Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات شخصية وأخرى وهمية، على منصة إكس مؤخراً، خبراً يزعم مشاركة مرتزقة أكراد إلى جانب الجيش الإسرائيلي في حربه ضد حماس في غزة.
ونشرت هذه الحسابات مع الخبر المزعوم، صورة لثلاثة مقاتلين، حيث علق العديد من الأشخاص على غالبية هذه التغريدات، بعبارات تحض على الكراهية ضد الكرد.
وأعادت عشرات الحسابات نشر العبارة نفسها التي تقول: مرتزقة أكراد يقاتلون في صفوف الصهاينة في غزة.
تقصى فريق حقيقة الأمر، فأظهر البحث العكسي عن الصورة بواسطة محرك البحث غوغل، أن الصورة قديمة وسبق أن نشرها موقع تركي موالي لحزب العمال الكردستاني، في كانون ثاني يناير 2023، مع تعليق كريلا زاغروس.
وأظهر البحث عبر منصة إكس أن مصدر الادعاء هو حساب يحمل اسم، عبد الرحمن الخطيب، ويحمل إشارة التوثيق الزرقاء، كما يعرف عن نفسه مسلم، مؤلف، كاتب صحفي، سياسي، سجين سابق، لا أعترف بالنظام الأسدي، خارج أرضي منذ 41 عاماً.
وتفاعل مع تغريدة الخطيب أكثر من 450 شخصاً، كما حظيت بنحو 120 إعادة تغريد وأكثر من 130 تعليقاً.
ولم يدعم البحث أي معلومات أو تقارير حول مشاركة مرتزقة أكراد في الحرب الجارية في غزة مع أي طرف في الصراع.
في النتيجة:
ـ الإدعاء بمشاركة مقاتلين كرد إلى جانب إسرائيل في غزة غير صحيح.
ـ مصدر الإدعاء حساب عبد الرحمن الخطيب على منصة إكس.
ـ أظهر البحث أن هذا الحساب يعج بالأخبار المضللة ومحتوى يحرض على الكراهية بين الكرد والعرب.
ـ تداولت عشرات الحسابات التغريدة دون التحقق من صحتها.
:
الادعاء
جميع موظفي الصليب الأحمر الدولي يغادرون قطاع غزة.
قال مستخدمون وصفحات اجتماعية في منصات التواصل الاجتماعي إن جميع موظفي الصليب الأحمر الدولي غادروا قطاع غزة اليوم السبت.
في إشارة إلى تخليهم عن مهامهم الإنسانية في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة المندلع منذ الـ7 من أكتوبر تشرين أول الماضي.
وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة المعلومة المتداولة من خلال التواصل مع الناطق باسم الصليب الأحمر ومسؤول الإعلام في معبر رفح البري، اللذان نفيا لـ”تحقق” مغادرة جميع موظفي الصليب الأحمر قطاع غزة، وأشارا إلى أنه سوف يتم مغادرة جزء منهم لغرض تبديل “شفت” المناوبة.
وأوضح الناطق باسم الصليب الأحمر في غزة هشام مهنا للمرصد أن عدداً من موظفي الصليب الأحمر سوف يغادرون غزة لغاية تبديل الموظفين ضمن جدول المناوبة، ليحل محلهم موظفين آخرين من الصليب دون تحديد وقت المغادرة.
وشدد مهنا على أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر موجودة في غزة منذ عقود، وهي ملتزمة بأداء مهامها الإنسانية لدعم الأهالي المتضررين من النزاع هناك، مؤكدًا أنهم لم ولن يغادروها.
وبين مهنا أن لديهم آلية تناوب منتظمة للفرق العاملة، لضمان تنفيذ العمليات بأفضل ما في وسعهم، مشيرًا إلى أنها تشمل الفرق الجراحية التي تعمل جنبًا إلى جنب مع الكادر الطبي الفلسطيني لتوفير الرعاية الطبية المنقذة للحياة.
وبسؤاله عن موعد وصول موظفي الصليب إلى غزة، أفاد مهنا بأنه من الصعب تحديد موعد وصولهم لأن الصليب لا يتحكم بتوقيت وآلية إدخال الفرق أو الشاحنات المحملة بالمساعدات الخاصة بالصليب الأحمر، لافتاً إلى انتظارهم إشارة السماح بالدخول للفريق في أقرب وقت ممكن، إلى جانب الشاحنات التي جهزتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالدخول إلى غزة
وهو ما أكده أيضاً لـ”تحقق” مسؤول الإعلام في معبر رفح وائل أبو عمر، الذي أشار إلى أن قرار مغادرة عدد من موظفي الصليب الأحمر غزة عبر معبر رفح البري، يأتي في إطار جدول المناوبة الخاص بهم، مبينًا أن الصليب زود إدارة المعبر بجدول المناوبة الذي بموجبه يوضح عدد وجنسيات الموظفين الذين سوف يغادرون ، وسيحل محلهم المجموعة البديلة لهم.
وقد حصل المرصد على صورة من جدول المناوبات الخاص بموظفي الصليب الأحمر في قطاع غزة، الذي يثبت عدم صحة مغادرة جميع موظفي الصليب الأحمر لقطاع غزة، ويؤكد أن ما جري عملية تبديل للموظفين ضمن جدول المناوبة.
خلاصة التحقق
لم يغادر جميع موظفي الصليب الأحمر قطاع غزة، بل ستغادر مجموعة منهم في إطار تبديل شفت المناوبة وفق ما أكده لـتحقق الناطق الإعلامي باسم الصليب الأحمر في غزة، ومسؤول الإعلام في معبر رفح، وقد حصل المرصد على صورة لجدول المناوبة تثبت صحة ذلك.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
هشام مهنا، الناطق باسم الصليب الأحمر في غزة.
وائل أبو عمر، مسؤول الإعلام في معبر رفح البري.
مدينة الخليل وأهلها
غزة نابلس المقاومة
رصد نابلس
نابلس الحدث
بلاطة الحدث
نابلس غير الإخبارية
القدس ينتفض
الطير
:
:
الادعاء
حسابات عبرية وغربية مؤيدون فلسطينيون لحماس يحملون دمية أطفال بلاستيكية يدعون أنها قتلت في غارة جوية! إذا كان في الواقع 6000 طفل قد قتلوا في غزة، فلماذا يحتاجون إلى عرض دمى ألعاب واضحة كأطفال رضع ؟.
نشرت حسابات عبرية وغربية على منصّة توتير سابقاً، مقاطع فيديو تُظهر رجلاً وامرأة يحملان طفلاً وهو بالكفن، مدعين ومشككين أن المقاطع تعود لمؤيدين فلسطينيين لحركة حماس وهم يحملون دمية أطفال بلاستيكية قائلين أنها قتلت في غارة جوية، ومتسائلين بصورة استنكارية عن الحاجة لاستخدام دمى ألعاب إذا كان أكثر من 6000 طفل قد قتلوا في غزة.
تشكك المرصد الفلسطيني تحقق في صحة الادعاء المتداول، ومن خلال البحث في المصادر العلنية، تبين بأن الفيديو صحيح إلا أن الادعاء مضلل، حيث تواصل المرصد مع موثق الفيديو في قطاع غزة الصحفي عطية درويش والذي أكد لـتحقق أن من يظهر في الفيديو ليس دمية كما يدعي الاحتلال وإنما الطفل الفلسطيني محمد هاني محمد الزهار البالغ من العمر 5 شهور، والذي استشهد متأثراً بإصابته جراء قصف استهدف قرية المغراقة جنوبي قطاع غزة ظهر اليوم الجمعة الأول من ديسمبر كانون أول؛ أي في أول أيام استئناف الحرب بعد الهدنة الإنسانية التي استمرّت لمدة أسبوع في قطاع غزة.
من يظهر في الفيديو ليس دمية كما يدعي الاحتلال وإنما الطفل الفلسطيني محمد هاني محمد الزهار البالغ من العمر 5 شهور، والذي استشهد متأثراً بإصابته جراء قصف استهدف قرية المغراقة جنوبي قطاع غزة ظهر اليوم الجمعة الأول من ديسمبر كانون أول؛ أي في أول أيام استئناف الحرب بعد الهدنة الإنسانية التي استمرّت لمدة أسبوع في قطاع غزة.
وأشار درويش إلى أن الفيديو وَثّقه في مستشفى شهداء الأقصى ومن ظهر حاملاً للطفل هما والدة الطفل وجدّه، مؤكداً على أن عائلة الطفل ما تزال بخير حتى اللحظة.
وعليه، يؤكد المرصد الفلسطيني تحقق أن ادعاء الاحتلال وبعض الحسابات الغربية مضلل، ومن يظهر في الفيديو طفل حقيقي وليس دمية، كما وينوه المرصد إلى أنه ومنذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي فنّد العديد من الادعاءات الإسرائيلية التي تشكك في صحّة الضحايا الفلسطينين.
يشار إلى ارتقاء ما يزيد عن 6 آلاف طفل فلسطيني منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي بعد العدوان الذي شنته إسرائيل في قطاع غزة والذي ما زال مستمراً.
خلاصة التحقق
الادعاء مضلل والطفل حقيقي وليس دمية وهو محمد هاني محمد الزهار، استشهد جراء القصف الذي استهدف قرية المغراقة جنوبي مدينة غزة ظهر اليوم الجمعة، وفق ما أكده لـتحقق موثق الفيديو عطية درويش.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الصحفي عطية درويش موثق الفيديو في قطاع غزة
5
:
انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، مزاعم تفيد بمقتل نجل رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني في غزة، وأنه كان يقاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي.
واستخدم أصحاب الزعم فيديو لمؤتمر صحفي يتحدث فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول حربهم الدائرة مع حماس بترجمة مباشرة من قناة العربية.
وأرفقوا مع الفيديو عنواناً مفاده مقتل ابن مسعود البرزاني في غزة وكتب أسفل الفيديو ما يلي: مقتل ابن مسعود البرزاني في غزة حيث كان يقاتل مع الصهاينة ضد المقاومة وتم استهدافه من قبل الأبطال ونتنياهو يعزي مسعود البرزاني بمقتل ابنه.
كما أرفق بالفيديو صورة يظهر فيها مسعود بارزاني إلى جانب شاب يفترض أنه ابنه المقتول، بحسب الزعم.
تحرى فريق حقيقة الأمر فتبين أن الخبر مفبرك، حيث استغل أصحاب الزعم تشابه لقب عائلة أحد قتلى الجيش الإسرائيلي، وألصقوه بعائلة مسعود بارزاني.
وكشف البحث عبر محرك غوغل أن ضابطاً إسرائيلياً برتبة رقيب ويدعى دفير برزاني كان قد لقي مصرعه في مواجهات مع حماس في غزة.
وفي فيديو المؤتمر الصحفي يعبر نتنياهو عن حزنه لمقتل الضابط، ويشير إلى أنه تحدث مع والده وقدم التعازي بمقتله.
وخلال التصريح الذي أدلى به بنيامين نتنياهو في 22 تشرين الثاني 2023، ذكر أن دفير أفيخاي بارزاني، هو ابن رجل أمن إسرائيلي متقاعد.
وأظهر البحث إزاء تشابه اللقب برزاني أنه ليس مرتبطاً بعائلة الزعيم الكردي مسعود بارزاني فقط وإنما يشاركها فيه عائلات كثيرة كانت أو ما تزال تعيش في منطقة بارزان في إقليم كوردستان العراق.
وتفيد مصادر و دراسات مختلفة حول هذه المنطقة أنها كانت تضم نسبة كبيرة من اليهود في السابق قبل هجرتهم إلى فلسطين خلال القرن الماضي، لكن إلى الآن تحتفظ بعض العائلات المنحدرة من بارزان بلقبها ونسبتها إليها.
في النتيجة:
ـ خبر مقتل ابن مسعود بارزاني في غزة مفبرك.
ـ يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في الفيديو عن ضابط إسرائيلي كنيته برزاني ولا علاقة للأمر بعائلة مسعود بارزاني.
ـ الشاب الظاهر في الصورة المرفقة بالفيديو هو آرين مسرور بارزاني أحد أحفاد الزعيم الكردي وليس ابنه كما يفيد الزعم.
ـ يهدف التضليل في هذه الحالة، إلى إثارة الكراهية بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي من الكرد والعرب، وهو ما تظهره النصوص المرفقة مع مقاطع الفيديو أو التعليقات على المنشورات.
:
الادعاء
أسيرتان بعد عودتهما من الأسر في غزة.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه وفتاة وطفلة يرتلن آيات قرآنية من سورة النصر، وعقب متداولوه بأنهن أسيرتان إسرائيليتان بعد الإفراج عنهما في قطاع غزة.
وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة الفيديو المتداول، ومن خلال البحث في المصادر العلنية، تبين بأن الفيديو لا يعود لأسيرتين إسرائيليتين تم الإفراج عنهما من قطاع غزة مؤخراً في إطار الهدنة الإنسانية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة، وإنما يعود إلى صانعة المحتوى الألمانية إيرليز وطفلتها، إذ نُشر الفيديو في الحساب الرسمي لصانعة المحتوى الألمانية إيرليز عبر منصة تيك توك تحت هاشتاغ في 23 تشرين ثانينوفمبر الجاري أي قبل بدء الهدنة الإنسانية بيومٍ واحد.
ويشير المرصد الفلسطيني تحقق إلى أن صانعة المحتوى الألمانية تظهر في العديد من الفيديوهات الداعمة لفلسطين سيما بالحرب الجارية في قطاع غزة، بالإضافة إلى ظهورها بفيديوهات متتالية تتلو فيها آيات من القرآن الكريم .
و إيرليز هي صانعة محتوى ألمانية من مدينة كونستانس، أقصى جنوب ألمانيا، شُهرت في فيديوهات تتحدث فيها عن الإسلام، وتقرأ “آية الكرسي” وسورًا عديدة من القرآن الكريم عبر حسابها الرسمي في تطبيق تيك توك.
يشار إلى استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، وإتمام صفقة تبادل الأسرى بين كتائب القسام والاحتلال الإسرائيلي، أفرج خلالها عن أسرى فلسطينيين مقابل إسرائيليين كانوا في قبضة الفصائل الفلسطينية المسلحة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
خلاصة التحقق
الفيديو لصانعة المحتوى الألمانية إيرليز تتلو فيه وطفلتها القرآن الكريم، وليس لأسيرتين إسرائيلتين بعد عودتهما من قطاع غزة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
قناة صانعة المحتوى الألمانية إيرليز في موقع تيك توك.
شاهد ماذا قالت يوتيوبر ألمانية عن الإسلام؟ صدى البلد.
طولكرم حلوة يا بلدي
يطا لنا
.
:
تداولت حسابات شخصية على موقعي إكس وفيسبوك صورة تظهر قناصاً يتخذ وضعية إطلاق النار في أحد المباني، وأرفقت معها خبراً مقتضباً يزعم مقتل قناص إسرائيلي في سياق الحرب الجارية في غزة منذ أسابيع.
وقالت الحسابات: مقتل الذئب الأحمر رئيس وحدة القناصة بالفيلق 186 بالجيش الإسرائيلي الرائد ناحل لفيف، في أحد المنازل التي يتحصن فيها في بيت لاهيا بقطاع غزة على يد القناص القسامي الذي أرعب الجيش الإسرائيلي.
تحرى فريق حقيقة الصورة المرفقة مع الخبر ليتبين أنها تعود لقناص في قوات سوريا الديمقراطية ولا علاقة لها بالحرب في غزة.
وأظهر البحث العكسي عن الصورة في محرك غوغل أنها التقطت في مدينة الرقة السورية أثناء معارك خاضتها قوات سوريا الديمقراطية قسد، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش في المدينة.
من بين الوسائل التي استخدمت الصورة قناة دويتشه فيلله الألمانية والتي أرفقت معها تعليقاً يقول: عاصمة داعش السرية في قبضة قوات سوريا الديمقراطية. مستشفى المدينة مستهدف. تمركز قناص من قوات سوريا الديمقراطية أمام المستشفى في الرقة. وكان المستشفى من بين آخر مواقع الدفاع لميليشيا داعش على غرار ساحة نعيم في وسط المدينة.
وورد في أسفل يمين الصورة التي استخدمها موقع دويتشه فيلله اسم وكالة رويترز واختصار لاسم المصور على الشكل التالي:
وكشف البحث بعد التقاط النص من الصورة، أن المصور إريك، دي. كاسترو التقطها عام 2017 واستخدمتها وسائل إعلام محلية ودولية مختلفة منذ ذلك الحين.
في النتيجة:
ـ القناص الظاهر في الصورة من قوات سوريا الديمقراطية، ولا علاقة للأمر بالحرب في غزة.
ـ نشرت الكثير من الحسابات الصورة والخبر المرفق معها بطريقة النسخ واللصق دون تحقق.
.لم يدعم البحث وجود أي قناص إسرائيلي برتبة رائد، يحمل اسم ناحل لفيف ويلقب بالذئب الأحمر، و يترأس وحدة القناصة بالفيلق 186 بالجيش الإسرائيلي.