Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات عبر منصة فيسبوك، صورة زعمت أنها لفتاة تدعى نرمين متا وترشحت لمجلس محافظة نينوى، وتطالب أبناء المحافظة بمساندتها والوقوف معها لتنهض بهم الى قمم الجبال.
الحقيقة:
منشور مزيف، لأن انتخابات مجالس المحافظات لم يكتب قانونها أو يحدد موعدها بعد، كما أن الصورة المنشورة بعد البحث والتحري تبين أنها لفتاة من بغداد وليست من نينوى.
وتحمل الفتاة في الحقيقة، اسم رند وليس نرمين، ولديها صفحة أخرى للإعلانات والتسويق باسم يقين، ولا تنشر سوى صورها عبر صفحتها العامة في أنستغرام، دون أن تدلي بأية معلومات عن ترشحها.
يذكر أن رئيس الوزراء الجديد تعهد بإجراء انتخابات مجالس المحافظات، وهو استحقاق دستوري غاب عن العراق منذ سنوات بسبب الظروف السياسية المرافقة، ونص البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء محمد السوداني على إعداد قانون لانتخابات مجالس المحافظات في غضون 3 أشهر، والعمل على إجراء انتخابات مبكرة خلال عام.
هل تم اعتقال طبيب تخدير يحمل سيفا ويدعو المرضى لمبارزته؟
نشر حساب على فيسبوك خبرا يفيد بـاعتقال طبيب تخدير يحمل سيفا من حديد ويدعو المرضى إلى مبارزته.
الحقيقة:
خبر غير صحيح، إذ لم يتم اعتقال أي طبيب تخدير من قبل الشرطة، كما لم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية.
بعد البحث عن صحة الخبر، تبين أن المواقع التابعة لوزارة الصحة والمواقع الأمنية تخلو من وجود خبر يفيد باعتقال طبيب تخدير بتهمة حيازة سيف.
وفي شهر أيلول سبتمبر الماضي، تم تداول خبر مشابه للخبر أعلاه، مفاده اعتقال ممرض يحمل سيف من حديد ويدعو المرضى إلى مبارزته.
قال في لقاء متلفز 31:04 د، إن الإجراءات الأخيرة اللي اتخذها محمد شياع السوداني أكثر المتضررين هم حلفاؤه من الإطار التنسيقي المناصب اللي أبعد منها المسؤولين هم 60 أو أكثر من الإطار التنسيقي.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن العديد من الإقالات التي صدرت بعد تشكيل الحكومة الجديدة شمل شخصيات أكثرها مرتبط برئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي.
بتاريخ 1112022 أصدر رئيس الحكومة الجديدة محمد شياع السوداني، حزمة قرارات جديدة، تضْمن إلغاء كافة الأوامر الصادرة عن حكومة مصطفى الكاظمي السابقة خلال مرحلة تصريف الأعمال التي استمرت لأكثر من عام.
تم إلغاء تعيين مهند نعيم من منصب مستشار جهاز الأمن الوطني، وإعفاء مشرق عباس من منصب المستشار السياسي لرئيس الوزراء، كما جرى إلغاء تكليف إبراهيم الزبيدي مديرا لمكتب رئيس الحكومة السابقة، بالإضافة إلى إعفاء محافظ صلاح الدين الجديد إسماعيل الهلوب من منصبه، وتم إلغاء تكليف رائد جوحي كرئيس لجهاز المخابرات، وكل هؤلاء محسوبون ضمن فريق رئيس الوزراء السابق، كما تقرر إلغاء تكليف حيدر حمادة من منصب مدير عام في هيئة الاستثمار الوطنية مع أنباء غير مؤكدة عن إعادته.
يشار إلى أن مجلس النواب صوت على إلغاء قرار مجلس الوزراء وجميع الأوامر الديوانية الصادرة عن الحكومة السابقة بعد الـ8 من أكتوبر تشرين الأول من عام 2021.
يذكر أن خلال فترة حكومة مصطفى الكاظمي، نُفّذت سلسلة من عمليات التغيير الواسعة في أجهزة ومفاصل الدولة، كان أبرزها قرار تغيير القيادات الأمنية والعسكرية.
قال في حوار متلفز، إن 70٪ من الشعب دون سن الثلاثين عاما.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن الإحصائية التي استند إليها المتحدث قديمة وصادرة في العام 2011، وفي آخر إحصائية لها، حددت وزارة التخطيط أرقاما أقل من المذكور.
وذكرت إحصائية سابقة لوزارة التخطيط تعود إلى 2011 تؤكد أن 70 بالمئة من مجموع السكان هم من فئة الشباب دون الثلاثين.
وفي إحصائية لاحقة حددت الوزارة الفئة الأكثر في العراق والتي تعود للأعمار من 15 65 سنة، وقد بلغت نسبتهم 56 من مجمل السكان، فيما بلغت نسبة الأطفال دون 14 عاما 40، ولم تفصل وزارة التخطيط النسب العمرية للشباب، إن كانوا دون العشرين أو الثلاثين أو الأربعين عاما، إنما اكتفت بتصنيف الفئة العمرية من 15 65 سنة.
وفي العام 2018 أعلن المركز الوطني للإحصاء عن زيادة في سكان العراق بمعدل 850 ألف نسمة في العام دون احتساب الوفيات. وحسب التقديرات السكانية الأخيرة لوزارة التخطيط، فإن عدد نسمات العراق بلغت 40 مليونا، ومن المتوقع أن تصل الى 51 مليونا بحلول العام 2030.
وبحسب مركز الإحصاء السكاني، فإن عديد الفئات العمرية دون 30 سنة يصل الى نحو 26 مليون نسمة من أصل 41 مليونا، أي ما يعادل 60 65؟
أما في إحصائية البنك الدولي لسكان العراق فقد ثبت أن نسبة الخصوبة في العراق مرتفعة، وأن عديد السكان من سن 15 65 هم أكثر من 24 مليون نسمة.
تداولت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خبرا يُفيد بإدراج وشمول جميع المحاضرين المجانيين في موازنة 2023.
الحقيقة:
منشور مزيف، لأن الموازنة العامة لـ2023، ما تزال لدى وزارة المالية، ولم يعلن عن تفاصيلها أو تناقش في مجلس الوزراء أو ترسل الى البرلمان كي تدرج تخصيصات المحاضرين.
وأكدت وزارة المالية في بيان أنها طالبت الوزارات بتزويدها بتفاصيل المتعاقدين معها لإرسالها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء بهدف معالجة وحسم ملفاتهم، لكنها لم تتطرق الى المحاضرين المجانيين.
كما قرر مجلس النواب تمديد فصله التشريعي شهرا على أمل إنجاز الحكومة مقترح المشروع وإرساله الى مجلس النواب بهدف مناقشته.
وأعلن المحاضرون المجانيون يوم الأحد الماضي، إضرابا عن العمل احتجاجا على عدم شمولهم بمخصصات الأمن الغذائي، أو تثبيتهم على الملاك الدائم. فيما بينت لجنتا التربية والمالية في البرلمان العمل على تثبيت المحاضرين في موازنة 2023، وليس الآن.
والمحاضرون المجانيون هم خريجو الكليات ممن تطوعوا للعمل كمدرسين ومعلمين في المدارس العراقية، بسبب النقص الحاصل في الكوادر التربوية في عموم العراق، مقابل انتظارهم فترات غير معلومة لتعيينهم على الملاك الدائم، وكان هذا القرار صدر في فترة حكومة العبادي التي عاشت سنوات تقشف كبيرة بسبب انخفاض اسعار النفط والحرب على داعش.
وحاولت الحكومات المتعاقبة حل ملفهم لكن دون جدوى.
قال في حوار متلفز، د24 إن الكويت قال للعراقيين اطمئنوا فإننا سوف لن تبني ميناء مبارك بمراحله الثالثة والرابعة.
الحقيقة:
تصريح غير دقيق، لأن الكويت سبق وأن أعلنت بأنها تنفذ الميناء وفقا للاتفاقية المبرمة مع العراق سنة 2012.
وقال الناطق باسم الحكومة العراقية السابق علي الدباغ في سنة 2013، إن العراق يطلب من الكويت التراجع عن بناء ميناء مبارك لأنه يضر بالإبحار العراقي، وهذا أمر مرفوض لأنه مخالف لاتفاقيات الإبحار الأممية، دون الحديث عن تطمينات كويتية.
كما يؤكد الباحثون والمسؤولين الكويتيون بدء إنشاء ميناء مبارك في العام 2011، ولم تعلن الكويت إيقاف التنفيذ إلا عام 2020 حين قررت تخصيص أموال وتخصيصات الميناء لسد الاحتياجات الخاصة بالطاقة وتحلية المياه، بعد أزمة كورونا وانخفاض أسعار النفط، ولم تكن هناك أية تصريحات رسمية من الكويت بشأن تطمينات أو ضمانات لإيقاف المرحلتين الثالثة والرابعة.
ويعد ميناء مبارك من الموانئ الجدلية التي يعترض عليها العراق بسبب عرقلته إبحار السفن التجارية المفترض وصولها الى ميناء الفاو الكبير الجاري إنشاؤه الآن.
كما اتهم مختصون الكويت بالتجاوز على الممر الملاحي الوحيد للعراق وهو خور عبدالله، وتهديد مشروع ميناء الفاو العراقي.