مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:
الادعاء
الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة من بينها جرافة 10 نحو مدينة جنين ومخيمها
تناقلت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تزعم استخدام جيش الاحتلال لجرافات من طراز 10 خلال عمليته العسكرية المستمرة في مدينة ومخيم جنين، مستندة إلى مشاهد يدعي ناشروها أنها تظهر هذا النوع من الجرافات.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على حقيقة استخدام جيش الاحتلال لهذا النوع من الجرافات، وذلك من خلال البحث عن المشاهد المتبادلة في المصادر العلنية، وتبين أن الادعاء غير صحيح، وأن المشاهد الواردة من جنين تعود لحفارات عسكرية من نوع 349.
وبالبحث المباشر والفحص العيني، تبين أن الحفارات التي تم تداولها على أنها تعود لجرافات 10 تختلف اختلافاً جوهرياً في شكلها وتصميمها الذي يأتي على هيئة قاعدة متحركة على مسننات مع ذراع طويلة، وهي تأتي ضمن الحفارات التي تنتجها ذات الشركة الأمريكية ومن طراز 349، كما لم يرد خلال البحث أي نتائج تشير إلى استخدام جيش الاحتلال لفئة جرافات 10.
ويستخدم جيش الاحتلال جرافات كبيرة ذات مسننات من نوع 9 بطرازاتها الثلاث 9 9 9 في أعمال تحفير الشوارع وتدمير البنية التحتية، مع الإشارة إلى أن هذه الجرافات تعد ضمن سلسلة الجرافات الكبيرة التي تُنتجها الشركة الأمريكية بفئاتها الثلاثة 9، 10، و11 والتي تتراوح في أحجامها على الترتيب حسب الرقم الأقل فالأعلى.
الطراز المدني من جرافات9 ، وهذا النوع يتم إدخال عليه تعديلات بما يشمل تحصينات ودروع ليصبح طرازاً عسكرياً
9 وهو إحدى الطرازات التي يستخدمها جيش الاحتلال
الطراز 9 الذي قامت إسرائيل بشراء 130 جرافة منه أواخر العام الماضي
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد جمدت إرسال 130 جرافة من طراز 9 إلى إسرائيل في عهد الرئيس السابق جو بايدن كجزء من حظر جزئي على توريد السلاح للأخيرة، فيما أشارت تقارير إلى أن الولايات المتحدة رفعت الحظر على السلاح مع التوقعات بوصول حوالي 70 جرافة إلى إسرائيل خلال الفترة القريبة القادمة.
ويشار إلى أن جيش الاحتلال يعتمد على هذا النوع من الآليات بشكل كبير لتأمين مرور القوات والآليات العسكرية ولتحييد خطر العبوات الناسفة والألغام على حد تعبير الجيش، وظهرت الحاجة لاستيراد المزيد من هذه الجرافات بعد الاستهدافات المتكررة لها من قبل المقاومة في قطاع غزة خلال الحرب على القطاع والتي وضعت أوزارها مؤخراً.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الادعاء بشأن استخدام جيش الاحتلال لجرافات من طراز 10 خلال عمليته العسكرية في جنين غير صحيح. وتبين بعد التحقق من المشاهد المتداولة بأن الجرافات التي استعان بها الاحتلال تعود إلى حفارات عسكرية من طراز 349، وليس لجرافات 10، إذ تبين وجود اختلافات جوهرية في الشكل والتصميم بين النوعين، ولم يتم العثور على أي دليل يشير إلى استخدام جيش الاحتلال لجرافات 10.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
شبكة قدس الإخبارية
نابلس غير الاخبارية
الشرق للأخبار – فلسطين
القسطل الإخباري
شبكة البلد الإخبارية
:
:
الادعاء
جندي إسرائيلي يسخر من الفلسطينيين العالقين على حاجز عطارة شمال رام الله.
نشرت صفحات إخبارية واجتماعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرفقاً بصوت زُعم أنه لجندي إسرائيلي يسخر من المواطنين العالقين على حاجز عطارة شمال رام الله بعد إغلاقه، وهو يقول: يا أهل القرى سكّرت عطارة، جيبوا لحافاتكم وناموا.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق أصل المقطع المتداول والصوت المرفق به، وتبين أن الفيديو قد خضع للتلاعب بإضافة الصوت إليه. ويعود التسجيل الصوتي إلى سائق مركبة عمومية من بلدة بيت ريما يدعى أنس بهجت، الذي أطلق نداءه قائلاً: يا أهل القرى سكرت عطارة أثناء احتجازه على حاجز عطارة العسكري شمال رام الله. وقام صديقه بتسجيل الصوت بشكل عفوي بهدف التسلية والترويح عن النفس خلال فترة الاحتجاز الطويلة نتيجة إغلاق الحاجز من قبل قوات الاحتلال.
لاحقًا، تم دمج التسجيل الصوتي مع الفيديو المتداول ونشره بشكل مضلل، حيث تم الادعاء بأنه لجندي إسرائيلي يستهزئ بالمواطنين العالقين على الحاجز. وأكد بهجت لـتحقق أن المقطع تم تداوله بصورة خاطئة من قبل بعض القنوات الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى انتشار معلومات غير صحيحة حول الواقعة.
الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في الضفة الغربية
هذا وشددت قوات الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل ومخارج محافظات الضفة الغربية، خاصة حاجز عطارة وعين سينيا في محيط محافظة رام الله، بالتزامن مع إغلاق المدخل الشمالي لمدينة البيرة. ويقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات والتدقيق بالبطاقات الشخصية للمواطنين، في الوقت الذي تصطف فيه مئات المركبات في طوابير طويلة بانتظار السماح لها بالخروج.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق تحقق أن الصوت المتداول يعود في الأصل لسائق تاكسي فلسطيني، حيث تم تسجيله من قبل صديقه أثناء وجوده عالقًا على حاجز عطارة شمال رام الله بدافع التسلية والدعابة. لاحقًا، أضافه مستخدمون إلى فيديو آخر، ليتم تداوله بشكل مضلل على أنه لجندي إسرائيلي يسخر من المواطنين العالقين على الحاجز.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
سائق التاكسي وصاحب الصوت أنس بهجت
قناة الحدث
دوز
اللبن الشرقية
حارة فريد الأطرش
عربي
دوز طولكرم
بيت فوريك أولاً
الخليل بلس
أسرى الحرية
موسكو
:
:
الادعاء
ردة فعل امرأة فلسطينية بعد معرفتها بأن أفرادا من المقاومة كانوا بمنزلها.
تداولت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر ردّة فعل امرأة فلسطينية عند معرفتها أن أفراد من المقاومة كانوا في منزلها.
تحرّى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة الفيديو المتداول من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمي، وتبيّن أن الفيديو قديم لردة فعل إمرأة من جنوب لبنان عند معرفتها بأن أفراد المقاومة اللبنانية كانوا في منزلها، خلال تصديهم للغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان نهاية سبتمبرأيلول الماضي .
ونُشر الفيديو سابقاً عبر صفحة المصور مصطفى الغندور بتاريخ 28 نوفمبر تشرين الثاني 2024، عقب انتهاء الحرب في جنوب لبنان، ويظهر لحظة مؤثرة لامرأة عند معرفتها بوجود عناصر المقاومة في منزلها.
يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل حيّز التنفيذ صباح الأحد 19 يناير كانون الثاني الجاري، لتبدأ المرحلة الأولى من الهدنة بتبادل الأسرى بين الطرفين، وذلك بعد 470 يومًا من الحرب في القطاع. ويبذل الوسطاء جهودًا حثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال.
خلاصة التحقق
الفيديو المتداول قديم لامرأة من جنوب لبنان تعبر عن تأثرها بوجود عناصر من المقاومة اللبنانية في منزلها أثناء تصديهم للغزو الإسرائيلي، ونُشر لأول مرة عبر صفحة المصور مصطفى الغندور بتاريخ 28 نوفمبرتشرين الثاني 2024.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
المصور مصطفى الغندور
عبدالسلام اليماني
:
:
الادعاء
بنك فلسطين سيدخل عربات صرافة متنقلة لتلبية حاجة سكان قطاع غزة في ظل النقص الكبير في الأوراق النقدية وتم العمل على هذا الإجراء ليتم تنفيذه مع دخول أول أيام الهدنة.
تداولت صفحات إخبارية وأخرى اجتماعية مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي خبراً منسوباً إلى بنك فلسطين جاء فيه أن البنك سيقوم بإدخال عربات صرافة متنقلة إلى قطاع غزة لتلبية احتياجات السكان في ظل النقص الكبير في الأوراق النقدية، مع التأكيد على بدء تنفيذ هذا الإجراء بالتزامن مع دخول أول أيام الهدنة.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق أصل الخبر المتداول بالعودة للموقع الرسمي لبنك فلسطين، وحساباته الرسمية، ولم يجد أصلاً للخبر المتداول، وتبين أنه لم يصدر عن البنك، ولا أساس له من الصحة، حيث لم تُعلن أي جهة رسمية عن مثل هذا الإجراء.
وهو ما نفاه للمرصد رئيس دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في بنك فلسطين ربيع دويكات، والذي أوضح لـتحقق أن البنك يعتمد حالياً على الصرافات الآلية المتوفرة في قطاع غزة لتلبية احتياجات السكان، مشيراً إلى أن بعضها يعمل ضمن نطاق محدود في إطار خطة طوارئ تأخذ بعين الاعتبار الظروف الأمنية والميدانية في القطاع.
وأكد دويكات أن هناك أزمة سيولة نسبية في المناطق الجنوبية بسبب التكدس السكاني، وأن البنك يعمل حالياً على تقييم الوضع الميداني لإعادة تشغيل الفروع والصرافات الآلية تدريجياً خلال فترة الهدنة، وفق الإمكانيات والظروف المتاحة.
تصعيد إسرائيلي في غزة رغم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة اليوم الجمعة عن ارتقاء 73 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 230 آخرين، نتيجة غارات إسرائيلية مكثفة بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ورغم اتفاق حركة حماس والفصائل الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي على هدنة تبدأ خلال أيام وتتضمن جدولاً زمنياً لخفض التصعيد وإطلاق سراح المحتجزين، تواصل القصف العنيف الذي طال مناطق متفرقة من القطاع، ما أدى إلى تدمير منازل وسقوط المزيد من الضحايا.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الخبر المتداول بشأن إدخال عربات صرافة متنقلة إلى قطاع غزة غير صحيح، وفق ما أكده للمرصد رئيس دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في بنك فلسطين، ربيع دويكات، مشيراً إلى أن البنك يعتمد حالياً على الصرافات الآلية المتوفرة في القطاع ضمن خطة طوارئ تراعي الظروف الميدانية والأمنية.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
ربيع دويكات رئيس دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في بنك فلسطين.
فلسطين بوست
سوق دير البلح التجاري
تعليم فلسطين منصة
نبض المواصي
مدينة رفح الاخبارية
النصيرات الاخبارية
أخبار الوسطى
:
:
الادعاء
احتفالات بالمسجد الأقصى المبارك احتفاء بوقف إطلاق النار في غزة.
تداولت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية عبر حسابها في منصة تيك توك وعدة حسابات عربية على منصات التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر هتافات وصيحات في باحات المسجد الأقصى، وزعمت الصحيفة أنه يوثق احتفالات الفلسطينيين في المسجد الأقصى عقب الإعلان عن صفقة وقف إطلاق النار في غزة.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق، حقيقة الفيديو المتداول من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث الرقمية، وتبين أنه ليس حديثاً، بل يعود إلى تاريخ سابق من العام 2023.
ويعود الفيديو لهتافات المصلين بعد صلاة فجر الجمعة الثانية من رمضان حينها بتاريخ 7 أبريلنيسان 2023، وقد تم استغلال الفيديو عدة مرات سابقة في إطار نشر معلومات مضللة، كما تم التلاعب به بإضافة مقطع غنائي.
وقد طابق فريق المرصد التقني عناصر وأشخاص ظهروا داخل الفيديو المتداول مع فيديوهات أخرى التقط من زاوية أخرى في نفس الفترة للزميلة المصورة براء شلودي، وتَأَكد أنه ليس حديثاً، ولا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة.
وهو ما أكدته المصورة الصحافية براء شلودي، في تدقيق سابق لمرصد تحقق أعده بتاريخ 29 مايوآيار 2023، حول حقيقة الفيديو بأنه هتاف للمصلين، وليس غناء لهم، وأنه قديم والتقط في أبريل نيسان من العام 2023، وليس له علاقة بالأحداث الجارية، حيث كان الادعاء حينها بأن الفيديو لاحتفال المصلين في المسجد الأقصى بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفترة رئاسية ثانية.
الاحتلال يمنع الاحتفالات في القدس المحتلة
يأتي تداول الفيديو في أعقاب الإعلان عن نجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية، في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الأربعاء 15 ينايركانون الثاني الجاري، حيث تخلل الإعلام مظاهر احتفالية في غزة والضفة إلا أن الاحتلال منع مظاهر الاحتفال في القدس المحتلة، سوى بلدة سلوان التي شهدت مسيرة للمركبات، وإطلاق للألعاب النارية.
وهو ما أكده أيضاً لـتحقق الصحفي المقدسي أحمد أبو صبيح، الذي نفى وجود أي احتفالات في المسجد الأقصى بعد الإعلان عن الصفقة، مشيراً إلى القيود المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال على دخول الشباب إلى المسجد.
وأضاف أن مدينة القدس المحتلة شهدت في اليوم الذي تم تداول الفيديو فيه يوم أمس انتشاراً مكثفاً لعناصر شرطة الاحتلال، ما جعل أي تجمع أو مسيرات صعب للغاية، وتزامن التواجد الأمني مع قيود إضافية على دخول الشباب إلى المسجد الأقصى.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة: نهاية حرب دامت 15 شهراً
أعلنت إسرائيل وحركة حماس، أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، منهياً حرباً دامت 15 شهراً، أسفرت 46600 شهيد، مع إصابة أكثر من 109000 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يشكل النساء والأطفال وكبار السن أكثر من نصف العدد الإجمالي.
ويتضمن الاتفاق الذي جاء بوساطة قطرية ومصرية، وبدعم من الولايات المتحدة، عدة مراحل، تبدأ بوقف فوري للأعمال العدائية، يليها إطلاق سراح الرهائن والأسرى المحتجزين لدى حماس مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما يشمل الاتفاق انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد المقبل، مع توقعات بأن يسهم في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية وتحقيق استقرار نسبي في المنطقة.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الفيديو المتداول حول احتفالات في المسجد الأقصى عقب إعلان صفقة وقف إطلاق النار مضلل، والحقيقة أنه لهتافات مصلين بعد صلاة فجر الجمعة الثانية من شهر رمضان في 7 أبريلنيسان 2023، وتمت إعادة استخدامه سابقاً في سياقات غير صحيحة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
حسابات اجتماعية في منصات التواصل:
حساب يلا سيران في يوتيوب.
:
الادعاء
احتفالات بالمسجد الأقصى المبارك احتفال بوقف إطلاق النار في غزة.
تداولت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية عبر حسابها في منصة تيك توك وعدة حسابات عربية على منصات التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر هتافات وصيحات في باحات المسجد الأقصى، وزعمت الصحيفة أنه يوثق احتفالات الفلسطينيين في المسجد الأقصى عقب الإعلان عن صفقة وقف إطلاق النار في غزة.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق، حقيقة الفيديو المتداول من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث الرقمية، وتبين أنه ليس حديثاً، بل يعود إلى تاريخ سابق من العام 2023.
ويعود الفيديو لهتافات المصلين بعد صلاة فجر الجمعة الثانية من رمضان حينها بتاريخ 7 أبريلنيسان 2023، وقد تم استغلال الفيديو عدة مرات سابقة في إطار نشر معلومات مضللة، كما تم التلاعب به بإضافة مقطع غنائي.
وقد طابق فريق المرصد التقني عناصر وأشخاص ظهروا داخل الفيديو المتداول مع فيديوهات أخرى التقط من زاوية أخرى في نفس الفترة للزميلة المصورة براء شلودي، وتَأَكد أنه ليس حديثاً، ولا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة.
وهو ما أكدته المصورة الصحافية براء شلودي، في تدقيق سابق لمرصد تحقق أعده بتاريخ 29 مايوآيار 2023، حول حقيقة الفيديو بأنه هتاف للمصلين، وليس غناء لهم، وأنه قديم والتقط في أبريل نيسان من العام 2023، وليس له علاقة بالأحداث الجارية، حيث كان الادعاء حينها بأن الفيديو لاحتفال المصلين في المسجد الأقصى بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفترة رئاسية ثانية.
الاحتلال يمنع الاحتفالات في القدس المحتلة
يأتي تداول الفيديو في أعقاب الإعلان عن نجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية، في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الأربعاء 15 ينايركانون الثاني الجاري، حيث تخلل الإعلام مظاهر احتفالية في غزة والضفة إلا أن الاحتلال منع مظاهر الاحتفال في القدس المحتلة، سوى بلدة سلوان التي شهدت مسيرة للمركبات، وإطلاق للألعاب النارية.
وهو ما أكده أيضاً لـتحقق الصحفي المقدسي أحمد أبو صبيح، الذي نفى وجود أي احتفالات في المسجد الأقصى بعد الإعلان عن الصفقة، مشيراً إلى القيود المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال على دخول الشباب إلى المسجد.
وأضاف أن مدينة القدس المحتلة شهدت في اليوم الذي تم تداول الفيديو فيه يوم أمس انتشاراً مكثفاً لعناصر شرطة الاحتلال، ما جعل أي تجمع أو مسيرات صعب للغاية، وتزامن التواجد الأمني مع قيود إضافية على دخول الشباب إلى المسجد الأقصى.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة: نهاية حرب دامت 15 شهراً
أعلنت إسرائيل وحركة حماس، أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، منهياً حرباً دامت 15 شهراً، أسفرت 46600 شهيد، مع إصابة أكثر من 109000 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يشكل النساء والأطفال وكبار السن أكثر من نصف العدد الإجمالي.
ويتضمن الاتفاق الذي جاء بوساطة قطرية ومصرية، وبدعم من الولايات المتحدة، عدة مراحل، تبدأ بوقف فوري للأعمال العدائية، يليها إطلاق سراح الرهائن والأسرى المحتجزين لدى حماس مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما يشمل الاتفاق انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد المقبل، مع توقعات بأن يسهم في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية وتحقيق استقرار نسبي في المنطقة.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الفيديو المتداول حول احتفالات في المسجد الأقصى عقب إعلان صفقة وقف إطلاق النار مضلل، والحقيقة أنه لهتافات مصلين بعد صلاة فجر الجمعة الثانية من شهر رمضان في 7 أبريلنيسان 2023، وتمت إعادة استخدامه سابقاً في سياقات غير صحيحة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
هتافات المصلين بعد صلاة فجر الجمعة الثانية من رمضان، بتاريخ 7 أبريلنيسان 2023.
فيديو آخر للهتافات المصلين في نفس الحادثة.
حسابات اجتماعية في منصات التواصل:
حساب يلا سيران في يوتيوب.
:
:
الادعاء
تكبيرات الأسرى في سجون الإحتلال عند الإعلان عن الصفقة.
تداولت صفحات ومستخدمون ومجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع واتساب مقطع فيديو قالوا إنه لتكبيرات الأسرى في سجون الإحتلال عند الإعلان عن الصفقة.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة الفيديو المتداول، من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الفيديو قديم ويعود إلى تكبيرات سجناء من داخل سجن رومية في لبنان عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ونشر سابقاً عبر حساب قناة الجزيرة سوريا فيفيسبوك بتاريخ 8 ديسمبركانون أول 2024.
اتفاق أميركي قطري لوقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ الأحد
يأتي تداول الفيديو في أعقاب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية في غزة، وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الأربعاء، عن اتفاق لوقف إطلاق النار، يبدأ تنفيذه الأحد المقبل. وأكد بايدن أن الاتفاق يتضمن عودة الفلسطينيين إلى مناطقهم، وإطلاق سراح رهائن مقابل أسرى فلسطينيين، لافتاً أن المرحلة الأولى ستشهد وقفاً لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
وأشار رئيس الوزراء القطري، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة، إلى أن الاتفاق تم بوساطة قطر ومصر وأميركا، ويتضمن انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية، تبادل أسرى ورهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وبحسب الاتفاق، ستُفرج حركة حماس عن 33 رهينة تدريجياً، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، كما ينص على دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً، منها 50 شاحنة تحمل الوقود.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الفيديو المتداول بأنه لتكبيرات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال عقب الإعلان عن صفقة التبادل، قديم، وهو لتكبيرات داخل سجن رومية في لبنان عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ونُشر عبر حساب قناة الجزيرة سوريا في فيسبوك بتاريخ 8 ديسمبركانون الأول 2024.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر الجزيرة سوريا في فيسبوك بتاريخ 8 ديسمبركانون أول 2024
موسكو
بالعربية
الخليج الاخباري
: