مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:
الادعاء
استنفار كبير لقوات الاحتلال بعد عملية إطلاق نار غرب سلفيت
صورة لمركبة المستوطنين التي تعرضت لاطلاق نار قرب بروقين غرب سلفيت
تداولت منصات اعلامية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرفق بادعاء يُشير إلى استنفار واسع لقوات الاحتلال عقب عملية إطلاق نار غرب سلفيت، كما نُشرت صورة يُزعم أنها تُظهر مركبة المستوطنين التي تعرضت للاستهداف خلال العملية.
تحقّق المرصد الفلسطيني تحقّق من صحة مقطع الفيديو والصورة المتداولين، وذلك من خلال البحث العكسي واستخدام أدوات وتقنيات البحث الرقمي في المصادر العلنية، وأظهرت نتائج التحقق أن المقطع والصورة لا علاقة لهما بعملية إطلاق النار التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت.
أظهر التحقق أن مقطع الفيديو والصورة يعودان لحادث دهس وقع في مدينة عرابة البطوف في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبحسب ما أفاد به موقع كل العرب، فتحت شرطة الاحتلال تحقيقًا في أعقاب حادث سير وقع مساء أمس الأربعاء على شارع 805 قرب مدينة عرابة بين مركبات إحداها من نوع تندر وامرأتين من المشاة، وأسفر الحادث عن مصرع امرأة في الخمسينات من عمرها من بلدة الرينة، وإصابة أخرى بجروح وُصفت ما بين الطفيفة والمتوسطة، حيث جرى نقلها إلى مستشفى بوريا لتلقي العلاج. وتواجدت في المكان قوات الشرطة وخبراء حوادث الطرق الذين باشروا التحقيق في ملابسات الحادث.
ويأتي تداول الادعاء بالتزامن مع وقوع عملية إطلاق نار قرب المدخل الغربي لبلدة بروقين غرب سلفيت، أسفرت بحسب الرواية الإسرائيلية عن إصابة مستوطِنة إسرائيلية في الثلاثينيات بجروح حرجة، ومستوطن آخر بجروح خطيرة.
وعقب العملية، صرّح أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، قائلًا: نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، والتي نفذها أشاوس شعبنا في الضفة الغربية، وندعو جماهير شعبنا للانتفاض في وجه الاحتلال دفاعاً عن أقصاهم، ومجابهةً للعدوان على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزة الصامدة.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق مرصد تحقّق أن مقطع الفيديو والصورة المتداولين، اللذين يزعم أنهما يوثّقان استنفار قوات الاحتلال عقب عملية إطلاق نار غرب سلفيت، يعودان في الحقيقة لحادث دهس وقع في مدينة عرابة البطوف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة 48 أسفر عن مصرع إمرأة في الخمسين من عمرها وإصابة ابنتها بجروح.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
:
:
الادعاء
ملك الأردن يتعرض للضرب من قبل شخص مجهول لأول مرة.
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرفقًا بخبر يزعم أن ملك الأردن عبد الله الثاني تعرض لاعتداء جسدي من قبل شخص مجهول، في حادثة وُصفت بأنها غير مسبوقة.
تحرّى المرصد الفلسطيني تحقق صحة المقطع المتداول باستخدام أدوات البحث العكسي الرقمية، وتبيّن أن الفيديو لا يُظهر ملك الأردن كما زُعم، بل يعود إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أوزغور أوزيل. وقد نُشر المقطع سابقًا عبر قناة على يوتيوب بتاريخ 6 مايوأيار 2025.
تعرض اوزغور أوزيل زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، لاعتداء جسدي أثناء خروجه من مراسم عزاء في مركز أتاتورك الثقافي بمدينة إسطنبول ، وقد أثارت الحادثة جدلًا واسعًا في تركيا، خاصة في ظل التوترات السياسية المتصاعدة بين الحكومة والمعارضة.
ويُعرف أوزغور اوزيل بمواقفه المنتقدة بشدة لسياسات حزب العدالة والتنمية، وغالبًا ما يوجه له اتهامات بالفساد،، ويُعد هذا الاعتداء تطورًا خطيرًا في المشهد السياسي التركي، ما قد يُلقي بظلاله على العلاقات بين الأحزاب السياسية في البلاد.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق مرصد تحقق أن الخبر والفيديو المتداولين بشأن تعرّض ملك الأردن لاعتداء جسدي غير صحيح، إذ تبيّن أن المقطع يعود إلى زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أوزغور أوزيل، خلال تعرّضه لاعتداء جسدي أثناء خروجه من مراسم عزاء.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر قناة على يوتيوب بتاريخ 6 مايوأيار 2025.
ابو هاشم المتوكل
كرار الجبر
منير بن عطاف
عقيد مارب
تم انتاج هذه المادة ضمن مشروع يلا تحقق بدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية
:
:
الادعاء
عاجل الشعب الباكستاني يقيم صلاة النصر الآن.
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر حشدًا كبيرًا من المصلّين في باكستان، مرفقًا بتعليق يقول: عاجل: الشعب الباكستاني يقيم صلاة النصر الآن، في إشارة إلى أن المقطع حديث ويُظهر احتفالات بعد إعلان مزعوم بانتصار باكستان على الهند.
تحقّق المرصد الفلسطيني تحقّق من صحة المقطع المتداول، باستخدام تقنيات البحث العكسي وأدوات التحقق الرقمية، وتبيّن أن المقطع قديم ولا يمتّ بصلة للأحداث الجارية.
وتبين أن الصورة الواردة في الفيديو تعود إلى شهر آذارمارس من عام 2016، وتُظهر حشودًا من أنصار الباكستاني ممتاز حسين قادري أثناء أداء صلاة الجنازة عليه، وذلك بعد تنفيذ حكم الإعدام بحقه شنقًا في 29 شباط فبراير 2016، بعد إدانته باغتيال سياسي باكستاني في عام 2011، وقد نُشرت هذه المشاهد في تقارير إخبارية عدّة آنذاك، من بينها تقارير نشرتها شبكة رصد الإخبارية في حينه.
كما تبيّن أن الصوت المرافق في الفيديو المتداول لا يعود إلى الحدث الظاهر في المشاهد، بل تم اقتباسه من تقرير مصوّر نشرته قناة الجزيرة أمس السبت 10 مايوأيار 2025، ويتناول الاحتفالات في باكستان عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولم يتضمن التقرير الأصلي أي مشاهد تُظهر أداء صلاة أو تجمعات مماثلة.
تصعيد عسكري بين باكستان والهند: انتصار تاريخي وتطورات وقف إطلاق النار
تداول هذا الادعاء، جاء في سياق التفاعل مع التصعيد العسكري الأخير بين الهند وباكستان. وبحسب تقرير نشرته وكالة الأناضول في 10 أيارمايو 2025، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده حققت انتصارًا تاريخيًا على الهند، مشيدًا بدور الجيش الباكستاني في التصدي للهجمات الصاروخية التي شنتّها الهند، والتي استهدفت مرافق عسكرية ومصادر مياه داخل باكستان، وذلك عقب هجوم في منطقة باهالغام أودى بحياة 26 واتخذته نيودلهي ذريعة للتصعيد.
وأشار التقرير إلى أن سلاح الجو الباكستاني أسقط خمس طائرات هندية، ودمر منشآت ومخازن أسلحة تابعة للجيش الهندي، في حين أسفرت الغارات الهندية عن مقتل 33 مدنيًا وإصابة 62 آخرين، وفق ما أعلنت السلطات الباكستانية. وفي ظل هذه التطورات، أعلن شهباز شريف وقف إطلاق نار بوساطة دولية، مؤكدًا أن الرد العسكري جاء بلغة يفهمها العدو، وأن كتب التاريخ ستوثّق هذا الرد، مع تشديده على تمسك بلاده بخيار السلام والحلول السلمية للقضايا العالقة، بما في ذلك قضية كشمير وتقاسم الموارد المائية.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق مرصد تحقق أن الفيديو المتداول والذي يظهر حشودًا من المصلّين في باكستان تحت عنوان الشعب الباكستاني يقيم صلاة النصر الآن يعود إلى آذارمارس 2016. ويُظهر صلاة الجنازة لأنصار الباكستاني ممتاز حسين قادري بعد إعدامه، ولا علاقة له بالأحداث الأخيرة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الباكستان والهند. كما تبين أن الصوت المرافق في الفيديو تم اقتباسه من تقرير قناة الجزيرة حول اتفاق وقف إطلاق النار، مما يثبت أن الفيديو قديم ومضلل.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للصورة عبر شبكة رصد الإخبارية بتاريخ 4 مارسآذار عام 2016.
تقرير قناة الجزيرة المقتبس منه الصوت.
الشمري
العصا والخاتم
تم انتاج هذه المادة ضمن مشروع يلا تحقق بدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية
:
:نشر حساب غزة وود على منصة إكس مقطع فيديو لصحفي من قطاع غزة، يظهر فيه جالسًا على طاولة أمامها بقع دماء وقطع من البيتزا. علق على المقطع أن الصحفي وصل إلى المكان بعد ساعات من غارة جوية، ويشير إلى بقع حمراء زاهية، مطمئنًا بأنها ليست كاتشب، متسائلًا عن الأثاث والستائر القابلة للاشتعال، قبل أن يُحذّر من المجاعة في غزة، واصفًا قطعة البيتزا غير الممسوسة بأنها مجرد بقايا.
تحرّى مرصد تحقق صحة مقطع الفيديو المتداول بالبحث العكسي عنه في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمي، ليتبيّن أن الفيديو يوثق ما يُعرف بـمجزرة المطعم التايلندي في قطاع غزة. وقد نُشر المقطع في 7 مايوأيار 2025 عبر حساب الصحفي هاني أبو رزق على منصة إنستغرام.
وفي سياق متصل، ذكر الصحفي هاني أبو مرزوق، في منشور له على إنستغرام، أن أحد أصدقائه العاملين في المطعم أفاده بأن الفتاة التي ظهرت في الصورة كانت برفقة صديقتها، وطلبتا بيتزا رغم تفاجئهما من السعر المرتفع، وقالتا: خلينا نحقق حلمنا ونأكل بيتزا قبل ما نموت، محدش عارف. وأوضح أن العامل تأكد لاحقًا من استشهاد إحداهما، بينما لا تتوفر معلومات عن مصير الأخرى، مشيرًا إلى أن البيتزا بقيت ناقصة قطعة واحدة فقط.
وتواصل فريق تحقق مع الصحفي هاني أبو رزق الذي أكد صحة الفيديو، مشيرًا إلى أن الدماء الظاهرة فيه تعود بالفعل إلى ضحايا المجزرة. وقد وثّق أبو رزق المذبحة في مقطع آخر نشرته وكالة على إنستغرام، يظهر جثامين الشهداء ممددة على أرض المطعم، وسط تناثر الدماء والدمار الواضح في الطاولات والمقاعد، نتيجة غارتين جويتين نفّذتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي على المطعم ومحيطه وسط مدينة غزة. وأسفرت الغارتان عن استشهاد 33 مواطنًا، من بينهم الصحفي يحيى صبيح.
كما عثر فريق المرصد على مقاطع إضافية توثق تفاصيل المجزرة وتدعم رواية أبو رزق، من بينها فيديو بثته منصة رؤيا فلسطين يُظهر آثار الدمار وشهادة أحد موظفي المطعم، وآخر نشرته شبكة قدس الإخبارية عبر قناتها في تلغرام، يوثق اللحظات الأولى عقب الغارتين.
من جهته، كتب الصحفي محمد ضاهر عبر حسابه على فيسبوك: قبل قليل، كانت هنا فتاة تبدو أنيقة، تتناول قطع البيتزا المصنوعة من بدائل بسيطة، محاولةً سرقة لحظات من الراحة وسط الحرب، باغتتها طائرة مسيّرة وقصفت المكان مباشرة. وأرفق منشوره بصورة التقطها من موقع الحدث.
وفي تصريح لـتحقق، أكد ضاهر أن المجزرة وقعت بالقرب من موقع تواجده، وأنه وثّق المشهد فور وقوعه، موضحًا أن الطاولة لم تكن تحوي بيتزا فقط، بل وُجدت عليها أيضًا قطع من الحلوى وأكواب من القهوة. وقد زوّد المرصد بمجموعة من الصور تُظهر حجم الدمار، بما في ذلك صورة للطاولة من زاوية مختلفة، تُظهر بقع الدماء على سطحها وعلى الأرض من حولها.
تصعيد الحرب الإسرائيلية على غزة واستهداف المدنيين فيها
وفي سياقٍ متصل، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيانٍ صادر عنهم، أن الاحتلال ارتكب أربع مجازر دموية، كان آخرها قصف مطعم مكتظ بالمدنيين وسط المدينة، وقبلها مدرستان للنازحين، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
وأوضح البيان أن استهداف الاحتلال للمطاعم والمدارس ومراكز الإيواء، والتي بلغ عددها 235 مركزًا تم قصفها، يعبّر عن نية واضحة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء من بين النازحين الآمنين، حيث أسفر تجدد الحرب على غزة عن استشهاد أكثر من 2000 مواطن وإصابة أكثر من 7000 آخرين، بينهم حالات حرجة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. فيما ارتفع عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأولأكتوبر 2023، إلى 52760 شهيدًا، وبلغ عدد الجرحى 119264 جريحًا.
كما أشار الإعلام الحكومي إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الغذاء كسلاح حرب، وفرضه حصاراً خانقاً ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة عبر إغلاق المعابر بشكل كامل منذ نحو شهرين، مما تسبب بارتفاع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية الحاد إلى 57 شهيداً، غالبيتهم العظمى من الأطفال وبينهم مرضى وكبار السن.
وتأتي هذه الادعاءات ضمن حملة تشهدها منصات التواصل تحمل وسمَي باليوود وغزة وود، وتستهدف نفي جرائم الاحتلال والتشكيك في معاناة الفلسطينيين، عبر الادعاء بأنهم يزيفون إصاباتهم ومآسيهم لكسب التعاطف الدولي.
خلاصة التحقق
أكد تدقيق مرصد تحقق صحة الفيديو المتداول حول مجزرة المطعم التايلندي في غزة، الذي أظهر آثار الدماء على طاولة حيث كان ضحايا المجزرة يتناولون الطعام، حيث أظهرت الأدلة التي جمعها المرصد من المصادر الإخبارية العلنية، وبالتواصل مع الصحفيين والنشطاء صحة الرواية التي تؤكد وقوع الهجوم الإسرائيلي على المطعم وأسفر عن استشهاد 33 شخصًا.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق لمقطع الفيديو عبر حساب هاني أبو رزق على إنستغرام .
صورة من حساب الصحفي هاني أبو رزق على انستغرام .
.
الصحفي محمد ضاهر .
صورة من حساب الصحفي محمد ضاهر على فيسبوك .
شبكة قدس على تيلغرام .
رؤيا فلسطين .
الناشط علي الجعفراوي .
:
:
الادعاء
الهند تنقل الأصنام بعد استهداف باكستان المعابد الهندية.
باکستان مستمرة في فضح أسطول الطائرات المقاتلة العالمي بأقل مجهود.
تداول مستخدمون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعي فيديو، يُظهر الفيديو الأول حشودًا من الناس يحملون تماثيل ضخمة ويشاركون في موكب احتفالي، قالوا إنه للهند تنقل الأصنام بعد استهداف باكستان للمعابد الهندية.
فيما يُظهر الفيديو الثاني شخصاً يُسقط طائرة مروحية باستخدام صاروخ محمول على الكتف، وقال متداولوه إن باكستان تواصل فضح أسطول الطائرات المقاتلة العالمي، في إشارة إلى أن الفيديو صُوّر في باكستان لإسقاط طائرات هندية.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الفيديوهين من خلال البحث عنها في المصادر العلنية بواسطة تقنيات البحث الرقمي، وتبيّن أن كلاهما قديم، وتم ربطهما خطأً بالأحداث العسكرية المتصاعدة بين الهند وباكستان.
ويعود الفيديو الأول إلى مهرجان ميلاد الإله غانيش في الهند، حيث تم اقتطاعه من تقرير مصوّر نشرته قناة عبر موقع يوتيوب بتاريخ 13 أيلولسبتمبر عام 2019، ويوثق جزءًا من طقوس الاحتفال السنوي بهذا المهرجان الديني الهندوسي في مدينة مومباي بالهند في 12 أيلولسبتمبر 2019، وهو احتفال ديني هندوسي يُقام سنويًا تكريمًا للإله غانيش، ويُعرف بأنه إله الحكمة والبدايات، ويُنظَّم المهرجان بين شهري آب وأيلول، ويستمر 11 يومًا، ويتضمن طقوسًا مثل نصب التماثيل، وتقديم الصلوات والحلويات، ثم غمر التماثيل في المياه في طقس يُدعى فيسرجان.
أما الفيديو الثاني فقد نُشر سابقاً عبر عدة منصات إعلامية، من بينها صحيفة واشنطن بوست، بتاريخ 14 أيارمايو عام 2016، التي ذكرت أن المقطع بثّته وسائل إعلام تابعة لحزب العمال الكردستاني ، وهو يُظهر مقاتلًا يُسقط مروحية هجومية تركية من طراز كوبرا، باستخدام نظام دفاع جوي محمول ، في جبال جنوب شرق تركيا صباح الجمعة 13 أيارمايو عام 2016.
وبحسب الصحيفة، أشار مراقبون مختصون بالأسلحة إلى أن هذه كانت المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام حزب العمال الكردستاني لهذا النوع من الأنظمة الدفاعية بنجاح في الحرب المستمرة منذ عقود ضد الجيش التركي.
كما تبيّن من نتائج البحث العكسي أيضًا أن المقطع سبق أن أُعيد تداوله في مناسبات سابقة مرفقًا بادعاءات مضللة، من بينها ادعاء انتشر في نهاية كانون الأولديسمبر 2024، أُرفق بزعم أن الفيديو يُظهر مقاتلي حركة طالبان يُسقطون مروحية عسكرية باكستانية في منطقة حدودية متنازع عليها.
وهو ما يؤكده أيضاً تدقيق أجراه سباقاً الزملاء في منصة مسبار بتاريخ 30 ديسمبركانون الأول عام 2024.
تصعيد عسكري حاد وتبادل اتهامات بين الهند وباكستان وسط تحذيرات من مواجهة شاملة
يأتي تداول الفيديوهين في ظل تصعيد عسكري متسارع بين الهند وباكستان، عقب تبادل الاتهامات بشن هجمات عبر الحدود، ووفقًا لتقرير نشره موقع الجزيرة نت في 9 آيارمايو 2025، فقد قُتل 17 مدنيًا وأصيب 51 آخرون في قصف هندي على كشمير الباكستانية، لترتفع الحصيلة إلى 37 قتيلاً ونحو 60 جريحًا منذ 7 آيارمايو الجاري.
من جانبها، اتهمت الهند باكستان باستخدام طائرات مسيّرة واستهداف معابد، وهي مزاعم نفتها إسلام آباد، فيما وأفادت مصادر أمنية بإسقاط الجيش الباكستاني 6 طائرات تجسس هندية، ليصل الإجمالي إلى 77 طائرة، بينها طائرات هيروب الإسرائيلية، كما أُغلق المجال الجوي وعلّقت الدراسة في البنجاب، وسط تحذيرات من تصعيد أوسع.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق مرصد تحقق أن مقطعي الفيديو المتداولين على مواقع التواصل بزعم ارتباطهما بالتصعيد العسكري بين الهند وباكستان قديمان ومضللان، إذ يعود الفيديو الأول لمهرجان ديني هندوسي في مومباي عام 2019، والثاني يوثق إسقاط مروحية تركية عام 2016 على يد مقاتل من حزب العمال الكردستاني.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر قناة فييوتيوب بتاريخ 13 أيلولسبتمبر عام 2019.
النشر السابق للفيديو عبر واشنطن بوست بتاريخ 14 أيارمايو عام 2016 .
مصادر الادعاء الأول:
مؤرشف
765507مؤرشف
7
الشيخ بدر المشاري تنويه الحساب غير رسمي
محمود سعد
مجيب العبيدي
مصادر الادعاء الثاني:
عربي غزاله مؤرشف
محمد بن ثابت
:
:
الادعاء
وفاة والد الشهيد رامي الكخن، الحاج أبو رامي الكخن، إثر نوبة قلبية حادة.
تداولت صفحات ومجموعات على منصات التواصل الاجتماعي، عبر تلغرام وواتساب خبراً مفاده وفاة والد الشهيد رامي الكخن، سامي الكخن، إثر نوبة قلبية حادة.
تحقق المرصد الفلسطيني تحقق من صحة الخبر المتداول، وذلك من خلال التواصل مع الصحفي ياسر حبيشة، والذي أكد لـتحقق بأن الحاج سامي الكخن يتمتع بصحة جيدة، وهو حالياً في المستشفى بانتظار إجراء عملية قلب مفتوح كانت مقررة له منذ فترة، نافياً ما يتم تداوله عن وفاته.
وقد أرفق لنا الصحفي حبيشة صورة حديثة للحاج سامي الكخن أبو رامي من داخل المستشفى، تأكيداً على أنه بصحة جيدة وينتظر إجراء العملية.
وجاء تداول الادعاء بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 8 مايوأيار الجاري، للبلدة القديمة في مدينة نابلس، حيث استُشهد الشاب رامي سامي وليد الكخن 30 عامًا متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، التي احتجزت جثمانه لاحقًا، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية بعد تلقيها بلاغًا من الهيئة العامة للشؤون المدنية.
وقد نفّذت قوات إسرائيلية خاصة الاقتحام ظهر اليوم، تبعها دخول تعزيزات عسكرية من منطقتي حوارة والطور، ما أدى إلى تصاعد حدة المواجهات داخل البلدة.
وأسفر الاقتحام عن إصابة 9 مواطنين بالرصاص، نُقلوا إلى مستشفى رفيديا الحكومي، حيث وُصفت حالتان منهم بالخطيرة، بينما كانت الإصابات الأخرى مستقرة. كما اعتُقل الشاب محمد مشعل خلال اقتحام حارة الياسمينة، إلى جانب احتجاز الشهيد الكخن.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق تحقق أن الخبر المتداول حول وفاة والد رامي الكخن غير صحيح، إذ تبين أن والده متواجد في المستشفى بانتظار إجراء عملية قلب مفتوح كانت مقررة له مسبقاً، وفق ما أكده الصحفي ياسر حبيشة لـتحقق .
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الصحفي ياسر حبيشة.
اقتحامات نشاطات رام الله ، مؤرشف
مجموعات واتساب
: