Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت صورة لاجتماع نواب الإطار التنسيقي ونواب آخرين قاطعوا جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وقاموا بتحديد صورة أحد النواب الظاهرين في الصورة، وعلقت بالقول:
الخاسر في الانتخابات علي غركان عن تيار عمار الحكيم بمحافظة واسط يحضر اجتماع الإطار التنسيقي مع حماية المالكي والدبي وخاسرين اخرون.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن النائب عن تيار الحكمة علي غركان سبق وأن أعلنته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فائزاً في الانتخابات عن الدائرة الأولى في محافظة واسط.
كما وأعلن غركان في وقت سابق عن كشف ذمته المالية لعام 2022، بعد فوزه بمقعد نيابي عن محافظة واسط.
في 20 كانون الأول ديسمبر 2021، أعلنت مفوضية الانتخابات عدد المقاعد التي حصلت عليها الكتلة السياسية والمرشحون الأفراد، وضمن القائمة الخاصة بتحالف قوى الدولة الوطنية الذي حصل على 4 مقاعد نيابية، كان من بينهم المرشح عن تيار الحكمة المنضوية في تحالف قوى الدولية الوطنية، علي غركان عامر حسين الدلفي الذي فاز بمقعد نيابي عن الدائرة الأولى لمحافظة واسط.
وحصل النائب عن تيار الحكمة علي غركان الدلفي على 5809 صوت، بحسب مااعلنته المفوصية العليا المستقلة للانتخابات.
نشرت صفحة تحمل اسم رضا محمد صورة لاجتماع الإطار التنسيقي وحددت صورة أحد الشخصيات الحاضرة وعلقت بأنه مسؤول تحالف العراق المستقل حسين عرب المكون من 10 نواب في إشارة الى انضمامه للإطار.
الحقيقة:
خبر مزيف، لأن صاحب الصورة هو ليس حسين عرب، بل هو عباس العامري المستشار السياسي لرئيس المجلس الأعلى الاسلامي همام حمودي، وهذا الكيان السياسي يشكل أحد أحزاب الإطار التنسيقي الشيعي.
ويحاول صاحب الصفحة أن يوحي بازدياد أعداد المنتمين لقوى الإطار التنسيقي في مسعاهم لتعطيل جلسة مجلس النواب بهدف اختيار رئيس الجمهورية المقررة يوم السبت المقبل.
وللعامري المقرب من أطراف الإطار التنسيقي أنشطة أدبية وفكرية وله صور في أكثر من مناسبة.
سبق وأن أعلن رئيس كتلة العراق المستقل حسين عرب عدم انضمامه لأي كتلة سياسية.
كان عرب منضويا في حركة إرادة التي تتزعمها النائب السابقة حنان الفتلاوي، ودخل البرلمان ممثلا عنها في الدورة الماضية.
نشرت العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، رابطا يحمل عنوان رابط تسجيل منحة 100 دينار عراقي كبدل غلاء معيشة.
الحقيقة:
خبر ورابط مزيف، إذ لم تطلق وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مثل تلك المنحة، وأوضحت الوزارة في تصريح رسمي، أن الحكومة لم تخصص سيولة لصرف المنحة حتى الآن.
كما أن وكيل وزارة العمل في الموقع الرسمي للوزارة ان الوزارة تنتظر صرف تأمين رواتب ذوي الاحتياجات الخاصة والإعانة الاجتماعية والمعين المتفرغ خلال الأشهر القادمة.
ولا يوجد في الموقع الرسمي لوزارة العمل أية روابط بخصوص منحة الـ100 ألف دينار.
من جهتها نفت الأمانة العامة لمجلس الوزراء صلتها بالمواقع التي تنشر روابط التسجيل على المنحة ودعت المواطنين الى توخي الدقة والحذر من هذه المواقع الوهمية والاعتماد على الاخبار الرسمية.
وقرر مجلس الوزراء في 8 من آذار مارس الحالي، منحة 100 ألف دينار بدل غلاء معيشة لعدة فئات.
وعدل المنحة ليشمل فئات جديدة في 15 من الحالي، دون أن يصدر تعليمات أو ينشر روابط محددة.
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للمدرسة المستنصرية في بغداد، أثناء قيام بعض الأشخاص بالطبخ في باحة المدرسة، وتداولت الصورة على أنها حديثة.
وكتب مانصه: طبخ في المدرسة المستنصرية!!! بعد تكرار التجاوزات على نصب الشهيد تجاوز آخر يطال أقدم المدارس البغدادية المدرسة المستنصرية والتي تعتبر مَعلماً حضارياً من معالم العصر الذهبي للعاصمة بغداد.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها تعود الى ما قبل سنتين، حيث انتشرت واتخذت الهيئة العامة للأثار إجراء بحق حراس المدرسة.
دائرة التحريات والتنقيب في هيئة الآثار، نفت وجود أي تجاوز على بناية المدرسة المستنصرية الأثرية.
أكد مدير عام دائرة التحريات والتنقيبات علي شلغم ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بعدم وجود أي خرق أو تجاوز على الموقع الأثري المدرسة المستنصرية في الوقت الحالي، مضيفا أن ما تم تداوله يعود لفترة مضى عليها أكثر من سنتين تم على إثرها محاسبة حراس المبنى على خلفية السماح بدخول زوار المراقد الدينية وطبخ وتوزيع الاطعمة للزوار.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة كتب تحتها الأمن الوطني يغلق صيدلية في الشرقاط، لأن صاحبها يبيع مواد إنشائية مع الأدوية.
الحقيقة:
صورة مضللة، كونها قديمة منشورة في صفحات أخرى، كما لم تذكر أي جهة أمنية خبر إغلاق صيدلية في الشرقاط التابعة لمحافظة صلاح الدين.
نشرت صفحة صحة كركوك ذات الصورة على صفحتها في الفيسبوك، بوقت سابق، حيث تبينت بأنها لصيدلية في ناحية العباسي، أغلقت لكونها من دون إجازة.
وأيضا بعد البحث في الصفحات الرسمية الحكومية تبين انه لا يوجد خبر يؤكد على إغلاق صيدلية في الشرقاط.
قال في حديث لقناة دجلة: هذا النظام تأسس من كعدة واشنطن 2002، 74 حزب عراقي كان معارض، اجوا الامريكان في ليلة ظلمة اختاروا منهم 7 وهؤلاء الـ7 غدروا بالـ67.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن آخر مؤتمر للمعارضة العراقية في زمن النظام السابق، عقد عام 2002 في لندن وليس في واشنطن وشارك فيه أكثر من 370 من ممثلي المعارضة ومن بينهم 5 فصائل ووفد أمريكي وانبثقت عنه لجنة للتنسيق والمتابعة.
في 15 كانون الأول ديسمبر 2002 افتتح في العاصمة البريطانية لندن مؤتمر المعارضة العراقية، مكرس للبحث في مرحلة ما بعد الاطاحة بصدام حسين، بحضور خمسة من زعماء الفصائل، وبمشاركة وفد أمريكي يقوده زلماي خليل زادة.
370 من ممثلي المعارضة العراقية من بينهم نحو 200 مندوب عن حركات المعارضة السبع اضافة الى 100 من المستقلين، فضلا عن وفد أمريكي برئاسة زلماي خليل زادة الذي عين فيما بعد سفيرا فوق العادة للولايات المتحدة لدى العراقيين الاحرار.
تمثلت خمسة من الفصائل الرئيسة في المعارضة العراقية بقادتها وهم أحمد الجلبي الذي يتزعم المؤتمر الوطني العراقي والشريف علي بن الحسين من الحركة الملكية الدستورية واياد علاوي الأمين العام لحركة الوفاق الوطني اضافة الى مسعود بارزاني وجلال طالباني زعيمي الحزب الديمقراطي الكردستانى والاتحاد الوطني الكردستاني. وقد أوفد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق معارضة شيعية مقرها ايران شقيقه عبد العزيز لتمثيله في المؤتمر.
وفي كتاب رجل بين قرنين للدبلوماسي العراقي عدنان الباجي، ذكر أن آخر مؤتمر للمعارضة العراقية، الذي قمت بتغطية أعماله صحافياً، قبل الاحتلال الأميركي للعراق، قد عقد في فندق هيلتون ميتروبوليتان وسط العاصمة البريطانية لندن، في النصف الثاني من شهر ديسمبر كانون الأول 2002 بعد أن طال انتظاره بسبب التأجيلات المتكررة، وبحضور فاق توقع المنظمين له. وحسب دلشاد ميران الذي كان عضواً للجنة التحضيرية للمؤتمر، فان 324 من 350 من المدعوين أعضاء المؤتمر لبوا الدعوة، إضافة إلى ما يقرب من 600 من الصحافيين.
وترأس الجلسة الأولى للمؤتمر هوشيار زيباري من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي دعا عبدالعزيز الحكيم، وجلال طالباني، والشريف علي بن الحسين، وأحمد الجلبي، وأياد علاوي، وعزالدين سالم، ومحمد بحر العلوم، وصفية السهيل، وحسن النقيب ومسعود بارزاني للصعود إلى المنصة لإلقاء كلماتهم حسب الحروف الأبجدية.
وتلقى الباجةجي دعوة من جلال طالباني، زعيم الاتحاد الوطني الكوردستاني للمشاركة في قيادة المعارضة العراقية، يؤكد لكنني اعتذرت عن هذه المشاركة وقبول هذه الدعوة لما لدي من شكوك بشأن شرعية هذه القيادة التي لا تمثل إلا فئة محدودة من الشعب العراقي، كما ان هذه القيادة ستكون لها صفة استشارية فقط مرتبطة بالإدارة العسكرية الأميركية خلال الفترة الانتقالية، وابديت تحفظات بشأن بعض أعضاء هذه القيادة، واقصد بالذات أحمد الجلبي، وعلى الرغم من هذا الرفض ادرج اسمي إلى جانب خمسة اشخاص آخرين، هم: مسعود بارزاني، جلال طالباني، عبدالعزيز الحكيم، أحمد الجلبي وأياد علاوي، ولكني جددت وأكدت رفضي للمشاركة في هذه القيادة ودعوت إلى عقد مؤتمر عاجل لدرء الاخطار وانقاذ الشعب العراقي، وقد عقد المؤتمر بالفعل في 29 مارس آذار 2003 في لندن وبحضور أكثر من 400 شخصية يمثلون جميع أطياف المجتمع العراقي حيث حاولنا جاهدين لدرء الحرب ومخاطرها عن العراق عن طريق تنحي نظام صدام حسين. لكن الحرب كانت قد وقعت بالفعل في 20 مارس اذار 2003.