Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت صفحة عراقيين في تركيا على منصة أنستغرام، مجموعة صور في فيديو، للشاب وسام الذي عرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد صلاة الجمعة الموحدة للتيار الصدري، بعد بكائه من شدة حبه لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وكتبت الصفحة البجي ماراح ابلاش تم تعيينه بسرايا السلام.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأنه خرج في لقاء متلفز، وذكر أنه ضمن صفوف سرايا السلام الجناح العسكري للتيار الصدري، أي أنه لم ينتم للسرايا بعد صلاة الجمعة الموحدة في 15 تموز يوليو 2022.
وعرف وسام عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول فيديو له بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب صلاة الجمعة الموحدة التي دعا لها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في 15 تموز 2022، ويظهر في الفيديو وهو يبكي من شدة حبه للصدر، طالباً مقابلته.
وظهر عقب ذلك في لقاء متلفز على قناة الرابعة تحدث فيه عن تفاصيل حياته وانه مسيحي الاصل لكنه اعتنق الاسلام لتأثره بخطب والد مقتدى الصدر، وعن تفاصيل الفيديو، ذكر أنه كان حاضرا في صلاة الجمعة الموحدة في واجب حماية المصلين، لأنه ضمن صفوف سرايا السلام الجناح العسكري للتيار الصدري.
الادعاء
ضابط في مخابرات سلطة عباس خلال تأمينه اقتحام قوات الاحتلال للبلدة القديمة في نابلس.
نشرت شبكة فلسطين للحوار في حسابها بموقع تويتر، مقطع فيديو لكاميرا مراقبة، يوثق لحظة ترجل قوات خاصة احتلالية من مركبة شحن كانت تقلهم، في بداية العملية العسكرية الاحتلالية داخل البلدة القديمة وسط نابلس، التي حدثت قبل يومين، وأسفرت عن استشهاد الشابين محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح، ويظهر في الفيديو أيضا سائق الشاحنة يؤمن خروج الجنود منها، قبل مغادرته المكان، وادعت الشبكة بأنه ضابطُ في جهاز المخابرات ويدعى روحي مرمش.
بحث مرصد تحقق في صحة الادعاء، بالحصول على نسخة عالية الجودة للفيديو من كاميرا المراقبة المتواجدة بجوار مسجد الخضرة على أطراف البلدة القديمة في نابلس، وتبين بعد مقارنة الشخص الذي في الفيديو، بالشاب الذي تم الادعاء بأنه من تواجد مع قوات الاحتلال، تبين بأن الادعاء باطل.
وقد استدل المرصد على عدم صحة الادعاء من خلال مقارنة الشخص الذي يظهر في الفيديو، بالشاب روحي مرمش، فالأول لديه شعر كثيف، بخلاف مرمش الذي يملك شعرا أقل كثافة بكثير من الشخص الذي ظهر في الفيديو، كما أن طول السائق يتراوح ما بين 170 175 سم، بينما يبلغ طول الشاب مرمش 190سم، ولديه بنية جسدية أكبر من الذي ظهر في الفيديو.
وتوصل الفريق إلى تقدير طول الشخص الذي يظهر في الفيديو عبر التواصل مع سائق شاحنة شبيهة بتلك التي استخدمها جيش الاحتلال في العملية، حيث قال للمرصد إن ارتفاع زاوية الصندوق عن الأرض تبلغ نحو 95سم، وبالتالي فإن ارتفاع الجندي من الأرض حتى أعلى رأسه يصل إلى نحو 175 سم.
كما دقق فريق المرصد في ملامح الشخص الذي ظهر في الفيديو، وقارنها مع صورة الشاب روحي مرمش، وتبين اختلافها كليا، ويقدر سن الشخص الذي ظهر في الفيديو في العقد الرابع من العمر، وكان يحمل سلاحا على جنبه الأيمن.
يذكر أن الشاب روحي مرمش أسير محرر، من مدينة نابلس، قضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 14 عاما، حيث سجن في المرة الأول 12 عاما، وأفرج عنه في العام 2015، ثم تم اعتقاله مرة أخرى بعد الافراج عنه بستين يوما واعتقل بالسجن الإداري لمدة عامين، وهو يعمل حاليا ضابطا في جهاز الأمن الوقائي.
:..?58
خلاصة التحقق
اتهام الشاب روحي مرمش بتأمينه الحماية للقوات الخاصة الاحتلالية في اقتحامها للبلدة القديمة بنابلس، أول أمس، اتهام مضلل، وقد تبين بعد فحص الفيديو الأصلي لكاميرا المراقبة التي وثقت لحظة ترجل القوة الخاصة من الشاحنة التي تقلهم، بأن سائق الشاحنة هو من أمن خروج الجنود، وملامحه تختلف كليا عن الشاب مرمش.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
كاميرا المراقبة الموجودة في المكان.
شبكة فلسطين للحوار
نشرت صفحات على فيسبوك منشوراً نص على: إصابة منتسبين من شرطة الموانئ بينهم حالة خطرة بهجوم مسلح اثناء عودتهم من الواجب في قضاء الزبير جنوب غرب البصرة.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، فلم تنشر أي من الوكالات المحلية أو الجهات الرسمية مثل هكذا خبر، وفي وقت لاحق نفت مديرية شرطة البصرة الخبر المتداول، كما نفى قسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية الخبر ايضاً.
وذكرت مديرية شرطة محافظة البصرة في بيان على صفحتها الشخصية في فيسبوك: ننفي ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك بتعرض منتسبين من شرطة الموانئ بهجوم مسلح اثناء عودتهم من الواجب ،،،، ونود ان ننوه الى إن هذا الخبر عاري الصحة ولا اساس له.
ودعت الشرطة المواطنين الكرام الى توخي الدقة في تناقل المعلومات واستسقائها من المصادر الموثوقة حفاظا على حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها المحافظة الآمنة بجهود إخوتكم من القوات الأمنية وتعاون المواطنين.
وذكر قسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية، ان ماتم تداوله هو خبر عار على الصحة، ولم يسجل في البصرة مثل هكذا حادث.
كذلك الوكالات المحلية في محافظة البصرة، من خلال مراجعتها لم تنشر او يسجل مراسليها مثل هكذا حادث.
نشرت عدد من الصفحات على فيسبوك ادعاء نسب إلى وزير الخارجية فؤاد حسين مفاده اللي سوته تركيا حتى الله ميقبلها.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، إذ لم يصرح وزير الخارجية فؤاد حسين، بهكذا تصريح، بل طالب تركيا بالاعتذار للشعب العراقي جراء القصف الذي استهدف مدنيين في محافظة دهوك.
بعد البحث عن صحة التصريح تبين أنه لا يوجد هكذا تصريح لفؤاد حسين في المواقع الرسمية التابعة لوزارة الخارجية كما لم تنشر أي وكالة أخبار محلية التصريح.
وكان قد زار فؤاد حسين، مكان القصف وصرح في وقتها لوسائل الإعلام مطالبًا تركيا بتقديم الاعتذار للشعب العراقي وتعويض عوائل الضحايا والقتلى.
يذكر أن مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق تعرض إلى قصف، قتل فيه 9 أشخاص وجرح 31 آخرين، فيما اتهمت الحكومة العراقية القوات التركية بالقصف.
نشرت وكالة المعلومة المرتبطة بكتائب حزب الله خبرا جاء نص عنوانه: الكاظمي يهاجم الحلبوسي بسبب جلسة الاعتداء التركي.
الحقيقة:
العنوان مضلل، لأنه أطلق مفردة الكاظمي في العنوان من دون توضيح أو تفاصيل، الأمر الذي يجعل ذهن القارئ ينطلق إلى شخص رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، في حين يشير الخبر إلى شخصية سياسية أخرى لا تحظى بشهرة الرئيس، وهو معين الكاظمي.
تلجأ بعض الوكالات إلى هكذا أسلوب، لتضليل القارئ، من أجل إدهاشه ولفت نظره، كون الكثير من القراء يكتفون بقراءة العناوين.
وإمعانا في التضليل، لم تضع الوكالة سوى صورة الحلبوسي، لأنها لو وضعت صورة معين الكاظمي إلى جانبه لما تحققت الإثارة المبنية على التضليل.
وعقد مجلس النواب، يوم أمس السبت، جلسته الأولى من الفصل التشريعي الثاني بحضور 242 نائبا لمناقشة القصف التركي على مصيف برخ، في زاخو بحضور وزيري الخارجية والدفاع وقادة بالجيش.
وكان مصيف سياحي في قرية برخ التابعة لقضاء زاخو بمحافظة دهوك، تعرض إلى قصف مدفعي في 20 تموز يوليو الحالي، أصاب وأودى بحياة 31 مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال، وسط تأكيدات شهود عيان في المنطقة بأن هذا المصيف يقع عند حدود زاخو وتحيط به نقاط القوات التركية، ولا يشهد أي نشاط إرهابي من قبل أي جماعة.
نشرت صفحات وقنوات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشباب يرقصون بزي بغدادي في تركيا، والصوت الظاهر في الفيديو يقول: هذا ردا على القصف هم يقصفوننا ونحن نرقص لهم.
الحقيقة:
منشور مضلل، لأن الفيديو يعود لمهرجان أقيم في تركيا قبل يومين من حادثة القصف، ومنشور في يوم 18 تموز يوليو الحالي، في العديد من الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
القصف الذي استهدف مصيفا في زاخو كان يوم 20 من تموز يوليو الحالي.