مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:
الادعاء
رئيس الوزراء الفلسطيني طلب من وزيرة العمل مغادرة إسبانيا فوراً بسبب خطأ بروتوكولي خلال لقائها وزيرة العمل الإسبانية، ما أثار احتجاجاً رسمياً من الحكومة الإسبانية.
تداول مستخدمون عبر تطبيقي فيسبوك وواتساب خبراً يفيد بطلب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، من وزيرة العمل مغادرة إسبانيا فوراً والعودة إلى الوطن، عقب خطأ بروتوكولي ارتكبته خلال لقائها وزيرة العمل الإسبانية، حيث جلست على رأس الطاولة بدلاً من الالتزام بالتقاليد الدبلوماسية. وأثار الأمر احتجاجاً رسمياً من الحكومة الإسبانية، التي طالبت بإنهاء الزيارة وتقديم اعتذار فلسطيني
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على حقيقة الخبر المتداول من خلال التواصل مع مدير مركز الاتصال الحكومي، د. محمد أبو الرب، الذي نفى لـ تحقق صحة المعلومات المتداولة بشأن وقوع مخالفة بروتوكولية من وزيرة العمل د. إيناس العطاري خلال زيارتها لإسبانيا. وأوضح أبو الرب أن الوزيرة ما تزال متواجدة في إسبانيا برفقة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، ضمن زيارة رسمية تهدف إلى توقيع اتفاقيات هامة لتحسين تعود بالنفع على فلسطين، في مجالات مختلفة.
يذكر أن الاجتماع الأول للجنة الوزارية المشتركة الفلسطينية الإسبانية قد عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز، حيث تم توقيع أربع مذكرات تفاهم في مجالات العمل، التعليم، الزراعة، والشباب. وأكد مصطفى على أهمية الدعم الإسباني لفلسطين، داعياً إلى تحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما شدد على ضرورة مواجهة سياسات الضم الإسرائيلية باعتبارها تهديداً للأمن الدولي، مطالباً بتدخل دولي عاجل.
من جانبه، أكد سانشيز استمرار دعم إسبانيا لفلسطين، خاصة في مجالات التنمية والإغاثة في قطاع غزة، مشدداً على موقف بلاده الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق تحقق أن الخبر المتداول بشأن طلب رئيس الوزراء الفلسطيني من وزيرة العمل مغادرة إسبانيا على خلفية مخالفة بروتوكولية خلال زيارتها لإسبانيا، ملفق وغير صحيح، حيث نفى مدير مركز الاتصال الحكومي، د. محمد أبو الرب، لـتحقق صحة ذلك، مؤكداً استمرار الزيارة بشكل طبيعي برفقة رئيس الوزراء، كما أعلن لاحقاً عن توقيع أربع مذكرات تفاهم حول التعاون في مجال العمل والاقتصاد الاجتماعي والتعليم والزراعة والشباب والطفولة، بين حكومي فلسطين واسبانيا.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
مدير مركز الاتصال الحكومي د. محمد أبو الرب
مكتب رئيس الوزراء
مجموعات عبر تطبيق واتساب
:
:
الادعاء
صورة سابقة لأحد شهداء حزب الله يعتدي فيها على إمرأة
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس صورة للشهيد محمد جعفر عطوي، إلى جانب صورة أخرى لشخص يحمل العصا ويعتدي على إحدى الفتيات، مدعين أنها لذات الشخص نعاه حزب الله أمس في غارة على زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة الصورة والادعاء المتداولين، من خلال البحث في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث العكسي، وتبين أن الصورتين لشخصين مختلفين.
وتوصل المرصد الفلسطيني تحقق إلى هوية الشاب الذي يحمل عصا في الصورة الأولى ويدعى أسامة شمص، والتقطت له خلال اعتدائه على إحدى المشاركات بالاحتجاجات اللبنانية الداخلية في 17 تشرين الأول 2019، وهذا ما أكده خلال ظهوره في برنامج أحمر بالخط العريض مع الإعلامي اللبناني مالك مكتبي، بتاريخ 13 يناير كانون الثاني 2020.
بينما الشاب الشهيد محمد عطوي استشهد مع مجموعة عناصر حزب الله، جراء غارة إسرائيلية على منطقة زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 18 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، وهو ما أكده لـ تحقق الزميل الصحفي حسن فقيه مراسل قناة اللبنانية.
شهداء وجرحى في عدوان إسرائيلي على قرى وبلدات جنوب لبنان
استشهد ثلاثة أشخاص بينهم عسكري من الجيش اللبناني جراء غارات الاحتلال المتواصلة على قرى وبلدات جنوب لبنان، حيث أعلن الجيش اللبناني استشهاد أحد عناصره إثر استهداف الاحتلال آلية تابعة لهم على طريق برج الملوك القلعة جنوب لبنان، بينما استشهد اثنين في بلدة معركة جنوب لبنان.
ووفقًا لآخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية، فقد وصل عدد الضحايا إلى 3544 شهيدًا و15036 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الصورتين المتداولتين لشخصين مختلفين، فالشاب الذي يعتدي بعصاة على إمرأة لبنانية كما تظهر الصورة الأولى هي للشاب أسامة شمص، والتقطت له خلال الاحتجاجات الداخلية اللبنانية في 17 أكتوبر تشرين الأول 2019، بينما الشاب الذي يظهر في الصورة الثانية هو أحد عناصر حزب الله ويدعى محمد عطوي، وقضى خلال غارة جوية إسرائيلية على حي زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 18 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
مالك مكتبي
أخباركم أخبارنا
الصحفي حسن فقيه
الميادين
حسام جندي
منصور عبدالله
:
:
الادعاء
حفلات موسيقية في باحة المسجد الأقصى وقبة الصخرة
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس مقطع فيديو، قالوا إنه يوثق حفلات موسيقية في باحة المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الادعاء من خلال التواصل مع الصحفيّين المقدسيّين سعيد القاق ولطيفة عبد اللطيف، وتبيّن أن مقطع الفيديو مركب من فيديوهات سابقة لإحياء مناسبات دينية داخل المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح الصحفي سعيد القاق لـتحقق أن الفيديوهات قديمة لإحياء كشافة نادي هلال القدس المناسبات الدينية والتي تبدأ من شارع الزهراء في القدس وصولاً إلى المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنه خلال جائحة كورونا منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكشافة من السير وتقديم العروض في شوارع القدس والبلدة القديمة، بينما عادت الفعاليات والعروض عام 2022، وتجدد المنع مرة أخرى منذ بدء الحرب الجارية في قطاع غزة ولبنان.
وهو ما أكدته أيضاً لـتحقق الزميلة لطيفة عبد اللطيف أن الفيديوهات قديمة، وليست حديثة، علمًا أن الاحتلال أضاف تقييدات جديدة بعد السابع من أكتوبرتشرين الأول على جميع المتوافدين إلى المسجد الأقصى، دون قانون واضح، ومن يسمح له بالدخول من الشبان والنساء يتم التنكيل فيهم والاعتداء على بعضهم.
وأشارت عبداللطيف لـتحقق بالرغم من التضييقات والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال على المقدسيين إلا أن الكشافة امتنعت عن تقديم العروض في البلدة القديمة والقدس المحتلة احترامًا لما يحدث في غزة والضفة الغربية، مؤكدةً عدم وجود احتفالات ومظاهر الفرح في المسجد الأقصى خلال هذه الفترة.
قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى
تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حيث تنصب قوات الاحتلال حواجز على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وتتعمد توقيف المتوافدين خاصة الشبان والفتية، وتمنع المئات من الدخول إليه.
وفي السياق، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، بحماية قوات الاحتلال، حيث قاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الفيديو مركب من فيديوهات سابقة لإحياء ذكرى المولد النبوي والإسراء والمعراج والمناسبات الدينية في مدينة القدس المحتلة، قبل الحرب في غزة ولبنان، حيث منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنظيم هذه العروض والسير في البلدة القديمة والقدس المحتلة منذ جائحة كورونا، وتجدد المنع خلال الحرب الجارية، فيما تمتنع الفرق المقدسية عن مثل هذه العروض احتراماً للأحداث الجارية في الضفة الغربية وغزة، وفق ما أكده لـتحقق الصحفيان المقدسيان سعيد القاق ولطيفة عبد اللطيف.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الصحفي سعيد القاق
الصحفية لطيفة عبد اللطيف
قريش
فاطمة
طراد الاسمري
شؤون إيرانية
:
:
الادعاء
دبكة قرب المسجد الأقصى في القدس أجواء موسم فلسطين أجمل بكثير من موسم الرياض.
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعت أنه يظهر مجموعة من الشباب والشابات الفلسطينيين يؤدون رقصة الدبكة الشعبية في قلب مدينة القدس، على مقربة من المسجد الأقصى. ورافق المقطع تعليقات تشير إلى أن موسم فلسطين غير وأجمل بكثير من موسم الرياض، مع الإشارة إلى أن المشاركين في الاحتفال جميعهم من أهل البلد.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على حقيقة الفيديو المتداول، من خلال البحث عنه في المصادر العلنية باستخدام تقنيات البحث العكسي، تبيّن أنه قديم ولا يرتبط بأي فعالية حديثة أو بموسم معين.
وأوضح المصور الصحفي أحمد أبو صبيح لمرصد تحقق أن الفيديو يعود لفرقة دبكة تم تصويره في منطقة شارع الزهراء في القدس، وليس حديثاً وأضاف أنه ليس بالقرب من المسجد الأقصى كما ادعت المنشورات المتداولة.
ونشر الفيديو سابقاً عبر عدة مواقع إخبارية من بينها صحيفة القدس عبر حسابها في منصة فيسبوك، بتاريخ
17 أكتوبرتشرين الأول عام 2017، لفعالية دبكة شعبية في مدينة القدس المحتلة، نظمتها فرقة مركزعوشاق للفنون، حيث نشر الفيديو عبر صفحة الفرقة في منصة فيسبوك بنفس الفترة. وتعرف الفرقة نفسها بأنها مساحة إبداعية فلسطينية في القدس، تأسست عام 2004، وتعد مركزًا فنيًا يعزز الحياة الثقافية في المدينة. ويستخدم المركز التعبير الفني كأداة لإحياء التراث الثقافي الفلسطيني من خلال تنفيذ برامج متعلقة بالصورة الوطنية الفلسطينية وتشجيع الفكر الإبداعي.
يأتي تداول الفيديو بالتزامن مع انطلاق موسم الرياض الترفيهي بنسخته الخامسة للعام 2023، حيث أثار انطلاقه موجة انتقادات واسعة في السعودية والمنطقة العربية، بسبب تزامن نسختيه الرابعة والخامسة مع الحرب على غزة ولبنان، حيث غابت عن الموسم مظاهر التضامن مع غزة، مما دفع البعض إلى اتهام موسم الرياض بمحاولة التعتيم على الحرب التي تشنها إسرائيل، خاصة بعد أحداث طوفان الأقصى في السابع من أكتوبرتشرين الأول 2023، والذي اعتبره البعض محاولة لعرقلة جهود التطبيع بين المملكة وإسرائيل.
أدى ذلك إلى تصاعد الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت حملات دعم وانتقاد للمملكة، خصوصاً من حسابات سعودية ومصرية ويمنية. في 28 أكتوبر، ظهر وسم غزةتبادوالرياضتحتفل، الذي جمع 449861 تدوينة وحقق أكثر من 1.3 مليون تفاعل عبر مختلف المنصات.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الفيديو المتداول هو لفعالية دبكة شعبية أحيتها فرقة مركز عوشاق للفنون في شارع السلام بمدينة القدس المحتلة عام 2017، وليس حديثاً كما نص الادعاء، كما لم تشهد فلسطين أخيراً فعاليات أو مواسم فنية أسوة بموسم الرياض.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
صحيفة القدس
مركز عوشاق للقنون
أغاني فلسطين
درج ميديا
21
بلال الصباح
الليث الفايز
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
:
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورًا لمطار، مدعيةً أنها «صور حديثة لمطار دنقلا» الذي شهد، الأسبوع الماضي، وصول أول رحلة ركاب عبر شركة «تاركو للطيران»، قادمة من مدينة بورتسودان شرقي السودان، بعد سنوات من التوقف.