Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
:
الادعاء
فلسطيني من قبلان يدعى محمد نجم يترك الإسلام ويعتنق اليهودية.
نشر شخص متواجد في إسرائيل وداعم لها يدعى نديم إنجاص، مقطع فيديو لشخص برفقته ادعى بأنه فلسطيني من بلدة قبلان جنوب نابلس، ترك الإسلام واعتنق اليهودية ويدعى محمد نجم.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الادعاء من خلال التواصل مع المصادر الحية في بلدة قبلان، ومنها أمين سر حركة فتح في البلدة عبد الوهاب ازعر، وأحد أبناء عائلة نجم محمد صالح نجم، والصحفي من بلدة قبلان عبد الرحمن عابد، الذين نفوا لـتحقق صحة الادعاء بشكل قاطع، مؤكدين عدم صلة الشخص الذي ظهر في الفيديو برفقة إنجاص ببلدة قبلان أو عائلة نجم.
ونفى أمين سر حركة فتح في البلدة بشكل قاطع أن يكون الشاب الظاهر في الفيديو من بلدة قبلان، وأوضح لـتحقق أن هناك شخصاً واحداً فقط بنفس عمره في البلدة، واسمه محمد صالح نجم، ويبلغ من العمر 42 سنة ويقيم في الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف أن البلدة تضم عدداً كبيراً من الأشخاص يحملون اسم محمد نجم، لكن الشخص الوحيد المقارب لعمر الشاب الموجود في الفيديو يقيم في أمريكا، ولم يتم الاستدلال على أن الشاب الموجود في الفيديو من بلدة قبلان أو له أي صلة بعائلة نجم.
وهو ما نفاه بشكل قاطع أيضاً الشاب محمد صالح نجم، والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، أن يكون الشخص الظاهر في الفيديو ينتمي للعائلة أو للبلدة، مؤكداً أن العائلة لا تعلم عن أصوله أو من أين جاء، ولا تربطهم به أي علاقة.
هذا ونفت فعاليات البلدة عبر منصات التواصل الاجتماعي صحة الادعاء، وذكرت أن الشخص الذي ينتحل صفة محمد نجم لا يمت بأي صلة لأهالي بلدة قبلان أو نسبهم أو عائلاتهم، وبالتالي ليس من بلدة قبلان. كما تبين أن الشخص الآخر الذي يظهر في الفيديو ويدعى ن. إ هو متعاون هارب من الضفة الغربية إلى تل أبيب ولديه سوابق في نشر مقاطع فيديو مماثلة مع عدة أشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي.
خلاصة التحقق
تبين من خلال البحث والتحري وبالتواصل مع المصادر الحية في بلدة قبلان أن الادعاء مضلل، وأن الشخص الظاهر في الفيديو ليس من بلدة قبلان ولا ينتمي لعائلة نجم أو أي عائلة أخرى في البلدة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
التواصل مع الشاب محمد صالح نجم
الصحفي عبد الرحمن عابد
:
:
الادعاء
جاء من تايلاندا للانضمام إلى الجيش الإسرائيلي ويشارك في حرب غزة .
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والإنجليزية، صورةً لرجل مبتور الأطراف على كرسي متحرك، وادعوا بأنه تايلاندي جاء للتطوع في جيش الاحتلال، وبترت أطرافه في غزة.
بحث المرصد الفلسطيني تحقق حول حقيقة الصورة والادعاء، في المصادر العلنية من خلال محرك البحث جوجل، وتبين أن الادعاء مضلّل، إذ أن الصورة تعود للعامل التايلاندي بانلوت تشايسونخرام الذي يعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبترت أطرافه بسبب لدغة القراد، وليس متطوعًا في جيش الاحتلال، كما ورد بالادعاء.
وأصيب العامل التايلاندي منذ نحو عام أثناء عمله في دفيئة زهور بالقرب من مستوطنة عمالية في منطقة غلاف غزة، لكن الضمان الاجتماعي آنذاك رفض الاعتراف به، لذا لم يتلق إعادة تأهيل أو أطرافاً اصطناعية، بل تم تشخيصه بالأنفلونزا ولم يقدموا له العلاج الطبي المناسب، لذا تحولت ذراعاه وساقاه إلى اللون الأسود، واضطر الأطباء إلى بترهما لإنقاذ حياته.
وبعد عام تم نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع في قسم جراحة العظام والتجميل، وخضع لعشرات العمليات الجراحية المنقذة للحياة، ثم تم نقله إلى قسم إعادة التأهيل في المستشفى.
يُشار إلى أنه في سنوات سابقة، كانت قد نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش، تقريرًا حول إساءة المعاملة التي يتعرض لها العمال التايلانديون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كشف التقرير عن ظروف العمل والمعيشة القاسية، وتزايد حالات الوفاة بين العمال التايلانديين، والاستغلال والانتهاكات، وعدم كفاءة الآليات الرقابية لحماية حقوق العمال الأجانب، ونقص في عدد المفتشين وعدم إجراء تحقيقات كافية في انتهاكات العمل، والفشل في تنفيذ قوانين حماية العمال التي تتعلق بالأجور وساعات العمل وظروف الإقامة والسلامة الصحية.
خلاصة التحقق
الصورة تعود للعامل التايلاندي يُدعى بانلوت تشايسونخرام، تعرض لحادث أثناء عمله بالقرب من مستوطنة عمّالية في منطقة غلاف غزة، أدى لبتر أطرافه جرّاء لدغة القراد، وليس متطوعًا تايلانديًا في جيش الاحتلال كما نص الادعاء
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
منظمة
طوفان الأقصى
موشى يائير
الضمير الحي
لواء الأمة
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
:
:
الادعاء
تداولت حسابات اجتماعية ومستخدمون في منصات التواصل الاجتماعي صورة للعلم الإيراني، بعنوان المعنى الحقيقي للعلم الإيراني الذي يمثل أهدافها، ويتضمن التصميم معلومات مغلوطة عن مكونات العلم الإيراني من الرموز والألوان.
وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على حقيقة الادعاءات التي تضمنتها الصورة بشأن رمزية العناصر التي تضمنها العلم، وذلك من خلال البحث عنها في المصادر العلنية بواسطة محرك البحث “جوجل”، ومن خلال التواصل مع المحلل السياسي الإيراني علي رضا الحسيني، وقد خلص المرصد إلى النتائج التالية:
أولاً: الشعار في قلب العلم يجسد لفظ الجلالة وليس شعار الديانة السيخية
ادعت الصورة بأن الشعار في قلب العلم الإيراني هو شعار الديانة السيخية ديانة ولدت في إقليم البنجاب الذي يقع حاليا في باكستان والهند، وهي مزيج من الديانتين الإسلامية والهندية وهي دين الإمام روح الله الخميني وأجداده الذين كانوا في مدينة كنتور الهندية.
نفى المحلل السياسي الإيراني علي رضا لـتحقق صحة ذلك، مؤكداً أن الشعار الذي يتوسط العلم الإيراني هو تجسيد للفظ الجلالة الله، ومكتوب بخط الثلث العربي المُزخرف، ويشير إلى العقيدة الإسلامية كركيزة أساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو ما تؤكده أيضاً موسوعة بريتانيكا العالمية.
ويتكون الشعار من أربعة أهلة وسيف يشكلوا سوياً كلمة الله، وفي الوقت نفسه يكونون الجملة الإسلامية لا إله إلا الله، وفوق السيف شدة وتستعمل في اللغة العربية للإدغام ومضاعفة الحرف في دلالة إلى قوة هذا السيف وهو ما يرمز إلى قوة الدولة وعزتها. فيما ترمز الأضلاع الخمسة المكونة للشكل النهائي إلى أركان الإسلام الخمسة لدى أتباع المذهب الشيعي، وهي التوحيد، العدل، الإمامة، النبوة، الميعاد، وفق ما أكده مصمم الشعار الدكتور حميد نديمي في حوار سابق له مع صحيفة الجمهورية وكيهان.
أما الشكل النهائي للشعار أيضاً يتشابه بشكل ما مع شكل زهرة التوليب، وهذه الزهرة من الموروث الإيراني القديم، ويرى الإيرانيون أنها ترمز إلى الشهداء الذين ماتوا في سبيل الدفاع عن وطنهم.
ثانياً: الإمام الخميني وأجداده لم يكونوا يوماً في الهند ولا وجود لمدينة هندية تدعى كنتور
ادعت الصورة أن ديانة السيخ هي ديانة مؤسس الثورة الإسلامية في إيران الإمام روح الله الخميني و أجداده الذين تواجدوا في مدينة هندية تدعى كنتور، وبالبحث في المصادر العلنية تبين أنه لا وجود لمدينة هندية تحمل هذا الاسم، لكن هناك مدينة هندية تدعى كانّور، وتُعتبر بمثابة المقر الإداري لمنطقة كانور، وتبعد عن العاصمة الهندية دلهي حوالي 2340 كلم.
وتشير المصادر الإيرانية إلى أن الخميني ولد عام 1320 للهجرة 2191902 م بمدينة خُمين 349 كلم جنوب غربي طهران، وتم نفيه أولاً الى العاصمة التركية أنقرة عام ١٩٦٤م، ومن ثم الى مدينة بورصا التركية. وتم منعه من ممارسة أي نشاط سياسي أو اجتماعي. وفرضت عليه الإقامة الجبرية، وبعدها نفي إلى العراق، ومن ثم إلى الكويت، لكن الكويت امتنعت عن استقباله امتثالاً للضغوط الملكية الإيرانية، ليستقر بعدها في باريس، عام 1978م، وليعود بعدها إلى إيران.
ثالثاً: ألوان العلم الإيراني ترمز إلى الإيمان والسلام والشجاعة
ادعى التصميم أن اللون الأخضر في العلم الإيراني يرمز إلى الدولة الفاطمية، فيما يرمز اللون الأبيض إلى الديانة الزرادشتية، والأحمر إلى دولة القرامطة.
شعار الدولة الفاطمية
شعار الديانة الزرادشتية
شعار دولة القرامطة
لكن ألوان العلم الإيراني تحمل رمزيات مختلفة عما ينص عليه الادعاء. وفقاً لموقع ناشيونال جيوغرافيك فإن العلم الإيراني الرسمي يتشارك مع علم ما قبل الثورة في الخطوط الأفقية من الأخضر والأبيض والأحمر. وهذه الألوان محملة بالرمزية، فاللون الأخضر يمثل الإسلام ويزين أعلام العديد من الدول الإسلامية، ويعتقد أنه اللون المفضل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. بينما يرتبط اللون الأبيض بالحرية، ويرتبط اللون الأحمر بـ الاستشهاد، الشجاعة، النار، والحب.
رابعاً: حرف الألف لم يحذف من عبارة الله أكبر وإنما جُمع مع الكاف كحيلة فنية
أشار الادعاء في الصورة إلى أن حرف الألف حُذف من عبارة الله أكبر لتصبح لله كبر أي الشيطان الأكبر، وقد كررت العبارة في كل طرف من العلم 11 مرة، لكونه العدد المقدس عند عبدة الشيطان.
نفى علي رضا أن يكون حرف الألف قد حُذف من العبارة الله أكبر بل أشار إلى أن الحرف دُمج مع شرطة الكاف ورُسمت بشكل أفقي في الرسم كحيلة فنية، وذلك في إشارة إلى امتداد كلمة الله لتشمل الكون بأسره.
وأوضح أن عبارة الله أكبر تكررت في العلم 22 مرة، وهي ترمز إلى تاريخ 22 بهمن وفق التاريخ الإيراني يوافق شهر فبراير شباط في التاريخ الميلادي، وهو ذكرى انتصار الثورة الإيرانية، وتكررت 11 مرة في طرفي العلم لترمزَ إلى تاريخ 11 بهمن من التقويم الفارسي، وهو ذكرى وصول الإمام الخميني إلى إيران قادماً من باريس.
عبارة الله أكبر ظهرت 11 مرة في طرفي العلم بما مجموعه 22 مرة.
لم يحذف حرف الألف، وإنما دمج مع شرطة الكاف كحيلة فنية.
يذكر أن الدكتور حميد نديمي، أستاذ نظريات وأساليب التصميم في قسم الهندسة المعمارية في جامعة شهيد بهشتي، قد أكمل دراسته في جامعة يورك البريطانية وفق ما أكدته دراسة بحثية بعنوان العلاقة بين التصميم والبحث: دراسة في الأسس النظرية لربط البحث بالتصميم المعماري، للباحث جعفر طاهري، أستاذ مساعد في كلية الهندسة المعمارية، التخطيط العمراني والفنون الإسلامية في جامعة فردوسي مشهد. وبدأت قصة تصميمه للشعار عندما قرر الإمام الخميني بعد الاستفتاء على الجمهورية الإسلامية إزالة الرموز الطاغوتية واستبدالها برموز إسلامية. وأرسل نديمي تصميم شعاره إلى مكتب الإمام في قم في أبريل نيسان من العام 1979، وتمت الموافقة على اسكتشه بعد الاتصال الهاتفي من قبل آية الله هاشمي رفسنجاني.
ملاحظة: تم الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في ترجمة المقالات باللغة الفارسية، وتدقيقها مع المحلل السياسي الإيراني علي رضا الحسيني.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق المرصد الفلسطيني تحقق عدم صحة المعلومات المغلوطة بشأن رموز وألوان العلم الإيراني المنتشرة على الشبكات الاجتماعية. إذ أن الشعار في قلب العلم يجسد لفظ الجلالة الله وليس شعار الديانة السيخية. كما أوضح التدقيق أن الإمام الخميني وأجداده لم يكونوا من السيخ ولم يعيشوا في الهند، وأن ألوان العلم ترمز للإيمان، السلام، والشجاعة، بعيدًا عن المزاعم المتداولة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
المحلل السياسي الإيراني علي رضا الحسيني.
هادي الاحوازي
عوضه الشهراني
لعلى لاألقاكم بعد عامى.
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
:
:
الادعاء
حسابات إسرائيلية وأجنبية تتداول مقطع فيديو لفيلم “” على أنه مشهد تمثيلي من قطاع غزة، ضمن حملة “باليوود”
لقطة من فيلم يوثق معاناة الصحفيين يتداول على أنه من غزة ضمن حملة باليوود
تداولت حسابات إسرائيلة وأخرى غربية داعمة لإسرائيل عبر منصة إكس مقطع فيديو لشاب يرتدي زي صحفي ويوثق مشاهد محاكاة للقصف الإسرائيلي على غزة، حيث يُظهر الفيديو لحظة إنعاش أحد المصابين. وقد علّقت هذه الحسابات على الفيديو بأوصاف مسيئة وأخرى تشكيكية بالفلسطينيين في غزة مثل مسرحيات غزة بلدة المليون نصاب ومحتال وكذاب وشحاد، وذلك ضمن حملة باليوود المشككة بمعاناة الفلسطينيين في غزة منذ أحداث السابع من أكتوبرتشرين الأول 2023.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الفيديو والادعاء المرافق له، من خلال البحث عنه في المصادر العلنية بواسطة أداة البحث الرقمية وتبين أن الفيديو مقتطع من مشاهد تمثيلية من فيلم صحافة الذي يهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم للحرب في غزة، وتم نشر الفيديو لأول مرة بواسطة الممثل الأردني محمد نبيل عبر حسابه في انستغرام بتاريخ 27 ديسمبركانون الأول 2023.
وفي تواصل مع الممثل محمد نبيل، أوضح أن الفيلم صُور لإبراز معاناة الصحفيين في قطاع غزة وفلسطين عمومًا، وخاصة الصحفيين الذين يشهدون مشاهد الدمار والألم. الفيلم يكرم الصحفيين الشهداء ويستخدم تقنيات لتقديم صور واقعية تعكس الواقع في قطاع غزة وتبرز الضغوط التي يتعرض لها الصحفيون. كما أكد أن الفيلم لم يتم تصويره في قطاع غزة بل في الأردن.
حيث أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع عدد الصحفيين القتلى إلى 147 منذ بدء الحرب على القطاع. جاء هذا الإعلان في سياق الجهود المستمرة لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية ونقل معاناة النازحين في غزة.
خلاصة التحقق
الفيديو مقتطع من فيلم الذي يسلط الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين، وتم نشره لأول مرة بواسطة الممثل الأردني محمد نبيل في ديسمبركانون أول 2023. الفيلم يستخدم تقنيات تركيب صور متقدمة لإنتاج مشاهد واقعية تصور الدمار والألم الذي يشهده الصحفيون أثناء تغطيتهم للأحداث في المنطقة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر حساب الممثل محمد نبيل بتاريخ 27 ديسمبركانون الأول عام 2023 .
إيدي كوهين
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
: