الفاعلة في العملية الانتخابية، وكان من أبرز مخرجاته معسكر تدريبي استهدف طلبة الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى مناظرة طلابية لمحاكاة الانتخابات.
إلى جانب ذلك، شارك المرصد في أربعة برامج أخرى، أبرزها اختتام مشاركته بنجاح في المشروع الإقليمي لنحلق معاً، الذي قدمته الشبكة العربية لمدققي المعلومات بدعم من الشبكة الدولية لتدقيق المعلومات . في 19 يوليوتموز 2024، أنهى المرصد هذا المشروع محققًا مخرجات قيّمة ساهمت في تعزيز استقلاليته وتطوير أدائه، مما انعكس إيجابياً على قدرته في مواجهة التضليل الإعلامي .
بالإضافة إلى مشاركته في فعاليات قمة تأثير الوسائط الرقمية ، في العاصمة الهولندية أمستردام، وذلك عن مشروعه ، وذلك لتعزيز جهود تدقيق المعلومات في فلسطين.
ووصل المشروع إلى القائمة النهائية لأفضل 6 مشاريع تم اختيارها للمنافسة في المسابقة ضمن فعاليات القمة.
وفي وسط هذه التحديات، يختتم مرصد تحقق عام 2024 بحصيلة غنية من الإنجازات التي عكست جهوده في مواجهة التضليل الإعلامي وتعزيز الحقائق وسط أزمات معقدة، ومع مواصلة العمل على تطوير أدواته وتوسيع شراكاته محلياً ودولياً.:
:
الادعاء
أجهزة الأمن الفلسطينية تحرق منزل الشهيد جميل العموري في مخيم جنين.
تداولت صفحات إخبارية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي إكس صورًا مرفقة بتعليقًا عناصر الأجهزة الأمنية تحرق منزل الشهيد جميل العموري في مخيم جنين.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الخبر المتداول من خلال التواصل مع عائلة الشهيد جميل العموري، التي نفت لـتحقق احتراق منزلها خلال الاشتباكات التي يشهدها مخيم جنين بين مقاتلي كتيبة جنين والأجهزة الأمنية، وأوضحت أن الحريق شب في منزل فارغٍ يعود لعم الشهيد جميل العموري، نسيم العموري، مشيرةً إلى أن منزلهم الذي يقع أسفل المنزل المحترق لم يصله الحريق.
ونوهت العائلة إلى تأخر وصول طواقم الإطفاء ساعة كاملة، بفعل احتياجها إلى التنسيق للوصول إلى المكان، لتتمكن لاحقاً من إخماد الحريق بالكامل. وأضافت أن والديّ الشهيد جميل، وشقيقتيه وشقيقه الأصغر، كانوا في المنزل لحظة اندلاع الحريق، إلا أنهم بخير ولم يمسهم أي سوء.
يذكر أن مخيم جنين يشهد منذ 28 يومًا أوضاعًا أمنية متوترة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومقاتلي كتيبة جنين داخل المخيم، وذلك في أعقاب عملية حماية وطن التي أعلنت عنها الأجهزة الأمنية، والتي قالت إنها تستهدف مسلحين خارجين عن القانون، فيما اعتبرتها الفصائل الفلسطينية أنها تهدف للقضاء على مقاتليها الذين يتصدون لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأودت الأحداث المستمرة حتى وقت إعداد التقرير بحياة ستة مواطنين وخمسة من عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن المنزل الذي احترق يعود لنسيم العموري عم الشهيد جميل العموري، حيث نفت العائلة لـتحقق احتراق منزلها الذي يقع أسفل المنزل المحترق الذي يقطن فيه والدي الشهيد وشقيقتيه وشقيقه الأصغر، وذلك بفعل الاشتباكات التي اندلعت في محيطه.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
عائلة الشهيد جميل العموري
المركز الفلسطيني للإعلام مؤرشف
شبكة فلسطين للحوار مؤرشف
فلسطين بوست مؤرشف
الشاهد
: