Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الادعاء: نسبت حسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، تصريحات إلى مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، مفادها أنهم سيسمحون لقوات بيشمركة روج التابعة للمجلس الوطني الكردي بالعودة إلى شمال وشرق سوريا لتشكيل وزارة دفاع مشتركة معها.
الحقيقة: لم تُسند الجهات ادعاءها إلى مصادر موثوقة، كما لا يدعم البحث وجود أي خبر مماثل على وسائل الإعلام الكردية، أو وجود تصريحات مماثلة على حسابات قوات سوريا الديمقراطية أو حسابات قائدها.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، أنباء مفادها أن روسيا وافقت على تسليم رئيس النظام السابق بشارالأسد إلى دمشق مقابل علاقات جيدة مع سوريا وبقاء القواعد الروسية بشروط سورية جديدة.
الحقيقة: لم تُسند الجهات التي تداولت الأنباء ادعاءها إلى مصادر موثوقة، ولا يدعم البحث وجود خبر مماثل على وسائل إعلام سورية أو عربية أو دولية، كما سبق أن جرى تداول أنباء مماثلة، إلا أنها كانت مضللة.
الناشرون
شاشة العربية يوتيوب
أريئل أوسيران
شاشة العربية إكس
الحقيقة
من خلال البحث العكسي في جوجل توصل فريق حقيقة إلى أن الادعاء المتداول حول مقطع الفيديو لصور انفجارات واندلاع حرائق في صنعاء جراء غارات أميركية مضلل، ويعود أقدم نشر له عند الساعة 6:21 صباح 17 مارس آذار الجاري، أثناء انفجار مستودع ذخائر ضمن الأراضي اللبنانية على مقربة من الحدود السورية، بحسب ما نشره حساب الأمن العام السوري في فيسبوك.
ونشرت وكالة الأنباء السورية أمس الإثنين خبرًا أدانت فيه وزارة الإعلام الاستهداف المباشر لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بالتغطية قرب الحدود اللبنانيةالسورية، وذلك عبر صواريخ موجّهة أطلقتها ميليشيا حزب الله، بعد ارتكابها جريمة اختطاف وتصفية لثلاثة من أفراد الجيش السوري الأحد، وفقا لما نشرته الوكالة.
يأتي تداول الادعاء بعد سلسلة غارات أمريكية جديدة استهدفت مواقع للحوثيين في محافظات صنعاء والجوف والحديدة، وذلك استمراراً للعملية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية السبت 15 مارس آذار الجاري.
في ظل أجواء مشحونة، تداولت وسائل إعلام وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف تصريحًا نقل على لسان وزير الخارجية فؤاد حسين عن تلقي الحكومة رسائل عن نية إسرائيل القيام بشن سلسلة ضربات على العراق، وأشارت بعضها إلى أنّ هذه الضربات قد تكون جزءًا من المرحلة الجديدة من الحرب.
الحقائق
المنشورات المتداولة مضللة، إذ أنّ تصريح وزير الخارجية فؤاد حسين كان يشير إلى تهديدات تلقاها العراق نهاية العام الماضي وليس الآن، عندما وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رسالة إلى مجلس الأمن.
وبمراجعة السياق حديث الوزير خلال برنامج بين خطين1 الذي يعرض على قناة العراقية، نجد أنّ فؤاد حسين كان يرد على سؤال نصه: كيف استطعنا الخروج من مخاطر الحرب؟ وهل كانت هناك أيام خطرة كانت يمكن أن تنعكس على العراق بانعكاسات سلبية؟ أو يتعرض العراق إلى ضربات من خلالها؟.
وقال الوزير: نعم كانت هناك مخاطر محتملة، والآن أيضًا
موجودة، لكن بالشكل الذي كانت عليه كانت خطرة لأن تهديدات واضحة وصلت والتهديدات الإسرائيلية ليست فقط تهديدات من خلال الإشارات التي وصلت، ولكن أيضًا كان هناك رسالة واضحة من وزير الخارجية الإسرائيلي إلى مجلس الأمن ورسالته كانت واضحة أيضًا في الرسالة تسمي مجموعة من الفصائل، أي أن التهديدات كانت واضحة.
وأشار فؤاد حسين إلى دور أساسي لعبته الولايات المتحدة الأميركية في منع هذه الضربات، محذرًا في الوقت ذاته من أنّ هذا لا يعني أنّ التخطيط أو الخطة اختفت، لكن تأجلت مرات عديدة، ويعتمد أيضًا على التحركات في الداخل العراقي لتجنب سحب النار باتجاه العراق، أي أنّ وزير الخارجية كان يتحدث عن تهديدات صريحة سابقة، لكنه نبه إلى أنّ الخطر ما زال موجودًا.
والتصريح عن التهديدات الإسرائيلية ليس الأول، إذ سبق أنّ أكّد فؤاد حسين، في كلمته2 خلال أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط في تشرين الثاني نوفمبر 2024، أنّ هناك تهديدات واضحة من قبل الكيان الصهيوني للعراق، مبينًا أنّ المنطقة تحت النار والعراق جزء من المنطقة ونحن قلقون على الوضع.
وقال حسين، إنّ الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أنّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات بحق من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية، كما أكّد في ذات الوقت أنّ الحكومة العراقية لا تريد الحرب، وسياستها إبعادها عن البلاد، مضيفًا أنّ الحكومة العراقية مستمرة في اتصالاتها مع العديد من العواصم الغربية المؤثرة لوقف الهجوم على العراق.
وكان وزير خارجية سلطة الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، قد وجه في 19 تشرين الثاني نوفمبر 2024، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يحضّه فيها على الضغط على الحكومة العراقية لوضع حدّ لهجمات الفصائل المسلحة التي انخرطت حينها في حرب الإسناد عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو الأراضي المحتلة.
وطالب ساعر في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق، فيما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بوجود خطة لاستهداف الفصائل المسلحة في العراق.3
وجاء في نص الرسالة الإسرائيلية إلى مجلس الأمن، والتي كان يتحدث عنها وزير الخارجية فؤاد حسين4:
لقد بعثت مساء اليوم برسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق، والتي تستخدم أراضيها لمهاجمة إسرائيل، وأكدت أن الحكومة العراقية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، لحماية نفسها ومواطنيها. لقد دعوت مجلس الأمن إلى التحرك بشكل عاجل للتأكد من أن الحكومة العراقية تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووقف هذه الهجمات على إسرائيل.
وتزامن تصريح وزير الخارجية مع تلقي العراق تحذيرًا جديدًا لكن من الولايات المتحدة الأميركية هذه المرة، إذ تلقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اتصالات من وزير الدفاع الأميركي تضمن إنذارًا برد عنيف على أي هجوم قد تشنه الفصائل المسلحة على القوات والمصالح الأميركية مساندة للحوثيين.5
وأعلن الرئيس الأميركي ترامب، فجر السبت الماضي، إطلاق أوسع هجوم ضد الحوثيين في اليمن، وقال إنّ الهجوم يأتي ردًا على تعطيل الملاحة في البحر الأحمر.6
الادعاء:الفنان سعد لوستان هو منظم الوقفة الاحتجاجية التي نظمت في باريس، يوم الأحد الفائت، ضد الانتهاكات التي تجري في الساحل السوري واحتجاجاً على الإعلان الدستوري.
الحقيقة:الجهة المنظمة هي جمعية التجمع من أجل السوريين في فرنسا، بحسب موقع الشرطة الفرنسية، كما استخدمت حسابات وصفحات هذا الادعاء للتحريض ضد الفنان سعد لوستان.
الناشرون
قناة الحدث
البوابة الإخبارية اليمنية
الحدث اليمني
الحقيقة
بعد إجراء البحث العكسي في جوجل توصل فريق حقيقة إلى أن الادعاء مضلل، إذ تعود الصورة لحريق نشب في شركة أرامكو في جدة السعودية في 25 مارس آذار 2022 بعد تعرضها لهجوم، ويؤكد موقع وكالة رويترز أن الصورة منشورة في ذات التاريخ، مؤكداً أنها تعود لاندلاع حريق هائل في منشأة نفطية لشركة أرامكو السعودية بعد تعرضها لهجوم في جدّة، تبناه آنذاك الحوثيون.
بدأ انتشار هذه الصورة على فيسبوك بعد ساعات على شنّ الولايات المتحدة مساء الإثنين 17 مارس آذار الجاري غارات على مصنع للحديد في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، ومنذ مساء السبت الماضي، بدأت واشنطن عملية واسعة بسلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وعدة محافظات يمنية.