مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:  الادعاء استشهاد المسعف الفلسطيني الذي بكى من هول ما شاهده. تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا يفيد بارتقاء المسعف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني رامي علي في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة؛ مرفقاً بصورة لجثمان مسعف ارتقى في قصف الاحتلال. تتبع فريق المرصد الفلسطيني تحقق صحة المعلومات المتداولة، وبالبحث في المصادر العلنية وجد فريق المرصد أن الصورة المرفقة للخبر تعود للمسعف في جمعية الهلال الأحمر في غزة حاتم عوض والذي ارتقى على رأس عمله بقصف الاحتلال لسيارة الإسعاف التي يقلها بعد تلقيه ضوءً أخضراً لإنقاذ جرحى في منطقة معبر كارني شرق غزة؛ يوم أمس، فيما ظهر المسعف رامي علي برفقة أحد أقربائه في فيديو على قناة الأخير في منصة تيك توك مؤكداً أنه بصحة جيدة ولم يصب بأذى. وحول ما حصل معهم أوضح المسعف رامي علي لـتحقق أنه نجى من الموت المحقق هو وزملائه عقب استهدافهم بشكل مباشر بقصف من الاحتلال، حيث أصيبت مركبة الإسعاف التي كانت تتقدم مركبتهم، واستشهد زملاؤه في المركبة، فيما نجت مركبتهم من الاستهداف. يذكر أن علي والذي يعمل في مسعفاً في مركز الهلال الأحمر في جباليا شمال قطاع غزة ظهر في الفيديو باكياً على مشاهد ارتقاء الأطفال نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وقد حصد الفيديو تعاطفاً واسعاً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. خلاصة التحقق المسعف رامي علي لم يستشهد والصورة تعود للمسعف حاتم عوض الذي ارتقى في قصف الاحتلال لمركبات الإسعاف، فيما نجى وزملاؤه من موت محقق. مصادر التحقق مصادر الادعاء  صفحة إيهاب أبو الخير. المسعف رامي علي. طولكرم الإخبارية  الخليل 2 مجد المدهون طقس دمشق  جسور بوست خربشات عصمت سليم :
الإدعاء حمـ ـاس تقطع رؤوس الأطفال. تحقق تيقن الحقيقة أن الخبر غير صحيح!  انتشر الخبر بشكل كبير في وسائل إعلام غربية ولكن دون مصدر واضح موثوق.  تتبع فريق تيقن الخبر في محاولة لمعرفة أول من نشره، وبعد التحري تبين أن صحفية تُدعى هي من نشرت الخبر لكنها لم تنسب لنفسها بل قالت إن جنودًا أخبروها أنهم يعتقدون بوجود 40 طفل قتيل.  لكن هذا الخبر لم يأتي به أحد غير هذه الصحفية، بل حتى الجيش الإسرائيلي لم يتبنى هذه المزاعم! حيث تواصل مراسل وكالة الأناضول هاتفيا مع مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول الموضوع، موجها له السؤال التالي: بعد هجوم حماس، وردت أنباء عن وجود أطفال مقطوعة رؤوسهم من الجانب الإسرائيلي؟ هل يمكنك تأكيد ذلك أو تقديم معلومات حول هذا الأمر؟. وأجاب المكتب: لقد اطلعنا على تلك الأخبار، لكن ليس لدينا أي تفاصيل أو تأكيد بشأنها.  كما أشار المراسل الصحفي في التلفزيون العربي، أحمد دراوشة، إلى أن الخبر غير صحيح برُمته، مُشيرًا إلى أنه تحدث إلى صحفيين إسرائيليين تمكنوا من الدخول برفقة الجيش الإسرائيلي، في جولة موجهة داخل المستوطنات الإسرائيلية ورأوا ما جرى هناك، ولا أحد تحدث بشكل واضح عن رؤية جثث مقطعة الرؤوس خصوصًا لأطفال، ولا يوجد أي مسؤول إسرائيلي تحدث عنه ولم يتحدث عنه الجيش أيضًا. كما أشار دراوشة إلى أن هذا الخبر يتم تداوله بشكل كبير عبر وسائل الإعلام الغربية وهي مصدرها القناة 24 التي بثت هذا الخبر دونًا عن بقية وسائل الإعلام على لسان أحد المُراسلات وروّجت له. كما عثر فريق تيقّن على تغريدة لصحفي يضع على حسابه بتويتر أنه يسكن في إسرائيل ويُدعى والذي أكد فيها أنه وبعد جولة الإعلام في مكان الحدث فإنه لا وجود لأي دليل يثبت صحة هذا الخبر.
تداول صحفيون ومغردون أتراك، تغريدة باللغة الإنكليزية، يوم أمس الثلاثاء، تزعم أن إسرائيل أحرقت، أطفالاً فلسطينيين في قطاع غزة باستخدام سلاح الفوسفور الأبيض المحظور دولياً. وأرفق المغردون الأتراك تغريدتهم التي انتشرت بشكل واسع عبر منصة إكس بصورة طفل كردي سوري كانت قد انتشرت بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الهجوم التركي على مدينة رأس العينسري كانيه عام 2019. وأظهرت ترجمة التغريدة ما يلي: إسرائيل فعلت ذلك. إسرائيل تحرق هؤلاء الأطفال. لقد فعلوا ذلك بالفوسفور الأبيض، وهو سلاح محظور. وقد تفاخر وزير الدفاع الإسرائيلي بهذا العمل في البث المباشر لأنه ذكر أن هؤلاء الأطفال كانوا مخلوقات دون بشرية. تحرى فريق حقيقة الأمر، بالاعتماد على البحث في منصة إكس تويتر سابقاً وموقع فيسبوك، ومحرك البحث غوغل، ليتبين: حظيت التغريدةالصورة بتفاعل واسع عبر منصة إكس، وجاء من بين من نشروا التغريدة المرفقة مع الصورة المضللة، الصحفي والمخرج والسيناريست الحائز على جوائز دولية، إيرم شانتورك Şü. وحظيت تغريدة شانتورك، خلال أقل من ثلاث ساعات من نشرها، بـنحو 1500 إعادة تغريدة و2200 إعجاب، و540 تعليقاً، لكن شانتورك حذف التغريدة لاحقاً. وأظهر البحث أن مواقع عربية كانت قد نشرت في  تشرين الأولأكتوبرعام 2019، أن الطفل محمد حميد 13 عاماً احترق جسده بمادة الفوسفور الأبيض، إثر قصف القوات التركية لمدينة رأس العين، شمالي سوريا. وأظهر البحث أيضاً أن وزير الدفاع الإسرائيلي، قال في وصفه لمقاتلي حركة حماس الفلسطينية، إنّ إسرائيل تحارب حيوانات بشرية؛ وتتصرّف وفقاً لذلك، وفق ما نشرت وسائل إعلام عديدة منها وكالة الأناضول التركية. في النتيجة: ـ الصورة المستخدمة مع التغريدة مضللة، ولا علاقة لها بالصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
: الادعاء حماس تختطف مدنية إسرائيلية أثناء وجودها في حفل موسيقي بمناسبة عيد الغفران اليهودي الذي أقيم بالقرب من مستوطنة راعيم في غلاف غزة. نشرت مواقع إخبارية و حسابات و صفحات اجتماعية في منصات التواصل الاجتماعي، صوراً قالت بأنها لمستوطنة مدنية تم أسرها خلال عملية طوفان الأقصى أثناء وجودها في حفل موسيقي بمناسبة عيد الغفران اليهودي الذي أقيم في 07102023 بالقرب من مستوطنة راعيم في غلاف غزة. وأظهرت تسجيلات فيديو لحظة إلقاء القبض عليها ونقلها للقطاع، حيث ظهرت بلباس قريب من اللباس العسكري الإسرائيلي.  وأظهر تسجيل فيديو آخر لها وهي تبدو بصحة جيدة وتشرب الماء في مكان يُعتقد أنه تابع للفصائل الفلسطينية في غزة. تتبع فريق المرصد الفلسطيني تحقق صحة المعلومات المتداولة حول هوية الأسيرة لدى الفصائل الفلسطينية  بكونها مدنية وجاءت من أجل الاستمتاع بالحفل الموسيقي كما يتم تداوله، ووجد من خلال البحث في حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي وجود عدد من الحسابات التي تحمل اسمها وعند مراجعة أحد حساباتها وجد الفريق صورة لنوا وهي ترتدي زي عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتم إيقاف حسابها وتحديد الوصول إليه، ومن ثم إغلاقه لاحقاً، وهذا ما أكده أيضاً لـتحقق الصحفي الاستقصائي هيثم غنيم. وأنشأت صديقات المجندة نوا صفحة تضامنية تحمل اسمها، وظهرت في إحدى المنشورات صورة جديدة لها وهي ترتدي زي عسكري إسرائيلي آخر باللون الأبيض فيما طالب بعض المعلقين الإسرائيليين بحذف الصورة نهائياً لأنها لن تساعدها إذا تم الكشف عن هويتها ووظيفتها العسكرية. خلاصة التحقق من خلال البحث في حساباتها قبل وقفها، تبين أن الفتاة ليست مدنية، وإنما مجندة تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي.  ⬇️ ⬇️ “’” . “ ” 07102023 . . . :.8? . “” . . . . . ’ . مصادر التحقق مصادر الادعاء الصحفي الاستقصائي هيثم عقل . الأسيرة نوى بالزي العسكري الأبيض . حسابات أنشأت حديثا من قبل أصدقاء نوا بعد إقفال حسابها لغرض الحديث عنها . الحساب الأول الحساب الثاني الحساب الثالث   . :
: الادعاء استشهاد الحاجة التي رفضت مغادرة بيتها. تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تظهر فيه سيدة من مدينة غزة، يتحدث معها المصور إسلام حجازي وتخبره بأنها لوحدها وليس لديها أبناء أو أحد، وتم دمج مقطع آخر لذات المصور من منطقة قصفها الاحتلال الإسرائيلي في غزة يشير فيه إلى أن الحجة ارتقت بعد أن تم قصف منزلها. تتبع فريق المرصد الفلسطيني ``تحقق صحة ما أشار له المصور حجازي بالتواصل معه، حيث أكد لـتحقق بأن السيدة معزز الصواف التي ظهرت في المقطع لم ترتقِ، وأنه أخطأ بحديثه بعد رؤيته منزلها الذي تم قصفه بشكل كامل.  كما تواصل فريق المرصد مع ابن شقيقتها حافظ القدوة الذي أكد لـتحقق بأنها بخير ولكنها مصابة برضوض في ذراعها بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي للمبنى. خلاصة التحقق الحاجة معزز الصواف التي ظهرت في مقطع فيديو للمصور الصحفي إسلام حجازي أمس الثلاثاء، وتحدثت له عن بقائها وحيدة في منزلها، لم تستشهد، وهي بخير لكنها أصيبت برضوض في قصف الاحتلال لمنزلها في غزة. مصادر التحقق مصادر الادعاء  المصور الصحفي إسلام حجازي. حافظ القدوة، ابن شقيقة الحاجة المصابة معزز الصواف. منصة مدينة إذنا الإعلامية  محمد المدهون غزة مباشر الفيصلي يجمعنا :