Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
فرحات خضر في مجموعة واتساب مغلقة، تجمع صحفيين سوريين من مختلف الانتماءات، لاحظ أحد الأعضاء أن زملاءه الأكبر سناً كثيراً ما ينشرون أخباراً غير دقيقة. قال بثقة: الصحفيون المخضرمون يقعون أسرع في فخ التضليل. لكن بعد أيام قليلة فقط، عاد ليعترف: الشباب أيضاً لا ينجون. التقنيات الحديثة لم تحمهم كما كنت أظن. تجربة شخصية تختزل معضلة أكبر تواجه الإعلام الحديث: من هو أكثر عرضة للخطأ في زمن الطوفان المعلوماتي؟ عند طرح هذه الملاحظة على الدكتورة زاهرة حرب، رئيسة قسم الدراسات العليا في الصحافة بجامعة سيتي سانت جورج بلندن، كانت نظرتها متوازنة. تؤكد حرب أن الخبرة الطويلة تمنح الصحفي أدوات أفضل لتمييز الأخبار الصحيحة من المضللة. وتقول: تراكم التجربة، وفهم السياقات السياسية والتاريخية، يعين الصحفي المخضرم على التريث قبل النشر. لكنها لا تتردد في الإشارة إلى أن الحنكة ليست درعاً لا يخترق. فحتى كبار الصحفيين يمكن أن يقعوا ضحية لتقنيات التضليل المتطورة، خاصة تلك التي تتلاعب بالسياقات الحقيقية لتمرير أكاذيب مقنعة. وترى أن اندفاع الصحفيين الشباب مع سرعة الوسائط الرقمية يجعلهم أكثر عرضة للتسرع، مشددة على أن الحل لا يكمن بالعمر، بل بالالتزام بمعايير مهنية صارمة، على رأسها التحقق من أكثر من مصدر قبل النشر. في حديثه عن المشهد الإعلامي الجديد، يذهب الدكتور زاهر عمرين، أستاذ علوم الإعلام والاتصال بجامعة لندن، إلى تقييم مختلف. يرى عمرين أن الشباب اكتسبوا خلال السنوات الأخيرة خبرة نوعية في التعامل مع التضليل الإعلامي. ويقول: كثافة التعرض للسوشال ميديا، واحتكارها عملياً لنقل الأخبار في مناطق النزاع مثل سوريا، منحت الصحفيين الشباب مهارات تحقق متقدمة لم تكن متوفرة قبل أعوام. ويضيف أن العلاقة اليومية مع المنصات الرقمية جعلت الشباب أكثر قدرة على استخدام أدوات التحقق، من البحث العكسي إلى تحليل الصور  والمقاطع المصورة. مع ذلك، يحذر عمرين من خطأ شائع بين الصحفيين الأكبر سناً يتمثل في الثقة المفرطة بالمصادر التقليدية، حيث يفترض أن الوسائل المعروفة دائماً دقيقة، رغم أن التضليل قد يتسلل حتى عبر القنوات الدولية الكبرى. خلال جائحة كورونا، ظهرت الفجوة المهنية بوضوح. كثير من الصحفيين، كباراً وشباباً، نقلوا معلومات مغلوطة بناءً على تصريحات طبية غير متخصصة أو دراسات لم تخضع للمراجعة الكاملة. فشلت معايير التحقق التقليدية أمام الكم الهائل من الأخبار العلمية، مما عزز أهمية أدوات التدقيق الجديدة، وحذر من مخاطر التسرع دون العودة إلى المصدر الأول للمعلومة. لم يكن هذا المشهد مقتصراً على أزمة صحية، بل تكرر في النزاعات المسلحة، حيث تداولت وسائل إعلام محترفة صوراً وفيديوهات مضللة لمجرد أن مصدرها بدا موثوقاً في الوهلة الأولى. تحذر الدكتورة أروى الكعلي، الباحثة والمدربة الإعلامية، من عامل آخر لا يقل خطورة عن التسرع أو قلة المهارة، وهو عامل الانحياز غير الواعي. توضح الكعلي أن بعض الصحفيين ينساقون خلف الأخبار التي تتماشى مع قناعاتهم الشخصية أو السياسية دون تدقيق كافٍ، مما يضعهم في خانة التضليل حتى من دون قصد. وتقول: الصحفي الذي لا يفصل بين قناعاته المهنية والشخصية، يفقد تدريجياً القدرة على الشك بالمصادر حتى لو كانت رسائلها مضللة. كما تشير إلى خطورة الاعتماد الكامل على المصادر الرسمية، مؤكدة أن البيئة المهنية التي يترعرع فيها الصحفي هي التي تحدد مدى صلابته أمام سيل المعلومات. لكن رغم اختلاف المواقف حول من هو الأكثر عرضة للسقوط: الشاب أم المخضرم، فإن نقطة الالتقاء تبقى واضحة. لا أحد محصن بالكامل. فقط من يمتلك ثقافة التحقق الدائم والشك المنهجي يستطيع النجاة. يلخص د. عمرين المعادلة: الصحافة ليست تكرار ما يقال، بل الشك الذكي، والاختبار المستمر للمعلومات قبل تبنيها أو نشرها. في زمن تتلون فيه الأكاذيب بألف قناع، لم يعد يكفي أن تكون سريعاً أو خبيراً، بل أن تكون صبوراً ومحققاً بارعاً لا يتوقف عن طرح الأسئلة. فرحات خضر صحافي استقصائي سوري متخصص في المصادر المفتوحة وتدقيق الحقائق.
: الادعاء  بيان منسوب لنقابة المحامين يستنكر اعتداء وكيل نيابة على شرطي مرور في رام الله. تداول مستخدمون وصفحات اجتماعية على منصات التواصل الاجتماعي بيانًا منسوبًا إلى نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين، أعلنت فيه النقابة عن بالغ استنكارها لحادثة الاعتداء على اثنين من عناصر الشرطة الفلسطينية في رام الله قبل أيام، وهي حادثة تخللها شتم وتهديد لشرطي مرور أمام الجمهور، في سلوك لا يليق بممثل النيابة العامة. تحرّى المرصد الفلسطيني تحقق صحة البيان من خلال البحث في الصفحة الرسمية لنقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين على فيسبوك، حيث لم يجد أي نشر للبيان.  كما تمّت معاينة البيان المتداول ومقارنته بآخر بيان صادر عن النقابة بتاريخ 25 نيسانأبريل 2025، والذي أعلنت فيه عن بالغ خطورتها من التوقيف التعسفي للمحامي مجدي درويش يوم الخميس 24 نيسانأبريل الجاري، من قبل قاضي محكمة بداية رام الله وإحالته للنيابة العامة موقوفًا، وذلك أثناء مثوله في جلسة قضائية، وما تلا ذلك من إجراءات أمام النيابة العامة بتمديد توقيفه أمام قاضي صلح رام الله. وقد تبيّن أن البيان المتداول مزوّر، إذ إنه مقتبس من البيان الذي نشرته النقابة يوم أمس مع إجراء تعديلات، تمثلت في استبدال اسم المحامي مجدي درويش باسم وكيل النيابة العامة المتهم بحادثة الاعتداء على رجل الشرطة في رام الله، تلاها إضافة الفقرة الأولى مع وجود أخطاء إملائية ملحوظة. وهو ما نفاه أيضاً لـ تحقق نقيب المحامين النظاميين الفلسطينيين فادي عباس صحة البيان، مضيفاً أنه لم يصدر عن النقابة أي شيء بخصوص هذا الموضوع. يأتي تداول البيان بالتزامن مع انتشار فيديو يظهر أحد أبناء المسؤولين في السلطة الفلسطينية، ورفضه الامتثال لأوامر شرطة المرور أثناء قيادته سيارته وسط مدينة رام الله. وبعد تحرير مخالفة له، انفعل وبدأ بالصراخ ورفض خفض صوته، ثم قاوم القوة الأمنية الفلسطينية واعتدى عليها. وقد شاركه في الاعتداء شقيقه، الذي يشغل منصب وكيل النيابة العامة، وفقًا للوثيقة التي سُرّبت عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تتضمن إفادة الشرطي الذي تعرض للاعتداء. وأوضح المتحدث باسم الشرطة، العميد لؤي ارزيقات، في بيان صحفي يوم السبت 28 أبريل نيسان 2025 أن الحدث الذي وقع في مدينة رام الله يوم الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025، قد جرى التعامل معه في حينه، فيما انتشرت مقاطع مرتبطة به عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة الموافق 2542025. وأكد ارزيقات أن الشرطة قامت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم تحرير مخالفة مرورية بحق المواطن المخالف، مشيراً إلى أن تبعات الحادث تتم معالجتها ومتابعتها بالتنسيق مع جهات الاختصاص وفق القانون وشدد على أن الشرطة تلتزم بتطبيق القانون بما يكفل حماية حقوق المواطنين وحرياتهم، مع الحفاظ في الوقت ذاته على هيبة وكرامة رجل الأمن. خلاصة التحقق أظهر تدقيق مرصد تحقق أن البيان المنسوب إلى نقابة المحامين، والمتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، مزور، إذ لم تنشره النقابة على صفحتها الرسمية على فيسبوك. وبمقارنته مع آخر بيان نشرته النقابة بتاريخ 25 نيسانإبريل 2025، لوحظ استبدال اسم المحامي مجدي درويش باسم وكيل النيابة العامة المشارك في الاعتداء على رجل الشرطة، تلاه إضافة الفقرة الأولى مع وجود أخطاء إملائية ملحوظة. مصادر التحقق مصادر الادعاء  فادي عباس، نقيب المحامين النظاميين الفلسطينيين.   الصفحة الرسمية لنقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين في موقع فيسبوك  مهند حمد الله  د. تيسير فتوح عبر مجموعة حركة عدالة الاحتماعية العالمية الفلسطينية لتحرير الارض والانسان مجموعة عدالة الاجتماعية لتخرير الارض والاتسان 2003  :
: الادعاء أبو عبيدة: نعم أنا خارج فلسطين ولكنني مع غزة بقلبي ومشاعري. تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تصميمًا يحمل تصريحًا منسوبًا للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة جاء فيه: نعم أنا خارج فلسطين ولكنني مع غزة بقلبي ومشاعري، وظهر التصميم على شكل شريط عاجل منسوب لقناة الجزيرة. وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة التصميم والادعاء المتداولين، وذلك بالبحث العكسي عنهما في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمي، وتبين أن الادعاء غير صحيح، وأن التصميم مفبرك، ولم يصدر عن قناة الجزيرة أو عن الناطق باسم كتائب القسام. كما تم التحقق من عدم وجود أي تصريح مشابه عبر القنوات الرسمية لكتائب القسام أو من قبل الناطق باسمها أبو عبيدة. ويُذكر أن هذا الإدعاء والتصميم المفبرك سبق أن انتشرا في ديسمبر 2023، وجرى التحقق من زيفهما آنذاك من قبل عدد من منصات التحقق الفلسطينية والعربية. وفي هذا السياق رصد المرصد الفلسطيني تحقق إعادة تداول التصميم مؤخرًا، وبعد مراجعة المصادر الرسمية لقناة الجزيرة مجددًا، لم يُعثر على أي تصريح مشابه أو خبر عاجل بهذه الصيغة. وبفحص الصورة من قبل الفريق التقني في المرصد، وتوصل الفريق إلى جملة من الأدلة تؤكد خضوع التصميم المتداول للتلاعب، ومنها اختلاف نوع الخط المستخدم في كلا التصميمين، فبينما تعتمد الجزيرة في منشوراتها الرسمية على خطها المعتمد المعروف باسم ، يظهر في الصورة المفبركة استخدام خط عام وشائع مثل أو ، وبهذا يخالف التصميم المفبرك الهوية البصرية المعتمدة من قبل حسابات القناة. من ناحية تنسيق النص، يتجلى الفرق في طريقة عرض المحتوى، فالتصميم الأصلي يتميز بتوزيع بصري دقيق، يتضمن توازنًا في المسافات بين الحروف والأسطر، ويعتمد حجمًا مدروسًا للعناوين والنصوص التوضيحية، ما يمنح المنشور اتساقًا ووضوحًا في المقابل، يظهر في التصميم المفبرك خلل واضح في المحاذاة وتباعد غير منضبط. يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل قائد دبابة وإصابة ضابط وجندي في معارك شمال قطاع غزة، يوم الخميس 24 نيسانأبريل 2025، وأوضحت مصادر عبرية أن قائد الدبابة، من الكتيبة 79، قتل بنيران قناص في منطقة بيت حانون، بينما شمل الحادث عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع استهدف القوة الإسرائيلية، في أعقاب ذلك، كثف سلاح الجو الإسرائيلي قصفه للمنطقة محاولة لإجلاء الجنود المصابين. وقالت وزارة الصحة في غزة في بيانها يوم الخميس 24 نيسانأبريل 2025، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51355 شهيدًا و117248 إصابة. خلاصة التحقق كشف تدقيق مرصد تحقق أن التصميم المتداول والمنسوب لقناة الجزيرة، والذي يتضمن تصريحًا مزعومًا للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، هو تصميم مفبرك ولا أساس له من الصحة، وفق ما أكدته نتائج نتائج الفحص الرقمي والفني للتصميم المتداول مصادر التحقق مصادر الادعاء   حسابات قناة الجزيرة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انستجرام، أكس قناة كتائب القسام الرسمية على تطبيق تيليجرام القناة الرسمية للناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة على تطبيق تيليجرام فؤاد خضر رواد طه حسين عمر عادل الزطيمة يوسف ابن سليمان :
: الادعاء  جيش الاحتلال: استهدافنا نحو 40 مركبة هندسية استخدمتها حماس لأغراض إرهابية، بما في ذلك في عملية 7 أكتوبر. نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا يوم الثلاثاء 22 أبريلنيسان 2025، ادعى فيه أن قواته بالتعاون مع جهاز الشاباك استهدفت نحو 40 مركبة هندسية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، والتي زعم أنها استخدمت لأغراض إرهابية، بما في ذلك زرع المتفجرات، حفر الأنفاق، واختراق الجدار. وأشار البيان إلى أن العملية استهدفت تعطيل قدرات حماس العسكرية. تحقق المرصد الفلسطيني تحقق من صحة الادعاءات الواردة في بيان جيش الاحتلال  وذلك من خلال التواصل مع سعدي الدبور مدير دائرة العلاقات العامة والدولية في بلدية جباليا النزلة، والذي أكد لـتحقق أن الجرافات التي تم استهدافها هي جرافات تابعة للجنة المصرية القطرية للإعمار، مخصصة لأغراض إنسانية، ولا علاقة لحركة حماس باستخدامها. وأضاف الدبور أن هذه الجرافات دخلت قطاع غزة بعد الهدنة الأخيرة في 19 ينايركانون الثاني 2025، وكانت مخصصة لرفع الركام وفتح الشوارع في المنطقة، بتنسيق مع وزارة الأشغال العامة في قطاع غزة ، حيث كانت الجرافات تعمل تحت إشراف سائقين مصريين، غادروا القطاع على إثر تجدد التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة في 18 مارسآذار 2025 بلدية جباليا النزلة تتوقف عن العمل بعد استهداف الاحتلال لمعداتها الحيوية وتحذيرات من تدهور بيئي كما ونشرت بلدية جباليا النزلة في بيان لها استنكرت فيه استهدف جيش الاحتلال صباح أمس  الثلاثاء 23 أبريلنيسان 2025، كراج بلدية جباليا النزلة للمرة الثانية خلال العدوان على غزة، مما ألحق أضراراً كبيرة أدت إلى تعطيل عمل البلدية في تقديم الخدمات الأساسية، ما يزيد من سوء الأوضاع المعيشية في جباليا، معتبرةً أنه استهداف مباشر للإنسان وتعطيل للأعمال الإنسانية، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية. وأكدت البلدية في بيانها أن القصف أدى إلى تدمير 9 كباشات تابعة للجنة المصرية القطرية للإعمار، إضافة إلى تدمير كلي لـسيارة كاسة صرف صحي وسيارة صهريج مياه سعة 5 كوب مقدّمتين من الصليب الأحمر. كما لحقت أضرار جزئية بـسيارة مانوف، و5 سيارات حركة، وكباش 936، و2 تراكتور، وسيارة ضاغطة للنفايات، وسيارة صهريج توزيع سولار، ومولد متنقل لتشغيل الآبار مقدّم من اليونيسيف، ما أدى إلى توقف خدمات البلدية الأساسية، مهددًا بكارثة إنسانية وبيئية في ظل اكتظاظ النازحين. ودعت البلدية للتحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال المعدات لاستئناف الخدمات. الدفاع المدني في قطاع غزة : الجرافات المستهدفة دخلت بتنسيق مع الجانب المصري واستُهدفت لتعطيل عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا كشف محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، في تصريح خاص لـ”تحقّق”، أن تسع جرافات تابعة للمديرية العامة للدفاع المدني تعرّضت للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025، رغم دخولها إلى القطاع بعد 7 أكتوبرتشرين الأول عام  2023، بتنسيق رسمي مع الجانب المصري. وأوضح بصل أن هذه الجرافات دخلت ضمن جهود الإغاثة التي تنفذها طواقم الدفاع المدني، في إطار دعم الهيئة القطرية المصرية لعمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، مؤكدًا أن الآليات المستهدفة لم تُستخدم في أي أنشطة عسكرية. وأضاف أن مزاعم الاحتلال بشأن استخدام هذه المعدات لأغراض قتالية باطلة وتتناقض مع التوقيت المعروف لدخولها إلى غزة  ما يشير إلى نية واضحة لتعطيل عمل الدفاع المدني وإبطاء عمليات الإنقاذ الحيوية في ظل كارثة إنسانية متصاعدة. بلدية خان يونس: الاحتلال استهدف آليات مدنية تعمل في مشاريع إنسانية بالتعاون مع الـ وادعى زورًا ارتباطها بحماس وفي سياقٍ متصل، أوضح صائب لقان، رئيس قسم الإعلام في بلدية خان يونس لـتحقق، أن الاحتلال استهدف آليات تابعة للقطاع الخاص كانت تعمل في خان يونس ضمن مشاريع إنسانية بالتعاون مع برنامج الـ، منها شاحنتان وكباشان ومركبة سيتيغو في بلدة القرارة، بالإضافة إلى كباش وآلية في شارع بنك فلسطين. وأكد أن هذه المعدات لا تتبع لبلدية خان يونس ولا علاقة لها بحركة حماس، بل كانت تعمل سابقًا في مشاريع لرفع الركام وتسوية مكب النفايات المؤقت. وأضاف لقان أن الاحتلال دمّر أو عطّل منذ بداية العدوان على قطاع غزة أكثر من 24 آلية من أصل 28 تتبع لبلدية خان يونس وتخدم قطاعات المياه والنظافة والصرف الصحي، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة. هذا الواقع دفع البلدية إلى التعاقد مع القطاع الخاص لتنفيذ المشاريع الطارئة. وأوضح أن البلدية تعمل حاليًا بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل على إصلاح الأضرار التي لحقت بمنظومة المياه والصرف الصحي، بدعم مالي ولوجستي توفره سلطة المياه الفلسطينية في رام الله. توثيقات مرئية تدحض رواية الاحتلال: المعدات المستهدفة دخلت غزة بعد الهدنة ونفّذت مهامًا إنسانية تحت إشراف اللجنة القطرية المصرية لإعادة إعمار غزة في إطار استكمال عملية التحقق من صحة الادعاءات التي وردت في بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، تبيّن لفريق المرصد الفلسطيني تحقق وجود توثيقات منشورة عبر الحسابات الرسمية للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر بوضوح أن الجرافات المستهدفة كانت تعمل في إطار مشاريع إنسانية بحتة، شملت إزالة الركام وفتح الشوارع في المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي. كما وثّقت قناة الجزيرة، في تقرير مصوّر بثته بتاريخ 19 فبراير 2025، لحظة دخول الجرافات التابعة للجنة المصرية القطرية لإعادة الإعمار إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ضمن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار. وبيّن التقرير أن الجرافات باشرت فورًا بأعمال تسوية الطرق وإزالة أنقاض البيوت المدمرة، تمهيدًا لعبور بقية الشاحنات والآليات المشاركة في جهود الإعمار. وبالرجوع إلى المواد المرئية المنشورة على حسابات اللجنة القطرية، تبيّن وجود توثيقات مصورة توضح قيام هذه المعدات بأعمال إنسانية داخل القطاع خلال فترة الهدنة الأخيرة، وتحديدًا ما بين 27 فبراير 15 مارس 2025. وتؤكد هذه التوثيقات أن الآليات المستهدفة تتبع للجنة المصرية القطرية، ودخلت قطاع غزة بعد تاريخ 19 يناير 2025، أي بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يدحض رواية جيش الاحتلال التي زعمت أن هذه المعدات تعود لحركة حماس وشاركت في عملية 7 أكتوبر. حادثة سابقة تكشف النمط المتكرر في استهداف الآليات الإنسانية: الاحتلال يقصف جرافة مصرية خلال عملها في بيت حانون ويُشار إلى أن هذا ليس الاستهداف الأول من نوعه، إذ توصلنا خلال عملية البحث أن طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال قصفت في 8 مارس 2025 جرافة مصرية أثناء عملها على رفع الركام في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة سائقها المصري، إلى جانب سبعة فلسطينيين آخرين. ووفق شهود عيان لـ العربي الجديد، كانت الجرافة ترفع العلم المصري وتعمل في منطقة سكنية خالية من أي تواجد عسكري، ما يسلط الضوء على تكرار استهداف الاحتلال للآليات التابعة للجنة المصرية القطرية رغم طابعها الإنساني. الأمم المتحدة: تدمير الآليات يعيق انتشال جثامين آلاف الضحايا من تحت الأنقاض تزامنا مع الأحداث ذكرت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي، وفي تقرير بثته عبر قناتها على يوتيوب، أوضحت أن الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 أدّت إلى تدمير المعدات الثقيلة الحيوية، ما تسبب في توقف جهود البحث والإنقاذ في قطاع غزة، وأعاق الوصول إلى نحو 11 ألف جثة لا تزال تحت الأنقاض، بحسب التقديرات المحلية.  وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الضربات أوقفت بالكامل عمليات إزالة النفايات الصلبة والحطام. وأشار التقرير إلى أن الجرافات، مثل تلك التي كان يقودها العامل والمواطن الغزاوي عاطف نصر قبل الحرب، كانت ضرورية لانتشال جثامين الشهداء، ما يبرز أهمية هذه المعدات في تنفيذ المهام الإنسانية العاجلة داخل القطاع. استهداف المعدات الإنسانية: خرق لاتفاقيات جنيف وجرائم محتملة بموجب القانون الدولي وفي سياق الإطار القانوني الناظم لأعمال الإغاثة في مناطق النزاع، يُعد استهداف الجرافات والمعدات الإنسانية في قطاع غزة انتهاكًا واضحًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، وتحديدًا اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تنص في المادة 18 على وجوب احترام وحماية المنشآت والمعدات المدنية والإنسانية. كما يؤكد البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، في المادة 54، على حظر مهاجمة أو تعطيل أي من الأعيان التي تُعد ضرورية لبقاء المدنيين، مثل المعدات المستخدمة في إزالة الركام وانتشال الجثث. وتُصنّف مثل هذه الانتهاكات كجرائم حرب محتملة بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ما يسلط الضوء على خطورة هذا النمط المتكرر من الاستهداف. يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استأنف حربه على قطاع غزة عبر تصعيد عسكري واسع استهدف معظم مناطق القطاع، في أكبر خرق لوقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثانييناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1000 مواطن وإصابة أكثر من 5000 آخرين، بينهم حالات حرجة. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأولأكتوبر 2023 إلى 51305 شهيدًا، وبلغ عدد الجرحى 117096 جريحًا. خلاصة التحقق كشف تدقيق مرصد تحقق زيف بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استهداف المركبات الهندسية والإنسانية في غزة. حيث تبين أن الجرافات المستهدفة كانت جزءًا من جهود الإعمار الإنسانية التي تم التنسيق لدخولها مع الجانب المصري خلال فترة الهدنة الأخيرة، ودخلت القطاع بعد تاريخ 19 يناير 2025. هذه الجرافات، التابعة للجنة الإعمار المصرية القطرية، كانت مخصصة لرفع الركام وفتح الطرق ولم تستخدم في أي أنشطة عسكرية. ويبين القانون الدولي أن استهداف هذه المعدات يعد انتهاكًا واضحًا للمواثيق الدولية، ويؤدي إلى تعطيل الخدمات الأساسية وزيادة معاناة المدنيين. مصادر التحقق مصادر الادعاء  مدير دائرة العلاقات العامة والدولية في بلدية جباليا النزلة سعدي الدبور. الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل. رئيس قسم الإعلام في بلدية خان يونس صائب لقان. جيش الاحتلال الإسرائيلي. بيان جيش الاحتلال مؤرشف. :
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظة عثور أشخاص يرتدون بدلات زرقاء في موقع عمل على أحجار بلون ذهبي، مع تعليق: العثور على ذهب في حقل الرميلة في البصرة اثناء استخراج النفط!. صحيح العراق تحرى حقيقة الفيديو عبر مسؤولين في حقل الرميلة، ومختصين في مجال المعادن، ويبين في هذا التوضيح الموجز نوع المادة التي عثر عليها أثناء التنقيب. التصوير ممنوع! لا تسمح السلطات المسؤولة عن إدارة حقول النفط بالتصوير في مواقع التنقيب، لكن بعض العاملين في أحد مواقع حقل الرميلة خالفوا هذه الضوابط، عبر تصوير المقطع المتداول بواسطة كاميرا هاتف نقال، بحسب مسؤول في الحقل. وأكّد المسؤول الذي يشغل وظيفة مرتبطة بالإشراف على الحقول النفطية لـ صحيح العراق، أنّ التصوير داخل الحقول النفطية ممنوع رسميًا، حيث لا يسمح إدخال الهواتف الذكية إلى مكان الحفر تجنبًا لأي تفاعلات وتجنبًا لأي انفجار. وأوضح المسؤول مشترطًا عدم كشف هويته، أنّ عمال الحفر يستخدمون أجهزة خاصة تدعى وهي قابلة للانفجار والاحتراق، لذا فإنّ تصوير هذه العملية وإدخال الهواتف للآبار يعتبر خرقًا لإجراءات السلامة وسيتم التحقيق فيه. ليس ذهبًا أما المادة التي عثر عليها وظهرت في الفيديو، فهي ليست ذهبًا على الإطلاق، بحسب ما أكّده المسؤول ذاته، والذي رجح أن تكون مخلفات ناجمة عن عمليات الحفر. يقول المسؤول، إنّ عملية الحفر تتطلب استخدام برينة خاصة إبرة الحفر لاختراق طبقات الأرض، وهذه البرينة تحوي شفرات تتكسر أجزاء منها في بعض الأحياء، ولها شكل ذهبي، وهذا أحد احتمالين مرجحين، مبينًا أنّ الاحتمال الثاني هو أن تكون هذه القطع أجزاء من مادة تعرف بـ البايرايت، وتنتج عن تفاعل كيميائي بين طبقات في الأرض أثناء عملة الحفر، وهي أحجار صغيرة بلون ذهبي. الذهب الكاذب ويعتقد مختصون تحدث إليهم صحيح العراق، أنّ الاحتمال الثاني أقرب، إذ بين أحد المهندسين أنّ المعدن الظاهر في الفيديو هو بايرايت ، هو معدن ينتمي إلى مجموعة معادن الكبريتيدات ويشتهر باسم الذهب الكاذب، بالنظر إلى شكله الذي يشبه الذهب باللون والشكل، وهو معدن يدخل في تركيب بعض الصخور الرسوبية، ويتميز بأنه أصفر اللون وله بريق معدني وتتبع بلوراته نظام بلوري مكعب.1 ويُعتبر البايرايت ₂ من أكثر معادن الكبريتيد انتشارًا في القشرة الأرضية، حيث يشكل مكونًا رئيسيًا في العديد من التشكيلات الصخرية، إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أن 75 من صخور الشيست الزيتية تحتوي على أشكال متنوعة من البايرايت، مما يجعله مؤشرًا جيولوجيًا حيويًا في عمليات التنقيب عن الهيدروكربونات، فيما يعود الاهتمام العلمي بهذا المعدن إلى تفاعله المعقد مع المادة العضوية وتأثيره على خصائص الخزانات النفطية.2 وبمقارنة صور معدن البايرايت مع القطع التي ظهرت في الفيديو، نجد أنّ هناك تطابقًا كبيرًا، ما يرجح بشكل كبير أن ما عثر عليه في حقل الرميلة النفطي هو قطع من معدن البايرايت المعروف بـ الذهب الكاذب، وليس ذهبًا حقيقيًا.3 ويدخل معدن البايرايت في استخدامات عدة منها؛ صناعة المجوهرات رغم هشاشته، حيث يُصقل البايرايت كحجر زينة بسبب بريقه الجذاب، وفي صناعة المرايا لقدرته العالية على عكس الضوء، فيما يعد وجوده في التربة مؤشرًا على التلوث بالمعادن الثقيلة.4
ادعت العديد من المواقع الاخبارية المغربية مشاركت الجزائر الى جانب الكيان الصهيوني في التدريبات العسكرية التي ينظمها الافريكوم في اربع دول هي: تونس، السينغال، المغرب، والغانا، وجاء في نص الإدعاء :الجزائر تشارك بصفة مراقب في مناورات الأسد الإفريقي 2025 بتونس إلى جانب اسرائيل. وبعد البحث والتقصي لم يتم التوصل إلى أي بيان من جهة رسمية يؤكد مشاركة الجزائر من عدمها في مناورات الأسد الإفريقي 2025 المقررة في تونس، فيما تم رصد مقالات عديدة لصحف جزائرية على غرار صحيفة المُجاهد صحيفة عمومية التي أشارت إلى أن الجزائر رفضت المُشاركة في هاته التدريبات. وبالبحث عن مشاركة الكيان الصهيوني في مناورات الأسد الإفريقي 2025 تنظمها القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا “أفريكوم” عبر دول افريقية مختلفة، فقد تبين أن مشاركة الكيان في مناورات تونس غير صحيحة والحقيقة أن الكيان سيشارك في المناورات الثانية التي ستقام بالمغرب شهر ماي، وليس المُبرمجة في أي من تونس، السينغال أو الغانا، وعليه الدولة الوحيدة التي سيشارك فيها جيش الاحتلال الاسرائيلي هي المغرب. ومن خلال تواصلنا مع السفارة الأمريكية اكد لنا مصدر رسمي أن دعوة الجزائر من طرف الافركوم للمُشاركة مازال مفتوحا وأن الجزائر سيادية في قراراتها، ويعود لها اتخاذ القرار الكامل بقبول المُشاركة أو رفضها. النتيجة هي أن الخبر الذي يدعي مشاركة  الجزائر تشارك بصفة مراقب في مناورات الأسد الإفريقي 2025 بتونس إلى جانب اسرائيل خو خبر مضلل روابط الإدعاء: 1 2 المصادر: 1 2 3 4 5 6 الكاتب: ليلى ياسمين