Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمرشح رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، برفقة مجموعة أشخاص مع المرشد الإيراني علي خامنئي، وعلقت إحدى الصفحات على الصورة بالقول: محمد شياع السوداني مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء يقدم فروض الطاعة لولي الفقيه الإيراني.
الحقيقة:
صورة مفبركة، حيث تم التلاعب بها، فمن خلال البحث العكسي عن أصلها يتضح خضوعها للتعديل، فالصورة الأصلية لا يظهر فيها محمد شياع السوداني، بل تم وضع رأسه على جسد شخص آخر خلال لقاء وفد من حركة حماس الفلسطينية بمرشد الثورة الإسلامية الإيرانية.
واختار ما يعرف بالإطار التنسيقي الشيعي أمس الأول الاثنين، النائب في البرلمان محمد شياع السوداني مرشحا لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وأعلنت أمانة الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية البارزة في العراق ما عدا التيار الصدري، في بيان أن قادة الإطار اتفقوا بالإجماع على ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء.
وسبق للسوداني المولود عام 1970 في محافظة ميسان جنوبي العراق، أن شغل منصب وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان، فضلا عن شغله وزارات أخرى وكالة، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية.
بالعودة الى الصورة التي تم التلاعب بها، فإن البحث أظهر أن الصورة الأصلية تعود لاجتماع قيادة حركة حماس مع المرشد خامنئي خلال عام 2019.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، حينها، بأن خامنئي استقبل، وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري الذي تم وضع صورة رأس السوداني على جسده.
قال في حوار متلفز، إن وقود الدبابات والطائرات التي تقصف مناطقنا من نفط إقليم كردستان ومن نفط العراق.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن المتحدث يحاول إثبات أن تركيا تعتمد في مصادر طاقتها على نفط العراق وحسب، في حين تستورد تركيا الوقود والنفط من دول متعددة وليس من العراق فقط، وهي زبون استراتيجي لدى روسيا المنتج الكبير للنفط والغاز.
وبالبحث عن مصادر النفط الذي تشتريه تركيا يتبين أنه متنوع المصادر والبلدان، ولا يعتمد بأي شكل من الأشكال على النفط العراقي، سواء الذي ينتجه العراق من جنوبه أو من إقليم كردستان.
في خضم أزمة الحرب الأوكرانية الروسية، أعلنت تركيا تعاقدها مع روسيا لتزويدها بالنفط.
وفي العام 2012 أعلنت تركيا عن شرائها النفط الإيراني.
وكانت عدد من الدول النفطية، قد اتهمت تركيا بشراء النفط من تنظيم داعش، إبان سيطرته على أجزاء واسعة من سوريا والعراق بعد العام 2014، وعلى إثر ذلك، أعلن أردوغان رئيس جمهورية تركيا أن بلاده تشتري النفط من مصادرها المعروفة دوليا.
وبعد العقوبات على إيران، اتجهت تركيا لشراء النفط السعودي والليبي، فيما أعلنت قطر في وقت سابق عن بيع النفط والغاز الى تركيا بأسعار مخفضة.
نشرت صفحة تحمل اسم الاعلامية منى سامي، منشوراً مع صورة لفتاة، قالت فيه: القبض على طبيبة أسنان خدرت زوجها وخلعت أسنانه كلها بعد أن اكتشفت خيانته لها.
الحقيقة:
صورة مضللة ومنشور مزيف، ففي البداية هذه الصفحة لا تعود لمقدمة البرامج في قناة الرابعة منى سامي، كما أن الصورة المنشورة في الخبر تعود الى مطلع عام 2022، لفتاة تنتحل صفة طبيبة في أحد مستشفيات العاصمة.
الصفحة الرسمية لمقدمة البرامج منى سامي على الفيسبوك هي باسم منى سامي، ويتابعها أكثر من 45 ألف متابع، كما نوهت في الصفحة بالقول: لا أملك صفحة أخرى على فيس بوك، ولا يخصني ما ينشر في أي مكان عدا صفحتي الشخصية هذه. وعند تصفحها يظهر عدم نشرها مثل هكذا منشور.
أما حسابها على منصة أنستغرام، فهي باسم ، وتخلو من المنشور المنسوب إليها.
وبخصوص الخبر المتداول، فإنه يعود الى كانون الثاني يناير 2022، حيث كشفت وزارة الداخلية، عن تفاصيل القبض على منتحلة صفة طبيبة في بغداد.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة كتب عليها عاجل وزير الصدر يعلق ع ترشيح محمد شياع السوداني تلميذ المالكي.
الحقيقة:
خبر مضلل، لأنه يعود إلى عام 2019 تتعلق بخبر استقالة وزير العمل السابق، محمد شياع السوداني، من حزب الدعوة، كما علق محمد صالح العراقي حول ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء الحالية، ونشر صورة ساخرة معبرًا عن رفضه.
بتاريخ 13122019 علّق صالح محمد العراقي، المقرب من مقتدى الصدر، على استقالة محمد شياع السوداني من حزب الدعوة.
وكتب العراقي على مواقع التواصل الاجتماعي، ردا جاء نصه: محمد شياع السوداني، استقلت أم لم تستقل فأنت خارج دائرة الاختيار، بعد كل هذه السنين تأتي اليوم، لتعلن استقالتك من حزب السراق وكتلة الفساد؟! وأضاف هاشتاغ: ما تعبر علينا كلاواتهم.
كما علق وزير الصدر صالح محمد العراقي، بمنشور ساخر على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء للفترة المقبلة.
وذكر صالح في تغريدته الساخرة: تحت عنوان سوداني يصافح ظله، في اشارة لرفضه الترشيح.
وكان الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية البارزة في العراق ما عدا التيار الصدري، قد أعلن في بيان، كتب فيه، أن قادة الإطار اتفقوا بالإجماع على ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء.
يشار إلى أن محمد شياع السوداني هو سياسي عراقي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي السابق 2014 إلى 2017 ووزير الصناعة بالوكالة منذ عام 2016.
كما شغل منصب وزير حقوق الإنسان العراقي في الحكومة السابقة للفترة من 2010 إلى 2014، تقلد منصب محافظ ميسان للفترة من 2009 إلى 2010، استقال من أئتلاف دولة القانون حزب الدعوة في كانون الأول سنة 2019.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده عــــاجـــل :
بعد ظنهم انهُ العلم التركي. محتجون غاضبون في السماوة يحرقون علم تونس.
الحقيقة:
الصورة مفبركة، كما أن حقيقة الصورة تعود للعام 2015 عندما أقدم محتجون على إحراق العلم التركي وسط بغداد.
وفي 12122015 أقدم محتجون على إحراق العلم التركي في ساحة التحرير وسط بغداد، احتجاجا على التوغل العسكري التركي شمالي البلاد.
وفي وقتها نشرت صحيفة جمهوريت التركية تقريرا أشارت فيه إلى حادثة إحراق العلم وعدته استخفافا كبيرا بتركيا، داعية الى عدم السكوت عنها.
كما أكد رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحفي بشكل واضح إلى أنه على علم بالجهة التي تحرض الحكومة العراقية لتقف بالضد من دخول القوات التركية التي تهدف فقط تقديم المساعدة للعراقيين، ومعاداتها بهذا الشكل.
يشار إلى أن مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق تعرض إلى قصف تركي بحسب الرواية العراقية الرسمية، أودى بحياة 9 أشخاص، وجرح 31 آخرين، فيما اتهمت الحكومة العراقية القوات التركية بالقصف.
يذكر أن العلم التركي ذو لون أحمر، يتوسطه هلال أبيض، وبجانبه على اليمين نجمة خماسية، فيما يتميز التونسي بلون أحمر أيضا لكنه يحتوي على نجمة داخل هلال حمراوين، تحيطهما حلقة بيضاء.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعات، صورةً على أنّها من عملية استهداف دبابة تركية من طراز ليوبارد في دهوك.❌❌
الحقيقة:
🟧 الصورة مضللة، لأنّها مقتطعة من فيديو قديم نشره المكتب الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي التابعة لحزب العمال الكردستاني، في سبتمبر أيلول 2020.
🟧 وقال المكتب الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي، إنّ مقطع الفيديو يُظهر هجومًا نفذته وحدات المرأة الحرة ضد قوات تركية في منطقة زاخو بمحافظة دهوك، في التاسع من سبتمبر 2020. وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 جنود أتراك وإصابة آخرين.
🟧 ومساء يوم 24 يوليو تموز الجاري، نشر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بيانًا حول سلسلة عمليات قالت إنها استهدفت قواتٍ تركية انتقامًا من الهجوم على منتجع سياحي في دهوك.
🟧 وقال البيان إن العمليات أسفرت عن مقتل أربعة جنودٍ أتراك وإصابة واحد آخر وتدمير موقعين عسكريين لقوات تركية، وطائرة مسيرة ونظام كاميرات مراقبة، كما أعطبت آلية مدرعة.
🟧 وكان قصف صاروخي استهدف منتجعًا سياحيًا في دهوك، يوم 20 يوليو الجاري، أودى بحياة 9 أشخاص وإصابة 29 آخرين.
واتهم العراق تركيا بتنفيذ القصف، مطالبًا مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداءات التركية واتخاذ قرار عاجل بشأنها.
من جانبها تنفي أنقرة مسؤوليتها، متهمةً حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء القصف، غير أنّ وزارة الخارجية العراقية وصفت نفي تركيا بـالمزحة السوداء.